محمد بن أحمد بن قياس بن هند الشيرازي أبي عبد الله ناصر الدين
ابن قياس
تاريخ الولادة | 817 هـ |
تاريخ الوفاة | 888 هـ |
العمر | 71 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن حسن بن سعد الزبيري أبي محمد ناصر الدين "ابن الفاقوسي"
- عبد الرحمن بن عنبر بن علي بن أحمد البوتيجي زين الدين "البوتيجي"
- الشرف موسى بن أحمد بن موسى بن عبد الله السبكي القاهري "ابن سيد الدار موسى"
- علي بن عبد الرحيم بن محمد القلقشندي أبي الحسن علاء الدين "تقي الدين"
- علي بن إسماعيل بن محمد بن بردس البعلي علاء الدين "ابن بردس"
- حسن بن محمد بن أيوب الحسني الحسيني أبي محمد بدر الدين "الشريف النسابة حسام الدين"
- أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز الأنصاري الأبياري القاهري الصالحي أبي العباس شهاب الدين "ابن الأمانة"
- محمد بن محمد بن محمد بن علي الدمشقي أبي الخير شمس الدين "ابن الجزري"
- أحمد بن عباد بن شعيب القنائي القاهري أبي العباس شهاب الدين "الخواص"
- المجدي أبي العباس أحمد بن رجب بن طنبغا "ابن المجدي أحمد"
- أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد الدمشقي أبي الفرج شهاب الدين "ابن ناظر الصاحبة"
- عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن التفهني زين الدين
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن أَحْمد بن قِيَاس بن هِنْد وناصر الدّين أَبُو عبد الله بن الشهَاب ابْن الْفَخر الشِّيرَازِيّ الأَصْل القاهري الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن قِيَاس بِكَسْر أَوله ثمَّ مثناة وَآخره مُهْملَة. ولد فِي رَابِع عشر صفر سنة سبع عشرَة وَثَمَانمِائَة أَو الَّتِي قبلهَا بِالْقَاهِرَةِ وكفله عَمه الشَّمْس مُحَمَّد بن قِيَاس الَّاتِي وَحفظ الْقُرْآن وجوده بل قَرَأَهُ لأبي عَمْرو وغالبة لِابْنِ كثير على بعض الْقُرَّاء والعمدة والمنهاج وألفية ابْن ملك والشاطبية والخزرجية، وَعرض على الْبِسَاطِيّ والتفهني وَجَمَاعَة وَقَرَأَ فِي الْفِقْه عَليّ الشّرف السُّبْكِيّ والبدر بن الْأَمَانَة وَكَانَ زوجا لخالته والشهاب بن المجدى ولازمه فِي غير ذَلِك والْعَلَاء القلقشندي وَكَانَ أحد من قَرَأَ عِنْده فِي التَّقْسِيم والبدر النسابة وَسمع عَلَيْهِ النَّسَائِيّ الْكَبِير بِتَمَامِهِ والزين البوتيجي وَكَانَ زوج عمته وَعَلِيهِ وعَلى أبي الْجُود قَرَأَ فِي الْفَرَائِض وَفِي النَّحْو عَليّ الحناوي والشهاب الْخَواص وَعَلِيهِ قَرَأَ فِي الْعرُوض أَيْضا وَسمع الحَدِيث عَليّ ابْن الْجَزرِي وَشَيخنَا وناصر الدّين الفاقوسي وَابْن الطَّحَّان وَابْن بردس وَابْن نَاظر الصاحبة وَآخَرين وَأَجَازَ لَهُ خلق باستدعاء ابْن فَهد وتنزل فِي صوفية سعيد السُّعَدَاء وَغَيرهَا من الْجِهَات، وَوصف بِالْفَضْلِ ثمَّ تكسب بحانوت فِي الوراقين وانسلخ من ذَلِك كُله، ولكثرة الوثوق بِهِ كَانَت تدفع لَهُ الْأَمْوَال قراضا وَغَيره وَيَشْتَرِي من الْأَصْنَاف والبضائع مَالا يقْتَصر فِيهِ على شَيْء وَاحِد وَيدْفَع من ربح ذَلِك أَو غَيره للمقارضين مَا يحصل الرِّضَا بِهِ، ودام على ذَلِك دهرا ثمَّ بِأَن أَنه سبق، وَلَا زَالَ فِي انحطاط مَعَ حجو فِي غُضُون ذَلِك إِلَى أَن افْتقر جدا وَصَارَ يكْتب فِي عمائر ابْن مزهر وَغَيره بِمَا يرتفق بِهِ فِي معيشته وَرُبمَا شهد وَأخذ عَنهُ صغَار الطّلبَة بعض مروية واستكتب على الاستدعاءات، وَهُوَ مَعَ مَا يتجرعه من الْعَدَم بعد التقلب فِي تِلْكَ الْأَمْوَال والسلطنة صابر رَاغِب فِي المطالعة والانتقاء لما يُعجبهُ مَعَ الْإِكْثَار من التَّرَدُّد إِلَى حَتَّى انحط ونفض قواه بِحَيْثُ يعْتَمد على عكاز وَصَارَ يَعْتَرِيه شبه الزحير وَنَحْوه وَمكث كَذَلِك مُدَّة إِلَى أَن عجزعن الْحَرَكَة أصلا، ثمَّ مَاتَ فِي ظهر يَوْم الْأَحَد تَاسِع عشر ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ شَهِيدا وَدفن فِي يَوْمه قريب الْغُرُوب بتربة الاسنائي عِنْد أَوْلَاده وَذكر بِخَير، وَكَانَ قد حصل لَهُ فِي وَجهه جرح فقطب فجَاء صُورَة جلالة صَرِيحَة اتِّفَاقًا فَكَانَ يستبشر بذلك رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.