الشرف موسى بن أحمد بن موسى بن عبد الله السبكي القاهري
ابن سيد الدار موسى
تاريخ الولادة | 762 هـ |
تاريخ الوفاة | 840 هـ |
العمر | 78 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- زين الدين زكريا بن محمد بن أحمد السنيكي الأنصاري "شيخ الإسلام أبو يحيى"
- محمد بن أحمد بن قياس بن هند الشيرازي أبي عبد الله ناصر الدين "ابن قياس"
- محمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي البيجوري شمس الدين
- علي بن أحمد بن عثمان السلمي نور الدين "ابن المناوي"
- علي بن أحمد بن علي الدكماري المنوفي نور الدين "أخي حذيفة"
- حسن بن علي بن أحمد الدماطي الأزهري أبي علي بدر الدين
- محمد بن محمد الأقفهسي شمس الدين "ابن سارة"
- محمد بن أبي بكر بن محمد المنوفي السرسي أبي الفتح شمس الدين "ابن الحمصاني"
- محمد بن أبي بكر بن علي بن عبد الله المشهدي أبي الفتح بهاء الدين
- محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الطبري المكي أبي المعالي محب الدين "المحب الطبري الإمام"
- محمد بن أحمد بن إبراهيم المخزومي "ابن الخشاب محمد"
- يحيى بن محمد بن محمد بن محمد البكري القاهري شرف الدين "يحيى البكري"
- محمد بن محمد بن محمد بن محمد السنباطي أبي عبد الله شمس الدين
- محمد بن عبد المنعم بن محمد الجوجري شمس الدين "ابن نبيه الدين"
- يحيى بن شاكر بن عبد الغني القاهري أبي زكريا شرف الدين "ابن الجيعان"
- محمد بن علي بن أحمد بن خلف "ابن حميد محمد"
- محمد بن حسن بن أحمد بن حرمي العلقمي "بهاء الدين العلقمي"
- الكمال محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن علي بن يوسف ابن إمام الكاملية "ابن إمام الكاملية محمد"
- عبد الناصر بن عمر بن أحمد القاهري
- محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عمر بن رسلان البلقيني "أبي السعادات"
- محمد بن محمد بن محمد الحراني الدمشقي ناصر الدين "ابن تيمية"
- عبد الوهاب بن محمد بن محمد بن علي الجوجري تاج الدين "ابن شرف"
- محمد بن محمد بن محمد بن عبد المؤمن الحصني الدمشقي محب الدين
- قاسم بن قطلوبغا الزين السودوني "الشرف أبو العدل السودوني قاسم"
- عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل القلقشندي أبي الفضل تقي الدين
- محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الأنصاري جلال الدين "ابن مزهر بدر الدين"
- محمد بن عمر بن أحمد البرماوي القاهري القلعي بدر الدين
- أحمد بن عباد بن شعيب القنائي القاهري أبي العباس شهاب الدين "الخواص"
- عبد الغني بن محمد بن عمر الزين الاشليمي
- عبد العزيز بن أحمد بن محمد الفيومي عز الدين
- عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز البلقيني عز الدين "ابن عز الدين وابن شفطر"
- عثمان بن صدقة بن علي الدمياطي الشارمساحي "أبي محمد"
- يحيى بن محمد بن أحمد المحيوي الدماطي
- أحمد بن إسماعيل بن أبى بكر بن عمر الأبشيطي شهاب الدين
- إبراهيم بن عمر بن حسن بن الرباط ابن أبي بكر البقاعي
- محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن التميمي المصري أبي الفضل ناصر الدين "ابن المهندس"
- محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد رضوان الأنصاري السفطي شمس الدين "ابن المحتسب محمد"
- عبد اللطيف بن أبي بكر بن سليمان الحلبي أبي اللطائف معين الدين "ابن الأشقر"
- البدر أبي الرضى محمد بن يوسف بن علي القاهري "كتكوت محمد"
- محمد بن عمر بن عبد الرحمن الزفتاوي أبي الخير شمس الدين
- محمد بن محمد بن عبد الله بن أحمد الزفناوي القاهري أبي اليمن ناصر الدين
- محمد بن علي بن مصباح اللامي شمس الدين
- قاسم بن إبراهيم بن عماد الدين الزفتاوي "الزفتاوي قاسم"
- علي بن محمد بن ناصر المارداني "الرسام علي الضاني"
- محمد بن أحمد بن محمد بن خلف القاهري أبي الخير زين الدين "ابن النحاس ابن الفقيه"
- أحمد بن عبيد الله بن محمد بن أحمد السجيني شهاب الدين
- عثمان بن عبد الله بن عثمان الحسيني أبي عمرو فخر الدين "المقسي"
- محمد بن أحمد بن أبي بكر بن رسلان أوحد الدين أبو الخير "ابن العجمي محمد"
- عبد الله بن علي بن شعيب الضرير
- المحيوي عبد القادر بن عبد الرحمن بن عبد الوارث البكري "أبي البركات ابن عبد الوارث عبد القادر"
- محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الناصر المنصوري
- موسى بن أحمد بن عمر الأنصاري السنكلومي البرنكيمي
- أبو بكر بن علي بن محمد التتائي
- موسى بن يوسف بن موسى المنوفي القاهري "شرف الدين المنوفي موسى"
- موسى بن أحمد بن موسى الشرف الحسني السرسنائي
- محمد بن محمد بن عثمان بن أيوب العمري الإشليمي "الأصيلي محمد"
- محمد بن أحمد بن عثمان العمري "ابن أصيل محمد"
- عمر بن أحمد بن عمر السراج العمريطي "العمريطي عمر"
نبذة
الترجمة
مُوسَى بن أَحْمد بن مُوسَى بن عبد الله بن سُلَيْمَان الشّرف السُّبْكِيّ ثمَّ القاهري الشَّافِعِي وَيعرف فِي بَلَده كَمَا بَلغنِي بِابْن سيد الدَّار. / ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا بسبك العبيد وَتسَمى أَيْضا سبك الْحَد فَقَرَأَ الْقُرْآن بهَا وبالقاهرة وَكَانَ ارتحاله إِلَيْهَا وَهُوَ كَبِير فَأَشَارَ إِلَيْهِ حفيد الْبَهَاء بن التقي السُّبْكِيّ بالاشتغال فحفظ الْعُمْدَة وَالْحَاوِي والتنبيه والمنهاج الْأَصْلِيّ وألفية ابْن ملك وَعرض على الأبناسي وَكَانَت بَينهمَا مصاهرة ولازمه فِي التفقه بِهِ فَلم يَنْفَكّ عَنهُ حَتَّى مَاتَ بِحَيْثُ كَانَ جلّ انتفاعه فِيهِ بِهِ وَكَذَا أَخذ الْفِقْه عَن الْبَدْر بن الطنبدي وَابْن أبي الْبَقَاء وأذنوا لَهُ فِي الْإِفْتَاء والتدريس بل يُقَال أَن الأول اسْتَخْلَفَهُ فِي حلقته حِين حج حجَّته الَّتِي مَاتَ فِي رُجُوعه مِنْهَا وتلا لأبي عمر وعَلى شخص بالمقس يُقَال لَهُ ابْن الشَّيْخ وَبحث على من عداهُ فِي النَّحْو وَالْأُصُول أَخذ عَنْهُم ابْن المُصَنّف والتوضيح والمنهاج الْأَصْلِيّ بل بحث مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب أَيْضا على الشهَاب المغراوي وانتفع فِي الْعَرَبيَّة أَيْضا بمذاكرة رَفِيقه الشَّمْس بن الجندي الْحَنَفِيّ وَسمع على الأبناسي والتنوخي والزين الْعِرَاقِيّ والطنبدي والشهاب الْجَوْهَرِي فِي آخَرين وحد غير مرّة الأولى فِي حُدُود سنة عشر وسافر إِلَى الْقُدس وَدخل الصَّعِيد، وتصدى للإقراء فِي الْفِقْه وأصوله والعربية وَغَيرهَا فَأخذ عَنهُ الْأَئِمَّة طبقَة بعد طبقَة حَتَّى صَار غَالب الْأَعْيَان من طلبته، وَكَانَ فِي كل سنة يقرئ إِمَّا التَّنْبِيه أَو الْحَاوِي أَو الْمِنْهَاج تقسيما بالجامع الْأَزْهَر وَولي تدريس مدرسة ابْن غراب وَكَذَا الطيبرسية برغبة الشّرف بن الْعَطَّار لَهُ عَنهُ. وَكَانَ إِمَامًا ثبتا حجَّة فَقِيها يكَاد أَن يكون بِأخرَة أحفظ المصريين لَهُ يستوعب فِي تَقْرِيره كتبا مُعينَة على الْكتب الَّتِي يقرئها وَرُبمَا زَاد من غَيرهَا كل ذَلِك عَن ظهر قلب مشاركا فِي النَّحْو وَالْأُصُول غير أَنه لم يُوَجه قَصده لغير الْفِقْه كَهُوَ حسن التَّقْرِير جدا فِي كل ذك لَا ينْتَقل عَن الشَّيْء حَتَّى يفهمهُ الْجَمَاعَة مَعَ ثُبُوت كَلَامه فِي النَّفس مِمَّا هُوَ دَلِيل لعمارة بَاطِنه وَحسن قَصده مَعَ متين ديانته وتواضعه ومكارمه وإيثاره الانجماع عَن النَّاس وَإِذا اضْطر لحضور مجْلِس الحَدِيث عِنْد السُّلْطَان أَو غَيره لَا يتَكَلَّم أصلا وإكثاره من التِّلَاوَة وَعدم انفكاكه عَنْهَا سِيمَا لسورة الْكَهْف فِي لَيْلَة الْجُمُعَة ويومها حَتَّى فِي مَرضه، ولطف عشرته وظرفه ومشيه على قانون السّلف خُصُوصا شَيْخه الأبناسي وَمن وَصَايَاهُ لَهُ ترك الْقَضَاء وَذكر شَيْئا آخر إِمَّا الشَّهَادَة أَو قِرَاءَة الصغار فوفى بهَا وَكَونه أطلس لَا شعر بِوَجْهِهِ يسكن الناصرية. وَلم يزل على طَرِيقَته حَتَّى مرض فِي سادس عشر رَمَضَان يُقَال بِمَرَض السل فَإِن أَطْرَافه كَانَت ترى فِي ثِيَابه كَأَنَّهَا الخيوط وَلم يبْق مِنْهُ سوى الْجلد حَتَّى مَاتَ فِي يَوْم الْخَمِيس سَابِع عشر ذِي الْقعدَة سنة أَرْبَعِينَ وَصلي عَلَيْهِ فِي يَوْمه فِي مشْهد حافل تقدم النَّاس الْعلم البُلْقِينِيّ ثمَّ دفن بتربة سعيد السُّعَدَاء، وَذكره شَيخنَا فِي إنبائه بِاخْتِصَار فَقَالَ أَنه كَانَ متصديا لشغل الطّلبَة بالفقه جَمِيع نَهَاره وَأقَام على ذَلِك نَحْو عشْرين سنة وَلم يخلف بعده فِي ذَلِك نَظِيره قَالَ وَكَانَ سناطا يَعْنِي لَيست لَهُ لحية، قلت وقرأت بِخَط بعض المجازفين وَيُقَال أَنه وجد بعد مَوته خُنْثَى رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.