محمد بن رافع بن أبي زيد سابور النيسابوري
أبو عبد الله القشيري
تاريخ الولادة | 172 هـ |
تاريخ الوفاة | 245 هـ |
العمر | 73 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- يزيد بن هارون بن زاذي "أبوخالد السلمي الواسطي"
- سلم بن قتيبة أبي قتيبة الخراساني الفريابي الشعيري
- الوليد بن عقبة بن المغيرة الشيباني الطحان الكوفي
- سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي "سفيان بن عيينة"
- وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي أبي سفيان "وكيع بن الجراح"
- هاشم بن القاسم بن مسلم الليثي أبي النضر "قيصر"
- عبد الله بن نمير الخارفي أبي هشام الكوفي الهمداني
- إسماعيل بن عمر أبي المنذر الواسطي
- زيد بن الحباب بن الريان أبي الحسين المصيصي العكلي
- حماد بن أسامة بن زيد القرشي الكوفي أبي أسامة
- النضر بن شميل المازني أبي الحسن "النضر بن شميل"
- حجين بن المثنى البغداذي أبي عمر
- محمد بن حازم أبي معاوية الضرير "أبي معاوية الضرير محمد"
- حسين بن علي بن فتح أبي عبد الله الجعفي الكوفي "ابن الوليد"
- حماد بن مسعدة التيمي الباهلي أبي سعيد
- محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك أبي إسماعيل "ابن أبي فديك"
- وهب بن جرير بن حازم أبي العباس الأزدي
- شبابة بن سوار الفزازي أبي عمرو
- مكي بن إبراهيم بن بشير بن فرقد أبي السكن التميمي "مكي بن إبراهيم بن بشير"
- عبد الله بن إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي الكوفي
- إسحاق بن عيسى بن الطباع أبي يعقوب
- يحيى بن آدم بن سليمان بن خالد أبي زكريا الصلحي "أبي زكريا الصلحي الكوفي المخزومي"
- يونس بن بكير بن واصل الكوفي الحمال "أبي بكير الشيباني الكوفي"
- عمر بن سعد أبي داود الحفري الكوفي
- معن بن عيسى بن يحيى بن دينار القزاز أبي يحيى الأشجعي "أبي يحيى معن بن عيسى القزاز"
- عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري أبي بكر الصنعاني
- أبو حامد أحمد بن حمدون بن أحمد بن عمارة النيسأبيري "الأعمشي"
- جعفر بن أحمد بن نصر النيسابوري أبو محمد "الحصيري"
- أحمد بن محمد بن سريج الأصبهاني "أبو العباس الفأفاء"
- زيد بن المهتدي بن يحيى بن سليمان "أبو حبيب المروروذي"
- أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر الخراساني النسائي أبي عبد الرحمن "الإمام النسائي"
- محمد بن عبد السلام بن بشار النيسأبيري
- محمد بن المسيب بن إسحاق بن عبد الله النيسابوري الإسفنجي أبي عبد الله "الأرغياني"
- محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد أبي الحسن المروزي "ابن راهويه"
- محمد بن يحيى بن خالد بن يزيد الخالدي المروزي الميرماهاني "أبي يزيد"
- محمد بن يحيى بن خالد أبي يحيى المروزي "الشعراني محمد"
- محمد بن حفص بن محمد بن يزيد النيسأبيري الآزاذواري "أبي عبد الله الشعراني"
- أبي العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي "السراج محمد"
- أحمد بن محمد بن أحمد بن حفص بن مسلم النيسابوري "أبي عمرو الحيري أحمد"
- جعفر بن محمد بن الحسين بن عبيد الله أبي الفضل النيسابوري "جعفر الترك"
- أحمد بن محمد بن الأزهر بن حريث السجزي أبي العباس
- عبيد بن عبد الواحد بن شريك البزار "أبي محمد"
- علي بن الحسن بن سهل البلخي البجلي
- إبراهيم بن محمود بن حمزة أبي إسحاق النيسأبيري "القطان"
- أبي محمد زنجويه بن محمد بن الحسن النيسأبيري اللباد
- عبد الله بن سلمة بن يزيد القاضي أبي محمد النيسابوري "ابن سلمويه"
- أحمد بن محمد بن عبيدة بن زياد أبي بكر الشعراني النيسابوري "ابن عبيدة أحمد"
- إبراهيم بن إسحاق بن يوسف النيسابوري أبي إسحاق "الأنماطي"
- أحمد بن سلمة بن عبد الله أبي الفضل البزار النيسابوري "المعدل"
- أبي محمد عبد الله بن أحمد بن عبد السلام النيسأبيري "الخفاف"
- أحمد بن نصر بن إبراهيم النيسابوري "أبي عمرو الخفاف"
- جعفر بن أحمد بن أبي عبد الرحمن الشاماتي أبي محمد النيسأبيري
نبذة
الترجمة
محمد بن رافع بن أبي زيد، وَاسْمُهُ سَأبيرُ، الإِمَامُ الحَافِظُ الحُجَّةُ القُدْوَةُ بَقِيَّةُ الأَعْلاَمِ أبي عَبْدِ اللهِ القُشَيْرِيُّ مَوْلاَهُمُ النَّيْسَأبيرِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ، فِي أَيَّامِ مالك الإمام، ورحل سنة نيف وتسعين.
