قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسي أبي الخطاب البصري

قتادة

تاريخ الولادة60 هـ
تاريخ الوفاة117 هـ
العمر57 سنة
مكان الوفاةواسط - العراق
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق
  • واسط - العراق

نبذة

قَتَادةُ بْن دِعَامة بن قَتَادةُ بْن عزيز، وقِيلَ غير ذَلِكَ فِي نَسَبه، أَبُو الْخَطَّاب السَّدُوسي الْبَصْرِيّ الأعمى الحافظ، أحد الأئمّة الأعلام وَقَالَ أَحْمد كَانَ قَتَادَة أحفظ أهل الْبَصْرَة لم يسمع شَيْئا إِلَّا حفظه وَقُرِئَ عَلَيْهِ صحيفَة جَابر مرّة وَاحِدَة فحفظها وَكَانَ من الْعلمَاء وَقَالَ غَيره كَانَ يتهم بِالْقدرِ ولد سنة ستين ومات بواسط في الطاعون سنة سبع عشرة ومائة.

الترجمة

ع: قَتَادةُ بْن دِعَامة بن قَتَادةُ بْن عزيز، وقِيلَ غير ذَلِكَ فِي نَسَبه، أَبُو الْخَطَّاب السَّدُوسي الْبَصْرِيّ الأعمى الحافظ، [الوفاة: 111 - 120 ه]
أحد الأئمّة الأعلام
رَوَى عَنْ: عَبْد اللَّه بْن سَرْجِس، وَأَنَسٍ بْن مالك، وأَبِي الطُّفَيْلِ، وأَبِي رافِع، وأَبِي أيّوب المراغي، وأَبِي الشَّعْثاء، وزُرَارة بْن أَوْفَى، والشَّعْبي، وعَبْد اللَّه بْن شقيق، ومُطَرِّف بْن الشِّخَّير، وسَعِيد بْن المسيّب، وأَبِي العالية، [ص:302] وصَفْوان بْن مُحْرِز، وَمُعَاذَةَ العدوية، وأَبِي عثمان النَّهْدِيِّ، والحَسَن، وخَلْق.
وَعَنْه: سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبة، ومَعْمَر، ومِسْعَر، وشُعْبَة، والأَوزاعيّ، وعَمْرو بْن الحارث المصري، وأبان بن يزيد، وهمّام، وجرير بْن حازم، وشَيْبَان النَّحْوِيُّ، وحمّاد بْن سَلَمَةَ، وسَعِيد بْن بشير، وأَبُو عوانة، وخلق كثير.
وكان أحَدَ مَنْ يُضْرَب الْمَثَلُ بحِفْظه.
قَالَ مَعْمَر: أقام قَتَادةُ عند سَعِيد بْن المسيّب ثمانيةَ أيام، فَقَالَ لَهُ فِي اليوم الثالث: ارتِحلْ يا أعمى، فقد أنزفْتَني.
وقَالَ قَتَادةُ: ما قُلْتُ لمحدثٍ قطّ أعِدْ عليّ، وما سَمِعْتُ أُذُناي شيئًا قطّ إلا وعاه قلبي.
وقَالَ مُحَمَّد بن سِيرِين: قَتَادةُ أحفظ النَّاسَ.
وقَالَ مَعْمَر: سَمِعْتُ قَتَادةُ يَقُولُ: ما فِي القرآن آيةٌ إلا وقد سَمِعْتُ فيها شيئًا.
قَالَ أَحْمَد بْن حنبل: قَتَادةُ عالم بالتفسير وباختلاف العلماء، ثم وصفه أَحْمَد بالفِقْه والحِفْظ، وأطنب فِي ذِكْره وقَالَ: قلَّما تجد مِنْ يتقدّمه، تُوُفِّي سنة سبع عشرة. [ص:303]
وقَالَ همّام: سَمِعْتُ قَتَادةُ يَقُولُ: ما أفتيتُ بشيءٍ مِنْ رأيي منذ عشرين سنة.
وقد ذكر سُفْيان الثَّورِي قَتَادةُ مَرَّة فَقَالَ: وكان فِي الدنيا مثل قَتَادةُ؟!.
وقَالَ مَعْمَر: قُلْتُ للزُّهْرِيّ: قَتَادةُ أعلم أو مكحول؟ قَالَ: لا، بل قَتَادةُ.
وقَالَ أَحْمَد بْن حنبل: كَانَ قتادة أحفظ أهل البصرة، لا يسمع شيئًا إلا حفِظَه. قُرِئت عَلَيْهِ صحيفةُ جَابِر مرَّة واحدةً فحفِظَها.
وقَالَ شُعْبَة: نَصَصْتُ عَلَى قَتَادةُ سبعين حديثًا، كلّها يَقُولُ: سَمِعْتُ أنس بْن مالك إلا أربعة.
قُلْتُ: قد دلّس قَتَادةُ عَنْ جماعة. وقَالَ شُعْبَة: لا يُعرف لقَتَادةُ سماعٌ مِنْ أَبِي رافع. وقَالَ يحيى بْن مَعِين: لم يسمع قَتَادةُ مِنْ سَعِيد بْن جُبَيْر، ولا مِنْ مجاهد. وقَالَ القطّان: لم يسمع مِنْ سُلَيْمَان بْن يَسار. وقَالَ أَحْمَد: لم يسمع مِنْ مُعَاذَة.
قُلْتُ: وقد تفّوه قَتَادةُ بشيءٍ مِنَ القَدَر. وقَالَ وَكيع: كَانَ سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبة، وهشام الدّسْتوائي وغيرهما يقولون: قَالَ قَتَادةُ: كلُّ شيءٍ بقدرٍ إلا المعاصي. وقَالَ ابن شوذب: ما كان قتادة يرضى حتى يصيح بِهِ صياحًا، يعني القَدَر.
قُلْتُ: وكان قَتَادةُ أيضًا رأسًا فِي العربية، والغريب، وأيام العرب، وأنسابها، قَالَ أَبُو عَمْرو بْن العلاء: كَانَ قَتَادةُ مِنْ أنسب النَّاسَ. ونقل القِفْطيُّ فِي " تاريخ النُّحاة " قَالَ: كَانَ الرجلان مِنْ بني أُمَّية يختلفان فِي البيت مِنَ الشِّعر، فيُبْرِدان بريدًا إلى العراق، يسأل قَتَادةُ عَنْه.
وثَّقه غير واحدٍ. ومات سنة سبع عشرة ومائة، وقيل سنة ثماني عشرة بواسط، وله سبعٌ وخمسون سنة، رحِمه اللَّه.

