مسعر بن كدام بن ظهير بن عبيدة بن الحارث أبي سلمة الهلالي
مسعر بن كدام بن ظهير
تاريخ الوفاة | 155 هـ |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسي أبي الخطاب البصري "قتادة"
- عمرو بن مرة بن عبد الله المرادي الجملي أبي عبد الله الكوفي
- ثابت بن عبيد الأنصاري الكوفي
- عبد الملك بن عمير بن سويد بن حارثة أبي عمر اللخمي "القبطي عبد الملك"
- هلال بن أبي حميد أبي أمية الكوفي "هلال بن أبي حميد"
- يزيد بن صهيب أبي عثمان الكوفي الفقير
- عدي بن أبان بن ثابت الأنصاري الظفري الكوفي "عدي بن ثابت بن دينار الأنصاري"
- سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف "سعد بن إبراهيم أبي إسحاق"
- معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي
- إبراهيم بن محمد بن المنتشر بن الأجدع الهمداني
- معبد بن خالد الجدلي القيسي أبي القاسم الكوفي
- علقمة بن مرثد أبي الحارث الحضرمي الكوفي
- زيد بن الحواري البصري أبي الحواري العمي القاضي
- زياد بن علاقة بن مالك أبي مالك الثعلبي الكوفي "زياد بن علاقة أبي مالك"
- حبيب بن أبي ثابت قيس بن دينار أو هند أبي يحيى الأسدي الكوفي
- أبي عبد الله الحكم بن عتيبة بن النهاس الكوفي
- وبرة بن عبد الرحمن المسلمي أبي خزيمة الكوفي أبي العباس
- عطاء بن أبي رباح أسلم القرشي الفهري أبي محمد المكي "ابن أبي رباح"
- الوليد بن سريع الكوفي المخزومي
- محمد بن عبيد الله بن سعيد الثقفي أبي عون الكوفي
- محارب بن دثار بن كردوس السدوسي الشيباني أبي النضر الكوفي أبي المطرف
- قيس بن مسلم الجدلي العدواني أبي عمرو الكوفي
- علي بن الأقمر بن عمرو الهمداني الوادعي أبي الوازع الكوفي
- عبيد الله بن القبطية
- سعيد بن أبي بردة عامر بن أبي موسى عبد الله الأشعري الكوفي
- جامع بن شداد أبي صخرة المحاربي الكوفي
- بكير بن الأخنس الليثي السدوسي الكوفي
- أبي بكر بن عمارة بن رويبة الثقفي الكوفي
- إبراهيم بن العلاء بن الضحاك الزبيدي الحمصي أبو إسحاق "زبريق"
- المعافى بن عمران بن نفيل "أبو مسعود الأزدي"
- يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ميمون "أبو سعيد الكوفي الهمداني"
- محمد بن عبد الله بن عبد الأعلى أبي يحيى الكوفي الأسدي "ابن كناسة محمد"
- إبراهيم بن عيينة أبي إسحاق
- شعيب بن حرب أبي صالح المدائني
- سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي "سفيان بن عيينة"
- الحسن بن قتيبة الخزاعي المدائني أبي علي
- وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي أبي سفيان "وكيع بن الجراح"
- عبد الله بن داود بن عامر بن الربيع الهمداني الخريبي
- محمد بن مسلم بن أبي الوضاح المثنى أبي سعيد الجزري
- عبد الله بن نمير الخارفي أبي هشام الكوفي الهمداني
- عمرو بن محمد العنقزي أبي سعيد
- محمد بن يزيد الكلاعي أبي إسحاق "أبي سعيد"
- إسحاق بن يوسف بن مرداس أبي محمد "الأزرق"
- حماد بن أسامة بن زيد القرشي الكوفي أبي أسامة
- محمد بن ميسر أبي سعد الجعفي الصاغاني
- حماد بن الوليد الأزدي البغدادي الكوفي
- خالد بن عبد الرحمن بن خالد بن سلمة المخزومي
- عبد القدوس بن بكر بن خنيس الكوفي أبي الجهم
- يحيى بن عيسى التميمي النهشلي الكوفي الفاخوري
- حفص بن عبد الله بن راشد أبي عمرو النيسابوري
- يعلى بن عبيد بن أبي أمية أبي يوسف الطنافسي
- عيسى بن يونس بن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله أبي عمرو السبيعي
- جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قيس الضبي الرازي
- إسماعيل بن زكريا بن مرة أبي زياد الأسدي الخلقاني الكوفي
- سفيان بن عقبة بن محمد بن سفيان بن عقبة السوائي
- عطاء بن مسلم الخفاف أبي مخلد
- مالك بن سعير بن الخمس التميمي أبي محمد "أبي الأحوص"
- أحمد بن بشير أبي بكر الكوفي
- بشر بن السري الأفوه البصري أبي عمرو
- زيد بن يزيد بن أبي الزرقاء التغلبي الموصلي
- إسماعيل بن عمرو بن نجيح البجلي الكوفي
