بكر بن عبد الله بن عمرو أبي عبد الله المزني البصري

تاريخ الوفاة108 هـ
مكان الولادةالبصرة - العراق
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق

نبذة

بكر بن عبد الله بن عَمْرو بن هِلَال الْمُزنِيّ الْبَصْرِيّ كنيته أَبُو عبد الله بن مُضر أدْرك ثَلَاثِينَ من فرسَان مزينة مِنْهُم عبد الله بن معقل بن يسَار كَانَ عابدا فَاضلا من خِيَار النَّاس قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة سِتّ وَمِائَة روى عَن عُرْوَة بن الْمُغيرَة فِي الْوضُوء وَقيل عَنهُ عَن حَمْزَة بن الْمُغيرَة أَيْضا وَقَالَ مرّة عَن الْحسن عَن ابْن الْمُغيرَة ثمَّ قَالَ بكر وَقد سمعته من ابْن الْمُغيرَة ذكر جَمِيع ذَلِك عَنهُ سُلَيْمَان التَّيْمِيّ وَأبي رَافع الصَّائِغ فِي الصَّلَاة وَأنس بن مَالك فِي الصَّلَاة وَالْحج وَابْن عمر فِي الْحَج وَابْن عَبَّاس فِي الْحَج روى عَنهُ حميد الطَّوِيل وَسليمَان التَّيْمِيّ وغالب الْقطَّان وحبِيب بن الشَّهِيد.

الترجمة

بكر بن عبد الله بن عَمْرو بن هِلَال الْمُزنِيّ الْبَصْرِيّ كنيته أَبُو عبد الله بن مُضر أدْرك ثَلَاثِينَ من فرسَان مزينة مِنْهُم عبد الله بن معقل بن يسَار كَانَ عابدا فَاضلا من خِيَار النَّاس
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة سِتّ وَمِائَة
روى عَن عُرْوَة بن الْمُغيرَة فِي الْوضُوء وَقيل عَنهُ عَن حَمْزَة بن الْمُغيرَة أَيْضا وَقَالَ مرّة عَن الْحسن عَن ابْن الْمُغيرَة ثمَّ قَالَ بكر وَقد سمعته من ابْن الْمُغيرَة ذكر جَمِيع ذَلِك عَنهُ سُلَيْمَان التَّيْمِيّ وَأبي رَافع الصَّائِغ فِي الصَّلَاة وَأنس بن مَالك فِي الصَّلَاة وَالْحج وَابْن عمر فِي الْحَج وَابْن عَبَّاس فِي الْحَج
روى عَنهُ حميد الطَّوِيل وَسليمَان التَّيْمِيّ وغالب الْقطَّان وحبِيب بن الشَّهِيد.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

ع: بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الْمُزَنِيُّ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، [الوفاة: 101 - 110 ه]
أَحَدُ الأَعْلامِ. [ص:19]
عَنْ: الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عمر، وأنس، وأبي رَافِعٍ، وَجَمَاعَةٍ،
وَعَنْهُ: ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَحَبِيبٌ الْعَجَمِيُّ، وَمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، وَصَالِحٌ الْمُرِّيُّ، وَأَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ، وَغَالِبٌ الْقَطَّانُ، وَآخَرُونَ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً ثَبْتًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ حُجَّةً فَقِيهًا.
قَالَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ: الْحَسَنُ شَيْخُ الْبَصْرَةِ، وَبَكْرٌ الْمُزَنِيُّ فَتَاهَا.
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ الْمُزَنِيُّ: حَدَّثَتْنِي أُخْتِي أَنَّهَا سَمِعَتْ أَبَانَا يَقُولُ: عَزَمْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ لا أَسْمَعَ قَوْمًا يَذْكُرُونَ الْقَدَرَ إِلا قُمْتُ فَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ.
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ أَيْضًا: سَمِعْتُ فُلانًا يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي أَنَّهُ كَانَ وَاقِفًا بِعَرَفَةَ فَرَقَّ فَقَالَ: لَوْلا أَنِّي فِيهِمْ لَقُلْتُ: قَدْ غُفِرَ لَهُمْ.
أَبُو هِلالٍ، عَنْ غَالِبٍ، عَنْ بَكْرٍ أَنَّهُ لَمَّا ذُهِبَ بِهِ لِلْقَضَاءِ قَالَ: إِنِّي سَأُخْبِرُكَ عَنِّي أَنِّي لا عِلْمَ لِي وَاللَّهِ بِالْقَضَاءِ، فَإِنْ كُنْتُ صَادِقًا فَمَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَسْتَعْمِلَنِي، وَإِنْ كُنْتُ كَاذِبًا فَمَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَسْتَعْمِلَ كَاذِبًا.
حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ بَكْرٍ قَالَ: إِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَعِيشَ عَيْشَ الأَغْنِيَاءِ وَأَمُوتَ موت الفقراء، فكان كذلك يَلْبَسُ كِسْوَتَهُ ثُمَّ يَجِيءُ إِلَى الْمَسَاكِينَ فَيَجْلِسُ مَعَهُمْ يُحَدِّثُهُمْ وَيَقُولُ: إِنَّهُمْ يَفْرَحُونَ بِذَلِكَ.
مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ: سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ أَنَّ بَكْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ كَانَ قِيمَةُ كِسْوَتِهِ أَرْبَعَةَ آلافٍ، وَكَانَتْ أُمُّهُ ذَاتَ ميسرةٍ، وكَانَ لَهَا زوجٌ كَثِيرُ الْمَالِ.
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرقي، عَنْ كُلْثُومِ بْنِ جَوْشَنٍ قَالَ: اشْتَرَى بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ طَيْلَسَانًا بِأَرْبَعِمِائَةِ دِرْهَمٍ، فَأَرَادَ الْخَيَّاطُ أَنْ يَقْطَعَهُ، فَذَهَبَ لِيَذُرَّ عَلَيْهِ تُرَابًا، فَقَالَ لَهُ بَكْرٌ: كَمَا أَنْتَ، فَأَمَرَ بكافورٍ فَسُحِقَ، ثُمَّ ذَرَّهُ عَلَيْهِ.
عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الكلابي: حدثنا عتبة بن عبد الله العنبري قال: سَمِعْتُ بَكْرًا الْمُزَنِيَّ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: أَصْبَحْتُ لا أَمْلِكُ مَا أَرْجُو وَلا أَدْفَعُ عَنْ نَفْسِي مَا أَكْرَهُ، أَمْرِي بِيَدِ غَيْرِي، وَلا فَقِيرَ أَفْقَرُ مِنِّي. [ص:20]
أَبُو الأَشْهَبِ: سَمِعْتُ بَكْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يقول: اللهم ارزقنا رزقاً يزيدنا لَكَ شُكْرًا، وَإِلَيْكَ فَاقَةً وَفَقْرًا، وبك عَمَّنْ سِوَاكَ غِنًى.
مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ: حَضَرَ الْحَسَنُ جَنَازَةَ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى حمار، فرأى الناس يزدحمون فقال: ما يوزرون أَكْثَرُ مِمَّا يُؤْجَرُونَ، كَانَ الْقَوْمُ يَنْظُرُونَ، فَإِنْ قدروا على حمل الْجَنَازَةِ أَعْقَبُوا إِخْوَانَهُمْ.
قَالَ مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ: تُوُفِّيَ بَكْرٌ سَنَةَ ستٍ وَمِائَةٍ.
وَقَالَ غَيْرُ واحدٍ: سَنَةَ ثمانٍ وَمِائَةٍ، وَأَظُنُّهُ أَصَحُّ.

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

 

له ترجمة في كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).