أبي سعيد يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ميمون الكوفي الهمداني

تاريخ الولادة119 هـ
تاريخ الوفاة182 هـ
العمر63 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالمدائن - العراق
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • الكوفة - العراق
  • المدائن - العراق
  • بغداد - العراق

نبذة

يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الكوفي قال الطحاوي كان أصحاب أبي حنيفة الذين دونوا الكتب أربعين رجلا فكان في العشرة المتقدمين أبو يوسف وزفر ومحمد وداود الطائي وأسد بن عمرو ويوسف ابن خالد ويحيى بن زكريا وروي عن يحيى أحمد بن حنبل وابن معين وأبو بكر بن أبي شيبة وولاه الرشيد قضاء المدينة وقدم بغداد وحدث وهو ممن جمع الفقه والحديث ويعد من حفاظ الحديث وصاحب مسند وعن عبد الرحمن الرازي أنه أول من صنف الكتب بالكوفة مات بالمدائن سنة أربع وثمانين بعد مائة.

الترجمة

يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الكوفي قال الطحاوي كان أصحاب أبي حنيفة الذين دونوا الكتب أربعين رجلا فكان في العشرة المتقدمين أبو يوسف وزفر ومحمد وداود الطائي وأسد بن عمرو ويوسف ابن خالد ويحيى بن زكريا وروي عن يحيى أحمد بن حنبل وابن معين وأبو بكر بن أبي شيبة وولاه الرشيد قضاء المدينة وقدم بغداد وحدث وهو ممن جمع الفقه والحديث ويعد من حفاظ الحديث وصاحب مسند وعن عبد الرحمن الرازي أنه أول من صنف الكتب بالكوفة مات بالمدائن سنة أربع وثمانين بعد مائة.
(قال الجامع) ذكر القاري قال ابن معين انتهى العلم إلى ابن عباس في زمانه ثم إلى الشعبي ثم إلى الثوري ثم إلى يحيى بن أبي زائدة وقال الخطيب في تاريخ بغداد عن ابن معين قال سمعته يقول والله جالسنا أبا حنيفة وكنت لما نظرت إليه عرفت أنه يتقي الله وقال أقام يحيى يختم القرآن في كل يوم وليلة عشرين سنة انتهى. وفي الهدي الساري مقدمة فتح الباري الحافظ ابن حجر قال ابن المديني لم يكن بالكوفة بعد الثوري أثبت منه. وقال النسائي ثقة ثبت وقال يحيى بن معين لأعلمه أخطأ إلا في حديث واحد حديثه عن سفيان عن أبي إسحاق عن قبيصة وإنما هو عن واصل عن قبيصة: قلت هذه منزلة عظيمة له وقد احتج به الجماعة إلا أنه حكي عن أبي نعيم أنه قال ما كان بأهل أن أحدث عنه وهذا الجرح مردود بل ليس هذا بجرح ظاهر انتهى. وفي الكاشف قال العجلي هو ممن جمع له الفقه والحديث وله كتب مات سنة ثلاث وثمانين بعد المائة.

 الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

يحيى بن زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة الْهَمدَانِي الْكُوفِي وَاسم أبي زَائِدَة مَيْمُون مولى لامْرَأَة من وَادعَة كنيته أَبُو سعيد
روى عَن أبي مَالك الْأَشْجَعِيّ فِي الْإِيمَان وَغَيره وَعَاصِم الْأَحول وَأَبِيهِ وَعَمْرو بن مَيْمُون فِي الْوضُوء وحجاج بن أَرْطَأَة وَابْن أبي عتبَة مَعًا ومسعر فِي الصَّلَاة وَهِشَام بن عُرْوَة فِي الصَّلَاة وَالنِّكَاح والبيوع والفضائل وعبيد الله بن عمر فِي الصَّلَاة والبيوع وعبد الملك بن أبي سُلَيْمَان وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَالْأَعْمَش فِي الصَّوْم وَالْحج وَغَيرهَا وَابْن جريج فِي الْحَج وَغَيره ومُوسَى الْجُهَنِيّ فِي الْحَج وَابْن عون فِي الْوَصَايَا وَدَاوُد بن أبي هِنْد فِي الْحُدُود وَإِسْرَائِيل فِي الشّعْر
روى عَنهُ سهل بن عُثْمَان وَابْن أبي شيبَة وَأَبُو كريب وَإِبْرَاهِيم بن مُوسَى الرَّازِيّ فِي الصَّوْم والبيوع وَالْحج وَيحيى بن يحيى فِي الصَّلَاة وسريج بن يُونُس وَهَارُون بن مَعْرُوف وشجاع بن مخلد وَيَعْقُوب الدَّوْرَقِي وَعُثْمَان بن أبي شيبَة وهناد بن السّري وسُويد بن سعيد وَأحمد بن حَنْبَل وَيحيى بن آدم.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، الحافظ، العلم، الحجة، أبي سعيد الهمداني، الوَادعِيُّ، وَاسْمُ جَدِّهِ مَيْمُوْنُ بنُ فَيْرُوْزٍ، مَوْلَى امْرَأةٍ وادعيَّة. وَقِيْلَ: بَلْ مَوْلَى مُحَمَّدِ بنِ المُنتشِر الهَمْدَانِيِّ. مَوْلِدُهُ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ تَقَرِيْباً، أَوْ فِيْهَا.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيِّ، وَالأَعْمَشِ، وَدَاوُدَ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَأَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَمُجَالِدٍ، وَالعَلاَءِ بنِ المُسَيَّبِ، وَهَاشِمِ بنِ هَاشِمٍ الزُّهْرِيِّ، وَمُوْسَى الجُهَنِيِّ، وَابْنِ عَوْنٍ، وَصَالِحِ بن صَالِحِ بنِ حَيٍّ، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ حُمَيْدِ بنِ أَبِي غَنِيَّةَ، ومِسْعَر، وَحَجَّاجِ بنِ أَرْطَأَةَ، وَشُعْبَةَ، وَابْنِ إِسْحَاقَ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ. وَيَنْزِل إِلَى: سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَمَالِكٍ.
وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي دَاوُدَ الحَفَريُّ، وَيَحْيَى بنُ آدَمَ، ومُعَلَّى بنُ مَنْصُوْرٍ، وَيَحْيَى بنُ يَحْيَى، وَأَحْمَدُ، وَابْنُ مَعِيْنٍ، وَابْنَا أَبِي شَيْبَةَ، وَهَارُوْنُ بنُ مَعْرُوْفٍ، وَأبي كُرَيب، وهنَّاد، وَعَمْرُو بنُ رَافِعٍ القَزْوِيْنِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ مُسْلِمٍ الطُّوْسِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ مَنيع، وَالحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، وَزِيَادُ بنُ أَيُّوْبَ، وَابْنُ زُرَارة عَمْرٌو، لاَ عُمَرُ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدٍ المُحَارِبِيُّ، وَيَعْقُوْبُ الدُّورقي، وَأُمَمٌ سِوَاهُم.
قَالَ أبي خَالِدٍ الأَحْمَرُ: كَانَ جَيِّدَ الأَخْذِ.
وَعَنِ الحَسَنِ بنِ ثَابِتٍ، قَالَ: نَزَلتُ بِأَفْقَهِ أَهْلِ الكُوْفَةِ -يَعْنِي: يَحْيَى بنَ أَبِي زَائِدَةَ.
وَرَوَى عَمْرٌو النَّاقِدُ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ: مَا قدم علينا أحد من أصحابنا يشبه هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ: عَبْدَ اللهِ بنَ المُبَارَكِ، وَيَحْيَى بنَ أَبِي زَائِدَةَ.
وَرَوَى الحَارِثُ بنُ سُرَيج، عَنْ يَحْيَى القَطَّانِ، قَالَ: مَا خَالَفَنِي أَحَدٌ بِالكُوْفَةِ أَشَدُّ عَلَيَّ مِنِ ابْنِ أَبِي زَائِدَةَ.
وقال أحمد، ويحيى بن معين: ثقة.
وَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: هُوَ مِنَ الثِّقَاتِ. وَقَالَ مَرَّةً: لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ بِالكُوْفَةِ بَعْد الثَّوْرِيِّ أَثْبَتُ مِنِ ابْنِ أَبِي زَائِدَةَ. وَقَالَ أَيْضاً: انْتَهَى العِلْمُ إِلَى الشَّعْبِيِّ فِي زَمَانِهِ، ثُمَّ إِلَى الثَّوْرِيِّ فِي زَمَانِهِ، ثُمَّ إِلَى يَحْيَى بنِ أَبِي زَائِدَةَ فِي زَمَانِهِ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ: كَانَ ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ فِي الإِتْقَانِ أَكْبَرَ مِنِ ابْنِ إِدْرِيْسَ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ.
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: مُسْتَقِيْمُ الحَدِيْثِ، ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: ثِقَةٌ، جُمِعَ لَهُ الفِقْهُ وَالحَدِيْثُ، وَيُعَدُّ مِنْ حُفَّاظِ الكُوْفِيِّيْنَ، مُفْتِياً، ثَبْتاً، صَاحِبَ سُنَّة، وَكَانَ عَلَى قَضَاءِ المَدَائِنِ. وَوَكِيْعٌ، إِنَّمَا صَنَّفَ كُتُبَهُ عَلَى كُتُبِ يَحْيَى بنِ أَبِي زَائِدَةَ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: هُوَ أَوَّلُ مَنْ صنَّفَ الكُتُبَ بِالكُوْفَةِ.
وَرَوَى حُسَيْنُ بنُ عَمْرٍو العَنْقَزِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ حَمَّادِ بنِ أَبِي حَنِيْفَةَ، قَالَ: يَحْيَى بنُ أَبِي زَائِدَةَ فِي الحَدِيْثِ مِثْلُ العَرُوْسِ العَطِرَةِ.
وَرَوَى عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ وَغَيْرُهُ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: كَانَ يَحْيَى بنُ أَبِي زَائِدَةَ كَيِّساً، لاَ أَعْلَمُه أَخْطَأَ إِلاَّ فِي حَدِيْثٍ وَاحِدٍ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ. وَقَالَ الغَلاَبِيُّ: عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي حَصِيْنٍ، ثُمَّ اتَّفَقَا عَنْ قَبِيْصَةَ بنِ بُرْمَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: مَا أُحِبُّ أَنْ يَكُوْنَ عَبِيْدُكُم مُؤَذِّنِيْكُم. وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ وَاصِلٍ، عَنْ قَبِيْصَةَ.
قَالَ زِيَادُ بنُ أَيُّوْبَ: وَلِيَ ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ قَضَاءَ المَدَائِنِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ، ثُمَّ مَاتَ، وَكَانَ يُحَدِّثُ حِفْظاً.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ السَّدُوْسِيُّ: تُوُفِّيَ بِالمَدَائِنِ، وَهُوَ قَاضٍ لأَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ هَارُوْنَ، كَانَتْ وَفَاتُهُ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ. وَعَاشَ ثَلاَثاً وَسِتِّيْنَ سَنَةً. وَكَانَ ثِقَةً، حَسَنَ الحَدِيْثِ، وَيَقُوْلُوْنَ: إِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ صَنَّفَ الكُتُبَ بِالكُوْفَةِ، وَكَانَ يُعَدُّ مِنْ فُقَهَاءِ المُحَدِّثِيْنَ بِالكُوْفَةِ، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ فِي جُمَادَى الأُوْلَى.
وَقَالَ هَارُوْنُ بنُ حَاتِمٍ، وَابْنُ سَعْدٍ، وَمُطَيَّنٌ، وَغَيْرُهُم: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ, وَقَالَ خَلِيْفَةُ: سَنَةَ ثَلاَثٍ، أَوْ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ. وَقَالَ مَسْرُوْقُ بنُ المَرْزُبَانِ، وَابْنُ قَانِعٍ: سَنَةَ أَرْبَعٍ.
قَالَ عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ: رَأَيْتُ زَكَرِيَّا بنَ أَبِي زَائِدَةَ يَجِيْءُ إِلَى مُجَالِدٍ، فَيَقُوْلُ لِيَحْيَى -يَعْنِي: ابْنَهُ: يَا بُنَيَّ! احْفَظْ.

أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ قُدَامَةَ، وَالمُسْلِمُ بنُ مُحَمَّدٍ، قَالاَ: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بنُ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُصَيْنِ، أَخْبَرَنَا أبي عَلِيٍّ بنُ المُذْهَبِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَاصِمٌ الأَحْوَلُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِذَا وَقَعَتْ رَمِيَّتُكَ فِي المَاءِ، فَغَرِقَ، فَلاَ تَأْكُلْ". هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، غَرِيْبٌ. أَخْرَجَهُ: أبي دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ، عَنْ أحمد، فوقع بدلا بعلو درجتين.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ صَرْما، وَالفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، قَالاَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ القَاضِي، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَزَّازُ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ عُمَرَ الحَرْبِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ مُجَالِدٍ، قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى أَبِي الوَدَّاكِ أَنَّهُ شَهِدَ عَلَى أَبِي سَعِيْدٍ: عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِنَّ أَهْلَ الجَنَّةِ لَيَرَوْنَ أَهْلَ عِلِّيِّيْنَ كَمَا تَرَوْنَ الكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ لَمِنْهُم، وَأَنْعَمَا". فَقَالَ لَهُ إِسْمَاعِيْلُ وَهُوَ جَالِسٌ مَعَ مُجَالِدٍ عَلَى الطِّنْفِسَةِ: وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى عَطِيَّةَ أَنَّهُ شَهِدَ عَلَى أَبِي سَعِيْدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم- يَقُوْلُ ذَلِكَ.
حَدِيْثُ عَطِيَّةَ هُوَ المَشْهُوْرُ، رَوَاهُ أَئِمَّةٌ عَنْهُ. وَأَمَّا حَدِيْثُ أَبِي الوَدَّاكِ: فَفَرْدٌ، غريب. حَسَّن الترمذي خبر عطية.

سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

يحيى بن زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة الهمذاني
أحد الْأَئِمَّة
روى عَن أَبِيه وَشعْبَة وَابْن عُيَيْنَة وَمَالك وعدة
وَعنهُ أَحْمد وَيحيى وَابْن الْمَدِينِيّ وقتيبة وابنا أبي شيبَة وَخلق
قَالَ الْعجلِيّ هُوَ مِمَّن جمع لَهُ الْفِقْه والْحَدِيث وَكَانَ على قَضَاء الْمَدَائِن ويعد من حفاظ الْكُوفِيّين للْحَدِيث مفتياً ثبتاً صَاحب سنة مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

يحيى بن زكريا بن أبى زائدة الهمداني أبو سعيد من المتقنين مات سنة أربع وثمانين ومائة
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).

 

 

ابن أَبي زَائِدة
(119 - 182 هـ = 737 - 798 م)
يحيى بن زكريا بن أبي زائدة خالد ابن ميمون بن فيروز الهمدانيّ الوادعي بالولاء، أبو سعيد، الكوفي: صاحب أبي حنيفة. من حفاظ الحديث. كان ثبتا، فقيها. وهو أول من صنف الكتب في الكوفة. وعلى طريقته صنف " وكيع " كتبه. ولي قضاء المدائن، ومات بها.
ولم يكن بالكوفة بعد سفيان الثوري أثبت منه حديثا .

-الاعلام للزركلي-

 

 

يحيى بن زَكَرِيَّاء بن أبي زَائِدَة وَاسم أبي زَائِدَة مَيْمُون بن فَيْرُوز أَبُو سعيد الْكُوفِي الْهَمدَانِي الوادعي مولى امْرَأَة من بني وَادعَة قَالَ الطَّحَاوِيّ كتب إِلَيّ ابْن أبي ثَوْر يحدثني عَن سُلَيْمَان بن عمرَان حَدثنِي أَسد بن الْفُرَات قَالَ كَانَ أَصْحَاب أبي حنيفَة الَّذين دونوا الْكتب أَرْبَعِينَ رجلا فَكَانَ فى الْعشْرَة الْمُتَقَدِّمين أَبُو يُوسُف وَزفر وَدَاوُد الطَّائِي وَأسد بن عَمْرو ويوسف بن خَالِد السَّمْتِي وَيحيى بن زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة وَهُوَ الذى كَانَ يَكْتُبهَا لَهُم ثَلَاثِينَ سنة روى عَن يحيى بن زَكَرِيَّا هَذَا أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين وقتيبة وَأَبُو بكر ابْن أبي شيبَة وَالْحسن بن عَرَفَة قَالَ ابْن معِين انْتهى الْعلم إِلَى ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فى زَمَانه ثمَّ إِلَى الشّعبِيّ فى زَمَانه ثمَّ إِلَى الثَّوْريّ فى زَمَانه ثمَّ إِلَى يحيى بن أبي زايدة فى زَمَانه مَاتَ بِالْمَدِينَةِ قَاضِيا لَهَا سنة اثْنَتَيْنِ وَقيل ثَلَاث وَثَمَانِينَ أَو قيل وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَسِتِّينَ سنة روى لَهُ الْجَمَاعَة رَحمَه الله تَعَالَى

-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-