- محمد بن بشر بن الفرافصة بن المختار العبدي الكوفي أبي عبد الله
- قبيصة بن عقبة بن محمد بن سفيان أبي عامر السوائي "قبيصة بن عقبة السوائي"
- عبد الله بن إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي الكوفي
- يحيى بن آدم بن سليمان بن خالد أبي زكريا الصلحي "أبي زكريا الصلحي الكوفي المخزومي"
- محمد بن عبيد بن أبي أمية الطنافسي الكوفي الأحدب
- عمر بن سعد أبي داود الحفري الكوفي
- محمد بن عبد الله بن الزبير بن عمر أبي أحمد الزبيري "أبي أحمد الزبيري محمد"
- الجارود بن يزيد العامري النيسابوري أبي الضحاك
- محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني أبي عبد الله
- يحيى بن هاشم أبي زكريا السمسار
- إسماعيل بن أبان الكوفي الوراق
نبذة
الترجمة
مسعر
مِسْعَرُ بنُ كِدَامِ بنِ ظُهَيْرِ بنِ عُبَيْدَةَ بن الحَارِثِ, الإِمَامُ الثَّبْتُ, شَيْخُ العِرَاقِ, أبي سَلَمَةَ الهِلاَلِيُّ, الكُوْفِيُّ الأَحْوَلُ الحَافِظُ ,مِنْ أَسْنَانِ شُعْبَةَ.
رَوَى عَنْ: عَدِيِّ بنِ ثَابِتٍ، وَعَمْرِو بنِ مُرَّةَ، وَالحَكَمِ بنِ عُتَيْبَةَ، وَثَابِتِ بنِ عُبَيْدٍ، وَقَتَادَةَ بنِ دِعَامَةَ، وَسَعْدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَزِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ، وَسَعِيْدِ بنِ أَبِي بُرْدَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ جَبْرٍ، وَقَيْسِ بنِ مُسْلِمٍ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ عُمَارَةَ بنِ رُوَيْبَةَ، وَوَبْرَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُسْلِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ المُنْتَشِرِ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيِّ، وَحَبِيْبِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ، وَزَيْدٍ العَمِّيِّ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ القِبْطِيِّةِ، وَمُحَارِبِ بنِ دِثَارٍ، وَعَلِيِّ بنِ الأَقْمَرِ، وَمَعْبَدِ بنِ خَالِدٍ، وَيَزِيْدَ الفَقِيْرِ، وَعُمَيْرِ بنِ سَعْدٍ صَاحِبِ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، وَخَلْقٍ.، وَقَدْ رَوَى عَنْ جَمَاعَةٍ أَسَامِيْهِم مُحَمَّدٌ مِنْهُم: ابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، وَرَوَى عَنْ: مُحَمَّدِ بنِ جُحَادَةَ، وَمُحَمَّدِ بنِ سُوْقَةَ، وَمُحَمَّدِ بنِ مُسْلِمِ بنِ شِهَابٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ المُنْكَدِرِ، وَمُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ الثَّقَفِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ زَيْدٍ العُمَرِيِّ، وَمُحَمَّدُ بنُ قَيْسِ بنِ مَخْرَمَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ خَالِدٍ الضَّبِّيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ جَابِرٍ اليَمَامِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ الأَزْهَرِ.
رَوَى عَنْهُ: سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ أَحَدُ شُيُوْخِهِ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، وَشُعَيْبُ بنُ حَرْبٍ، وَالخُرَيْبِيُّ، وَوَكِيْعٌ، وَأبي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدٍ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَمُحَمَّدُ بنُ بِشْرٍ، وَيَحْيَى بنُ آدَمَ، وَخَلاَّدُ بنُ يَحْيَى، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ المُغِيْرَةِ، وَثَابِتُ بنُ مُحَمَّدٍ العَابِدُ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ بِشْرٍ العَبْدِيُّ: كَانَ عِنْدَ مِسْعَرٍ أَلفُ حَدِيْثٍ, فَكَتَبْتُهَا سِوَى عَشْرَةٍ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَثْبَتَ مِنْ مِسْعَرٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: الثِّقَةُ كَشُعْبَةَ، وَمِسْعَرٍ.
وَقَالَ، وَكِيْعٌ: شَكُّ مِسْعَرٍ كَيَقِيْنِ غَيْرِهِ.
