الامام النّـــــــووي نسَبُه: هو الإِمام الحافظ شيخ الإسلام محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مُرِّي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حِزَام، النووي نسبة إلى نوى، وهي قرية من قرى حَوْران في سورية، ثم الدمشقي الشافعي، شيخ المذاهب وكبير الفقهاء في زمانه. موْلدُه ونشأته: ولد النووي رحمه اللّه تعالى في المحرم من 631 هـ في قرية نوى من أبوين صالحين، ولما بلغ العاشرة من عمره بدأ في حفظ القرآن وقراءة الفقه على بعض أهل العلم هناك
عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن أبي سابق الدين بكر بن عثمان بن محمد بن خضر بن أيوب بن محمد ابن الشيخ همام الدين، الشيخ العلامة، الإمام، المحقق، المدقق، المسند، الحافظ شيخ الإسلام جلال الدين أبي الفضل ابن العلامة كمال الدين الأسيوطي، الخضيري، الشافعي ، والسيوطي : نسبة الى أسيوط وهي بليدة بديار مصر من الريف الأعلى بالصعيد ، ولد سنة (849ه)
عبد القادر الجيلاني 470 - 561 للهجرة عبد القادر بن أبي صالح الجيلي، قطب العارفين. ولد سنة سبعين وأربعمائة، ومات سنة أحدى وتسعين وخمسمائة. وقد أفردت ترجمته في مجلدات. اعتنى بها الشيخ نور الدين أبي الحسن علي بن يوسف بن حريز بن معضاد، الشافعي اللخمي.
قال الإمام المحدث محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني رحمه الله تعالى في ترجمة مولانا العربي الدرقاوي - رضي الله عنه - ما نصه:- …. من أفراد الكمَّل العارفين بالله، الدالين بأقوالهم وأفعالهم وجميع أحوالهم على الله، جامعاً لمحاسن الشيم والأخلاق، طائرا بصيته المعجب في جميع البلاد من المشرق والمغرب، حتى انتشرت أتباعه في عامة الأقطار، وعمرت زواياه بالإخوان الفقراء في سائر البوادي والأمصار، وصار شيخ العصر في مقام الجبر والكسر، كعبة للطائفين، وقدوة للسالكين، وملاذاً للخائفين، وسراجاً للسائرين. وظهرت له كرامات أجلى من الشمس في الوضوح، يغدو بمشاهدتها جميع من أهَّله الله لرؤيتها ويروح، وتواترت بها النقول، فتلقاها العظماء بالقبول.
عمر بن على بن أحمد بن محمد بن عبد اللَّه، سراج الدين أبو حفص الأنصارى الأندلسى التكرورى المصرى الشافعى، ويعرف بابن النحوى لأن أباه عليًّا كان نحويا، اشتهر بذلك في بلاد اليمن، واشتهر أيضًا بابن المُلقِّن -بضم الميم وفتح اللام وكسر القاف المشددة- وكان رحمه اللَّه يغضب من هذه التسمية.
الفضيل بن عِيَاض بن مَسْعُود بن بشر التَّمِيمِي ثمَّ الْيَرْبُوعي خراساني من نَاحيَة مرو من قَرْيَة يُقَال لَهَا فندين كَذَلِك ذكره إِبْرَاهِيم ابْن الْأَشْعَث صَاحبه فِيمَا أخبرنَا بِهِ يحيى بن مُحَمَّد العكرمي بِالْكُوفَةِ قَالَ سَمِعت الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن الفرزدق بِمصْر قَالَ سَمِعت أَحْمد بن حموك قَالَ سَمِعت نصر بن الْحُسَيْن البُخَارِيّ قَالَ سَمِعت إِبْرَاهِيم بن الْأَشْعَث يذكر ذَلِك وَذكر إِبْرَاهِيم بن شماس أَنه ولد بسمرقند وَنَشَأ بأبيورد
مالك الإمام هُوَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ، حُجَّةُ الأُمَّةِ، إِمَامُ دَارِ الهِجْرَةِ، أبي عَبْدِ اللهِ مَالِكُ بنُ أَنَسِ بنِ مَالِكِ بنِ أَبِي عَامِرٍ بنِ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ بنِ غَيْمَانَ بنِ خُثَيْلِ بنِ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ، وَهُوَ ذُو أَصْبَحَ بنُ عَوْفِ بنِ مَالِكِ بنِ زَيْدٍ بنِ شداد بن زُرْعَةَ، وَهُوَ حِمْيَرُ الأَصْغَرُ الحِمْيَرِيُّ، ثُمَّ الأَصْبَحِيُّ، المَدَنِيُّ، حَلِيْفُ بَنِي تَيْمٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَهُم حُلفَاءُ عُثْمَانَ أَخِي طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، أَحَدِ العَشْرَةِ.
