عبد الغني بن أحمد قنبري

تاريخ الولادة1344 هـ
تاريخ الوفاة1439 هـ
العمر95 سنة
مكان الولادةحلب - سوريا
مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا

نبذة

الشيخ عبد الغني قنبري أحد كبار قراء القرآن الكريم في مدينة حلب. توفي عن عمر ناهز 92 عاماً. من كبار قراء حلب، ولد في مدينة حلب في حي البلاط عام 1925 في أسرة فقيرة تحب الدِّين وأهله ، وكان أبوه يعمل نجارًا .

الترجمة

الشيخ عبد الغني قنبري أحد كبار قراء القرآن الكريم في مدينة حلب. توفي عن عمر ناهز 92 عاماً.
من كبار قراء حلب، ولد في مدينة حلب في حي البلاط عام 1925 في أسرة فقيرة تحب الدِّين وأهله ، وكان أبوه يعمل نجارًا .
-نشأ في كنف والده فأرسله إلى الكُتّاب ليتعلم القراءة والكتابة والحساب والخط بالإضافة إلى تلاوة القرآن الكريم ، وكان يقول له لـمـَّا ترعرع أريدك أنْ تكون حافظًا للقرآن الكريم.
-انتسب إلى دار الحفاظ عام 1936 ، وكان يقرأ على الشيخ أحمد مصري ، وبقي في دار الحفاظ حتى أتمَّ حفظه ، وكان عمره /13/ سنة تقريبًا وأثناء تلاوته أَمامَ الشيخ أحمد مصري لحنَ أثناء التلاوة في الإعراب ، فقال له الشيخ يجب عليك أن تتعلم النحو فكانت هذه الكلمة حافزًا له على طلب العلم
-توجه إلى المدرسة الخسروفيه عاصَرَ ونَهَلَ فيها من كبار مشايخ حلب وقتها منهم الشيخ سعيد الإدلبي , والشيخ أحمد كردي ، والشيخ محمد السلقيني (في الفقه) , والشيخ نجيب خياطه والشيخ أمين عيروض (في الفرائض ) , والشيخ عبد الله الحمـَّاد (في الأخلاق والنحو) , والشيخ عمر المؤذن (في القرآن) , وكان مدير المدرسة وقتها الشيخ راغب الطباخ وهو مدرسًا فيها أيضًا (في السيرة والتاريخ والحديث) , والشيخ محمد الحكيم (في الإنشاء).
-وكان من أقرانه من الطلاب وقتها ومن المتقدمين في الصفوف الشيخ عبد الله سراج الدين والشيخ طاهر خير الله رحمهم الله تعالى.
-وصل إلى الصف الرابع ثم ترك المدرسة متوجِّهًا إلى العمل الحر ، وعمل في بيع الأقمشة وقتها، وذلك بمشاركة مالية من عددٍ من الناس وكان منهم الشيخ معروف بوشي رحمه الله تعالى.
-كان يداوم على مدارسة القرآن بنفسه أو مع غيره ، فقد كان له زملاء يدارسهم القرآن في الجامع الكبير في حلب بعد صلاة الفجر حتى دخول وقت صلاة الضحى يوميًا ماعدا يوم الفطر ويوم الأضحى مدة عشرين عامًا تقريبًا .
-بقي يعمل في بيع الأقمشة وتنقل في أكثر من (مكان ، وسوق)حتى عاد حنينه من جديد إلى طلب العلم ، فترك العمل وتوجه إلى المدرسة الشعبانية يطمح إلى تعلُّم القراءات واختار طريق طيبة النشر في القراءات العشر وتلقاها على يد الشيخ عادل حمصي رحمه الله تعالى.
– درس النحو على يد الشيخ احمد الشهيد ، رحمه الله ، والفقه على الشيخ عاكف علبي وذلك في جامع الإسماعيلية ومع غيرهم …..
– عين إمامًا ثم خطيبًا في أكثر من مسجد في حلب ، إمامًا في جامع الحيات والقيقان ، واستقر أخيرًا في جامع العثمـانية إمامًا ، وكان خطيبًا في جامع الشعبانية ثم المستدمية ثم استقال من الخطابة.
-وعندما أتمّ القراءات العشر من طريق الطيبه على الشيخ عادل حمصي أجازه بها كمـا وقَّعَ الشيخ عبد الله سراج الدين رحمه الله على الإجازة ، وعينه الشيخ عبد الله محفظًا في دار الحفاظ (الشعبانيه) برواية حفص.
-تفرَّغ للقراءة في جامع العثمـانية وأجاز في القراءات العشر القليل ، منهم : زين الدين عيد، محمد عقاد ، عبد الله عيد . وأجاز على رواية حفص الكثير منهم : عبد المهيمن حموي ، علي عكام، زياد حمويه ، أحمد فارس.
-ألَّفَ كتيِّــــبًا بعنوان / التِّبيان في بيان ما اشتبه على حفَّاظ القرآن / وليس له غير هذا المؤلف.
توفي بتاريخ 28\10\2017
{{رحمه الله}}

-- المصدر : صفحة أحباب الكلتاوية

http://www.msf-online.com/old/?p=19422

 

 

الشيخ عبد الغني قنبري
1344ه / 1925م
الشيخ عبد الغني بن أحمد قنبري : من مواليد حلب، صاجليخان تحتاني، خ 180، 1920م.
يعرف بنفسه فيقول: «أقيم حاليا في حلب، الفرافرة، حول القلعة، قرب مدرسة عبد الحميد الزهراوي. أشغل وظيفة الإمامة للأوقات الخمسة في جامع العثمانية ، والأذان لصلاة الفجر في الجامع نفسه. متزوج ولي ثلاثة أولاد. وكنت قد انتسبت إلى دار الحفاظ، فحفظت القرآن الكريم تجويدا وتلاتا، ثم حفظته غيبا والحمد لله، وحصلت على إجازة في القراءات العشر، وكنت قد انتسبت إلى المدرسة الخسروية، وحصلت على شهادتها عام 1942، وأصبحت مدرسا في دار الحفاظ، وما أزال إلى الآن أعلم القرآن الكريم، والحمد لله. يوم الأحد 4 جمادى الثانية 1421ه،
3 / 9 / 2000م.
يمتاز الشيخ عبد الغني بمواظبته على وظائفه الدينية، فلا يتغيب الا عند الضرورة والمرض.
شيخه الشيخ عبد الله سراج الدين، والشيخ أحمد المصري، والشيخ محمد أبو الخير زين العابدین - رحمهم الله تعالی - وغيرهم...
مقتطفات من كتاب: موسوعة الدعاة والأئمة والخطباء في حلب العصر الحديث.

 

توفي الشيخ رحمه الله تعالى بتاريخ 28/ 10/ 2017م رحمه الله تعالى.