أحمد بن محمد بن أبي الوفاء بن الخطاب الموصلي أبي الطيب شرف الدين

ابن الحلاوي

تاريخ الولادة603 هـ
تاريخ الوفاة656 هـ
العمر53 سنة
أماكن الإقامة
  • الموصل - العراق

نبذة

أحمد بن محمد بن أبي الوفاء بن الخطاب الربعي الموصلي، أبو الطيب شرف الدين ابن الحلاوي: شاعر، من أهل الموصل، فيه ظرف ولطف، وفي شعره رقة وجزالة. رحل في البلاد ومدح الخلفاء والملوك، ودخل في خدمة الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل، ولبس زيّ الجند، وتوجه معه إلى بلاد العجم، للاجتماع بهولاكو، فمرض ومات في الطريق .

الترجمة

أحمد بن محمد بن أبي الوفاء بن الخطاب الربعي الموصلي، أبو الطيب شرف الدين ابن الحلاوي:
شاعر، من أهل الموصل، فيه ظرف ولطف، وفي شعره رقة وجزالة. رحل في البلاد ومدح الخلفاء والملوك، ودخل في خدمة الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل، ولبس زيّ الجند، وتوجه معه إلى بلاد العجم، للاجتماع بهولاكو، فمرض ومات في الطريق .

 

 

 

شرف الدين أبو الطيب أحمد بن محمد بن أبي الوفاء الموصلي، الشهير بابن الحلاوي الأديب المتوفى سنة ست وخمسين وستمائة، عن ثلاث وخمسين سنة.
كان فاضلاً، أديباً، شاعراً، مدح الخلفاء والملوك ولازم الملك الرحيم صاحب الموصل نديماً له، وأشعاره مشتملة على جزالة الألفاظ وحسن المعاني.
ومن شعره قوله:
كُنْ كَيْفَ شِئْتَ فإنَّ الله ذو كَرَمٍ ... وما عَلَيكَ بما تَأْتيهِ من باسِ
إلا اثْنَتَيْنِ فَلا تَقْرَبْهُما أَبَداً: ... الشِّرْكُ بالله والإضْرارُ بالنّاسِ
ذكره ابن حبيب في "درّة الأسلاك".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة. 

 

 

 

شَاعِرُ زَمَانِهِ شَرَفُ الدِّيْنِ أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي الوَفَاءِ بنِ أَبِي الخطاب بن محمد بن الهزبر الربعين المَوْصِلِيُّ الجُنْدِيُّ ابْنُ الحَلاَوِيّ.
وُلِدَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّ مائَةٍ.
وَكَانَ مِنْ مِلاَحِ المَوْصِلِ، وَخدم جُندياً، وَكَانَ ذَا لُطفٍ وَظُرفٍ وَحُسْنِ عِشْرَة وَخِفَّةِ رُوح. مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ.
أَنْبَأَنِي الدِّمْيَاطِيّ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُوْلُ لِنَفْسِهِ:
حَكَاهُ مِنَ الغُصن الرَّطيب وَرِيقُه ... وَمَا الخَمْرُ إلَّا وَجنَتَاهُ وَرِيقُهُ
هلالٌ وَلَكِنْ أُفْقُ قَلْبِي محلُّه ... غَزَالٌ ولكن سفح عيني عقيقه
مِنهَا:
حكَى وَجهُهُ بَدرَ السَّمَاءِ فَلَو بدَا ... مَعَ البَدْرِ قَالَ النَّاسُ هَذَا شَقِيقُه
وَأَشْبَهَ زهر الروض حسنًا وقد بدا ... على عارضيه أُسُّه وَشَقِيقُه
وَأَشْبَهتُ مِنْهُ الخصْرَ سقماً فَقَدْ غَدَا ... يُحمِّلُنِي كَالخَصْرِ مَا لاَ أُطِيْقه
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)