عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستانى
تاريخ الولادة | 230 هـ |
مكان الولادة | سجستان - إيران |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن يحيى بن فياض الزماني "أبو الفضل"
- أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السرح أبو الطاهر
- إسحاق بن منصور بن بهرام أبي يعقوب المروزي "الكوسج إسحاق"
- عيسى بن حماد بن مسلم بن عبد الله التجيبي المصري "زغبة"
- سلمة بن شبيب النيسابوري أبي عبد الرحمن
- المسيب بن واضح بن سرحان أبي محمد التلمنسي
- علي بن خشرم بن عبد الرحمن بن عطاء بن هلال "أبي الحسن المروزي"
- عبد الله بن سعيد بن حصين أبي سعيد "الأشج"
- أحمد بن صالح المصري أبي جعفر "ابن الطبري أحمد"
نبذة
الترجمة
عبد الله بن الإِمَام أَبى دَاوُد سُلَيْمَان بن الْأَشْعَث بن إِسْحَاق ابْن بشير السجستانى الْحَافِظ ابْن الْحَافِظ أحد الأجلاء أَبُو بكر الأزدى
ولد بسجستان سنة ثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
وَسمع بِبَغْدَاد ونيسابور والحرمين ومصر وَالشَّام والثغور وَالْعراق
سمع أَحْمد بن صَالح المصرى وَعِيسَى بن حَمَّاد وَأَبا الطَّاهِر بن السَّرْح وَإِسْحَاق الكوسج وَمُحَمّد بن أسلم وعَلى بن خشرم وَسَلَمَة بن شبيب وَمُحَمّد بن يحيى الزمانى وَالْمُسَيب بن وَاضح وَأَبا سعيد الْأَشَج وَغَيرهم
روى عَنهُ عبد الرَّحْمَن بن أَبى حَاتِم وَأَبُو بكر بن مُجَاهِد ودعلج وَمُحَمّد بن المظفر والدارقطنى وَأَبُو عمر بن حيويه وَأَبُو حَفْص بن شاهين وَأَبُو بكر الْوراق وَأَبُو الْحُسَيْن بن سمعون وَأَبُو أَحْمد الْحَاكِم وَأَبُو طَاهِر المخلص وَعِيسَى بن الْجراح وَمُحَمّد بن زنبور وَأَبُو مُسلم الْكَاتِب وَخلق
وَقَالَ رَأَيْت جَنَازَة إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ وَأول مَا سَمِعت من مُحَمَّد بن أسلم الطوسى فى سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَكَانَ بطوس وَكَانَ رجلا صَالحا فسر أَبى لما كتبت عَنهُ وَقَالَ أول مَا كتبت عَن رجل صَالح
وَقَالَ دخلت الْكُوفَة ومعى دِرْهَم وَاحِد فاشتريت بِهِ ثَلَاثِينَ مد باقلا فَكنت آكل مِنْهُ مدا وأكتب عَن الْأَشَج ألف حَدِيث فَكتبت عَنهُ فى الشَّهْر ثَلَاثِينَ ألف حَدِيث مَا بَين مَقْطُوع ومرسل
وروى الْخَطِيب عَن أَبى الْقَاسِم الأزهرى عَن ابْن شَاذان قَالَ قدم ابْن أَبى دَاوُد سجستان فَسَأَلُوهُ أَن يُحَدِّثهُمْ فَقَالَ مَا معى أصل فَقَالُوا ابْن أَبى دَاوُد وأصول قَالَ فأثارونى فأمليت عَلَيْهِم ثَلَاثِينَ ألف حَدِيث من حفظى فَلَمَّا قدمت بَغْدَاد قَالَ البغداديون مضى ابْن أَبى دَاوُد إِلَى سجستان وَلعب بِالنَّاسِ ثمَّ فيجوا فيجا اكتروه بِسِتَّة دَنَانِير إِلَى سجستان ليكتب لَهُم النُّسْخَة فَكتبت وجئ بهَا وَعرضت على الْحفاظ فخطأونى فى سِتَّة أَحَادِيث مِنْهَا ثَلَاثَة حدثت بهَا كَمَا حدثت وَثَلَاثَة أَخْطَأت فِيهَا
فى هَذِه الْحِكَايَة أَن الْإِمْلَاء كَانَ بسجستان وَقيل إِن الصَّوَاب أَنه كَانَ بأصبهان وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو على النيسابورى وَغَيره
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي.