عفيف الدين عبد الله بن محمد النشاوري المكي

أبو محمد

تاريخ الولادة705 هـ
تاريخ الوفاة790 هـ
العمر85 سنة
مكان الولادةمكة المكرمة - الحجاز
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

نبذة

ذكره برهان الدين الحلبي في الاغتباط له وقال اختلط قبل وفاته بنحو سنتين اختلاطا خفيفا

الترجمة

عبد الله بن محمد بن محمد بن سليمان النشاوري المكي

ذكره برهان الدين الحلبي في الاغتباط له وقال اختلط قبل وفاته بنحو سنتين اختلاطا خفيفا وتوفي سنة تسعين وسبعمائة ودفن بالمعلى من مكة شرفها الله تعالى ورحمه

الكواكب النيرات في معرفة من الرواة الثقات - أبو البركات، زين الدين ابن الكيال

 

 

 

عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن مُوسَى النشاوري الأَصْل الْمَكِّيّ عفيف الدّين أَبُو مُحَمَّد ولد بِمَكَّة فِي سنة 705 وَسمع من الرضي الطَّبَرِيّ صَحِيح البُخَارِيّ والثقفيات وَالْأَرْبَعِينَ للثقفي وَالْأَرْبَعِينَ البلدانية للسلفي وَغير ذَلِك وَأَجَازَ لَهُ من دمشق الدشتي وَإِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن الشِّيرَازِيّ والتقي سُلَيْمَان وَعِيسَى الْمطعم وَابْن عَسَاكِر وَابْن عبد الدَّائِم وست الوزراء وَآخَرُونَ كَثِيرُونَ وَحدث بِمَكَّة والقاهرة وَكَانَ قد خدم الشَّيْخ نجم الدّين الْأَصْبَهَانِيّ فَعَادَت عَلَيْهِ أنني وقفت على استدعاء بِخَط الْحَافِظ بهاء الدّين ابْن خَلِيل مؤرخ بِسنة 710 واستجاز فِيهِ لجَماعَة مِنْهُم مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْمَكِّيّ وَولده وَأَجَازَ فِيهِ جمَاعَة من شُيُوخ المصريين القدماء وَكُنَّا نظنٍ أَن شَيخنَا هَذَا هُوَ المُرَاد بقول الشَّيْخ وَولده ثمَّ تَأَمَّلت الْكِتَابَة فَإِذا بِالْوَاو فَوق كشط وَكَذَلِكَ الْهَاء وَتبين مِمَّا فَوق الْمَكْتُوب على الكشط أَنَّهَا كَانَت الْمَكِّيّ مولداً فتوقفت فِي الرِّوَايَة بهَا مَعَ احتياجي إِلَى ذَلِك فِي عدَّة أَجزَاء يتفرد بهَا أُولَئِكَ الْمَشَايِخ وَمِنْهَا مايعلو فِيهِ السَّنَد فان من جُمْلَتهمْ ابْن الصَّواف وَابْن رَمَضَان والجلال ابْن مكرم وَمَا عِنْد الله خير وَأبقى وَقد يحْتَمل أَن يكون الَّذِي أصلح ذَلِك هُوَ كَاتب الاستدعاء ويقويه أَنه كتبه بِمَكَّة فيبعد أَن يكون خَفِي عَلَيْهِ أَن يكون عبد الله قد ولد لَهُ مَعَ جَوَاز أَن يكون نَسيَه ثمَّ تذكره وَالله أعلم وَهَذَا الشَّيْخ هُوَ أول شيخ أعرف أنني سَمِعت عَلَيْهِ الحَدِيث وَذَلِكَ فِي شهر رَمَضَان سنة 785 وَأَنا مجاور مَعَ بعض أَهلِي وَصليت فِي تِلْكَ السّنة بِالنَّاسِ التَّرَاوِيح وأحضر هَذَا الشَّيْخ إِلَى الْمَكَان الَّذِي يُقْرِئُنِي فِيهِ الْمُؤَدب فَقَرَأَ عَلَيْهِ شهَاب الدّين السلاوي صَحِيح البُخَارِيّ فِيمَا بَين الظّهْر وَالْعصر كل يَوْم وَنحن نسْمع ولكنني لَا أضبط مَا فَاتَنِي عَلَيْهِ وَذكر لي الشَّيْخ نجم الدّين الْمرْجَانِي هَذِه الْوَاقِعَة وأفادني أَنه حضر مجْلِس الْخَتْم بالشيخ جمال الدّين الأميوطي وانه استجيز لمن سمع الْمجْلس الْمَذْكُور وَلم أحدث عَن الأميوطي أَيْضا لأنني لَا أتحقق هَل سَمِعت مجْلِس الْخَتْم أَو أَولا

الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-