وَقَالَ هِشَامُ بنُ عُرْوَةَ: مَا قَدِمَ عَلَيْنَا مِنَ العِرَاقِ أَفْضَلُ مِنْ ذَاكَ السِّخْتِيَانِيِّ أَيُّوْبَ، وَذَاكَ الرُّؤَاسِيِّ مسعر.
وَرُوِيَ عَنِ الحَسَنِ بنِ عُمَارَةَ, قَالَ: إِنْ لَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ إلَّا مِثْلُ مِسْعَرٍ, إِنَّ أهل الجنة لقليل.
قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ: قَالُوا لِلأَعْمَشِ: إِنَّ مِسْعَراً يَشُكُّ فِي حَدِيْثِهِ. قَالَ: شَكُّهُ كَيَقِيْنِ غَيْرِهِ.
وَعَنْ خَالِدِ بنِ عَمْرٍو قَالَ: رَأَيتُ مِسْعَراً كَأَنَّ جَبْهَتَه رُكبَةُ عَنْزٍ مِنَ السُّجُودِ، وَكَانَ إِذَا نَظَرَ إِلَيْكَ, حَسِبْتَ أَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَى الحَائِطِ مِنْ شِدَّةِ حُؤُولَتِهِ.
وَرَوَى ابْنُ عُيَيْنَةَ, عَنْ مِسْعَرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ, فَقُلْتُ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ! نَحْنُ لَكَ وَالِدٌ، وَأَنْتَ لَنَا -وَلَدٌ وَكَانَتْ جَدَّتُهُ أُمُّ الفَضْلِ هِلاَلِيَةً, يَعْنِي وَالِدَةَ ابْنِ عَبَّاسٍ- فَقَالَ لِي: تَقَرَّبتَ إِلَيَّ بِأَحَبِّ أُمَّهَاتِي إِلَيَّ، وَلَوْ كَانَ النَّاسُ كُلُّهُم مِثْلَكَ, لَمَشَيْتُ مَعَهُم فِي الطَّرِيْقِ.
قَالَ أبي مُسْهِرٍ: حَدَّثَنَا الحَكَمُ بنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ قَالَ: دَعَانِي أبي جَعْفَرٍ لِيُوَلِّيَنِي فَقُلْتُ: إِنَّ أَهْلِي يَقُوْلُوْنَ: لاَ نَرضَى اشْتِرَاءكَ لَنَا فِي شَيْءٍ بِدِرْهَمَيْنِ، وَأَنْتَ تُوَلِّيْنِي? أَصْلَحَكَ اللهُ إِنَّ لَنَا قَرَابَةً، وَحَقّاً. قَالَ: فَأَعْفَاهُ.
قَالَ سَعْدُ بنُ عَبَّادٍ:، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ مِسْعَرٍ قَالَ: كَانَ أَبِي لاَ يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ نِصْفَ القُرْآنِ.، وَقَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ: سَمِعْتُ مِسْعَراً يَقُوْلُ: مَنْ أَبْغَضَنِي جَعَلَهُ اللهُ مُحَدِّثاً، وَقَالَ مِسْعَرٌ: مَنْ صَبَرَ عَلَى الخَلِّ، وَالبَقْلِ لَمْ يُسْتَعَبْدْ.
وَقَالَ مَرَّةً لِرَجُلٍ رَأَى عَلَيْهِ ثِيَاباً جَيِّدَةً: لَيْسَ هَذَا مِنْ آلَةِ طَلَبِ الحَدِيْثِ، وَكَانَ طَالِبَ حَدِيْثٍ.
قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ: قَالَ مَعْنٌ: ما رأيت مسعرًا في يوم إلَّا، وَهُوَ أَفْضَلُ مِنَ اليَوْمِ الَّذِي كَانَ بِالأَمْسِ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: كَانَ لِمِسْعَرٍ أُمٌّ عَابِدَةٌ فَكَانَ يَخْدُمُهَا.، وَكَانَ مُرْجِئاً فَمَاتَ فَلَمْ يشهده سفيان الثوري، والحسن بن صالح.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لَمْ يَرحَلْ مِسْعَرٌ فِي حَدِيْثٍ قَطُّ.
قُلْتُ: نَعَمْ, عَامَّةُ حَدِيْثِه عَنْ أَهْلِ بَلَدِهِ, إلَّا قَتَادَةَ, فَكَأَنَّهُ ارْتَحَلَ إِلَيْهِ.
قَالَ شُعْبَةُ بنُ الحَجَّاجِ: كُنَّا نُسَمِّي مِسْعَراً: المُصْحَفَ يَعْنِي مِنْ إِتْقَانِهِ.،
وَقَالُوا مَرَّةً لِمِسْعَرٍ: مَنْ أَفْضَلُ مَنْ رَأَيتَ? فَقَالَ: عَمْرُو بن مرة.