وَسَمِعَ مَا لاَ يُوْصَفُ كَثْرَةً، وَجَمَعَ، وَصَنَّفَ.
قَالَ فِيْهِ الحَاكِمُ فِي "تَارِيْخِهِ": شَيْخُ عَصرِهِ بِخُرَاسَانَ فِي الصِّدْقِ وَالرِّحْلَةِ.
سَمِعَ بِالحِجَازِ سُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَةَ، وَمَعْنَ بنَ عِيْسَى، وَابْنَ أَبِي فُدَيْكٍ، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ أَبِي أُوَيْسٍ، وَطَبَقَتَهُم بِالحِجَازِ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ إِدْرِيْسَ، وَوَكِيْعاً، وَابْنَ نُمَيْرٍ، وَأَبَا مُعَاوِيَةَ، وَأَبَا أُسَامَةَ، وَيُوْنُسَ بنَ بُكَيْرٍ، وَالحُسَيْنَ الجُعْفِيَّ، وَعِدَّةً بِالْكُوْفَةِ، وَعَبْدَ الرَّزَّاقِ، وَأَخَاهُ عَبْدَ الوَهَّابِ، وَيَزِيْدَ بنَ أَبِي حَكِيمٍ، وَعَبْدَ اللهِ الوَلِيْدَ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ عَبْدِ الكَرِيْمِ بِاليَمَنِ، وَأَبَا دَاوُدَ، وَوَهْبَ بنَ جَرِيْرٍ، وَأَبَا قُتَيْبَةَ، وَأَبَا عَلِيٍّ الحَنَفِيَّ، وَحَمَّادَ بنَ مَسْعَدَةَ، وَعِدَّةً بِالبَصْرَةِ.
وَمِنْ يَزِيْدَ بنِ هَارُوْنَ، وَطَبَقَتِهِ بِوَاسِطَ، وَمِنْ شَبَابَةَ بِالمَدَائِنِ، وَمِنْ أَبِي النَّضْرِ، وَعِدَّةٍ بِبَغْدَادَ، وَمِنَ النَّضْرِ بنِ شُمَيْلٍ، وَمَكِّيِّ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَطَبَقَتِهِمَا بِخُرَاسَانَ، وَعُنِيَ بِالسُّنَنِ عِلْماً وَعَمَلاً، وَعُمِّرَ، وَارْتَحَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَأبي دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَالتِّرْمِذِيُّ فِي تَصَانِيْفِهِم، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ سَلَمَةَ، وَأبي زُرْعَةَ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي طَالِبٍ، وأبي بكر
ابْنُ خُزَيْمَةَ، وَأبي بَكْرٍ بنُ أَبِي دَاوُدَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَقِيْلٍ البَلْخِيُّ، وَجَعْفَرُ بنُ أَحْمَدَ بنِ نَصْرٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، وَزَنْجُوْيَةُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَخَلْقٌ, آخِرُهُم مَوْتاً: حَاجِبُ بنُ أَحْمَدَ الطُّوْسِيُّ.
وَمِنْ طَرِيْقِهِ يَقَعُ حَدِيْثُهُ عَالِياً في "الثقفيات".
قَالَ الحَاكِمُ: أَخْبَرَنَا أبي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ يَعْقُوْبَ, سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو المُسْتَمْلِي, سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ رَافِعٍ يَقُوْلُ: كُنْتُ مَعَ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، وَإِسْحَاقَ عِنْدَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، فَجَاءنَا يَوْمُ الفِطْرِ، فَخَرَجْنَا مَعَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ إِلَى المُصَلَّى، وَمَعَنَا نَاسٌ كَثِيْرٌ، فَلَمَّا رَجَعنَا مِنَ المُصَلَّى دَعَانَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ إِلَى الغَدَاءِ، فَجَعَلَنَا نَتَغَدَّى مَعَهُ، فَقَالَ لأَحْمَدَ وَإِسْحَاقَ: رَأَيْتُ اليَوْمَ مِنْكُمَا شَيْئاً عَجَباً, لَمْ تُكَبِّرَا! قَالا: يَا أَبَا بَكْرٍ, نَحْنُ نَنْظُرُ إِلَيْكَ هَلْ تُكَبِّرُ، فَنُكَبِّرَ، فَلَمَّا رَأَينَاكَ لَمْ تُكَبِّرْ, أَمسَكْنَا. قَالَ: وَأَنَا كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَيْكُمَا, هَلْ تُكَبِّرَانِ، فَأُكَبِّرَ.
