عادل بن عبد السلام الأسود بن عبد القادر الحمصي الحلبي
تاريخ الولادة | 1341 هـ |
تاريخ الوفاة | 1433 هـ |
العمر | 92 سنة |
مكان الولادة | حلب - سوريا |
مكان الوفاة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ عادل حمصي
1341ه / 1922م
عادل حمصي، والده عبد السلام، ووالدته زينب، من مواليد حلب ،1922م.
التحق منذ صغره بمعهد العلوم الشرعية / الشعبانية /. حفظ القرآن الكريم على الروايات غيبا، وكان متقنا لتلاوة القرآن الكريم.
شغل وظيفة الإمامة في الجامع السروي - البياضة، ثم انتقل إلى جامع سليمان أيوب - جب قره مان.
وشغل وظيفة الخطابة في جامع القرناصية - الفرافرة، ومن ثم انتقل إلى جامع القطانة.
وعمل مدرسا لمادة القرآن الكريم حفظا وتلاوة وتجويدا في معهد العلوم الشرعية / الشعبانية /. وله درس للقرآن الكريم في جامع سليمان.
عرف الشيخ بزهده، وورعه، وتقواه، وصبره على الابتلاء، وتحمله للمرض، وانشغاله بالقرآن الكريم.
مقتطفات من كتاب: موسوعة الدعاة والأئمة والخطباء في حلب العصر الحديث.
الشيخ عادل حمصي
1341 ـ 1433 هـ
1922 ـ 2012 م
الشيخ عادل بن عبد السلام الأسود بن عبد القادر بن محمد بن علي بن محمد الحمصي الحلبي.
قارئ، حافظ، مجاز ومجيز.
ولد في حي شعبي قديم من أحياء مدينة حلب، وهو حي (البلاط)، سنة: إحدى وأربعين وثلاثمئة وألف للهجرة، وقرأ القرآن الكريم في دار (الخوجة)، وهو في السابعة من عمره.
ثم انتسب إلى دار الحفاظ، وظل فيها ثلاث سنوات، التقى فيها شيوخه، الشيخ محمد نجيب خياطة، شيخ قراء حلب، الذي قرأ عليه (طيبة النشر في القراءات العشر)، والشيخ عبد الوهاب المصري، الذي أجازه بـ (الشاطبية والدرة)، وكانت له لقاءات مدارسة، مع الشيخ عبد العزيز عيون السود، في حمص، ثلاثة أشهر، حيث قرأ عليه بعض القرآن، وأجازه بأجزاء منه بالقراءات العشر، وقد زار الشيخ المترجم مصر، والتقى فيها الشيخ أحمد الزيات، والشيخ عامر السيد عثمان، والشيخ عبد الفتاح المرصفي، والشيخ عبد الفتاح القاضي.
عمل الشيخ عادل مدرّساً للقراءات في المدرسة (الشعبانية)، مدة تزيد على ثلاثين سنة، وكثر طلابه والآخذون عنه، حتى أطلق عليه اسم (شيخ القراء)، فمن تلاميذه الذين قرؤوا عليه (الطيبة)، وأجازهم فيها: الشيخ محمد ديب شهيد، والشيخ كامل عاصي، والشيخ عبد الغني قنبري، والشيخ محمد مرطو، والشيخ عبد المغيث الأحمد، والشيخ محمد حمزة عطار، والشيخ عبد الوهاب الراشد، والشيخ عمار بازرباشي، والشيخ علي الجالق، والشيخ زكريا خراط، والشيخ أسعد حموي، والشيخ عبد الله معروف، والشيخ عبد الرؤوف بادنجكي، والشيخ عبد القهار حموي، والشيخ عبد الحميد حميدة، والشيوخ الإخوة: عبد الله وجمال وعبد الحكيم مصري، وغيرهم كثير، كما أجاز الدكتور أيمن سويد بالطيبة دون قراءة.
تولى الشيخ المترجم الإمامة في (جامع الشيخ سليمان) لمدة تزيد على الخمسين عاماً.
في عام: 2010م، أقيم للشيخ المترجم ولإخوانه القراء، حفل تكريمي في جامع أبي حنيفة النعمان، وذلك برعاية مفتي حلب، الشيخ إبراهيم سلقيني - رحمه الله - الذي قام بتقديم الدروع والجوائز التكريمية للقراء، ووعد بأن يكون هذا التكريم، بداية لتكريم دائم للقراء والحفاظ، وقد حضر الحفل عدد كبير من العلماء، وطلبة العلم، وجمهور غفير من المصلين.
تزوج الشيخ المترجم زوجتين، وجمع بينهما، ورزق منهما، خمسة عشر ولداً، خمس ذكور، وعشرة إناث.
ظل الشيخ المترجم على عطائه وإقرائه، إلى أن أدركته المنية، في حلب يوم الأربعاء، الواقع في السادس عشر من ربيع الأول، سنة: ثلاث وثلاثين وأربعمئة للهجرة، الموافق للثامن من شباط، عام: اثني عشر وألفين للميلاد، وصلي عليه صباح اليوم الثاني، في المدرسة (الشعبانية)، وحضر جنازته جمهور غفير من العلماء وطلبة العلم، وكثير من أهله ومحبيه، ودفن في حلب - رحمه الله -.
المصادر والمراجع
1- ترجمة مأخوذة من المترجم قرأت في حفل تكريمه.
2- مشافهات مع عدد من تلاميذ المترجم وإخوانه.
3- معرفة المؤلف بالمترجم ومذكراته.
4- موقع الإسلام في سورية (صوت رابطة العلماء المسلمين).
كاتب الترجمة : الأستاذ محمد عدنان كاتبي