مبارك بن فضالة بن أبي أمية أبي فضالة
تاريخ الوفاة | 166 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- هدبة بن خالد بن أسود هدبة أبي خالد القيسي "أبو خالد القيسي"
- علي بن الجعد بن عبيد الجوهري "أبو الحسن البغدادي"
- شيبان بن فروخ الحبطي "أبو محمد"
- سعيد بن سليمان الواسطي الضبي "سعدويه"
- مسلم بن إبراهيم أبي عمرو الأزدي الفراهيدي "أبي عمرو الأزدي"
- إبراهيم بن حميد بن تيرويه الطويل البصري
- الحجاج بن نصير الفساطيطي أبي محمد
- حوثرة بن أشرس بن عون بن مجشر أبي عامر العدوي البصري
- محمد بن مصعب بن صدقة أبي عبد الله القرقساني
- عثمان بن عمر بن الهيثم بن الجهم العصري العبدي أبي عمرو
- هاشم بن القاسم بن مسلم الليثي أبي النضر "قيصر"
- إبراهيم بن المهدي محمد بن عبد الله العباسي الهاشمي أبي إسحاق "ابن شكلة"
- موسى بن داود الضبي أبي عبد الله
- عمرو بن منصور القيسي أبي عثمان
- عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد البصري "جردقة أبي سعيد"
- عبد السلام بن مطهر بن حسام بن مصك أبي ظفر الأزدي
- محمد بن عبد الله بن عثمان الخزاعي "أبي عبد الله"
- علي بن يزيد بن سليم الصدائي "أبي الحسن"
- منصور بن عكرمة الكلابي أبي عكرمة
- الحجاج بن محمد المصيصي أبي محمد
- سعد بن يزيد أبي الحسن الفراء النيسابوري
- عنبسة بن خالد بن يزيد بن أبي النجاد القرشي "أبي عثمان"
- حارث بن النعمان بن سالم الأكفاني "أبي النضر"
- الربيع بن يحيى بن مقسم أبي الفضل المرئي الأشناني
- علي بن محمد بن عبد الله أبي الحسن المدائني
- عبد الرحمن بن سلام بن عبيد الله أبي حرب الجمحي
- كامل بن طلحة أبي يحيى الجحدري
- آدم بن أبي إياس عبد الرحمن بن محمد الخراساني المروزي أبي الحسن العسقلاني
- سليمان بن حرب أبي أيوب الأزدي الواشحي
- الهيثم بن جميل أبي سهل الأنطاكي
نبذة
الترجمة
مبارك بن فضالة بن أبي أمية الحَافِظُ المُحَدِّثُ الصَّادِقُ الإِمَامُ أبي فَضَالَةَ القُرَشِيُّ العَدَوِيُّ مَوْلَى عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ مِنْ كِبَارِ عُلَمَاءِ البَصْرَةِ، وَلَهُ مِنَ الإِخْوَةِ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وعبيد الرحمن، ومفضل.
وُلِدَ فِي أَيَّامِ الصَّحَابَةِ. قَالَ عُثْمَانُ بنُ الهَيْثَمِ: حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بنُ فَضَالَةَ, قَالَ: رَأَيتُ أَنَساً تَقَدَّمَ فَصَلَّى بِجَمَاعَةٍ فِي مَسْجِدٍ.
وَصَحِبَ الحسن، وحدثه عَنْهُ, فَأَكْثَرَ،، وَعَنْ بَكْرِ بنِ عَبْدِ اللهِ المُزَنِيِّ، وَثَابِتٍ، وَابْنِ المُنْكَدِرِ، وَحَبِيْبِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ، وَعَلِيِّ بنِ زَيْدٍ، وَعَبْدِ رَبِّهُ بنِ سَعِيْدٍ، وَطَائِفَةٍ، وَيَنْزِلُ إِلَى: عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ العُمَرِيِّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: يَحْيَى بنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَوَكِيْعٌ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَأبي النَّضْرِ، وَأبي دَاوُدَ، وَأبي الوَلِيْدِ، وَعَفَّانُ، وَعَمْرُو بنُ مَنْصُوْرٍ، وَشَبَابَةُ، وَحَبَّانُ بنُ هِلاَلٍ، وَمُصْعَبُ بنُ المِقْدَامِ، وَعُثْمَانُ بنُ الهَيْثَمِ، وَسَعِيْدُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَمُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَأبي نُعَيْمٍ، وَأبي سَلَمَةَ، وَكَامِلُ بنُ طَلْحَةَ، وَعَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَسُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ خَيْرَانَ، وَهُدْبَةُ بنُ خَالِدٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ بَهْزُ بنُ أَسَدٍ: أَنْبَأَنَا مُبَارَكٌ: أَنَّهُ جَالَسَ الحَسَنَ ثَلاَثَ عشرة سنةً, أو أربع عشرة.
