عبد الله بن عبد الحليم بن عبد السلام الحراني شرف الدين

ابن تيمية

تاريخ الولادة666 هـ
تاريخ الوفاة727 هـ
العمر61 سنة
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

عبد الله بن عبد الْحَلِيم بن عبد السَّلَام بن عبد الله ابْن تَيْمِية الْحَرَّانِي ثمَّ الدِّمَشْقِي الْعَالم الْقدْوَة المفتن شرف الدّين أَخُو الشَّيْخ تَقِيّ الدّين. سمع من ابْن عَلان وَابْن الصَّيْرَفِي وَابْن أبي عمر وَالقَاسِم الإربلي وَخلق تفقه فِي الْمَذْهَب حَتَّى برع وَأفْتى وَله يَد طولى فِي الْفَرَائِض والحساب والهيئة والأصلين والعربية.

الترجمة

عبد الله بن عبد الْحَلِيم بن عبد السَّلَام بن عبد الله ابْن تَيْمِية الْحَرَّانِي ثمَّ الدِّمَشْقِي الْعَالم الْقدْوَة المفتن شرف الدّين أَخُو الشَّيْخ تَقِيّ الدّين
سمع من ابْن عَلان وَابْن الصَّيْرَفِي وَابْن أبي عمر وَالقَاسِم الإربلي وَخلق تفقه فِي الْمَذْهَب حَتَّى برع وَأفْتى وَله يَد طولى فِي الْفَرَائِض والحساب والهيئة والأصلين والعربية وَله مُشَاركَة جَيِّدَة فِي الحَدِيث وَكَانَ صَاحب صدق وإخلاص قانعا باليسير شرِيف النَّفس شجاعا مقداما يخرج من بَيته لَيْلًا ويأوى إِلَيْهِ لَيْلًا وَلَا يجلس فِي مَكَان معِين فيأوي إِلَى الْمَسَاجِد المهجورة فيختلي فِيهَا وَسُئِلَ عَنهُ الشَّيْخ كَمَال الدّين ابْن الزملكاني فَقَالَ هُوَ بارع فِي عُلُوم عديدة فِي الْفِقْه وَالْأُصُول والنحو ملازم لأنواع الْخَيْر وَتَعْلِيم الْعلم حسن الْعبارَة قوي فِي دينه جيد التفقه مستحضر لمذهبه مليح الْبَحْث صَحِيح الذِّهْن قوي الْفَهم وَذكره الذَّهَبِيّ فِي مُعْجَمه الْمُخْتَص وَأثْنى عَلَيْهِ كثيرا
توفّي يَوْم الْأَرْبَعَاء رَابِع عشر جُمَادَى الأولى سنة سبع وَعشْرين وَسَبْعمائة بِدِمَشْق وَصلى عَلَيْهِ الظّهْر بالجامع وَحمل إِلَى بَاب القلعة فصلى عَلَيْهِ مرّة أُخْرَى فصلى عَلَيْهِ أَخَوَاهُ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين وزين الدّين عبد الرَّحْمَن وهما محبوسان وَكثر الْبكاء تِلْكَ السَّاعَة وَكَانَ وقتا مشهودا وَدفن بالصوفية
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

 

 

عبد الله بن عبد الْحَلِيم بن عبد السَّلَام بن عبد الله بن خضر بن تَيْمِية الْحَرَّانِي شرف الدّين أَخُو الشَّيْخ تَقِيّ الدّين سمع الْكثير من ابْن أبي الْخَيْر وَابْن أبي عمر وَابْن الدرجي وَغَيرهم وتفقه ودرس وَلم يشْتَغل بالتصنيف وَكَانَ أَخُوهُ يُكرمهُ ويعظمه وَكَانَ فضلاء عصرهما يَقُولُونَ هُوَ أقرب من أَخِيه إِلَى طَرِيق الْعلمَاء وأفقه بمباحث الْفُضَلَاء مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة 727 قبل أَخِيه بِسنة
الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 


عبد الله بن عبد الحليم بنِ عبدِ السلام، الحرانيُّ - أخو الشيخ ابن تيمية - رح.
ولد في سنة 666. سمع من ابن علان، والصيرفي، وابن أبي الخير، وخلقٍ من هذه الطبقة، وسمع "المسند"، و"الصحيحين"، وكتب السنن، وتفقه وبرع، وأفتى في الفرائض والحساب والهيئة، وله مشاركة قوية في الحديث، وكان كثير العبادة والمراقبة والخوف من الله تعالى، ذا كرامات وكشوف، وحجَّ مرات متعددة، وكان له يد طولى في معرفة تراجم السلف ووفياتهم، وحُبس مع أخيه في الديار المصرية مدة، وقد استدعي غير مرة إلى المناظرة، فناظر وأفحم الخصوم. وذكره الذهبي في "معجمه المختص"، فقال: كان بصيرًا بكثير من علل الحديث ورجاله، فصيحَ العبارة، عارفًا بالعربية، وقال غيره: له مشاركة جيدة في الحديث، توفي - رح - سنة 627، صلى عليه أخوه ابن تيمية، وزين الدين - وهما محبوسان بالقلعة - وخلقٌ معهما من داخل القلعة، وكان التكبير يبلغهم، وكثر البكاء تلك الساعة، وكان وقتًا مشهودًا، ثم صُلِّي عليه مرة ثالثة ورابعة، وحُمل على الرؤوس والأصابع إلى مقابر الصوفية، وحضر جنازته جمع كثير، وعالم عظيم، وكثر الثناء والتأسف عليه - رحمه الله تعالى -.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.