أبي بكر بن سليمان بن علي بن عيسى السلمي المكي
الشلح
تاريخ الولادة | 836 هـ |
مكان الولادة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن أبي بكر بن الحسين القرشي المراغي أبي الفتح شرف الدين "ابن المراغي"
- محمد بن أبي بكر بن الحسين بن عمر القرشي العثماني المراغي أبي الفرج ناصر الدين "ابن المراغي"
- عبد الرحيم بن إبراهيم بن محمد الأميوطي أبي علي زين الدين "ابن الأميوطي الأسيوطي"
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن صالح الكناني أبي الفتح فتح الدين "ابن صلح"
- محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الطبري المكي أبي المعالي محب الدين "المحب الطبري الإمام"
- محمد بن سليمان بن سعد بن مسعود الرومي البرعمي المحيوي أبي عبد الله "محيي الدين الكافياجي"
- عبد اللطيف بن محمد بن أحمد الفاسي أبي المكارم سراج الدين
- علي بن عبد الله بن عبد القادر البحيري الديروطي نور الدين
- محمود بن عمر بن منصور القرمي القاهري أبي الفضل أفضل الدين
- أبي الفضل التقي محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله الهاشمي العلوي "ابن فهد محمد"
- محمد الرضى أبو حامد بن الضياء
- محمد بن محمد بن محمد النويري الميموني أبي القاسم محب الدين "أبي القسم"
- أحمد بن علي بن عمر بن أحمد الكلاعي الحميري الشوايطي اليمني المكي شهاب الدين "الشوائطي"
- عبد الرحمن بن يحيى بن يوسف الصيرامي القاهري عضد الدين
- محمد بن علي بن عبد الرزاق الجزولي "أبي عبد الله"
- أبي البركات بن أحمد بن الزين الخانكي "أبو البركات"
- محمد الشمس بن النصار المقدسي
نبذة
الترجمة
أَبُو بكر بن سُلَيْمَان بن عَليّ بن عِيسَى بن أبي بكر السّلمِيّ الْمَكِّيّ الشَّافِعِي ويلقب جده بِأبي الْجدر وَيعرف صَاحب التَّرْجَمَة بالشلح وَهُوَ لقب لِأَبِيهِ ولد فِي غرَّة شعْبَان سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَصلى بِهِ التَّرَاوِيح بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام بحاشية الطّواف عدَّة سِنِين وأربعي النَّوَوِيّ والعقيدة الغزالية والشاطبية والمنهاج الفرعي والأصلي وألفية ابْن مَالك وَعرض على قُضَاة مَكَّة أبي السعادات وَأبي الْيمن والمحب الطَّبَرِيّ الإِمَام والسوبيني الشافعيين وَأبي الْبَقَاء وَأبي حَامِد ابْني الضياء الحنفيين وَعبد الْقَادِر الْمَالِكِي وَعبد اللَّطِيف الفاسي وَالشَّمْس الْمَقْدِسِي الحنبليين وَمن قُضَاة طيبَة أبي الْفَتْح بن صَالح وَمن غير الْقُضَاة التقي بن فَهد وَأبي الْفَتْح وَأبي الْفرج ابْني المراغي وَابْن عَيَّاش الْمقري والشوايطي وَأبي البركات بن الزين وَمن الواردين الأقصرائي والكافياجي والعضد الصيرامي وَأفضل الدّين القرمي والنور بن يفتح الله وَأبي الْقَاسِم النويري وَأبي عبد الله الْجُزُولِيّ وطاهر وَلم يعين الْأَخير وَلَا الْأمين وَالثَّلَاثَة بعده إجَازَة بخطهم والعز والبدر الحنبليين وَابْن أبي زيد وأجازوا وَأحمد بن أبي الْقَاسِم الضراسي بل اشْتغل فِي الْفِقْه وَغَيره بقرَاءَته وَقِرَاءَة غَيره على مربيه وبركته أبي سعد الْهَاشِمِي وببركته نَالَ أَكثر مَا اشْتَمَل عَلَيْهِ وَإِمَام الكاملية وَأبي البركات الهيثمي وقاسم الزفتاوي والزين خطاب وَإبراهيم الشرعبي والتقي الأوجاقي أَخذ الْأَحْيَاء وَفِي الْقرَاءَات على عَليّ الديروطي والشوائطي والشريف الطباطبي وَعَلِيهِ قَرَأَ فِي الشاطبية بحثا مَعَ مُلَاحظَة شَرحه وَكَذَا على إبراهيم الشرعبي وَفِي النَّحْو على أَحْمد بن يُونُس حمل عَنهُ شرح الجرومية للسَّيِّد وعَلى يَعْقُوب المغربي والبدر حُسَيْن العليف الْمَتْن وعَلى المرداوي وَلم يُحَقّق تَعْيِينه فِي الألفية وَسمع على أبي الْفَتْح المراغي والزين الأميوطي وَمِمَّا سَمعه عَلَيْهِ الشَّمَائِل والبرهان الزمزمي والتقي بن فَهد وَولده النَّجْم ولازم صحبته وانتفع بِهِ فِي سَماع أَشْيَاء وَكَذَا فِي الاستجازة من طَائِفَة واهتدى بِكَثِير من خصاله وأحواله وعادت بركته عَلَيْهِ فِي آخَرين وَسمع بِالْقَاهِرَةِ على الزكي أبي بكر الْمَنَاوِيّ وَكَذَا حضر كثيرا من مجَالِس عَالم الْحجاز الْبُرْهَان وَقَرَأَ بِنَفسِهِ بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة على أبي الْفرج المراغي وَلما كنت بِمَكَّة فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ لازمني كثيرا وَكتب من تصانيفي جملَة وَأثبت لَهُ مَا تحمله عني حَسْبَمَا أوردته فِي الْكَبِير وَقدم الْقَاهِرَة مرَارًا ولازمني فِي غَيرهَا من المجاورات وَسمع على هَذَا الْكتاب وَغَيره وَكتب بِخَطِّهِ أَشْيَاء وَكثر اخْتِصَاصه بجوهر المعيني بِحَيْثُ أَنه إِذا كَانَ بِالْقَاهِرَةِ لَا ينزل عِنْد أحد سواهُ وسافر الْهِنْد وَغَيرهَا غير مرّة ودام هُنَاكَ سِنِين وتقرب من وزيرها دستورخان خَاصَّة بن برة وَجَمَاعَة بَلَده وَكَذَا دخل الْيمن حَتَّى عدن غير مرّة آخرهَا بِقصد زِيَارَة الصَّالِحين أَحيَاء وأمواتا وهرموز وَلَقي فِيهَا السَّيِّد صفي الدّين الايجي وَتزَوج بِمَكَّة ابْنة عبد الْغَنِيّ القليوبي وَله مِنْهَا عدَّة أَوْلَاد وَهُوَ كَبِير الهمة مترفع عَن الْأُمُور الوضيعة متودد لأحبابه قَانِع لطيف الْعشْرَة مقبل على مَا يهمه مَعَ فهم ورغبة فِي الْخَيْر بورك فِيهِ وجوزي عَنَّا خيرا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.