إسحاق بن منصور بن بهرام أبي يعقوب المروزي

الكوسج إسحاق

تاريخ الولادة171 هـ
تاريخ الوفاة251 هـ
العمر80 سنة
مكان الولادةمرو - تركمانستان
مكان الوفاةنيسابور - إيران
أماكن الإقامة
  • نيسابور - إيران
  • الحجاز - الحجاز
  • العراق - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • مرو - تركمانستان
  • دمشق - سوريا

نبذة

إِسْحَاق بن مَنْصُور بن بهْرَام الكوسج أَبُو يَعْقُوب الْمروزِي انْتقل بِآخِرهِ إِلَى نيسابور مَاتَ سنة إِحْدَى وَخمسين وَمِائَتَيْنِ روى عَن معَاذ بن هِشَام فِي الْإِيمَان وَالنضْر بن شُمَيْل وجعفر بن عون وعبد الصمد بن عبد الوارث وَأبي عَاصِم النَّبِيل وحسين بن يعلى الْجعْفِيّ وعبد الرزاق وروح بن عبَادَة كلهم فِي كتاب الْإِيمَان وحبان فِي الْوضُوء وغيرهم

الترجمة

إِسْحَاق بن مَنْصُور بن بهْرَام الكوسج أَبُو يَعْقُوب الْمروزِي
 انْتقل بِآخِرهِ إِلَى نيسابور
مَاتَ سنة إِحْدَى وَخمسين وَمِائَتَيْنِ
روى عَن معَاذ بن هِشَام فِي الْإِيمَان وَالنضْر بن شُمَيْل وجعفر بن عون وعبد الصمد بن عبد الوارث وَأبي عَاصِم النَّبِيل وحسين بن يعلى الْجعْفِيّ وعبد الرزاق وروح بن عبَادَة كلهم فِي كتاب الْإِيمَان وحبان فِي الْوضُوء وَعَمْرو بن الرّبيع وَمُحَمّد بن حَفْص فِي الصَّلَاة وَذكر الْجِنّ وَأبي عَامر الْعَقدي فِي الصَّلَاة وعبيد الله بن مُوسَى وَمُحَمّد بن الْمُبَارك الصُّورِي وَأبي الْمُغيرَة عبد القدوس وَيزِيد بن عبدربه وعبد الرحمن بن مهْدي فِي الزَّكَاة وَالطَّلَاق وَأبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَأبي عَليّ الْحَنَفِيّ عبيد الله بن عبد المجيد فِي الْحَج والبيوع وَعِيسَى بن الْمُنْذر الْحِمصِي فِي الْحَج وَالنِّكَاح وَأبي مسْهر فِي الْبيُوع وَيحيى بن حَمَّاد فِي الْبيُوع وَيحيى بن صَالح الوحاظي فِي الْبيُوع وَأبي دَاوُد الْحَفرِي فِي الْوَصَايَا وَبشر بن عُثْمَان الزهْرَانِي فِي الْقسَامَة وَمُحَمّد بن بكر فِي الْحُدُود وَكثير بن هِشَام فِي الْجِهَاد وَأبي هِشَام المَخْزُومِي فِي الْأَطْعِمَة وَأبي الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ فِي فَضَائِل الصَّحَابَة وَمُحَمّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ فِي الْقدر وَأبي أُسَامَة فِي التَّوْبَة

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

 

 

إسحاق بن منصور بن بهرام، أبو يعقوب المروزي، المعروف بالكوسج:
 فقيه حنبلي، من رجال الحديث. ولد بمرو. ورحل إلى العراق والحجاز والشام، واستوطن نيسابور وتوفي بها. له (المسائل - خ) في الفقه، دوّنها عن الإمام أحمد  .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

