الربيع بن صبيح البصري
تاريخ الوفاة | 160 هـ |
مكان الوفاة | السند - الهند |
أماكن الإقامة |
|
- حميد الطويل بن أبي حميد تيرويه أبي عبيدة البصري
- يزيد بن أبان الرقاشي أبي عمرو
- الحسن بن أبي الحسن يسار أبي سعيد البصري "الحسن البصري"
- محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي المكي أبي الزبير "أبو الزبير المكي محمد بن مسلم"
- محمد بن سيرين بن أبي عمرة أبي بكر البصري الأنصاري "ابن سيرين"
- ثابت بن أسلم البناني أبي محمد البصري "ثابت البناني"
- عطاء بن أبي رباح أسلم القرشي الفهري أبي محمد المكي "ابن أبي رباح"
- مجاهد بن جبر أبي الحجاج المكي
- سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي "أبو عبد الله"
- علي بن الجعد بن عبيد الجوهري "أبو الحسن البغدادي"
- مسلم بن إبراهيم أبي عمرو الأزدي الفراهيدي "أبي عمرو الأزدي"
- أبي محفوظ معروف بن فيروز الكرخي "معروف الكرخي"
- عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد البصري "جردقة أبي سعيد"
- عون بن عمارة العبدي أبي محمد
- أشعث بن شعبة أبي أحمد المصيصي البزاز
- الحجاج بن محمد المصيصي أبي محمد
- مفضل بن صدقة بن سعيد الحنفي أبي حماد
- محمد بن يعلى السلمي الكوفي "زنبورا محمد"
نبذة
الترجمة
الربيع بن صبيح
البصري, العابد, الإمام, مولى بن سعد, من أعيان مشايخ البصرة.
حَدَّثَ عَنِ: الحَسَنِ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَعَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَثَابِتٍ البُنَانِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ: وَكِيْعٌ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَأبي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَأبي الوَلِيْدِ، وَآخَرُوْنَ.
رَوَى عَبَّاسٌ عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ. وَقَالَ أَحْمَدُ: لاَ بَأْسَ بِهِ. وَذَكَرَهُ شُعْبَةُ, فَقَالَ: هُوَ عِنْدِي مِنْ سَادَاتِ المُسْلِمِيْنَ.
قُلْتُ: كَانَ كَبِيْرَ الشَّأْنِ, إلَّا أَنَّ النَّسَائِيَّ ضَعَّفَهُ.
وَقَالَ حَجَّاجٌ: سَأَلْتُ شُعْبَةَ عَنْ مُبَارَكٍ، وَالرَّبِيْعِ بنِ صَبِيْحٍ, فَقَالَ: مُبَارَكٌ أَحَبُّ إِلَيَّ.، وَقَالَ عَلِيٌّ: جَهدتُ بِيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ أَنْ يُحَدِّثَنِي بِحَدِيْثٍ عَنِ الرَّبِيْعِ بنِ صَبِيْحٍ فَأَبَى عَلَيَّ.، وَقَالَ أبي الوَلِيْدِ: كان يدلس.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كُنْيتُهُ: أبي جَعْفَرٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الثَّوْرِيُّ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَوَكِيْعٌ. وَكَانَ مِنْ عُبَّادِ أَهْلِ البَصْرَةِ وَزُهَّادِهِم, كَانَ يُشَبَّهُ بَيْتُهُ بِاللَّيْلِ بِالنَّحْلِ, إلَّا أَنَّ الحَدِيْثَ لَمْ يَكُنْ مِنْ صِنَاعَتِهِ, فَكَانَ يَهِمُ كَثِيْراً.
تُوُفِّيَ بِالسِّنْدِ, سَنَةَ سِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
مَحْمُودُ بنُ غَيْلاَنَ: حَدَّثَنَا أبي دَاوُدَ, قَالَ شُعْبَةُ: لقَدْ بَلَغَ الرَّبِيْعُ بنُ صَبِيْحٍ فِي مِصْرِنَا هَذَا مَا لاَ يَبلُغُه الأَحْنَفُ بنُ قَيْسٍ.
قَالَ أبي دَاوُدَ: يَعْنِي: فِي الارتفَاعِ. قَالَ أبي مُحَمَّدٍ الرَّامَهُرْمُزِيُّ: أول من صنف وبوب -فيما أعلم الرَّبِيْعُ بنُ صَبِيْحٍ بِالبَصْرَةِ, ثُمَّ ابْنُ أَبِي عَرُوْبَةَ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ غَازِياً بِأَرْضِ الهِنْدِ، وَلَهُ فِي "الجَعْدِيَّاتِ".
