عمرو بن مرة بن عبد الله المرادي الجملي أبي عبد الله الكوفي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة116 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الكوفة - العراق

نبذة

عَمْرو بْن مرة بن عَبْد اللَّه بْن طارق المُراديُّ الْجَمَلي، أَبُو عَبْد اللَّه الكوفيُّ أحد الأعلام الحفاظ وكان ضريرًا. سَمِعَ: ابن أَبِي أوَفى، وسَعِيد بْن المسيّب، ومُرَّة الطّيّب، وأَبَا وائل، وعَبْد الرَّحْمَن بْن أبي ليلى، وأَبَا عُمَر زاذان، وطائفة. دخل فِي شيءٍ مِنَ الإرجاء، وهو مجمعٌ عَلَى ثِقته وإمامته. ثقة. صدوق. تُوُفِّي سنة ستّ عشرة ومائة.

الترجمة

ع: عَمْرو بْن مرة بن عَبْد اللَّه بْن طارق المُراديُّ الْجَمَلي، أَبُو عَبْد اللَّه الكوفيُّ [الوفاة: 111 - 120 ه]
أحد الأعلام الحفاظ وكان ضريرًا.
سَمِعَ: ابن أَبِي أوَفى، وسَعِيد بْن المسيّب، ومُرَّة الطّيّب، وأَبَا وائل، وعَبْد الرَّحْمَن بْن أبي ليلى، وأَبَا عُمَر زاذان، وطائفة.
وَعَنْهُ: زيد بْن أَبِي أُنَيْسَةَ، والأعمش، وسُفْيان وشُعْبَة، ومِسْعَر، وقيس بْن الربيع، وخلق. لَهُ نحو مائتي حديث.
قَالَ مِسْعَر - مَعَ جلالته -: ما أدركت أحداً أفضل مِنْ عَمْرو بْن مُرَّة.
وعَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ قَالَ: هُوَ مِنْ حُفَّاظ الكوفة.
وقال قراد: حدثنا شُعْبَة قَالَ: ما رأيت عَمْرو بْن مُرَّة يصلّي صلاةً قطّ، فظننت أَنَّهُ ينصرف حتى يغفر له. [ص:291]
وقَالَ مِسْعَر: سَمِعْتُ عَبْد الملك بْن مَيْسرة، ونحن في جنازة عَمْرو بْن مُرَّة يَقُولُ: إنّي لأحسبه خيرَ أهلِ الأرض.
ويقال: إنّ عُمَرًا دخل فِي شيءٍ مِنَ الإرجاء، وهو مجمعٌ عَلَى ثِقته وإمامته.
تُوُفِّي سنة ستّ عشرة ومائة.
وعَنْ عَمْرو قَالَ: أكره أن أمرّ بمَثَل فِي القرآن لا أعرفه، لأنّ اللَّه - تعالى - يَقُولُ: {وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ}.
ورَوى أَبُو سِنان. عَنْ عَمْرو بْن مُرَّة قَالَ: نظرت إلى امرأةٍ فأعجبتني، فكُفَّ بَصَرِي، فأنا أرجو.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الحافظ، قال: أخبرنا ابن اللتي، قال: أخبرنا أبو الوقت، قال: أخبرنا أبو منصور بن عفيف، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد، قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي، قال: حدثنا جرير. عَنْ مُغِيرة قَالَ: لم يزل فِي النَّاسَ بقيّة حتى دخل عَمْرو بْن مُرَّة فِي الإرجاء، فتهافت النَّاسَ فيه.

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

 

 

