مشاركة
الولادة | 125 هـ |
---|---|
الوفاة | بغداد-العراق عام 225 هـ |
العمر | 100 |
أماكن الإقامة |
|
سعيد بن سُلَيْمَان الوَاسِطِيّ سكن بغداذ ولقبه سَعْدَوَيْه كنيته أَبُو عُثْمَان مَاتَ سنة خمس وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ روى عَن هشيم فِي الدِّيات روى عَنهُ مُحَمَّد بن حَاتِم.
سعيد بن سُلَيْمَان الوَاسِطِيّ سكن بغداذ ولقبه سَعْدَوَيْه كنيته أَبُو عُثْمَان مَاتَ سنة خمس وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ
روى عَن هشيم فِي الدِّيات
روى عَنهُ مُحَمَّد بن حَاتِم.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
سعدويه
سعيد بن سليمان الحَافِظُ الثَّبْتُ الإِمَامُ أبي عُثْمَانَ الضَّبِّيُّ الوَاسِطِيُّ البَزَّازُ المُلَقَّبُ: بِسَعْدُوَيْه سَكَنَ بَغْدَادَ، وَنَشَرَ بِهَا العِلْمَ.
وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَعِشْرِيْنَ، وَمائَةٍ وَحَجَّ بَعْد الخَمْسِيْنَ وَرَأَى بِمَكَّةَ مُعَاوِيَةَ بنَ صَالِحٍ قَاضِي الأَنْدَلُسِ.
وَسَمِعَ: مُبَارَكَ بنَ فَضَالَةَ، وَحَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ وَأَزْهَرَ بنَ سِنَانٍ وَسُلَيْمَانَ بنَ كَثِيْرٍ العَبْدِيَّ وَمَنْصُوْرَ بنَ أَبِي الأَسْوَدِ، وَعَبْدَ العَزِيْزِ بنَ أَبِي سَلَمَةَ وَاللَّيْثَ بنَ سَعْدٍ وَهُشَيْماً وَعَبَّادَ بنَ العَوَّامِ وَخَلْقاً كَثِيْراً.
وَعَنْهُ: البُخَارِيُّ وَأبي دَاوُدَ وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، وهلال بنُ العَلاَءِ وَإِبْرَاهِيْمُ الحَرْبِيُّ وَأبي بَكْرٍ بنُ أَبِي الدُّنْيَا وَصَالِحُ بنُ مُحَمَّدٍ جَزَرَةُ، وَعُثْمَانُ بن خرزاد وَخَلَفُ بنُ عُمَرَ العُكْبَرِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ يَحْيَى الحُلْوَانِيُّ وَآخَرُوْنَ كَثِيْرُوْنَ.
قَالَ أبي حَاتِمٍ: ثِقَةٌ مأمون لعله أوثق من عفان.
وَأَمَّا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: فَكَانَ يَغُضُّ مِنْهُ، وَلاَ يَرَى الكِتَابَةَ عَنْهُ لِكَوْنِهِ أَجَابَ فِي المِحْنَةِ تَقِيَّةً، وَيَقُوْلُ: صَاحِبُ تَصْحِيْفٍ مَا شِئْتَ.
قَالَ صَالِحٌ جَزَرَةُ: سَمِعْتُ سَعِيْدَ بنَ سُلَيْمَانَ، وَقِيْلَ لَهُ: لِمَ لاَ تَقُوْلُ: حَدَّثَنَا؟ فَقَالَ: كُلُّ شَيْءٍ حَدَّثْتُكُمْ فَقَدْ سَمِعْتُهُ مَا دَلَّسْتُ حَدِيْثاً قَطُّ لَيْتَنِي أُحَدِّثُ بِمَا قَدْ سَمِعْتُ، وَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: حَجَجْتُ سِتِّيْنَ حَجَّةً.
وَقَالَ أبي بَكْرٍ الخَطِيْبُ: كَانَ سَعْدُوَيْه مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَأَجَابَ فِي المِحْنَةِ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: قِيْلَ لِسَعْدُوَيْه بَعْدَ مَا انْصَرَفَ مِنَ المِحْنَةِ: مَا فَعَلْتُم؟ قَالَ: كَفَرْنَا وَرَجَعْنَا.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: كَانَ سَعْدُوَيْه كَثِيْرَ الحَدِيْثِ ثِقَةً نَزَلَ بَغْدَادَ وَتَجِرَ بِهَا، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي رَابِعِ ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ وعشرين ومائتين.
وَقِيْلَ: إِنَّ سَعْدُوَيْه عَاشَ مائَةَ سَنَةٍ.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي
سعيد بن سُلَيْمَان الضَّبِّيّ سَعْدَوَيْه الوَاسِطِيّ الْبَزَّاز أَبُو عُثْمَان
نزيل بَغْدَاد
روى عَن عبد الْعَزِيز بن الْمَاجشون وفضيل بن مَرْزُوق ومبارك بن فضَالة وَاللَّيْث وَخلق
وَعنهُ أَحْمد وَابْنه وَالْبُخَارِيّ وَابْن معِين وَأَبُو دَاوُد والذهلي والدارمي وَأَبُو زرْعَة وَخلق
قَالَ أَحْمد كَانَ صَاحب تَصْحِيف وَكَانَ مِمَّن أجَاب فِي المحنة تقية قيل لَهُ بعد مَا انْصَرف من المحنة مَا فَعلْتُمْ قَالَ كفرنا ورجعنا مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة خمس وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ قيل لَهُ مائَة سنة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
جميع الحقوق محفوظة لموقع تراجم عبر التاريخ © 2023