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

 

 

أبو الخطاب قتادة بن دعامة السدوسي:  وكان أعمى أكمه، ولد سنة ستين ومات سنة سبع عشرة ومائة. قال معمر: قلت للزهري: أقتادة أعلم أن مكحول؟ قال لا بل قتادة، ما كان عند مكحول إلا شيء يسير. وقال معمر: لم أر من هؤلاء أفقه من الزهري وحماد وقتادة. وروي عن قتادة أنه أقام عند سعيد بن المسيب ثمانية أيام فقال له في اليوم الثامن: ارتحل يا أعمى فقد أنزفتني.

- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.
 

 

قَتَادَة بن دعامة بن قَتَادَة السدُوسِي أَبُو الْخطاب الْبَصْرِيّ الأكمه
أحد الْأَعْلَام
روى عَن أنس وَعبد الله بن سرجس وَأبي الطُّفَيْل وَسَعِيد بن الْمسيب وَالْحسن وَابْن سِيرِين وَخلق
وَعنهُ أَبُو حنيفَة وَأَيوب وَشعْبَة ومسعر وَالْأَوْزَاعِيّ وَحَمَّاد بن سَلمَة وَأَبُو عوَانَة وَخلق
قَالَ سعيد بن الْمسيب مَا أَتَانِي عراقي أحفظ من قَتَادَة

وَقَالَ أَحْمد كَانَ قَتَادَة أحفظ أهل الْبَصْرَة لم يسمع شَيْئا إِلَّا حفظه وَقُرِئَ عَلَيْهِ صحيفَة جَابر مرّة وَاحِدَة فحفظها وَكَانَ من الْعلمَاء وَقَالَ غَيره كَانَ يتهم بِالْقدرِ ولد سنة سِتِّينَ وَمَات سنة سبع عشرَة وَمِائَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.


 

قَتَادَة بن دعامة بن قَتَادَة بن عَزِيز بن عَمْرو بن ربيعَة بن الْحَارِث بن سدوس بن شَيبَان بن ذهل بن ثَعْلَبَة بن عكابة بن صَعب بن عَليّ بن بكر بن وَائِل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أَسد بن ربيعَة بن نزار بن معد بن عدنان وَيُقَال قَتَادَة بن دعامة بن عكابة بن عَزِيز بن الْكَرِيم بن الجزل السدُوسِي الْأَعْمَى الْبَصْرِيّ وَكَانَ من عُلَمَاء النَّاس بِالْقُرْآنِ وَالْفِقْه وَكَانَ من حفاظ أهل زَمَانه جَالس سعيد بن الْمسيب أَيَّامًا فَقَالَ لَهُ سعيد قُم يَا عمي فقد نزفتني مَاتَ بِوَاسِطَة سنة سبع عشرَة وَمِائَة وَهُوَ ابْن سِتّ وَخمسين سنة ولد سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ
روى عَن أنس بن مَالك فِي الْوضُوء ومواضع وَأبي نَضرة فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَأبي السوار حسان بن حَدِيث الْعَدوي وزرارة بن أوفى وَأبي الْمليح عَامر بن أُسَامَة وَأبي الْعَالِيَة وعبد الله بن شَقِيق فِي الْحَج وَالْحسن فِي الْوضُوء والدلائل وَالْجهَاد وَنصر بن عَاصِم فِي الصَّلَاة وَيُونُس بن جُبَير أبي غلاب فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا وخلاس ومطرف بن عبد الله بن الشخير فِي الصَّلَاة وَالْحج وَصفَة أهل الْجنَّة وَسَالم بن أبي الْجَعْد وَأبي أَيُّوب يحيى بن مَالك وَأبي حسان مُسلم ومُوسَى بن سَلمَة الْهُذلِيّ ومعاذة وَأبي مجلز لَاحق وَعَطَاء بن أبي رَبَاح وَسَعِيد بن الْمسيب فِي الْجَنَائِز وَالْجهَاد وَغَيرهمَا وَأبي الطُّفَيْل وَسنَان بن سَلمَة فِي الْحَج وقزعة فِي الْحَج وَجَابِر بن زيد فِي النِّكَاح وَأبي الْخَلِيل صَالح بن أبي مَرْيَم فِي النِّكَاح وَالنضْر بن انس فِي الْعتْق والبيوع واللباس وعزرة بن عبد الرحمن فِي اللّعان وَأبي الحكم فِي الْبيُوع وَبُدَيْل بن ميسرَة فِي الدِّيات وَعقبَة بن صهْبَان فِي الذَّبَائِح وَأبي عِيسَى الأسواري فِي الْأَطْعِمَة وَأبي عُثْمَان النَّهْدِيّ فِي اللبَاس وَالشعْبِيّ فِي اللبَاس وَأبي المتَوَكل النَّاجِي فِي الطِّبّ وَمُحَمّد بن سِيرِين فِي الرُّؤْيَا وعبد الله بن أبي عتبَة فِي المناقب وَأبي قلَابَة فِي الظُّلم وَعقبَة بن عبد الغافر فِي الرَّحْمَة وَأبي الصّديق النَّاجِي فِي التَّوْبَة وَسَعِيد بن أبي بردة فِي فدَاء الْمُسلم وَعون بن عتبَة فِي فدَاء الْمُسلم وَصَفوَان بن مُحرز الْمَازِني فِي النَّجْوَى وعبد الله بن معبد الزماني
روى عَنهُ سعيد بن أبي عرُوبَة وَهَمَّام بن يحيى وَهِشَام الدستوَائي وَشعْبَة وحسين الْمعلم وَأَبُو عوَانَة ومسعر وشيبان وَيزِيد بن إِبْرَاهِيم وَالْأَوْزَاعِيّ وَمعمر فِي الصَّلَاة وَحَمَّاد بن سَلمَة وَالْحجاج بن الْحجَّاج وقرة بن خَالِد والمثنى بن سعيد وَعمر بن عَامر فِي الصَّوْم وَسليمَان التَّيْمِيّ فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وَمَنْصُور بن زَاذَان فِي الصَّلَاة وَأَبَان بن يزِيد فِي الْجَنَائِز وَعَمْرو بن الْحَارِث وَجَرِير بن حَازِم وخَالِد بن قيس ومطر الْوراق.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز ، أبي الخطاب السدوسي البصري ، نسبةً إلى سدوس بن شيبان وهي قبيلة كبيرة كثيرة العلماء ، ولد سنة 61ه ، كان عالما بالحديث ورأسا في العربية ومفردات اللغة وأيام العرب ، روى عن : انس بن مالك ، وعبد الله بن سرجس ، وغيرهما ، وروى عنه : البخاري ومسلم ، وغيرهما ، قال الإمام أحمد ابن حنبل : قتادة أحفظ أهل البصرة . توفي سنة : 117 . ينظر : شرف المصطفى ، للخركوشي :5/441 ، والشفا للقاضي عياض :1/62 ، وشرح الزرقاني :2/286 ، وإرشاد الاريب ، لياقوت الحموي :5/2233 ، ووفيات الاعيان :4/85 ، ونكث الهميان ، للصفدي :1/215 .

 

 

قتادة السدوسي: بن دعامة بن قتادة بن  عزيز أبي خطاب السدوسي البصري،الاعمى، الحافظ،إمام أهل البصرة في التفسير والحديث والفقه،تابعي إمام،حجة ثقة، أحفظ أهل زمانه وأعلمهم،ولد سنة إحدى وستين وتوفي سنة(106أو107أو108)، ينظر: طبقات الفقهاء1/94،سير أعلام النبلاء5/269، وفيات الاعيان4/85 

 

 

قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز، أبو الخطاب السدوسي البصري:
مفسر حافظ ضرير أكمه.
قال الإمام أحمد ابن حنبل: قتادة أحفظ أهل البصرة. وكان مع علمه بالحديث، رأسا في العربية ومفردات اللغة وأيام العرب والنسب. وكان يرى القدر، وقد يدلّس في الحديث. مات بواسط في الطاعون .

-الاعلام للزركلي-

 

قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز بن عمرو بن ربيعة بن عمرو بن الحارث بن سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة أبو الخطاب ولد وهو أعمى وعنى بالعلم فصار من حفاظ أهل زمانه وعلمائهم بالقرآن والفقه مات بواسط سنة سبع عشرة ومائة وهو بن ست وخمسين سنة وكان مدلسا
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).