عمر بن سعد أبي داود الحفري الكوفي

تاريخ الوفاة203 هـ
أماكن الإقامة
  • الكوفة - العراق

نبذة

عمر بن سعد أَبُو دَاوُد الْحَفرِي الْكُوفِي وحفرة مَوضِع بِالْكُوفَةِ روى عَن سُفْيَان فِي النِّكَاح والوصايا والأطعمة وَذكر عِيسَى فِي الْفَضَائِل.

الترجمة

عمر بن سعد أَبُو دَاوُد الْحَفرِي الْكُوفِي وحفرة مَوضِع بِالْكُوفَةِ
روى عَن سُفْيَان فِي النِّكَاح والوصايا والأطعمة وَذكر عِيسَى فِي الْفَضَائِل
روى عَنهُ مُحَمَّد بن رَافع وَإِسْحَاق بن مَنْصُور وَإِسْحَاق الْحَنْظَلِي وَعبد بن حميد وَابْن أبي شيبَة.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

 

الحفري الإِمَامُ الثَّبْتُ القُدْوَةُ الوَلِيُّ أبي دَاوُدَ عُمَرُ بنُ سَعْدٍ الحَفَرِيُّ الكُوْفِيُّ العَابِدُ.
وَالحَفَرُ: مَوْضِعٌ بِالكُوْفَةِ، وَهُوَ بِكُنْيَتِهِ أَشْهَرُ.
حَدَّثَ عَنْ: مَالِكِ بنِ مِغْوَلٍ، وَمِسْعَرِ بنِ كِدَامٍ، وَصَالِحِ بن حسان، وَبَدْرِ بنِ عُثْمَانَ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَعِدَّةٍ.
وَلَمْ يَرْحَلْ وَلَكِنَّهُ ثِقَةٌ صَاحِبُ حَدِيْثٍ.
رَوَى عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ وَمَحْمُوْدُ بنُ غَيْلاَنَ، وَإِسْحَاقُ بنُ مَنْصُوْرٍ، وَعَلِيُّ بنُ حَرْبٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ رَافِعٍ، وَعَبْدُ بنُ حُمَيْدٍ وَبَنُو أَبِي شَيْبَةَ، وَأبي كُرَيْبٍ وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ عَبَّاسٌ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يُقَدِّمُ الحَفَرِيَّ فِي حَدِيْثِ سُفْيَانَ عَلَى مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ الفِرْيَابِيِّ، وَقَبِيْصَةَ.
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ رَجُلٌ صَالِحٌ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: كَانَ مِنَ الصَّالِحِيْنَ الثِّقَاتِ.
حُكِيَ: أَنَّهُ أَبطَأَ يَوْماً فِي الخُرُوْجِ إِلَى الجَمَاعَةِ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: أَعْتَذِرُ إِلَيْكُم، فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِي ثَوْبٌ غَيْرُ هَذَا، صَلَّيْتُ فِيْهِ ثُمَّ أَعْطَيْتُهُ بَنَاتِي حَتَّى صَلَّيْنَ فِيْهِ ثُمَّ أَخَذْتُهُ، وَخَرَجْتُ إِلَيْكُم.
قَالَ وَكِيْعُ بنُ الجَرَّاحِ: إِنْ كَانَ يُدْفَعُ بِأَحَدٍ فِي زَمَانِنَا فَبِأَبِي دَاوُدَ الحَفَرِيِّ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: لاَ أَعْلَمُنِي رَأَيْتُ بِالكُوْفَةِ أَعْبَدَ مِنْهُ.
قَالَ الهُجَيْمِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الجَوْهَرِيُّ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا دَاوُدَ الحَفَرِيَّ، وَكَانَ لاَ يُرَى أَدِيْمُ جسده من الشعر وعليه خِرْقَتَانِ: إِزَارٌ وَرِدَاءٌ فِيْهِ عِدَّةُ رِقَاعٍ، وَكَانَ إذا أراد أن ينتشر خَرَجَ مِنَ المَسْجَدِ، وَكَانَ مَسْجِدُهُم مُحَصَّباً. فَقِيْلَ: أَلَيْسَ كَفَّارَتُهَا دَفْنَهَا? فَيَقُوْلُ: لَعَلِّي أُؤْخَذُ قَبْلَ أَنْ أُكَفِّرَ.
وَتَزَوَّجَ بِامْرَأَةٍ فَأَصْدَقَهَا ثَلاَثَةَ دَنَانِيْرَ، وَكَانَ قُوْتُهُ كُلَّ لَيْلَةٍ قُرْصَيْنِ وَبِفِلْسٍ فِجْلٌ أَوْ هِنْدَبَا.
قَالَ أبي حَمْدُوْنَ الطَّيِّبُ المُقْرِئُ: دَفَنَّا أَبَا دَاوُدَ الحَفَرِيَّ رَحِمَهُ اللهُ، وَتَرَكْنَا بَابَهُ مَفْتُوْحاً مَا كَانَ فِي البَيْتِ شَيْءٌ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ فِي جُمَادَى الأُوْلَى سَنَةَ ثَلاَثٍ وَمائَتَيْنِ.
قُلْتُ: مَاتَ، وَقَدْ شَاخَ أَحسِبُهُ مِنْ أَبْنَاءِ السَّبْعِيْنَ وَحَدِيْثُهُ عِنْدَنَا متيسر.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.