وَقَالَ أبي مَعْمَرٍ القَطِيْعِيُّ: قِيْلَ لِسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ: مَنْ أَفْضَلُ مَنْ رَأَيتَ? قَالَ: مِسْعَرٌ. وَقَالَ شُعْبَةُ: مِسْعَرٌ لِلْكُوفِيِّينَ, كَابْنِ عَوْنٍ عِنْدَ البَصْرِيِّينَ.
وَقَالَ إِسْحَاقُ بنُ أَبِي إِسْرَائِيْلَ: سَمِعْتُ ابْنَ السَّمَّاكِ, سَمِعْتُ مِسْعَراً يَقُوْلُ: مَنْ طَلَبَ الحَدِيْثَ لِنَفْسِهِ, فَقَدِ اكْتَفَى، وَمَنْ طَلَبَهُ لِلنَّاسِ, فَلْيُبَالِغْ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: سَمِعْتُ مِسْعَراً يَقُوْلُ: وَدِدْتُ أَنَّ الحَدِيْثَ كَانَ قَوَارِيْرَ عَلَى رَأْسِي, فَسَقَطَتْ, فَتَكَسَّرَتْ.
وَعَنْ يَعْلَى بنِ عُبَيْدٍ, قَالَ: كَانَ مِسْعَرٌ قَدْ جَمَعَ العِلْمَ وَالوَرَعَ.
وَرُوِيَ عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ دَاوُدَ الخُرَيْبِيِّ, قَالَ: مَا مِنْ أَحَدٍ إلَّا وَقَدْ أُخِذَ عَلَيْهِ إلَّا مِسْعَرٌ. وَمِمَّا كَانَ مِسْعَرٌ يُنشِدُهُ لَهُ, أَوْ لِغَيْرِهِ:
نَهَارُكَ يَا مَغْرُوْرُ سَهْوٌ وَغَفْلَةٌ ... وَلَيْلُكَ نَوْمٌ، والردى لك لازم
وَتَتْعَبُ فِيْمَا سَوْفَ تَكْرَهُ غِبَّهُ ... كَذَلِكَ فِي الدُّنْيَا تَعِيْشُ البَهَائِمُ
قَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ: مَا رَأَيتُ مِثْلَ مِسْعَرٍ, كَانَ مِنْ أَثْبَتِ النَّاسِ.
وَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: كُنَّا إِذَا اخْتَلَفْنَا فِي شَيْءٍ أَتَيْنَا مِسْعَراً.
قَالَ أبي أُسَامَةَ: سَمِعْتُ مِسْعَراً يَقُوْلُ: إِنَّ هَذَا الحَدِيْثَ يَصُدُّكُم عَنْ ذِكْرِ اللهِ،، وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنْتُم مُنْتَهُوْنَ? قُلْتُ: هَذِهِ مَسْأَلَةٌ مُخْتَلَفٌ فِيْهَا: هَلْ طَلَبُ العِلْمِ أَفْضَلُ أَوْ صَلاَةُ النَّافِلَةِ، وَالتِّلاَوَةُ، وَالذِّكرُ? فَأَمَّا مَنْ كَانَ مُخلِصاً للهِ فِي طَلَبِ العِلمِ، وَذِهنُه جَيِّدٌ فَالعِلْمُ أَوْلَى، وَلَكِنْ مَعَ حَظٍّ مِنْ صَلاَةٍ، وَتَعَبُّدٍ فَإِنْ رَأَيتَه مُجِدّاً فِي طَلَبِ العِلْمِ لاَ حظَّ لَهُ فِي القُرُبَاتِ فَهَذَا كَسلاَنُ مَهِيْنٌ، وَلَيْسَ هُوَ بِصَادِقٍ فِي حُسنِ نِيَّتِه.، وَأَمَّا مَنْ كَانَ طَلَبُه الحَدِيْثَ، وَالفِقْهَ غِيَّةً، وَمَحبَّةً نَفْسَانِيَّةً فَالعِبَادَةُ فِي حَقِّه أَفْضَلُ بَلْ مَا بَيْنَهُمَا أَفْعَلُ تَفْضِيلٍ، وَهَذَا تَقسِيْمٌ فِي الجُمْلَةِ فَقَلَّ، وَاللهِ مَنْ رَأَيتُه مُخلِصاً فِي طَلَبِ العِلْمِ دَعْنَا مِنْ هَذَا كُلِّه. فَلَيْسَ طَلَبُ الحَدِيْثِ اليَوْمَ عَلَى الوَضعِ المُتَعَارَفِ مِنْ حَيِّزِ طَلَبِ العِلْمِ بَلْ اصْطِلاَحٌ، وَطَلَبُ أَسَانِيْدَ عَالِيَةٍ، وَأَخْذٌ عَنْ شَيْخٍ لاَ يَعِي، وَتَسمِيْعٌ لِطِفلٍ يَلْعَبُ، وَلاَ يَفْهَمُ أَوْ لِرَضِيعٍ يَبْكِي أَوْ لِفَقِيْهٍ يَتَحَدَّثُ مَعَ حَدَثٍ أَوْ آخَرَ يَنسَخُ.، وَفَاضِلُهُم مَشْغُوْلٌ عَنِ الحَدِيْثِ بِكِتَابَةِ الأَسْمَاءِ أَوْ بِالنُّعَاسِ، والقارىء إِنْ كَانَ لَهُ مُشَارَكَةٌ فَلَيْسَ عِنْدَهُ مِنَ الفَضِيْلَةِ أَكْثَرَ مِنْ قِرَاءةِ مَا فِي الجُزْءِ سَوَاءٌ تَصَحَّفَ عَلَيْهِ الاسْمُ أَوِ اخْتَبَطَ المَتْنُ أَوْ كَانَ مِنَ المَوْضُوْعَاتِ. فَالعِلْمُ عَنْ هَؤُلاَءِ بمعزل، والعمل لا أكاد أداه بَلْ أَرَى أُمُوْراً سَيِّئَةً. نَسْأَلُ اللهَ العَفْوَ.
