أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن العراقي أبي زرعة ولي الدين

تاريخ الولادة762 هـ
تاريخ الوفاة826 هـ
العمر64 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

أَحْمد بن عبد الرَّحِيم بن الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن بن ابراهيم ابْن أَبى بكر بن إبراهيم الولي بن الزين العراقى. الآتى أَبوهُ انشاء الله تَعَالَى ولد في سحر يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَالِث ذي الْحجَّة سنة 792 اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وأحضره وَالِده على جمَاعَة من الشُّيُوخ ورحل بِهِ إلى دمشق.

الترجمة

أَحْمد بن عبد الرَّحِيم بن الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن بن ابراهيم ابْن أَبى بكر بن إبراهيم الولي بن الزين العراقى
الآتى أَبوهُ انشاء الله تَعَالَى ولد في سحر يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَالِث ذي الْحجَّة سنة 792 اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وأحضره وَالِده على جمَاعَة من الشُّيُوخ ورحل بِهِ إلى دمشق فَأحْضرهُ بهَا على أَعْيَان علمائها ثمَّ لما عَاد من الرحلة إلى مصر اجْتهد فِي اسْتِيفَاء شُيُوخ الديار المصرية وَأخذ عَمَّن دبّ ودرج وَكتب الطباق وَضبط الْأَسْمَاء وتدرب بوالده في الحَدِيث وفنونه وَكَذَا في غَيره من فقه وأصول وعربيه وَمَعَان وَبَيَان وبرع في جَمِيع ذَلِك وشارك في غَيرهَا من الْفَضَائِل وَأذن لَهُ غير وَاحِد من شُيُوخه بالإفتاء والتدريس وَاسْتمرّ يترقّى لمزيد ذكائه حَتَّى سَاد وأبدا وَأعَاد وَظَهَرت نجابته ونباهته واشتهر فَضله وبهر عقله مَعَ حسن خلقه وخُلقه وَشرف نَفسه وتواضعه وانجماعه وصيانته وديانته وأمانته وعفته وضيق حَاله وكثرة عِيَاله ودرّس وَهُوَ شَاب فِي حَيَاة أَبِيه وَقَالَ أَبوهُ فِي دروسه
(دروس أَحْمد خير من دروس أبه ... وَذَاكَ عِنْد أَبِيه مُنْتَهى أربه)
وَلما توجه وَالِده لقَضَاء الْمَدِينَة وخطابتها قَامَ بِجَمِيعِ وظائفه إِلَّا مشيخة دَار الحَدِيث فإنه انتزعها مِنْهُ شَيْخه ابْن الملقّن فَتحَرك لمعارضته ثمَّ سكنه بعض مشايخه فسكن ثمَّ أضيفت إليه جِهَات أَبِيه بعد مَوته فزادت رئاسته وانتشرت في الْعُلُوم وجاهته وأضيف إليه في بعض الْأَوْقَات قَضَاء منوف وناب فى الْقَضَاء عَن الْعِمَاد الكركي نَحْو عشْرين سنة ثمَّ ترفع عَن ذَلِك وَفرغ نَفسه للإفتاء والتدريس والتصنيف إلى أَن خطبه الطَّاهِر ططر بِغَيْر سُؤال إلى قَضَاء الديار المصرية فِي منتصف شَوَّال سنة 824 مَعَ وجود السعاة فِيهِ بالبذل وَذَلِكَ عقب موت الْجلَال البلقيني بأَرْبعَة أَيَّام فَسَار فِيهِ أحسن سيرة بعفة ونزاهة وَحُرْمَة وصرامة وشهامة وَمَعْرِفَة وَكَانَ يحضّ أَصْحَابه على الاهتمام بإجابة من يلْتَمس مِنْهُم الشَّفَاعَة عِنْده عملاً بِالسنةِ وَقَامَ عَلَيْهِ جماعته حَتَّى ألزموه بتفضيل الرفيع من الثِّيَاب وقرروا لَهُ أَن في ذَلِك قُوَّة في الشَّرْع وتعظيما للقائم بِهِ والا فَلم يكن عزمه التَّحَوُّل عَن جنس لِبَاسه من قبل وَاسْتمرّ حَتَّى صرف لتصميمه على الْحق وَعدم مداراته لأهل الدولة فِي أُمُور لَا يحتملونها حَتَّى شقّ ذَلِك عَلَيْهِم فتمالئوا عَلَيْهِ وَكَانَت مُدَّة ولَايَته سنة دون شَهْرَيْن فتمالئت وتكدرت الخواطر الصافية لعزله وتنغصت معيشته وَلكنه لزم طَرِيقَته فِي الاكباب على نشرالعلم وتصنيفه إِلَى أَن مَاتَ قبل استكمال سنة من صرفه مبطوناً شَهِيدا آخر يَوْم الْخَمِيس سَابِع عشر من شعْبَان سنة 826 سِتّ وَعشْرين وثمان مائَة ثمَّ دفن الى جنب وَالِده بتربته قَالَ ابْن حجر وَلما صرف من الْقَضَاء حصل لَهُ سوء مزاج من كَونه صرف بِبَعْض تلامذته بل بِبَعْض من لَا يفهم عَنهُ كَمَا ينبغى فَكَانَ يَقُول لَو عزلت بِغَيْر فلَان مَا صَعب عليَّ وَله مؤلفات مِنْهَا الْبَيَان والتوضيح لمن أخرج لَهُ في الصَّحِيح وَقد مس بِضَرْب من التجريح والمستجاد فى مهمات الْمَتْن والاسناد وتحفة التَّحْصِيل فى ذكر رُوَاة الْمَرَاسِيل وأخبار المدلّسين والذيل على الكاشف للذهبي وأضاف إليه رجال مُسْند أَحْمد والأطراف بأوهام الأطراف للمزي وَشرح السّنَن لأبي دَاوُد كتب قِطْعَة مِنْهُ وَعمل التعقيبات على الرافعي كتب مِنْهُ نَحْو سِتَّة مجلدات وَشرح جمع الْجَوَامِع شرحاً مُخْتَصرا وَاخْتصرَ الْكَشَّاف مَعَ تَخْرِيج أَحَادِيثه وتتمات وَنَحْوهَا وَله تذكرة مفيدة فِي عدَّة مجلدات وأقرأ مصنفاته فِي حَيَاته وَكَانَ يسرّ بِذكرِهِ وَله نظم ونثر كثير
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني.