إِسْحَاق بن مَنْصُور بن بهْرَام الكوسج أَبُو يَعْقُوب التَّمِيمِي الْمروزِي
نزيل نيسابور
روى عَن أَحْمد بن حَنْبَل وَله عَنهُ مسَائِل مفيدة وَابْن رَاهَوَيْه كَذَلِك وَأبي عَاصِم النَّبِيل وَالنضْر بن شُمَيْل
وَعنهُ الْجَمَاعَة سوى أبي دَاوُد وأجبو زرْعَة الرَّازِيّ وَأَبُو حَاتِم
قَالَ مُسلم ثِقَة مَأْمُون أحد الْأَئِمَّة من أَصْحَاب الحَدِيث
وَقَالَ الْحَاكِم أحد الْأَئِمَّة من الزهاد والمتمسكين بِالسنةِ
وَقَالَ الْخَطِيب كَانَ فَقِيها عَالما وَهُوَ الَّذِي دون عَن أَحْمد وَإِسْحَاق الْمسَائِل
مَاتَ يَوْم الْإِثْنَيْنِ لعشر خلون من جُمَادَى الأولى سنة إِحْدَى وَخمسين وَمِائَتَيْنِ

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

الكوسج
الإِمَامُ الفَقِيْهُ الحَافِظُ الحُجَّةُ, أبي يَعْقُوْبَ إِسْحَاقُ بنُ مَنْصُوْرِ بن بَهْرَامَ المَرْوَزِيُّ نَزِيْلُ نَيْسَأبيرَ.
وُلِدَ بَعْدَ السَّبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَسَمِعَ سُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَةَ، وَوَكِيْعَ بنَ الجَرَّاحِ، وَالنَّضْرَ بنَ شُمَيْلٍ، وَيَحْيَى بنَ سَعِيْدٍ القَطَّانَ، وَمُعَاذَ بنَ هِشَامٍ، وَأَبَا أُسَامَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ نمير، وَمُحَمَّدَ بنَ بَكْرٍ البُرْسَانِيَّ، وَعَبْدَ الرَّزَّاقِ، وَمُحَمَّدَ بنَ يُوْسُفَ الفِرْيَابِيَّ، وَعَفَّانَ، وَخَلْقاً كَثِيْراً.
وَطَلَبَ العِلْمَ، وَدَوَّنَهُ، وَبَرَعَ، وَاشْتَهَرَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الجَمَاعَةُ -سِوَى أَبِي دَاوُدَ- وَأبي زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، وَأبي بَكْرٍ بنُ خُزَيْمَةَ، وَأبي العَبَّاسِ السَّرَّاجُ، وَمُؤَمَّلُ بنُ الحَسَنِ المَاسَرْجِسِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ حَمْدُوْنَ الأَعْمَشِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ زُهَيْرٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ الحَاكِمُ أبي عَبْدِ اللهِ: أبي يَعْقُوْبَ الكَوْسَجُ مَوْلِدُهُ بِمَرْوَ، وَمَنشَؤُه بِنَيْسَأبيرَ، وَأَعقَبَ؛ وَبِهَا تُوُفِّيَ، وَهُوَ أَحَدُ الأَئِمَّةِ مِنْ أَصْحَابِ الحَدِيْثِ مِنَ الزُّهَّادِ، وَالمُتَمَسِّكِيْنَ بِالسُّنَّةِ اعتَمَدَاهُ، فِي "الصَّحِيْحَيْنِ" أَيَّ اعتِمَادٍ، وَهُوَ صَاحِبُ المَسَائِلِ عَنْ أَحْمَدَ بن حنبل الذي يستهزئ به
المُبتَدِعَةُ وَالمُتَجِرِّئُونَ سَمِعْتُ أَبَا الوَلِيْدِ حَسَّانَ بنَ مُحَمَّدٍ الفَقِيْهَ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ مَشَايِخَنَا يَذْكُرُوْنَ أَنَّ إِسْحَاقَ بنَ مَنْصُوْرٍ بَلَغَهُ أَنَّ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ رَجَعَ عَنْ بَعْضِ تِلْكَ المَسَائِلِ الَّتِي عَلَّقَهَا عَنْهُ، فَحَمَلَهَا فِي جِرَابٍ عَلَى ظَهرِهِ، وَخَرَجَ رَاجِلاً إِلَى بَغْدَادَ، وَعَرَضَ خُطُوطَ أَحْمَدَ عليه في كل مسألة اسْتَفْتَاهُ عَنْهَا، فَأَقَرَّ لَهُ بِهَا ثَانِياً، وَأُعْجِبَ بِهِ.
قَالَ مُسْلِمٌ: هُوَ ثِقَةٌ, مَأْمُوْنٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ.
قُلْتُ: قَدْ يَرْوِي عَنْهُ البُخَارِيُّ، فَيَقُوْلُ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ, لَمْ يَنْسِبْهُ، فَيَشْتَبِهُ بِابْنِ رَاهْوَيْه، فَلَنَا قَرَائِنُ تُرَجِّحُ أَحَدَهُمَا، وَبِكُلِّ تَقْدِيْرٍ، فَلاَ يَضُرُّ ذَلِكَ، فُكُلٌّ مِنْهُمَا حُجَّةٌ.
قَالَ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ القَبَّانِيُّ: مَاتَ إِسْحَاقُ بنُ مَنْصُوْرِ بنِ بَهْرَامَ أبي يَعْقُوْبَ الكَوْسَجُ بِنَيْسَأبيرَ, يَوْمَ الخَمِيْسِ، وَدُفِنَ يَوْمَ الجُمُعَةِ, لِعَشْرٍ بَقِيْنَ مِنْ جُمَادَى الأُوْلَى سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَفِيْهَا مَاتَ حَمِيْدُ بنُ زَنْجُوْيَةَ، وَعَمْرُو بنُ عُثْمَانَ الحِمْصِيُّ، وَأبي التَّقِيِّ اليَزَنِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سهل بن عسكر.

سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

 

 

إِسْحَاق بن مَنْصُور بن بهْرَام الكوسج المروزى أبي يَعْقُوب مولده بمرو ثمَّ رَحل إِلَى الْحجاز وَالشَّام وَالْعراق
سمع سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَيحيى بن سعيد الْقطَّان وَعبد الرَّحْمَن بن مهدى وَغَيرهم من الْأَئِمَّة
روى عَنهُ جمَاعَة بِبَغْدَاد مِنْهُم عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل وَإِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الحربى واستوطن نيسأبير وَبهَا كَانَت وَفَاته
وروى عَنهُ الحافظان والترمذى وَهُوَ الذى دون عَن إمامنا الْمسَائِل فى الْفِقْه وَكَانَ عَالما فَقِيها
وَقَالَ حسان بن مُحَمَّد سَمِعت مَشَايِخنَا يذكرُونَ أَن إِسْحَاق بن مَنْصُور بلغه أَن أَحْمد بن حَنْبَل رَجَعَ عَن تِلْكَ الْمسَائِل الَّتِى علقها عَنهُ
قَالَ فجمعها فى جراب وَحملهَا على ظَهره وخراج إِلَى بَغْدَاد وَعرض خطوط أَحْمد عَلَيْهِ فى كل مَسْأَلَة
فَأقر لَهُ

ثَانِيًا وأعجب أَحْمد شَأْنه وَقَالَ قلت لِأَحْمَد فسر لى قَوْله المرجئة فَإِن المرجئة تَقول الْإِيمَان قَول
وَسَأَلت أَحْمد عَن الرجل يأتى أَهله وَلَيْسَ لَهُ شَهْوَة النِّسَاء أيؤجر على ذَلِك
قَالَ إى وَالله يحْتَسب الْوَلَد
قلت فَإِن لم يرد الْوَلَد إِلَّا أَنه يَقُول هَذِه امْرَأَة شَابة
قَالَ لَا يُؤجر
مَاتَ يَوْم الْخَمِيس وَدفن يَوْم الْجُمُعَة لعشر بَقينَ من جُمَادَى الأولى سنة إِحْدَى وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وَدفن إِلَى جنب إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه بنيسأبير
من اسْمه إِسْمَاعِيل

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.