قَالَ جَعْفَرُ بنُ أَحْمَدَ بنِ نَصْرٍ الحَافِظُ: مَا رَأَيْتُ مِنَ المُحَدِّثِيْنَ أَهْيَبَ مِنْ مُحَمَّدِ بنِ رَافِعٍ كَانَ يَسْتَنِدُ إِلَى الشَّجَرَةِ الصَّنَوبَرِ فِي دَارِهِ، فَيَجْلِسُ العُلَمَاءُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى مَرَاتِبِهِم، وَأَوْلاَدُ الطَّاهِرِيَّةِ، وَمَعَهُمُ الخَدَمُ كَأَنَّ عَلَى رءوسهم الطَّيْرُ، فَيَأْخُذُ الكِتَابَ، وَيَقْرَأُ بِنَفْسِهِ، وَلاَ يَنْطِقُ أَحَدٌ، وَلا يَتَبَسَّمُ إِجْلاَلاً لَهُ، وَإِذَا تَبَسَّمَ، وَاحِدٌ أَو رَاطَنَ صَاحِبَهُ, قَالَ: وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَيَأْخُذُ الكِتَابَ، فَلا يَقْدِرُ أَحَدٌ يُرَاجِعَهُ, أَوْ يُشِيْرَ بِيَدِهِ. وَلَقَدْ تَبَسَّمَ خَادِمٌ مِنْ خَدَمِ الطَّاهِرِيَّةِ يَوْماً، فَقَطَعَ ابْنُ رَافِعٍ مَجْلِسَهُ، فَانْتَهَى الخَبَرُ بِذَلِكَ إِلَى طَاهِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ، فَأَمَرَ بِقَتْلِ الخَادِمِ, حَتَّى احْتَلْنَا لِخَلاَصِهِ.
قَالَ زَكَرِيَّا بنُ دَلَّوَيْه: بَعَثَ طَاهِرُ بنُ عَبْدِ اللهِ إِلَى ابْنِ رَافِعٍ بِخَمْسَةِ آلاَفِ دِرْهَمٍ مَعَ رَسُوْلٍ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ بَعْدَ العَصرِ، وَهُوَ يَأْكُلُ الخُبزَ مَعَ الفُجْلِ. فَوَضَعَ الكِيسَ، فَقَالَ: بَعَثَ الأَمِيْرُ إِلَيْكَ بِهَذَا المَالِ، فَقَالَ: خُذْ خُذْ, لاَ أَحتَاجُ إِلَيْهِ، فَإِنَّ الشَّمْسَ قَدْ بَلَغَتْ رَأْسَ الحِيْطَانِ إِنَّمَا تَغْرُبُ بَعْدَ سَاعَةٍ، وَقَدْ جَاوَزْتُ الثَّمَانِيْنَ, إِلَى مَتَى أَعِيشُ? فَردَّ. قَالَ: فَدَخَلَ ابْنُهُ، وَقَالَ: يَا أَبَةِ لَيْسَ لَنَا اللَّيْلَةَ خُبْزٌ. قَالَ: فَبَعَثَ بِبَعْضِ أَصْحَابِهِ خَلْفَ الرَّسُوْلِ لِيَرُدَّ المَالَ إِلَى طَاهِرٍ، فَزَعاً مِنِ ابْنِهِ أَنْ يَذْهَبَ خَلْفَهُ، فَيَأْخُذَ المَالَ.
قَالَ زَكَرِيَّا: رُبَّمَا كَانَ يَخْرُجُ إِلَيْنَا مُحَمَّدُ بنُ رَافِعٍ فِي الشِّتَاءِ، وَقَدْ لَبِسَ لِحَافَهُ.
أَحْمَدُ بنُ سَلَمَةَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ رَافِعٍ رَأَيْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ بَيْنَ يدي يزيد بن هارون
بِبَغْدَادَ، وَفِي يَدِهِ كِتَابٌ لِزُهَيْرٍ عَنْ جَابِرٍ، وَهُوَ يَكْتُبُهُ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ تَنْهَوْنَا عَنْ جَابِرٍ وَتَكْتُبُونَهُ? قَالَ: نَعْرِفُهُ.
