محمد ديب بن عبد القادر شهيد
تاريخ الولادة | 1343 هـ |
تاريخ الوفاة | 1433 هـ |
العمر | 90 سنة |
مكان الولادة | سرمدا - سوريا |
مكان الوفاة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ محمد ديب بن عبد القادر شهيد -رحمه الله تعالى –
هو الحافظ الجامع العالم الفقيه النحوي، كان إمامًا بالمدرسة الشعبانية، ومدرسًا للقراءات من طريق للشاطبية و الدرة في مدرسة الحفاظ بالشعبانية، ولد في /1925م/ في قرية (سرمدا) وحيداً لأبويه، ويُتِّم في سن السادسة، وفقد الشيخ بصره وهو ابن ست عشرة سنة.
كفله عمه العلامة الشيخ أحمد شهيد، بمدينة حلب، وأسكنه في غرفة بمدرسة الإسماعيلية. واعتنى فيه كثيرًا فعلّمه القرآن الكريم وحفَّظه إياه، كما علَّمه الفرائض والنحو.
- كان عالمًا فقهيًا نحويًا شافعي المذهب لا يٌسأل عن حكم فقهي إلا ويجيب عنه غالبًا من نظم (الغاية و التقريب) للعِمريطي، وكان يحفظ (الألفية) في النحو لابن مالك و (البردة) للبوصيري.
- قرأ رواية حفص عن عاصم على الشيخ أحمد مصري .
- أخذ القراءات العشر من طريق (الشاطبية والدرة) من الشيخ محمد نجيب خياطة، وأجازه بها، وأخذ القراءات الكبرى من (الطيبة) من الشيخ عادل حمصي، وأجازه بها أيضاً. ثم تصّدر للإقراء بدار الحفاظ، وفي الشعبانية.
- تتلمذ على يده كثيرون، فأخذ جمع غفير رواية حفص عنه، كما أخذ عنه كثيرون القراءات من طريق الشاطبية والدرة ـ مثل الشيخ أحمد كراسي ، والشيخ محمود ديري، والشيخ محمود شحيبر، والشيخ محمد نادر خياطة ، والشيخ مصطفى حفار، والشيخ محمود موسى ، والشيخ مصطفى جليلاتي وغيرهم، فأجازهم بذلك كله.
- فطره الله على الخُلق الحسن، والآداب الفاضلة، سهلا لينًا عابدًا متواضعًا هادئًا حليمًا ، لذلك أحبّه الناس.
- كان ناسكاً لا يفتر لسانه عن ذكر الله أبداً، يبعد عن اللهو ويحرص على قرآنه كثيراً، فلا ينقطع عن التلاوة والمذاكرة. له أسلوب في الإقراء يميّزه عن غيره، بأن يترك التلميذ يستكشف خطأه بنفسه.
- يعيش حياة الكفاف، وهو قانع راضٍ، لأنه يعلم أن الحياة الدنيا، لن ينعم بها إلاَّ من ملأها قرآناً وذكراً.
كان الشيخ الكبير الراحل الشيخ عبد الله سراج الدين رحمه الله لا يحب أن يناديه بكلمة (ديب) ويقول له: ( أنت الأديب ).
توفي بتاريخ 5/2/2012م، ودفن في حلب - رحمه الله.
اللجنة العليا لشؤون القرآن الكريم في وزارة الأوقاف