قَالَ ابْنُ السَّمَّاكِ: رَأَيت مِسْعَراً فِي النَّوْمِ, فَقُلْتُ: أَيَّ العَمَلِ، وَجَدْتَ أَنفَعَ? قَالَ: ذِكْرُ اللهِ.
وَقَالَ قَبِيْصَةُ: كَانَ مِسْعَرٌ لأَنْ يُنْزَعَ ضِرْسُهُ, أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ عَنْ حَدِيْثٍ.
وَرُوِيَ عَنْ زَيْدِ بنِ الحُبَابِ، وَغَيْرِهِ: أَنَّ مِسْعراً قَالَ: الإِيْمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ.
وَرَوَى مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ, عَنْ أَبِي مَخْزُوْمٍ, ذَكَرَهُ عَنْ مِسْعَرِ بنِ كِدَامٍ, قَالَ: التَّكذِيبُ بِالقَدَرِ أبي جَاد الزَّنْدَقَةِ.
قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ بنِ طَارِقٍ: أَخْبَرَكَ يُوْسُفُ بنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ التيمي، أنبأنا أبي علي المقرىء، أَنْبَأَنَا أبي نُعَيْمٍ قَالَ: رَوَى مِسْعَرٌ عَنْ جَمَاعَةٍ اسْمُهُم مُحَمَّدٌ: مُحَمَّدِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَمُحَمَّدُ بنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ سُوْقَةَ، وَمُحَمَّدِ بنِ جُحَادَةَ، وَمُحَمَّدِ بنِ زَيْدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَمُحَمَّدِ بنِ المُنْكَدِرِ، وَمُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ الثَّقَفِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ قَيْسِ بنِ مَخْرَمَةَ، وَمُحَمَّدِ ابن خَالِدٍ الضَّبِّيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ جَابِرٍ اليَمَامِيِّ.، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزُّبَيْرِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ الأَزْهَرِ.
وَبِهِ: قَالَ أبي نُعَيْمٍ: وَحَدَّثَنَا القَاضِي أبي أحمد، حدثنا محمد بن إبراهيم ابن شَبِيْبٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَمْرٍو البَجَلِيُّ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ عَاصِمٌ عَنْ زِرٍّ عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ قَالَ: مَكْتُوْبٌ فِي التَّوْرَاةِ: سُوْرَةُ المُلْكِ مَنْ قَرَأَهَا فِي كُلِّ لَيْلَةٍ فَقَدْ أَكْثَرَ، وَأَطَابَ، وَهِيَ المَانِعَةُ تَمنَعُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ إِذَا أُتِيَ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ قَالَ لَهُ رَأْسُه: قِبَلَكَ عَنِّي فَقَدْ كَانَ يَقْرَأُ بِي، وَفِيَّ سُوْرَةُ المُلْكِ، وَإِذَا أُتِيَ مِنْ قِبَلِ بَطْنِهِ قَالَ لَهُ بَطْنُهُ: قِبَلَكَ عَنِّي فَقَدْ كان، وعى في سُوْرَةَ المُلْكِ.، وَإِذَا أُتِيَ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ قَالَتْ لَهُ رِجْلاَهُ: قِبَلَكَ عَنِّي فَقَدْ كَانَ يَقُوْمُ بِي بِسُوْرَةِ المُلْكِ، وَهِيَ كَذَاكَ مَكْتُوْبٌ فِي التَّوْرَاةِ. تَابَعَهُ عَلِيُّ بنُ مُسْهِرٍ عَنْ مِسْعَرٍ.