 

 

ولي الدّين بن الْعِرَاقِيّ
هو الحافظ الإِمَام الْفَقِيه الأصولي المفنن أَبُو زرْعَة أَحْمد بن الْحَافِظ الْكَبِير أبي الْفضل عبد الرَّحِيم بن الْحُسَيْن ولد فِي ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة واعتنى بِهِ وَالِده فأسمعه الْكثير من أَصْحَاب الْفَخر وَغَيرهم واستملى على أَبِيه ولازم البُلْقِينِيّ فِي الْفِقْه وَغَيره وَتخرج بِهِ وَأخذ عَن الْبُرْهَان الابناسي وَابْن الملقن والضياء الْقزْوِينِي وَغَيرهم وبرع فِي الْفُنُون وَكَانَ إِمَامًا مُحدثا حَافِظًا فَقِيها محققاً أصولياً صَالحا صنف التصانيف الْكَثِيرَة الشهيرة النافعة كشرح سَنَد أبي دَاوُد وَلم يتم شرح الْبَهْجَة فِي الْفِقْه مُخْتَصر الْمُهِمَّات والنكت على الْحَاوِي والتنبيه والمنهاج وَشرح جمع الْجَوَامِع فِي الْأُصُول وَشرح نظم الْبَيْضَاوِيّ لوالده وَشرح نظم الاقتراح لِأَبِيهِ والنكت على منهاج الْبَيْضَاوِيّ وَشرح تقريب الْأَسَانِيد لوالده وحاشية على الْكَشَّاف ونكت الْأَطْرَاف والمهمات وَأَشْيَاء فِي الحَدِيث وأملى أَكثر من سِتّمائَة مجْلِس وَولي قَضَاء الديار المصرية بعد الْجلَال البُلْقِينِيّ مَاتَ فِي سَابِع عشري شعْبَان سنة سِتّ وَعشْرين وَثَمَانمِائَة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

