نصر بن عاصم الليثي البصري
نصر الليثي
تاريخ الوفاة | 89 هـ |
مكان الولادة | البصرة - العراق |
مكان الوفاة | البصرة - العراق |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
نصر الليثي
قال المدائني: وكان يرى الخوارج؛ ثم تركهم ورجع عنه، وقال في ذلك:
فارقت نجدة والذين تزرقوا ... وابن الزبير وشيعة الكذاب
وهوى النجارين قد فارقته ... وعطية المتجبر المرتاب
وقرأن القرآن أيضاً على أبي الأسود، وقرأ أبو الأسود على علي رضي الله عنه، فكان أستاذه في القراءة والنحو. مات سنة تسع وثمانين في أيام الوليد بن عبد الملك.
ويقال: إنه مات بالبصرة لسنة تسعين في أيام الوليد أيضاً.
نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لكمال الدين الأنباري.
المؤلف: عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الأنصاري، أبو البركات، كمال الدين الأنباري (المتوفى: 577هـ) .المحقق: إبراهيم السامرائي- الطبعة: الثالثة، 1405 هـ.
نصر بن عاصم- ت100
هو: نصر بن عاصم الليثي، ويقال: الدؤلي البصري النحوي.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الثالثة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
تلقى «نصر بن عاصم» القرآن عن خيرة العلماء، وفي مقدمتهم «أبي الأسود الدؤلي» العالم المشهور.
وقد روى القراءة عن «نصر بن عاصم» عدد كثير منهم: «أبي عمرو بن العلاء» البصري، و «عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي» كما روى عنه الحروف «عون العقيلي، ومالك بن دينار».
وكان «نصر بن عاصم» من العلماء المرموقين الموثوق بهم، فقد وثقه «الإمام النسائي» وغيره.
قال «ابن الجزري» يقال: إن «نصر بن عاصم» أول من نقط المصاحف، وخمّسها، وعشّرها.
كما قال «خالد بن الحذّاء»: هو أول من وضع العربيّة.
قال «الداني»: توفي «نصر بن عاصم» قديما قبل سنة مائة من الهجرة رحم الله «نصر بن عاصم» رحمة واسعة إنه سميع مجيب.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ
م د ن ق: نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ اللَّيْثِيُّ الْبَصْرِيُّ [الوفاة: 81 - 90 ه]
صَاحِبُ الْعَرَبِيَّةِ.
يُقَالُ: إِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ وَضَعَ الْعَرَبِيَّةِ. حَكَاهُ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، وَغَيْرُهُ.
وَحَدَّثَ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ، وَأَبِي بَكْرَةَ الثَّقَفِيِّ، وَغَيْرِهِمَا.
رَوَى عَنْهُ: حُمَيْدُ بْنُ هِلالٍ، وَقَتَادَةُ، والزهري، وعمرو بن دينار، ومالك بْنُ دِينَارٍ الزَّاهِدُ.
وَوَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: كَانَ مِنَ الْخَوَارِجِ.
وَقَالَ الدَّانِيُّ: قَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى أَبِي الأَسْوَدِ.
قَرَأَ عَلَيْهِ: عَبْدُ الله بن أبي إسحاق، وأبو عمرو بن الْعَلاءِ.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.
نصر الليثي
وأما نصر بن عاصم الليثي، فإنه كان فقيهاً عالماً بالعربية، فصيحاً، قال عمرو بن دينار: اجتمعت أنا والزهري، ونصر بن عاصم، فتكلم نصر، فقال الزهري: إنه ليفلق العربية تفليقاً. قال المدائني: وكان يرى الخوارج؛ ثم تركهم ورجع عنه، وقال في ذلك:
فارقت نجدة والذين تزرقوا ... وابن الزبير وشيعة الكذاب
وهوى النجارين قد فارقته ... وعطية المتجبر المرتاب
وقرأن القرآن أيضاً على أبي الأسود، وقرأ أبو الأسود على علي رضي الله عنه، فكان أستاذه في القراءة والنحو. مات سنة تسع وثمانين في أيام الوليد بن عبد الملك.
ويقال: إنه مات بالبصرة لسنة تسعين في أيام الوليد أيضاً.
نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لأبو البركات، كمال الدين الأنباري.
- نصر بن عَاصِم اللَّيْثِيّ
لَهُ " كتاب نَحْو ".
قَالَ خَالِد الْحذاء: كَانَ نصر يقْرَأ: (قُلْ هُو اللهُ أحدُ اللهُ الصَّمدُ)
يتْرك التَّنْوِين. فَقلت لَهُ: إِن عُرْوَة ينونه.
فَقَالَ: بئس مَا قَالَ، وَهُوَ لِبِئْسَ أهلٌ.
قَالَ خَالِد: فَأخْبرت عبد الله بن أبي إِسْحَاق بقول نصر، فَمَا زَالَ يقْرَأ بهَا حَتَّى مَاتَ.
تاريخ العلماء النحويين من البصريين والكوفيين وغيرهم-لأبو المحاسن المفضل التنوخي المعري.
نَصْر بن عَاصِم
(000 - 89 هـ = 000 - 708 م)
نصر بن عاصم الليثي:
من أوائل واضعي " النحو ". قال أبو بكر الزبيدي: " أول من أصّل ذلك - أي علم العربية - وأعمل فكره فيه، أبو الأسود ظالم بن عمرو الدؤلي، ونصر ابن عاصم، وعبد الرحمن بن هرمز، فوضعوا للنحو أبوابا، وأصلوا له أصولا، فذكروا عوامل الرفع والنصب والخفض والجزم، ووضعوا باب الفاعل والمفعول والتعجب والمضاف ". وقال ياقوت: كان فقيها، عالما بالعربية، من فقهاء التابعين، وله " كتاب " في العربية. وهو أول من نقط المصاحف. وكان يرى رأي الخوارج ثم ترك ذلك، وله في تركه أبيات، وقيل: أخذ النحو عن يحيى بن يعمر العدوانيّ، وأخذ عنه أبو عَمْرو بن العلاء. مات بالبصرة .
-الاعلام للزركلي-