قَالَ جَعْفَرُ بنُ عَوْنٍ: سَمِعْتُ مِسْعَراً يُنشِدُ:
وَمُشَيِّدٍ دَاراً لِيَسْكُنَ دَارَهُ ... سَكَنَ القُبُوْرَ، وداره لم تسكن
قَالَ جَعْفَرُ بنُ عَوْنٍ: سَمِعْتُ مِسْعَراً يُوصِي، ولده كلامًا:
إِنِّيْ مَنَحْتُكَ يَا كِدَامُ نَصِيْحَتِي ... فَاسْمَعْ مَقَالَ أَبٍ عَلَيْكَ شَفِيْقِ
أَمَّا المُزَاحَةُ، وَالمِرَاءُ فَدَعْهُمَا ... خُلُقَانِ لاَ أَرْضَاهُمَا لِصَدِيْقِ
إِنِّيْ بَلَوْتُهُمَا فَلَمْ أَحْمَدْهُمَا ... لِمُجَاوِرٍ جَاراً، وَلاَ لِرَفِيْقِ
وَالجَهْلُ يُزْرِي بِالفَتَى فِي قَوْمِهِ ... وَعُرُوْقُهُ فِي النَّاسِ أَيُّ عروق
وَهَذَانِ البَيْتَانِ أَظُنُّهمَا لابْنِ المُبَارَكِ:
مَنْ كَانَ ملتمسًا جليسًا صالحًا ... فليأت حلقة مسعربن كِدَامِ
فِيْهَا السَّكِيْنَةُ، وَالوَقَارُ، وَأَهْلُهَا ... أَهْلُ العَفَافِ، وَعِلْيَةُ الأَقْوَامِ
وَمِنْ عَالِي حَدِيْثِهِ: أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أبي الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ، وَجَمَاعَةٌ إِجَازَةً قَالُوا:، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ المُؤَدِّبُ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أبي طَالِبٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُوْسَى، وَثَابِتٌ الزَّاهِدُ، وَخَلاَّدُ بنُ يَحْيَى قَالُوا:، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ مُحَارِبِ بنِ دِثَارٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: دَخَلتُ المَسْجِدَ فَإِذَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَسَلَّمَ- قَاعِدٌ فَقَالَ: "قُمْ, فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ" 1.
وَبِهِ: أَنْبَأَنَا أبي بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ يُوْنُسَ، حَدَّثَنَا نَائِلُ بنُ نَجِيْحٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَيْسَرَةَ عَنْ مُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ عَنْ مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ عُمَرَ فِي الجَنَّةِ لأَنَّ مَا رَأَى رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَسَلَّمَ- فَهُوَ حَقٌّ فَإِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَسَلَّمَ- قَالَ: "دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَرَأَيتُ فِيْهَا قَصْراً فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا" قَالَ: لِعُمَرَ. "فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهُ فَذَكَرْتُ غَيْرَةَ عُمَرَ". فَقَالَ عُمَرُ: يا رسول الله أعليك أغار?.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ المُؤَيَّدِ الزَّاهِدُ، أَنْبَأَنَا الفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ بِبَغْدَادَ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ النَّقُّوْرِ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ عَلِيٍّ إِملاَءً سنة تسع، وثمانين وثلاثمائة، قال: قرىء عَلَى أَبِي قَاسِمٍ البَغَوِيِّ، -وَأَنَا أَسْمَعُ- قِيْلَ لَهُ: حَدَّثَكُم عَبْدُ اللهِ بنُ عَوْنٍ الخَرَّازُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بِشْرٍ, عَنْ مِسْعَرٍ, عَنْ قَتَادَةَ, عَنْ أَنَسُ بنُ مَالِكٍ: "أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَسَلَّمَ- قَامَ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ". اخْتُلِفَ عَلَى مِسْعَرٍ فِي إِسْنَادِه كَمَا سَتَرَى.
وَبِهِ: إِلَى عِيْسَى بنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا إسماعيل بن عباس الوراق، حدثنا سَعْدَانُ بنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا أبي قَتَادَةَ الحَرَّانِيُّ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَلِيِّ بنِ الأَقْمَرِ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَسَلَّمَ- يَقُوْمُ حَتَّى تَفَطَّرَ قَدَمَاهُ". فَقِيْلَ لَهُ: أَلَيْسَ قَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ، وَمَا تَأَخَّرَ? قَالَ: "أَفَلاَ أَكُوْنُ عَبْداً شَكُوْراً".