عمرو بن مُرة بن عبد الله بن طَارِقٍ بنِ الحَارِثِ بنِ سَلَمَةَ بنِ كَعْبِ بن وائل بن جمل ابن كِنَانَةَ بنِ نَاجِيَةَ بنِ مُرَادٍ، الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الحافظ, أبي عبد الله المرادي ثم الجَمَلِيُّ، الكُوْفِيُّ، أَحَدُ الأَئِمَّةِ الأَعْلاَمِ.
حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي أَوْفَى وَأَرْسَلَ عَنِ: ابْنِ عَبَّاسٍ وَغَيْرِهِ. وَرَوَى عَنْ أَبِي وَائِلٍ, وَسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى, وَعَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيُّ، وَمُرَّةَ الطَّيِّبِ، وَخَيْثَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، وَهِلاَلِ بنِ يِسَافٍ, وَأَبِي عُبَيْدَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ, وَيُوْسُفَ بنِ مَاهَكَ، وَأَبِي البَخْتَرِيِّ الطَّائِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، وَأَبِي عُمَرَ زَاذَانَ وَسَالِمِ بنِ أَبِي الجَعْدِ, وَعَبْدِ اللهِ بنِ سَلِمَةَ, وَأَبِي الضُّحَى، وَمُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ, وَأَبِي بُرْدَةَ, وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ -وَهُوَ مِنْ طَبَقَتِهِ- وَالأَعْمَشُ، وَإِدْرِيْسُ بنُ يَزِيْدَ، وَالعَوَّامُ بنُ حَوْشَبٍ، وَمَنْصُوْرُ بنُ المُعْتَمِرِ, وَأبي خَالِدٍ الدَّالاَنِيُّ، وَحُصَيْنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِهِ، وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ وَشُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَقَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ, وَمِسْعَرٌ, وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: لَهُ نَحْوُ مائَتَيْ حَدِيْثٍ. وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ الرَّازِيُّ: سُئِلَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ عَنْهُ، فَزَكَّاهُ وَرَوَى الكَوْسَجُ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ وَقَالَ أبي حَاتِمٍ ثِقَةٌ يَرَى الإِرْجَاءَ. قَالَ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنْ حَفْصِ بنِ غِيَاثٍ، مَا سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يُثْنِي عَلَى أَحَدٍ إلَّا عَلَى عَمْرِو بنِ مُرَّةَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ: كَانَ مَأْمُوْناً على ما عنده قال بقية:
قُلْتُ لِشُعْبَةَ: عَمْرُو بنُ مُرَّةَ؟ قَالَ: كَانَ أَكْثَرَهُم عِلْماً. وَرَوَى: مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً مِنْ أَصْحَابِ الحَدِيْثِ إلَّا يُدَلِّسُ، إِلاَّ عَمْرَو بنَ مُرَّةَ، وابن عون.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالاَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ, أَنْبَأَنَا أبي الوَقْتِ السِّجْزِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَفِيْفٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ ومائة، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا أبي القَاسِمِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ العَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ غَزْوَانَ، أبي نُوْحٍ قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ عَمْرَو بنَ مُرَّةَ فِي صَلاَةٍ قَطُّ، إلَّا ظَنَنْتُ أَنَّهُ لاَ يَنْفَتِلُ حَتَّى يُسْتَجَابَ لَهُ.
وَبِهِ إِلَى البَغَوِيِّ: حَدَّثَنَا الأَشَجُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ القُرَشِيُّ، عَنْ مِسْعَرٍ، قَالَ: لَمْ يَكُنْ بِالكُوْفَةِ أَحَبُّ إِلَيَّ وَلاَ أَفْضَلُ مِنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ.
وَبِهِ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنِي نَصْرُ بنُ المُغِيْرَةِ، قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ: قُلْتُ لِمِسْعَرٍ: مَنْ أَفْضَلُ مَنْ أَدْرَكْتَ؟ قَالَ: مَا كَانَ أَفْضَلَ مِنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ.
وَبِهِ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ إِلَى المَسْجِدِ، وَكَانَ ضَرِيْراً.
وَبِهِ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا ابْنُ الأَصْبَهَانِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلاَمِ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الدَّالاَنِيِّ, قَالَ: قُلْتُ لِعَمْرِو بنِ مُرَّةَ: تُحَدِّثُ فُلاَناً وَهُوَ كَذَا وَكَذَا. قَالَ: إِنَّمَا اسْتُوْدِعْنَا شَيْئاً فَنَحْنُ نُؤَدِّيْهِ.
وَبِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ حُمَيْدٍ, حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ عَنْ مُغِيْرَةَ قَالَ: لَمْ يَزَلْ فِي النَّاسِ بَقِيَّةٌ حَتَّى دَخَلَ عَمْرُو بنُ مُرَّةَ فِي الإِرْجَاءِ فَتَهَافَتَ النَّاسُ فِيْهِ.
وَبِهِ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدٍ الأَشَجُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ بَشِيْرٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ: سَمِعْتُ عَبْدَ المَلِكِ بنَ مَيْسَرَةَ وَنَحْنُ فِي جَنَازَةِ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ، وَهُوَ يَقُوْلُ: إِنِّي لأَحْسِبُهُ خَيْرَ أَهْلِ الأَرْضِ.
وَرَوَى مِسْعَرٌ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: عَلَيْكُم بِمَا يَجْمَعُ اللهُ عَلَيْهِ المُتَفَرِّقِيْنَ، يُرِيْدُ -وَاللهُ أَعْلَمُ: الإِجْمَاعَ وَالمَشْهُوْرَ.
رَوَى عَبْدُ الجَبَّارِ بنُ العَلاَءِ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، قَالَ: كَانَ عَمْرُو بنُ مُرَّةَ مِنْ مَعَادِنِ الصِّدْقِ.
أبي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بنِ زَاذَانَ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ مَهْدِيٍّ يَقُوْلُ: حُفَّاظُ الكُوْفَةِ أَرْبَعَةٌ: عَمْرُو بنُ مُرَّةَ، وَمَنْصُوْرٌ, وَسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، وَأبي حُصَيْنٍ.

أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: أَرْبَعَةٌ بِالكُوْفَةِ لاَ يُخْتَلَفُ فِي حَدِيْثِهِم فَمَنِ اختلف عليهم, فهو مخطىء مِنْهُم عَمْرُو بنُ مُرَّةَ.
قَالَ أبي نُعَيْمٍ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: مَاتَ عَمْرٌو سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَمائَةٍ. وَقِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ.
وَمِنْ حَدِيْثِهِ: أَخْبَرَنَا ابْنُ البُخَارِيِّ, وَجَمَاعَةٌ كِتَابَةً، قَالُوا: أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ, أَنْبَأَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ الحَافِظُ, أَنْبَأَنَا ابْنُ هَزَارْمَرْدَ، أَنْبَأَنَا ابْنُ حَبَابَةَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ, أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ أَبِي أَوْفَى, وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ قَوْمٌ بِصَدَقَةٍ، قَالَ: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِم". فَأَتَاهُ أَبِي بِصَدَقَتِهِ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أبي أوفى".
وَبِهِ عَنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ، قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، فَقَرَأَ {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ} ثُمَّ قَرَأَ {وَلا الضَّالِّين} ثُمَّ قَرَأَ {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ} وَكَانَ لاَ يُتِمُّ التَّكْبِيْرَ وَيُسَلِّمُ تَسْلِيْمَةً وَاحِدَةً.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ المُعِزِّ بنِ مُحَمَّدٍ, أَنْبَأَنَا تَمِيْمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ, أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, أَنْبَأَنَا أبي عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَنْبَأَنَا أبي يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ, أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ الجَزَّارِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جِئْتُ أَنَا وَغُلاَمٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ عَلَى حِمَارٍ، فَمَرَرْنَا بَيْنَ يَدَيْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يصلي فَنَزَلْنَا عَنْهُ وَتَرَكْنَاهُ يَأْكُلُ مِنْ بَقْلِ الأَرْضِ -أَوْ مِنْ نَبَاتِ الأَرْضِ- فَدَخَلْنَا مَعَهُ فِي الصَّلاَةِ، فَقَالَ رَجُلٌ: أَكَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ؟ قال: لا.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

عَمْرو بن مرّة بن عبد الله بن طَارق الْجملِي الْمرَادِي أَبُو عبد الله الْكُوفِي
روى عَن عبد الله بن أبي أوفى وَسَعِيد بن جُبَير وَخلق

وَعنهُ أَبُو حنيفَة وَالْأَعْمَش وَالثَّوْري وَالْأَوْزَاعِيّ وَشعْبَة وَآخَرُونَ
وثقة ابْن معِين وَغَيره
وَقَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق ثِقَة يرى الإرجاء مَاتَ سنة سِتّ وَعشرَة وَمِائَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

عَمْرو بن مرّة بن عبد الله بن طَارق بن الْحَارِث بن سَلمَة بن كَعْب بن وَائِل بن حمل بن كنَانَة بن نَاجِية بن مُرَاد الْمرَادِي الْأَعْمَى الْكُوفِي كنيته أَبُو عبد الله
مَاتَ سنة عشْرين وَمِائَة
روى عَن أبي عُبَيْدَة عَامر فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وأسامي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالرَّحْمَة وَسَعِيد بن جُبَير وَسَالم بن أبي الْجَعْد فِي الصَّلَاة وَالْجهَاد وَسَعِيد بن الْمسيب فِي الصَّلَاة وَالْحج واللباس وعبد الله بن الْحَارِث النجراني فِي الصَّلَاة وعبد الرحمن بن أبي ليلى فِي الصَّلَاة وَإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ فِي آخر الصَّلَاة أرسل حَدِيثا عَنهُ وَصله غَيره فِي الْفَضَائِل وَأبي وَائِل فِي الصَّلَاة وَالْجهَاد وَالتَّوْبَة وَغَيرهَا وخيثمة بن عبد الرحمن فِي الزَّكَاة وعبد الله بن أبي أوفى فِي الزَّكَاة وَالْجهَاد وَأبي البخْترِي سعيد بن فَيْرُوز فِي الصَّوْم وزاذان فِي الْأَشْرِبَة وَالْحسن بن مُسلم بن يناق فِي اللبَاس وَمرَّة بن شرَاحِيل فِي الْفَضَائِل وَأبي بردة بن أبي مُوسَى فِي الدُّعَاء وَسعد بن عُبَيْدَة فِي الدُّعَاء
روى عَنهُ الْأَعْمَش وَشعْبَة وَزيد بن أبي أنيسَة فِي الصَّلَاة وَالثَّوْري فِي الصَّلَاة ومسعر وَمَنْصُور بن الْمُعْتَمِر آخر الصَّلَاة والخطب وحصين بن عبد الرحمن فِي الصَّوْم.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.