قَالَ عَلِيٌّ: حَدَّثَنَا الرَّبِيْعُ, عَنِ الحَسَنِ, قَالَ: لَيْسَ الفِرَارُ مِنَ الزَّحفِ مِنَ الكبَائِرِ, إِنَّمَا كَانَ ذَاكَ يَوْمَ بَدْرٍ. قَالَ عَبَّاسٌ: سَأَلْتُ ابْنَ مَعِيْنٍ عَنِ الرَّبِيْعِ، وَالمُبَارَكِ فَقَالَ: مَا أَقْرَبَهمَا لاَ بَأْسَ بِهِمَا.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَلاَّمٍ الجُمَحِيُّ: قَالَ الوَثِيْقُ بنُ يُوْسُفَ الثَّقَفِيُّ: مَا رَأَيتُ رَجُلاً أَسْوَدَ مِنَ الرَّبِيْعِ بنِ صَبِيْحٍ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: كَانَ الرَّبِيْعُ بنُ صَبِيْحٍ إِنَّمَا يَقُوْلُ: سَمِعْتُ الحَسَنَ سَأَلْتُ الحَسَن.
قَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ: كَتَبتُ عَنْهُ حَدِيْثاً عَنْ أَبِي نَضْرَةَ فِي الصَّرْفِ هُوَ أَحْسَنُهَا كُلُّهَا، وَحَدِيْثَ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ فِي الحَجِّ بِطُوْلِهِ عَنْ عِكْرِمَةَ. قُلْتُ لَهُ: مَا حدَّثَ عَنْهُ بِشَيْءٍ? قَالَ: لاَ.
قَالَ غَسَّانُ بنُ المُفَضَّلِ الغَلاَبِيُّ: سَمِعْتُ مَنْ يَذْكُرُ أَنَّ الرَّبِيْعَ بنَ صَبِيْحٍ كَانَ بِالأَهْوَازِ، وَمَعَهُ صَاحِبٌ لَهُ فَتَعَرَّضَتْ لَهُمَا امْرَأَةٌ فَبَكَى الشَّيْخُ قَالَ لَهُ صَاحِبُه: مَا يُبْكِيْكَ? قَالَ: إِنَّهَا لَمْ تَطمَعْ فِي شَيْخَيْنِ إلَّا، وَقَدْ رَأَتْ شُيُوْخاً قَبْلَنَا يُتَابِعُونَهَا فَلِذَا أَبْكِي.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: كَانَتْ وَقْعَةُ بَارنلَ سَنَةَ ستين ومائة، وفيها مات الربيع بين صبيح رحمه الله.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
الربيع بن صبيح السعدي البصري، أبو بكر:
أول من صنف بالبصرة. كان عابدا ورعا، وفي روايته للحديث ضعف. خرج غازيا إلى السند فمات في البحر ودفن في إحدى الجزر .
-الاعلام للزركلي-
الربيع بن صبيح السعدي
الشيخ المحدث الربيع بن صبيح السعدي أبو بكر- وقال: أبو حفص- البصري مولى بني سعد بن زيد مناة، روى عن الحسن البصري وحميد الطويل ويزيد الرقاشي وأبي الزبير وأبي غالب صاحب أبي أمامة وثابت البنائي ومجاهد ابن حبر وغيرهم، وعنه سفيان الثوري ووكيع وابن مهدي وأبو داود وأبو الوليد الطيالسيان، وآدم بن أبي أياس، وعاصم بن علي، وعدة، وكان صالحاً، صدوقاً، عابداً، مجاهداً، ضعفه غير واحد من العلماء، وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة مستقيمة ولم أر له حديثاً منكراً جداً وأرجو أنه لا بأس به ولا بروايته، وقال العقيلي في الضعفاء: بصري سيد من سادات المسلمين، وقال العجلي: لا بأس به، وقال الفلاس: ليس بالقوي، وقال الحاكم: ليس بالمتين عندهم، وحكى بشر بن عمر عن شعبة أنه عظم الربيع بن صبيح، وقال ابن حبان: كان من عباد أهل البصرة وزهادهم وكان يشبه بيته بالليل ببيت النحل من كثرة التهجد، إلا أن الحديث لم يكن من صناعته، فكان يهم فيما يروي حتى وقع في حديثه المناكير من حيث لا يشعر، لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد، وذكر الرامهرمزي في الفاضل أنه أول من صنف بالبصرة- انتهى ملخصاً من تهذيب التهذيب.
قال الجلبي في كشف الظنون بعد ذكره في أول من صنف في الاسلام: وأعلم أنه اختلف في أول من صنف فقيل: أول من صنف الامام عبد الملك ابن عبد العزيز البصري، وقيل: أبو النصر سعيد بن أبي عروبة- ذكرهما الخطيب، وقيل: ربيع بن صبيح- قاله أبو محمد الرامهرمزي- ثم سفيان بن عيينة، ثم صنف الموطأ مالك بن أنس بالمدينة، ثم عبد الله بن وهب بمصر، ومعمر بن راشد وعبد الرزاق باليمن، وسفيان الثوري ومحمد بن فضيل بن غزوان بالكوفة، وحماد بن سلمة وروح بن عبادة بالبصرة، وهشيم بواسط، وعبد الله بن المبارك بخراسان- انتهى.
قال الطبري في تاريخ الأمم والملوك: إنه خرج غازياً إلى السند فيمن خرج مع عبد الملك بن شهاب المسمعي من مطوعة أهل البصرة فمات بها- انتهى.
وكانت وفاته في سنة ستين ومائة بأرض السند، كما في المغني.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)