وَقَالَ حَجَّاجٌ الأَعْوَرُ: سَأَلْتُ شُعْبَةَ عَنْ مُبَارَكِ بنِ فَضَالَةَ، وَالرَّبِيْعِ بنِ صَبِيْحٍ فَقَالَ: مُبَارَكٌ أَحَبُّ إِلَيَّ.
وَرَوَى عَفَّانُ عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ قَالَ: كَانَ مُبَارَكُ بنُ فَضَالَةَ يُجَالِسُنَا عِنْدَ زِيَادٍ الأَعْلَمِ فَمَا كَانَ مِنْ مُسْنَدٍ فَإِلَى مُبَارَكٍ، وَمَا كَانَ مِنْ فُتْيَا فَإِلَى زِيَادٍ.
وَقَالَ وُهَيْبٌ: رَأَيتُ مُبَاركاً يُجَالِسُ يُوْنُسَ بنَ عُبَيْدٍ فَيُحَدِّثُ فِي حَلقتِه، وَيُوْنُسُ يَسْمَعُ، وَقَالَ عَفَّانُ: كَانَ مُبَارَكٌ ثِقَةً، وَكَانَ مِنَ النُّسَّاكِ، وَكَانَ وَكَانَ.
وَقَالَ أبي حَفْصٍ الفَلاَّسُ: كَانَ يَحْيَى، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لاَ يُحَدِّثَانِ عَنْهُ.
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: كَانَ عَفَّانُ يُطْرِي مُبَارَكَ بنَ فَضَالَةَ.
قَالَ الفَلاَّسُ أَيْضاً: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ سَعِيْدٍ يُحْسِنُ الثَّنَاءَ عَلَى مُبَارَكِ بنِ فَضَالَةَ.
وَقَالَ أبي طَالِبٍ عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: كَانَ مُبَارَكُ بنُ فَضَالَةَ يَرْفَعُ حَدِيْثاً كَثِيْراً، وَيَقُوْلُ فِي غَيْرِ حَدِيْثٍ عَنِ الحَسَنِ البَصْرِيِّ:، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ، وَحَدَّثَنَا ابْنُ مُغَفَّلٍ، وَأَصْحَابُ الحَسَن لاَ يَقُوْلُوْنَ ذَلِكَ.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: سُئِلَ أَبِي عَنْ مُبَارَكٍ، وَالرَّبِيْعِ بنِ صَبِيْحٍ فَقَالَ: مَا أَقْرَبَهُمَا، وَعَنْ مُبَارَكٍ، وَأَشْعَثَ فَقَالَ: مَا أَقْرَبَهُمَا كَانَ المُبَارَكُ يُدَلِّسُ.
وَرَوَى المَرُّوْذِيُّ, عَنْ أَحْمَدَ قَالَ: مَا رَوَى مُبَارَكٌ عَنِ الحَسَنِ, يُحْتَجُّ بِهِ.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: سَأَلْتُ ابْنَ مَعِيْنٍ عَنْ مُبَارَكِ بنِ فَضَالَةَ, فَقَالَ: ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ, هُوَ مثل الربيع بن صبيح في الضعف.
وَقَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ: سَأَلْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ عَنِ الرَّبِيْعِ, فَقَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ. فَقُلْتُ: هُوَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَوِ المُبَارَكُ بنُ فَضَالَةَ. فَقَالَ: مَا أَقْرَبَهُمَا.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: سُئِلَ يَحْيَى عَنِ المُبَارَكِ فَقَالَ: ضَعِيْفٌ. وَسَمِعتُه مَرَّةً أُخْرَى يَقُوْلُ: ثِقَةٌ.
وَرَوَى مُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ, عَنْ يَحْيَى: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.، وَرَوَى: مُفَضَّلٌ الغَلاَبِيُّ, عَنْ يَحْيَى, قَالَ: صَالِحٌ.
