محمد بن أحمد بن عمر الشنشي شمس الدين
قاضي منية أسنا
تاريخ الولادة | 778 هـ |
تاريخ الوفاة | 873 هـ |
العمر | 95 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبي الفضل زين الدين "الحافظ العراقي"
- عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني البلقيني أبي حفص سراج الدين
- أبي إسحاق برهان الدين إبراهيم بن موسى بن أيوب الأبناسي
- محمد بن أحمد بن خليل الشمس الغراقي "الغراقي محمد"
- أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن العراقي أبي زرعة ولي الدين
- علي بن عبد الرحيم بن محمد القلقشندي أبي الحسن علاء الدين "تقي الدين"
- محمد بن إبراهيم بن عبد الله الشطنوفي شمس الدين
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي أبي عبد الله شمس الدين "الحافظ السخاوي"
- أبي بكر بن محمد بن محمد بن أحمد الأنصاري القاهري زين الدين "ابن مزهر"
- محمد بن أحمد بن علي بن محمد المحلي السمنودي جلال الدين "ابن المحلي"
- محمد بن أحمد بن محمد الصفدي أبي الفضل محب الدين "ابن الإمام"
- محمد بن أحمد بن عمر بن إبراهيم القمني القاهري بدر الدين
- محمد بن عبيد بن محمد البشبيشي شمس الدين
- فارس بن داود بن حسين الأطفيحي الطنتدائي "حسن"
- شرف الدين يحيى بن محمد بن سعيد العبسي "القباني يحيى"
- أحمد بن أبي بكر بن محمد بن أبي بكر الدمشقي القاهري شهاب الدين "ابن الحزمي ابن حبيلات"
- علي بن أحمد بن علي الطنتدائي نور الدين
- محيي الدين عبد القادر بن علي بن مصلح القاهري "ابن مصلح وابن النقيب عبد القادر"
- محمد بن محمد بن لاجين الرومي القاهري أبي عبد الله ناصر الدين "ابن الحسام بيرم"
- عبد الرحمن بن سليمان بن داود المنهلي زين الدين
- محمد بن أحمد بن أبي بكر بن رسلان أوحد الدين أبو الخير "ابن العجمي محمد"
- محمد بن رجب بن عبد العال "ابن الإسكاف محمد"
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن رجب الطوخي "ابن رجب محمد"
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر الشَّمْس الشنشى القاهري الشَّافِعِي وَيعرف بالشنشي وقديما بَين أهل الْبِلَاد بقاضي منية أسنا. ولد فِي سنة ثَمَان وَسبعين وَسَبْعمائة بسويقة الريش ظَاهر الْقَاهِرَة وَحفظ الْقُرْآن وكتبا مِنْهَا الْمِنْهَاج والشمسية فِي الْمنطق وَأخذ الْفِقْه عَن الْبُرْهَان الأنبانسي والبلقيني فَكَانَ خَاتِمَة أصحابهما وَعَن غَيرهمَا والفرائض عَن الشمسين الغراقي والعاملي والمنطق عَن بدر القويسني وَحضر كثيرا من دروس الشَّمْس الشطنوفي فِي الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا وَكَانَ يسابقه بالتقرير بِحَيْثُ يصفه الشَّيْخ نَفسه بِأَنَّهُ من معيديه، وَكَذَا كَانَ يحضر عِنْد الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ ويعظمه الْوَلِيّ جدا وَصَحب الشَّيْخ عليا المغربل، وَسمع الحَدِيث على شَيْخه الأبناسي والزين الْعِرَاقِيّ وَغَيرهمَا، وبرع فِي الْفِقْه وأصوله والفرائض والعربية وشارك فِي الْفَضَائِل وَذكر بِالْعلمِ قَدِيما حَتَّى سَمِعت الْعَلَاء القلقشندي يَقُول عَنهُ أَنه كَانَ يحضر حَلقَة البُلْقِينِيّ وَهُوَ لابس الصُّوف يُشِير بذلك لقدمه وتقدمه، وناب فِي الْقَضَاء بالمحلة وسنباط فِي سنة ثَمَان ثمَّ بجوجر وعملها عَن الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ ثمَّ بِالْقَاهِرَةِ عَن شَيخنَا، وَجلسَ بحانوت بَاب اللوق شركَة لغيره ثمَّ أعرض عَن ذَلِك وَاقْتصر على إِضَافَة منية أسنا وعملها لَهُ، وتصدى للاقراء بالأزهر وَغَيره فَأخذ عَنهُ القدماء طبقَة بعد أُخْرَى وَكنت مِمَّن قَرَأَ عَلَيْهِ قَدِيما قِطْعَة من التَّنْبِيه وَغَيره ورام جمَاعَة بعد موت القاياتي ملازمته فَرَأَوْا الاسترواح وَحب الخمول أغلب عَلَيْهِ، وَسمعت أَن الْجلَال الْمحلي تقصد مرّة سَماع درسه ليختبر أهوَ بَاقٍ على مَا يعْهَد مِنْهُ أم لَا، وَلما توجه الْحِمصِي لقَضَاء الشَّام بِأخرَة استتابه فِي تدريس الصلاحية الْمُجَاورَة لضريح الشَّافِعِي وَلكنه لم يبث أَن عزل الْحِمصِي وَاسْتقر بِهِ الزين الاستادار فِي مشيخة مدرسته، وَكَانَ كثير الْمَحْفُوظ فِي الْفِقْه وأصوله والعربية كثير التقشف والتواضع متقللا من الدُّنْيَا طارحا للتكلف وَرُبمَا طعن فِيهِ حَتَّى احْتِيجَ إِلَى اعتذار بعض الصُّوفِيَّة عَنهُ بِأَنَّهُ ملامتي وَانْقطع عَن الإقراء وَالْحَرَكَة مُدَّة وَلزِمَ الْإِقَامَة بِالْمَدْرَسَةِ الزينية وَهُوَ حَالَة شَبيهَة بالاختلال إِلَى أَن مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة ثَلَاث وَسبعين وَصلى عَلَيْهِ الْأَزْهَر رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.