الحَاكِمُ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ, سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ سَلَمَةَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ رَافِعٍ يَقُوْلُ: أَنَا أَفَدْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ عَنْ يَزِيْدَ بنِ مُسْلِمٍ الصَّنْعَانِيِّ الرَّاوِي عَنْ وَهْبٍ، وَنَزَلتُ أَنَا وَأَحْمَدُ، وَمَاتَ الشَّيْخُ، وَكَانَ قَدْ أَتَى لَهُ مائَةٌ وَخَمْسٌ وَثَلاَثُوْنَ سَنَةً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ عُمَرَ بنِ يَزِيْدَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ رَافِعٍ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ سَمِعْتُ مَعْمَراً يَقُوْلُ: رَأَيْتُ بِاليَمَنِ عُنْقُودَ عِنَبٍ وَقْرَ بَغْلٍ تام.
قَالَ مُسْلِمٌ، وَالنَّسَائِيُّ: ابْنُ رَافِعٍ ثِقَةٌ, مَأْمُوْنٌ.
قَالَ زَنْجُوْيَةُ بنُ مُحَمَّدٍ: مَاتَ مُحَمَّدُ بنُ رَافِعٍ، فِي ذِي الحِجَّةِ, سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَغَسَّلَهُ أَحْمَدُ بنُ نَصْرٍ العَابِدُ، وَصَلَّى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى.
الحَاكِمُ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ بَالُوَيْه العَفْصِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ, سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ المَدَنِيَّ -يَعْنِي: مُحَمَّدَ بنَ نُعَيْمٍ- يَقُوْلُ: رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بنَ رَافِعٍ، فِي المَنَامِ بَعْدَ مَوْتِهِ بِثَلاَثٍ فِي حَجْرِهِ مُصْحَفٌ يُقْرَأُ، فَقُلْتُ لَهُ: أَلَيْسَ قَدْ مُتَّ? فَنَظَرَ إِلَيَّ نَظرَةً مُنْكَرَةً، فَقُلْتُ: سَأَلْتُكَ بِاللهِ إِلاَّ مَا حَدَّثْتَنِي مَا فَعَلَ بِكَ رَبُّكَ? قَالَ: بَشَّرَنِي بِالرَّوْحِ وَالرَّاحَةِ.
أَخْبَرَنَا أبي الحُسَيْنِ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ عَلِيٍّ، وَعَلِيُّ بنُ هِبَةِ اللهِ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ رَوَاحَةَ قَالُوا: أَخْبَرَنَا أبي طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَخْبَرَنَا أبي القَاسِمِ بنُ الفَضْلِ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَحْمِشٍ، أَخْبَرَنَا حَاجِبُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ الحَكَمِ بنِ أَبَانٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرَّ بِرَجُلٍ يَسُوقُ بَدَنَةً، وَهُوَ يَمْشِي، فَسَأَلَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: إِنَّهَا سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي
مُحَمَّد بن رَافع بن أبي يزدْ سَابُور الْقشيرِي مَوْلَاهُم أَبُو عبد الله النَّيْسَابُورِي الزَّاهِد
روى عَن زيد بن الْحباب وَعبد الرَّزَّاق وَخلق
وَعنهُ الْأَئِمَّة الْخَمْسَة وَأَبُو زرْعَة وأبوحاتم وَآخَرُونَ
قَالَ البُخَارِيّ كَانَ من خِيَار عباد الله مَاتَ سنة خمس وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
مُحَمَّد بن رَافع بن أبي زيد الْقشيرِي النَّيْسَابُورِي كنيته أَبُو عبد الله قَالَ البُخَارِيّ رَضِي الله عَنهُ مَاتَ سنة خمس وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس السراج مثله
روى عَن عبد الرزاق فِي الْإِيمَان وَغَيره وَأبي أَحْمد الزبيدِيّ وشبابة وَمُحَمّد بن إِسْمَاعِيل بن أبي فديك فِي الْوضُوء وَغَيره وَيحيى بن آدم فِي الصَّلَاة وَالنِّكَاح وَأبي أُسَامَة فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا وَإِسْحَاق بن عِيسَى فِي الصَّلَاة وَالْحُدُود والأطعمة وَغَيرهَا وَأبي النَّضر هَاشم بن الْقَاسِم وَأبي دَاوُد الْحَفرِي فِي النِّكَاح والفضائل وحسين بن مُحَمَّد فِي الطَّلَاق وَأبي الْمُنْذر إِسْمَاعِيل بن عَمْرو وَزيد بن الْحباب فِي الضَّحَايَا وحجين بن الْمثنى فِي الطِّبّ وَغَيره ووهب بن جرير فِي ذكر الجان.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
محمّد بن رافع بن أبي زيد القشيري بالولاء، أبو عبد الله، النيسابورىّ:
زاهد، من ثقات المحدثين. كان شيخ عصره في خراسان.
روى عنه البخاري 17 حديثا ومسلم 362 حديثا .
-الاعلام للزركلي-