عبد الرحيم بن إبراهيم بن محمد الأميوطي أبي علي زين الدين

ابن الأميوطي الأسيوطي

تاريخ الولادة778 هـ
تاريخ الوفاة867 هـ
العمر89 سنة
مكان الولادةمكة المكرمة - الحجاز
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • منى - الحجاز
  • القاهرة - مصر

نبذة

عبد الرَّحِيم بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم بن إِبْرَاهِيم بن يحيى ابْن أبي الْمجد أَحْمد الزين أَبُو عَليّ بن الْجمال أبي إِسْحَاق بن الْعِزّ بن الْبَهَاء بن الْجمال أبي إِسْحَق اللَّخْمِيّ الاميوطي الأَصْل الْمَكِّيّ الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الأميوطي / ولد فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَانِي شعْبَان سنة ثَمَان وَسبعين وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا

الترجمة

عبد الرَّحِيم بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم بن إِبْرَاهِيم بن يحيى ابْن أبي الْمجد أَحْمد الزين أَبُو عَليّ بن الْجمال أبي إِسْحَاق بن الْعِزّ بن الْبَهَاء بن الْجمال أبي إِسْحَق اللَّخْمِيّ الاميوطي الأَصْل الْمَكِّيّ الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الأميوطي / ولد فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَانِي شعْبَان سنة ثَمَان وَسبعين وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَسمع الْكثير على أَبِيه وَكَذَا سمع على الْعَفِيف النشاوري والابناسي والشريف أبي عبد الله مُحَمَّد بن قَاسم وَبعد ذَلِك على الزين المراغي كَمَا أَخْبرنِي بِهِ ثمَّ على ابْن الْجَزرِي وَالشَّمْس الشَّامي والزين الطَّبَرِيّ والنور بن سَلامَة، وَدخل مصر بعد موت وَالِده فَسمع بِالْقَاهِرَةِ فِي سنة أَربع وَتِسْعين بِجَامِع الْأَزْهَر على الْمجد إِسْمَاعِيل الْحَنَفِيّ وَبعد ذَلِك من لفظ الزين الْعِرَاقِيّ بعض مجَالِس أَمَالِيهِ كَمَا وجدته بِخَط المملي بِحَضْرَة الهيثمي بل كَانَ يذكر لنا أَنه لَقِي بِالْقَاهِرَةِ الْبَدْر الزَّرْكَشِيّ وَأخذ عَنهُ وينكر قَول الْقَائِل أَنه كَانَ قَلِيل الْكتب وَأَنه أَخذ عَن البُلْقِينِيّ وَابْن الملقن والكمال الدَّمِيرِيّ وَلَيْسَ ذَلِك كُله بِبَعِيد وَلكنه لم يكثر من الطّلب، وَكَذَا قَالَ لي صاحبنا النَّجْم بن فَهد لَا أعلم لَهُ اشتغالا، وَأَجَازَ لَهُ فِي استدعاء مؤرخ بربيع الثَّانِي سنة سبع وَتِسْعين أَحْمد بن مُحَمَّد بن الناصح وَأحمد بن مُحَمَّد المراغي الصُّوفِي وَأَبُو بكر ابْن مُحَمَّد بن أبي بكر السبتي وَسعد النَّوَوِيّ وَأَبُو هُرَيْرَة بن النقاش وَعلي شاه بن فَخر الدّين بن عَليّ الشعبافي وَعمْرَان بن إِدْرِيس الجلجولي وَمُحَمّد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ ابْن إِبْرَاهِيم الْكرْدِي وَمُحَمّد بن إِسْحَق الابرقوهي وَمُحَمّد بن مبارك بن عُثْمَان الْحلَبِي والبدر ابْن أبي الْبَقَاء السُّبْكِيّ وَمُحَمّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد السخاوي فِي آخَرين وَفِي استدعاء آخر ابْن صديق وَغَيره، وَقدم الْقَاهِرَة أَيْضا غير مرّة، مِنْهَا فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين فَحدث فِيهَا بأَشْيَاء سَمعه مِنْهُ الْأَعْيَان وَكَذَا حدث بِمَكَّة ولقيته فِي الْمَوْضِعَيْنِ فَأَكْثَرت عَنهُ وَسمعت عَلَيْهِ بمنى وَغَيرهَا، وَكَانَ إنْسَانا ثِقَة خيرا عفيفا منجمعا عَن النَّاس قانعا باليسير كثير التودد صبورا على الاسماع مقتدرا على شرعة النّظم لَكِن الْجيد فِيهِ وسط الرُّتْبَة، وَهُوَ من بَيت علم وجلالة. مَاتَ بعد عصر يَوْم الثُّلَاثَاء سَابِع عشري شعْبَان سنة سبع وَسِتِّينَ وَصلى عَلَيْهِ بعد الصُّبْح من الْغَد عِنْد بَاب الْكَعْبَة وَدفن بِجَانِب أَبِيه بِالْقربِ من قبر الفضيل ابْن عِيَاض بالمعلاة وَهُوَ خَاتِمَة من يروي عَن كثير من شُيُوخه بِمَكَّة رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.