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصُّوْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ قَالاَ:، أَنْبَأَنَا أبي القَاسِمِ الحُسَيْنُ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ صَصْرَى، أَنْبَأَنَا أبي القَاسِمِ الأَسَدِيُّ، وَأبي يَعْلَى بنُ الحُبُوْبِيِّ، وَأَنْبَأَنَا أبي المَعَالِي القَرَافِيُّ، أَنْبَأَنَا أبي البَرَكَاتِ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أبي العَشَائِرِ مُحَمَّدُ بنُ خَلِيْلٍ، وَأَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، وَأَحْمَدُ بنُ مُؤْمِنٍ، وَعُمَرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ بنِ القَوَّاسِ، وَعَبْدُ المُنْعِمِ بنُ عَبْدِ اللَّطِيْفِ قَالُوا: أَنْبَأَنَا أبي نَصْرٍ مُحَمَّدُ بنُ هِبَةِ اللهِ الشَّافِعِيُّ، أَنْبَأَنَا أبي يَعْلَى بنُ الحُبُوْبِيِّ قَالُوا ثَلاَثَتَهُم:، أَنْبَأَنَا أبي القَاسِمِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ المَصِّيْصِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُثْمَانَ التَّمِيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي ثَابِتٍ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بنُ نَصْرٍ المُخَرِّمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن، واقد عن سفيان أبي مِسْعَرٍ عَنِ ابْنِ الأَقْمَرِ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَسَلَّمَ- يَقُوْمُ حَتَّى تَفَطَّرَ قَدَمَاهُ". الحَدِيْثَ.
تَفَرَّد بِهِ عَبْدُ اللهِ بنُ، وَاقِدٍ أبي قَتَادَةَ الحَرَّانِيُّ هَكَذَا.، وَحَدِيْثُ مُحَمَّدِ بن بِشْرٍ العَبْدِيِّ عَنْ مِسْعَرٍ عِلَّةٌ لَهُ.، وَقَدْ رَوَاهُ خَلاَّدُ بنُ يَحْيَى، وَجَمَاعَةٌ عَنْ مِسْعَرٍ فَقَالَ: عَنْ زِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ عَنِ المُغِيْرَةِ بنِ شُعْبَةَ، وَهَذَا أصح الأقوال، والله أعلم.
الفَلاَّسُ: سَمِعْتُ ابْنَ المَهْدِيِّ، حَدَّثَنَا أبي خَلْدَةَ فَقَالَ لَهُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ ثِقَةً? فَقَالَ: كَانَ مُؤَدِّباً، وَكَانَ خِيَاراً الثِّقَةُ شُعْبَةُ، ومسعر.
أبي زُرْعَةَ الرَّازِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَقُوْلُ: مِسْعَرٌ أَثْبَتُ, ثُمَّ سُفْيَانُ, ثُمَّ شُعْبَةُ.
وَقَالَ أبي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَقُوْلُ: كان مسعر شكاكًا في حديثه، وليس يخطىء فِي شَيْءٍ مِنْ حَدِيْثِهِ, إلَّا فِي حَدِيْثٍ وَاحِدٍ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: كُوْفِيٌّ ثِقَةٌ ثَبْتٌ. كَانَ الأَعْمَشُ يَقُوْلُ: شَيْطَانُ مِسْعَرٍ يَسْتَضعِفُهُ يُشَكِّكُه فِي الحديث كان يَقُوْلُ الشِّعْرَ.، وَقَالَ يَحْيَى، وَأَحْمَدُ: ثِقَةٌ.، وَقَالَ ابْنُ عَمَّارٍ: حُجَّةٌ مَنْ بِالكُوْفَةِ مِثْلُه?، وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: مِسْعَرٌ أَتقَنُ مِنْ سُفْيَانَ، وَأَجْوَدُ حَدِيْثاً، وَأَعْلَى إِسْنَاداً، وَهُوَ أَتقَنُ مِنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ.، وَقَالَ أبي دَاوُدَ: رَوَى مِسْعَرٌ عَنْ مائَةٍ لَمْ يَروِ عَنْهُم سُفْيَانُ.