الإمام الحافظ ولي الدين أبو زُرعة أحمد بن عبد الرحيم بن حسين بن عبد الرحيم العراقي، الفقيه الشافعي الأصولي المتوفى بمصر في 17 شعبان سنة [ست و] عشرين وثمانمائة عن ثمان وخمسين سنة.
كان إمامًا، حافظًا، أصوليًا واسع الفضل، كثير الاشتغال، تفقّه بالأبناسي والبلقيني وتخرَّج في الفنّ بوالده وبَرَعَ في الفنون، فدرَّس وهو شاب في حياة أبيه وشيوخه وناب في القضاء نحو عشرين سنة، ثم فرغ للتدريس إلى أن استقضاه الظّاهر في سنة 814، ثم انعزل وألف كتبًا كـ "شرح البهجة" و"النكت" و"مختصر المهمات" مع إضافة حواشي البلقيني على "الروضة" و"شرح جمع الجوامع" في الأصلين و"شرح تقريب الأسانيد" لوالده و"تحفة التحصيل في ذكر ذوات المراسيل" وكتاب "الإطراف بأوهام الأطراف" للمِزِّي و"تحفة الوارد بترجمة الوالد" و"شرح الصدر بذكر ليلة القدر" و"فضل الخيل وما فيها من الخير" و"النيل والدليل القويم على صحة جمع التقديم" و"ذيل الكاشف" للذهبي و"ذيل على ذيل والده [على] العبر" و"تعقيبات على الرافعي" و"مختصر الكشاف".
وأملى أكثر من ستمائة مجلس. ذكره السخاوي والسيوطي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين، أبي زرعة، ولي الدين، المعروف بابن العراقي، كردي الأصل، ولد بالقاهرة في سحر يوم الاثنين ثالث ذي الحجة سنة: (762هـ)، من أئمة الشافعية بالديار المصرية في عصره، كان عالمًا فاضلاً، صاحب التصانيف في الأصول والفروع، برع في الحديث والفقه وأصوله والعربية، من شيوخه: أبي البقاء السبكي، والبهاء بن خليل، من تصانيفه: البيان والتوضيح لمن أخرج له في الصحيح وقد مُسَّ بضرب من التجريح، والغيث الهامع شرح جمع الجوامع، توفي بالقاهرة سنة: (826هـ).  ينظر: الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي: 1/336-733، البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع للشوكاني: 1/72-74.

 

 

أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين العراقى أبو زرعة، المحدث الراوية الحافظ  كان يروى الحديث سنة 817 وتوفى سنة 826 .
ولد سنة 762 واعتنى به والده الحافظ زين الدين: عبد الرحيم وأسمعه الكثير ورحل به الى دمشق ثم عاد به الى القاهرة، ومن شيوخه سراج الدين عمر البلقينى، وابن الملقن برع فى الفقه والأصول والعربية والحديث، واستقل بوظيفة قاضى القضاة، ثم عزل واستمر ملازما لبيته مكبا على الدراسة والتصنيف الى أن توفى. وله تأليف كثيرة منها: تحفة التحصيل فى ذكر رواة المراسيل، والاطراف بأوهام الأطراف، وذيل على الكاشف للذهبى، واختصر الكشاف للزمخشرى. وله ترجمة فى المنهل الصافى 1/ 312 - 315 والضوء اللامع 1/ 36 وشذرات الذهب 7/ 173 وحسن المحاضرة 1/ 363
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

 

 

ولى الدين بن عبد الرحيم بن الحسين العراقى.
له شرح على أصول السبكى.
توفى سنة 826.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)