وَرَوَى حَنْبَلٌ، وَآخَرُ, عَنِ ابْنِ المَدِيْنِيِّ, عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ, قَالَ: كُنَّا كَتَبنَا عَنْ مُبَارَكِ بنِ فَضَالَةَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ حَدِيْثَ الحَسَنِ عَنْ عَلِيٍّ: "إِذَا سَمَّاهَا فَهِي طَالِقٌ".
قَالَ يَحْيَى: وَلَمْ أَقْبَلْ مِنْهُ شَيْئاً, إلَّا شَيْئاً يَقُوْلُ فِيْهِ: حَدَّثَنَا. وَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: هُوَ وَسَطٌ. وَقَالَ العِجْلِيُّ: لاَ بَأْسَ بِهِ. وَقَالَ أبي زُرْعَةَ: الرَّازِيُّ يُدَلِّسُ كَثِيْراً فَإِذَا قَالَ: حَدَّثَنَا, فَهُوَ ثِقَةٌ.
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الرَّبِيْعِ بنِ صَبِيْحٍ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: اخْتَلَفتِ الرِّوَايَةُ عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ فِيْهِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ عَلِيِّ بنِ مُقَدَّمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَرْعَرَةَ قَالَ: جَاءَ شُعْبَةُ إِلَى مُبَارَكِ بنِ فَضَالَةَ فَسَأَلَهُ عَنْ حَدِيْثِ نَصْرِ بنِ رَاشِدٍ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "نَهَى أَنْ يُجَصَّصَ القَبْرُ أو يبنى عليه".
عَمْرُو بنُ العَبَّاسِ البَاهِلِيُّ: عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ: حَلَلْنَا حَبْوَةَ الثَّوْرِيِّ لَمَّا أَردْنَا غَسلَه, فَإِذَا فِي حَبْوَتِهِ رِقَاعٌ: يَسْأَلُ مُبَارَكُ بنُ فَضَالَةَ حَدِيْثَ كَذَا.
وَقَالَ أبي دَاوُدَ: كَانَ مُبَارَكٌ شَدِيْدَ التَّدْلِيسِ، وَإِذَا قَالَ: حَدَّثَنَا, فهو ثبت، وقال النسائي أيضًا. ضعيف.
قُلْتُ: هُوَ حَسَنُ الحَدِيْثِ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي "الضُّعَفَاءِ"، وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، وَكَانَ فِيْهِ ضَعْفٌ، وَكَانَ عَفَّانُ يَرْفَعُهُ، وَيُوثِّقُهُ. وَقَالَ حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَخَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
اسْتَشْهَدَ بِهِ البُخَارِيُّ فِي "الصَّحِيْحِ"، وَيَقعُ لِي مِنْ عَوَالِيْهِ كَمَا مَرَّ فِي أَخْبَارِ الحَسَنِ، وَيَقعُ فِي "الجَعْدِيَّاتِ" فَمِنْ ذَلِكَ:،
أَنْبَأَنَا مُبَارَكٌ, عَنِ الحَسَنِ أَخْبَرَنِي عِمْرَانُ بنُ حُصَيْنٍ "أَنَّ رَجُلاً أَعتق ستة.." الحديث.
وَأَنْبَأَنَا مُبَارَكٌ, عَنِ الحَسَنِ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُغَفَّلٍ: عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لاَ تُصَلُّوا فِي أَعْطَانِ الإِبِلِ فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنَ الشَّيَاطِيْنِ" . قِيْلَ: حَدِيْثُهُ نَحْوُ المائَتَيْنِ.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
مبارك بن فضَالة الْعَدوي مَوْلَاهُم أَبُو فضَالة الْبَصْرِيّ
روى عَن بكر الْمُزنِيّ وَابْن الْمُنْكَدر وَعنهُ ابْن الْمُبَارك وَآخَرُونَ
وَقَالَ أَبُو زرْعَة يُدَلس كثيرا فَإِذا قَالَ حَدثنَا قهو ثِقَة مَاتَ سنة أَربع وَسِتِّينَ وَمِائَة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
مبارك بن فضالة بن أبى أمية القرشي مولى عمر بن الخطاب كتابة واسم أبيه عبد الرحمن من صالحي أهل البصرة وقرائهم مات سنة أربع وستين ومائة وكان ردئ الحفظ
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).