يحيى بن أبي منصور بن أبي الفتح ابن رافع الحراني أبي زكريا

ابن الصيرفي جمال الدين الحبيشي

تاريخ الولادة583 هـ
تاريخ الوفاة678 هـ
العمر95 سنة
مكان الولادةحران - تركيا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • الموصل - العراق
  • بغداد - العراق
  • حران - تركيا
  • دمشق - سوريا

نبذة

يحيى بن أبي منصور بنِ أبي الفتح، الحيرانيُّ الصيرفيُّ، يعرف بابن الجيشي. نزيلُ دمشق، ولد سنة 583، وسمع بها من الرهاوي، والخطيب فخر الدين، ورحل إلى بغداد، وسمع بها، وأخذ العربية عن أبي البقاء، وكتب الكثير بخطه، وجمع، وصنف، وعلق فوائد وغرائب حسنة، وأفتى وناظر ودرس.

الترجمة

يحيى بن أبي منصور بنِ أبي الفتح، الحيرانيُّ الصيرفيُّ، يعرف بابن الجيشي.
نزيلُ دمشق، ولد سنة 583، وسمع بها من الرهاوي، والخطيب فخر الدين، ورحل إلى بغداد، وسمع بها، وأخذ العربية عن أبي البقاء، وكتب الكثير بخطه، وجمع، وصنف، وعلق فوائد وغرائب حسنة، وأفتى وناظر ودرس.
وله مناقب جمة، منها: قيام الليل في معظم عمره، كان يقوم في وقت يعجز الشاب عن ملازمته، وهو جوف الليل، ومنها: التعصب في السنة، والمغالاة فيها، وقمع أهل البدعة، ومجانبتهم ومنابذتهم، ومنها: قول الحق، وإنكار المنكر على من كان، ولم يكن عنده من المداهنة والمراءاة شيء أصلاً، يقول الحق ويصدع به، حدَّث بجامع الترمذي وأشياء كثيرة. توفي سنة 678، قال اليونيني: كانت جنازته حافلة مشهودة جدًا.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

الحُبَيشي
(583 - 678 هـ = 1187 - 1279 م)
يحيى بن أبي منصور بن أبي الفتح ابن رافع الحراني، أبو زكريا، جمال الدين الحبيشي، ويعرف أيضا بابن الصيرفي:
فقيه حنبلي، إمام. ولد بحران. وسافر إلى الموصل وبغداد (سنة 607) ثم استقر بدمشق، وتوفي بها. قال ابن الفخر: أفتى ببغداد وحران ودمشق، وله مناقب منها قول الحق وإنكار المنكر على أى كان. وقال الذهبي: كانت له حلقة بجامع دمشق، وتخرج به جماعة.
له مصنفات، منها " عقوبات الجرائم " و " نوادر المذهب " و " انتهاز الفرص فيمن أفتى بالرخص " .

-الاعلام للزركلي-

 

يحيى بن أَبى مَنْصُور بن أَبى الْفَتْح بن رَافع بن على ابْن إِبْرَاهِيم الحرانى الْفَقِيه الْمُحدث المعمر جمال الدّين أبي زَكَرِيَّا الْمَعْرُوف ب ابْن الصيرفى
سمع بحران من الْحَافِظ عبد الْقَادِر الرهاوى والخطيب فَخر الدّين ثمَّ رَحل إِلَى بَغْدَاد فَسمع بهَا من ابْن طبرزد وَابْن الْأَخْضَر وَغَيرهمَا ودمشق من أَبى الْيمن الكندى وَابْن ملاعب وَالشَّيْخ موفق الدّين وبالموصل من جمَاعَة وَقَرَأَ بِنَفسِهِ وَكتب بِخَطِّهِ الْأَجْزَاء والطباق وتفقه بِدِمَشْق على الشَّيْخ موفق الدّين وببغداد على ابْن الحلاوى وأبى الْبَقَاء العكبرى واخذ الْعَرَبيَّة عَن أَبى الْبَقَاء وَقَرَأَ عَلَيْهِ جَمِيع كِتَابه التِّبْيَان فى إِعْرَاب الْقرَان وَجمع وصنف وعلق فَوَائِد وغرائب حَسَنَة وَأفْتى وناظر ودرس وجالس بحران رَفِيقه الشَّيْخ مجد الدّين وَأثْنى عَلَيْهِ البرزالى والذهبى قَالَ كَانَ لَهُ حَلقَة بِجَامِع دمشق وَتخرج بِهِ جمَاعَة
روى الْكثير وَحدث بِجَامِع الترمذى وبمعالم السّنَن للخطابى وَله مصنفات عدَّة سمع مِنْهُ الْحَافِظ الدمياطى والحارثى والقاضى تقى الدّين سُلَيْمَان وَالشَّيْخ تقى الدّين بن تَيْمِية
توفى عَشِيَّة الْجُمُعَة رَابِع صفر سنة ثَمَان وَسبعين وسِتمِائَة بِدِمَشْق وَدفن يَوْم السبت بمقبرة بَاب الفراديس وَكَانَت جنَازَته حافلة

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.