هُوَ سَيِّدِي الشَّيْخُ عَبْدُ القَادِرِ بْنُ عَبْدِ اللِه بْنِ قَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ عِيسَى عَزِيزِي الحَلَبِيِّ الشَّاذِلِيِّ، يَصِلُ نَسَبُهُ بِالشَّيْخِ عُمَرَ البَعَّاجِ إِلَى سِبْطِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا. وُلِدَ في مَدِينَةِ حَلَبَ الشَّهَبَاء سَنَةَ ١٣٣٨ مِنَ الهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ الشَّرِيفَةِ، وَالْمُصَادِفِ ١٩٢٠ مِنْ مِيلَادِ السَّيِّدِ الْمَسِيحِ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
الشَيْخِ الْمُرَبِّي الكَبِيرِ وَالعَارِفِ بِاللهِ الْمُرْشِدِ سَيِّدِي مُحَمَّد الهَاشِمِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى في نَقْلِهِ هَذِهِ الْمَعَانِي الرُّوحِيَّةِ وَالحَقَائِقِ الرَّبَّانِيَّةِ التي تَكَلَّمْنَا عَنْهَا إِلَى هَذَا البَلَدِ الكَرِيمِ، وَتَجْسِيدِهَا في صُورَةٍ وَاقِعِيَّةٍ تُحَدِّثُنَا عَنْهَا أَرْوَاحُ مُرِيدِيهِ وَتَلَامِذَتِهِ، وَتُشْهِدُنَا إِيَّاهَا حَيَاتُهُمُ الذَّاخِرَةُ بِذِكْرِ اللهِ وَحَقِّ عِبَادَتِهِ، كَمَا شَهِدَ لَهُ بِذَلِكَ مُعَاصِرُوهُ مِنْ أَكَابِرِ السَّادَةِ العُلَمَاءِ. لِذَا أَخْتِمُ كِتَابِي بِطَيِّبِ ذِكْرَاهُ وَسَرْدِ نَبْذٍ عَنْ حَيَاتِهِ الطَّيِّبَةِ.
الأستاذ الدكتور العلامة المحقق د. نور الدين عتر هو الإمام العلامة المفسر، المحدث الحافظ الفقيه، الأستاذ الدكتور نور الدين عتر الحسني نسبة الحنفي مذهباً، الحلبي مولداً، نزيل دمشق، ذو السبق في علوم الحديث النبوي الشريف روايةً ودرايةً في مجالات التدريس والتحقيق والتأليف. سليل أسرة علمية عريقة في التقى والصلاح، راسخة في علوم الشريعة والحقيقة.
عَائِشَة بنت أبي بكر الصّديق حَبِيبَة حبيب الله زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أم الْمُؤمنِينَ المبرأة من فَوق سبع سماوات أم عبد الله عَائِشَة بنت عبد الله بن عُثْمَان بن عَامر بن عَمْرو القرشية ثمَّ التميمية وَأمّهَا أم رُومَان بنت الْحَارِث بن غنم وَيُقَال بنت عَامر بن عُوَيْمِر بن عبد شمس بن غياث بن الْحَارِث بن غنم بن مَالك بن كنَانَة تزَوجهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهِي بنت سِتّ سِنِين قبل الْهِجْرَة بِسنتَيْنِ وَبنى بهَا وَهِي بنت تسع وَقبض عَنْهَا وَهِي بنت ثَمَان عشرَة من بَين سحرها ونحرها وَكَانَت أحب أَزوَاجه إِلَيْهِ نفسا وأكثرهن علما وأفصحهن لِسَانا مَاتَت سنة ثَمَان وَخمسين رضوَان الله عَلَيْهَا وَقيل سبع وَخمسين عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَن جذامة بنت وهب الأَسدِية فِي النِّكَاح وَأبي بكر الصيديق رَضِي الله عَنهُ فِي الْجِهَاد.
الإمام القاضي محمد نور بن محمد إبراهيم الكُتبي الشريف الحَسَني الطالبي , من أشراف الحجاز الأحمديون , إمام المسجد الحرام وقاضي المدينة . هو العلامة الشريف محمّد نور بن العلاّمة المُحدِّث محمّد إبراهيم الكُتبي بن محمّد عبدالله الحَسَنيّ بن نور محمّد بن عيسى بن عليّ بن الحَسَن بن محمّد بن الشّريف عبدالله الدّاخل بن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن عبدالله بن محمّد بن عيسى بن عليّ بن الحَسَن بن أحمد بن محمّد بن عبدالله بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن أحمد بن عليّ بن صائم بن إبراهيم بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن عبدالله بن إسماعيل بن سليمان بن موسى بن عبدالله أبو الكِرام بن داود الأمير بن أحمد المِسْوَر بن عبدالله الشيخ الصالح ابن موسى الجَوْن بن عبدالله المحض بن الحَسَن المُثنّى بن الحَسَن المُجتبى السّبط بن عليّ ابن أبي طالب عليهما السّلام .
أحمدُ بن عبد السّلام: من أهلِ قُرطبةَ. سمعَ هو وأخوه سُليمانُ -: من العُتْبِيِّ، ويحيى بن إبراهيم بن مُزَينٍ. وكانا: عابدَين. تُوفّي سُليمانُ (رحمه الله) : سنة اثنتي عشرةَ وثلاثِ مائةٍ؛ وتُوفّي أخوه (رحمه الله) قبْلَهُ بعامٍ واحدٍ. حدّثنا: عن سُليمان بن عبد الله بن محمد بن عليٍّ.
أحمد بن محمود بن مُقاتل بن صبيح، أبو الحسن الفقيه الهَرَوي. حدث عن شيبان بن فَرُّوخ، وعبد الأعلى بن حَمَّاد النرسي، ويونس بن عبد الأعلى، وجماعة. روى عنه: أحمد بن كامل القاضي، وذكر أنه سَمِعَ منه سنة خمس وتسعين ومائتين. قاله الخطيب. وروى عن ابن عقدة: قَلَّ من رأيتُ مِنْ هؤلاء الغرباء خيراً منه.
عبد الرحمن بن يونس بن محمد السّرّاج، أبو محمد الرَّقّيّ. عَنْ: عتّاب بن بشير، وعبد العزيز بن أبي حازم، وعبد العزيز الدَّرَاوَردِيّ، وأبي بكر بن عياش، وسفيان بن عيينة، وعيسى بن يونس، وطائفة. وَعَنْهُ: أبو بكر بن أبي الدُّنيا، وعبد الله بن صالح البخاريّ، وزكريّا السّاجيّ، وحاجب بن أركين.
جميع الحقوق محفوظة لموقع تراجم عبر التاريخ © 2023