مُحَمَّدُ بنُ عَمَّارٍ الرَّازِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ سَمِعْتُ الثَّوْرِيَّ يَقُوْلُ: الإِيْمَانُ يَزِيْدُ وَيَنْقُصُ. قُلْتُ: مَا تَقُوْلُ أَنْتَ يَا أَبَا نُعَيْمٍ? فَزَوَرَنِي، وَقَالَ: أَقُوْلُ بِقَوْلِ سُفْيَانَ.، وَلقَدْ مَاتَ مِسْعَرٌ، وَكَانَ مِنْ خِيَارِهِم، وَسُفْيَانُ، وَشَرِيْكٌ شَاهِدَانِ فَمَا حَضَرَا جِنَازَتَه.
تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ ومائة.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
مسعر بن كدام بن ظهير بن عُبَيْدَة الْهِلَالِي العامري أَبُو سَلمَة الْكُوفِي
روى عَن قَتَادَة وَعَطَاء وعدي بن ثَابت وَخلق
وَعنهُ أَبُو حنيفَة وَسليمَان التَّيْمِيّ وَابْن إِسْحَاق وهما أكبر مِنْهُ وَشعْبَة والسفيانان وَآخَرُونَ
قَالَ الثَّوْريّ كُنَّا إِذا اخْتَلَفْنَا فِي شَيْء سَأَلنَا عَنهُ مسعرا
وَقَالَ شُعْبَة كُنَّا نسمي مسعرا الْمُصحف
مَاتَ سنة ثَلَاث وَخمسين وَمِائَة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
مسعر بن كدام بن ظهير بن عُبَيْدَة بن الْحَارِث الْهِلَالِي العامري من قيس غيلَان كنيته أَبُو سَلمَة
مَاتَ سنة ثَلَاث وَخمسين قَالَه عَمْرو بن عَليّ وَقَالَ غَيره سنة خمس وَخمسين وَمِائَة
روى عَن قَتَادَة فِي الْإِيمَان وَأبي صَخْر جَامع بن شَدَّاد فِي الْوضُوء والمقدام بن شُرَيْح فِي الْوضُوء وعبد الله بن عبد الله بن جبر وواصل وَالْحكم بن عتيبة فِي الصَّلَاة وعبيد الله بن الْقبْطِيَّة ومعن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مَسْعُود وعبد الملك بن عُمَيْر وَأبي عون مُحَمَّد بن عبيد الله الثَّقَفِيّ والوليد بن سريع وعدي بن ثَابت وَأبي بكر بن عمَارَة بن رؤيبة وثابت بن عبيد ومسعد بن إِبْرَاهِيم فِي الصَّلَاة وَعَمْرو بن مرّة فِي الصَّلَاة وحبِيب بن أبي ثَابت فِي الصَّوْم وَغَيره وَإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْمُنْتَشِر فِي الْحَج وَبُكَيْر بن الْأَخْنَس فِي الْحَج وعلقمة بن مرْثَد فِي الْجِهَاد وَالْقدر وَأبي إِسْحَاق السبيعِي فِي الْجِهَاد ومعبد بن خَالِد فِي الطِّبّ وَعَمْرو بن عَامر فِي الطِّبّ وَمُحَمّد بن عبد الرحمن مولى آل طَلْحَة فِي الدُّعَاء وهلال بن أبي حميد الْوزان فِي الزّهْد
روى عَنهُ وَكِيع وَأَبُو أُسَامَة وَمُحَمّد بن بشر وَإِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا فِي الصَّلَاة وَابْن أبي زَائِدَة وَيحيى الْقطَّان وعبد الله بن نمير وَيحيى بن آدم وسُفْيَان بن عُيَيْنَة.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
مسعر بن كدام الْكُوفِي روى عَن أبي حنيفَة وَعَطَاء وَقَتَادَة روى عَنهُ السُّفْيانَانِ قَالَ الثَّوْريّ كُنَّا إِذا اخْتَلَفْنَا فى شَيْء سَأَلنَا مسعرا عَنهُ وَقَالَ أَحْمد كَانَ ثِقَة خيارا وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن سعد كَانَ شُعْبَة وسُفْيَان إِذا اخْتلفَا فى شَيْء قَالَا اذْهَبْ بِنَا إِلَى الْمِيزَان مسعر بن كدام مَاتَ سنة خمس وخسمين وَمِائَة رَحمَه الله تَعَالَى روى لَهُ الْجَمَاعَة قَالَ مسعر بن كدام من جعل أبي حنيفَة بَينه وَبَين الله رَجَوْت أَن لَا يخَاف وَلَا يكون فرط فى الإحتياط لنَفسِهِ
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-
مسعر بن كدام بن ظهير الهلالي العامري الروَّاسي، أبو سلمة:
من ثقات أهل الحديث، كوفي.
كان يقال له (المصحف) لعظم الثقة بما يرويه. وكان مرجئا، وعنده نحو ألف حديث، وخرّج له الستة. توفي بمكة .
-الاعلام للزركلي-