جرير بن حازم بن زيد بن عبد الله بن شجاع البصري أبي النصر

تاريخ الولادة85 هـ
تاريخ الوفاة170 هـ
العمر85 سنة
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق

نبذة

جرير بن حَازِم الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ كنيته أَبُو النَّصْر ولد سنة خمس وَثَمَانِينَ وَمَات أنس بن مَالك وَهُوَ ابْن خمس سِنِين يروي عَن الْحسن فِي الْإِيمَان والإمارة وَالْجهَاد وَنَافِع فِي الْجَنَائِز وَالْحج وَيُونُس بن يزِيد فِي الْحَج وَأبي فَزَارَة فِي النِّكَاح والنعمان بن رَاشد فِي النِّكَاح والفضائل وَقَتَادَة فِي الْعتْق وَصفَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ويعلى بن حَكِيم فِي الْبيُوع والأشربة وَأَيوب فِي الْبيُوع وَالنُّذُور وَالْحَيَوَان وحرملة بن عمرَان الْمصْرِيّ فِي الْجِهَاد وَغَيره وغيلان بن جرير فِي الْجِهَاد وَعَطَاء بن أبي رَبَاح فِي الْأَشْرِبَة وَجَرِير بن زيد وعبد الرحمن السراج فِي الْأَطْعِمَة وَالْأَعْمَش فِي اللبَاس وَأَسْمَاء بن عبيد فِي ذكر الجان وَأبي رَجَاء العطاردي فِي الرُّؤْيَا وَيحيى بن أَيُّوب فِي دَلَائِل النُّبُوَّة وَمُحَمّد بن سِيرِين فِي الْبر.

الترجمة

جرير بن حَازِم الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ كنيته أَبُو النَّصْر ولد سنة خمس وَثَمَانِينَ وَمَات أنس بن مَالك وَهُوَ ابْن خمس سِنِين
يروي عَن الْحسن فِي الْإِيمَان والإمارة وَالْجهَاد وَنَافِع فِي الْجَنَائِز وَالْحج وَيُونُس بن يزِيد فِي الْحَج وَأبي فَزَارَة فِي النِّكَاح والنعمان بن رَاشد فِي النِّكَاح والفضائل وَقَتَادَة فِي الْعتْق وَصفَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ويعلى بن حَكِيم فِي الْبيُوع والأشربة وَأَيوب فِي الْبيُوع وَالنُّذُور وَالْحَيَوَان وحرملة بن عمرَان الْمصْرِيّ فِي الْجِهَاد وَغَيره وغيلان بن جرير فِي الْجِهَاد وَعَطَاء بن أبي رَبَاح فِي الْأَشْرِبَة وَجَرِير بن زيد وعبد الرحمن السراج فِي الْأَطْعِمَة وَالْأَعْمَش فِي اللبَاس وَأَسْمَاء بن عبيد فِي ذكر الجان وَأبي رَجَاء العطاردي فِي الرُّؤْيَا وَيحيى بن أَيُّوب فِي دَلَائِل النُّبُوَّة وَمُحَمّد بن سِيرِين فِي الْبر
روى عَنهُ ابْنه وهب بن جرير وشيبان بن فروخ وَيحيى بن آدم وَابْن وهب وبهز بن أَسد وعبد الرحمن بن مهْدي وَيزِيد بن هَارُون.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

 

جرير بن حازم بن زيد بن عبد الله بن شجاع, الإِمَامُ, الحَافِظُ, الثِّقَةُ المُعَمَّرُ, أبي النَّضْرِ الأَزْدِيُّ, ثُمَّ العَتَكِيُّ, البَصْرِيُّ.
حَدَّثَ عَنِ: الحَسَنِ، وَابْنِ سِيْرِيْنَ، وَأَبِي رَجَاءٍ العُطَارِدِيِّ، وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ، وَحَدِيْثُه عَنْهُ فِي "الصَّحِيْحَيْنِ"- وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَأَبِي فَزَارَةَ العَبْسِيِّ، وَعَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَسَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَطَاوُوْسٍ، وَحُمَيْدِ بنِ هِلاَلٍ، وَعَمِّهِ جَرِيْرِ بنِ يَزِيْدَ، وَزُبَيْدٍ اليَامِيِّ، وَأَبِي إِسْحَاقَ، وَزَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، وَجَمِيْلِ بنِ مُرَّةَ، وَثَابِتٍ، وَأَيُّوْبَ، وَالزُّبَيْرِ بنِ الحُرَيْثِ، وَالزُّبَيْرِ بنِ سَعِيْدٍ الهَاشِمِيِّ، وَسُهَيْلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ، وَأَسْمَاءَ بنِ عُبَيْدٍ الضُّبَعِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ يَزِيْدَ الثَّاتِيِّ المِصْرِيِّ القَاضِي، وَثَاتُ بِمُثَلَّثَةٍ ثُمَّ مُثَنَّاةٍ: قَبِيْلٌ مِنْ حِمْيَرٍ، وَحَرْمَلَةَ بنِ عِمْرَانَ المِصْرِيِّ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، وَحَنْظَلَةَ السَّدُوْسِيِّ، وَالأَعْمَشِ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عُبَيْدِ بنِ عُمَيْرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنِ مَلاَذٍ الأَشْعَرِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَبْدِ اللهِ السَّرَّاجِ، وَعَدِيِّ بنِ عَدِيٍّ الكِنْدِيِّ، وَغَيْلاَنَ بنِ جَرِيْرٍ، وَقَتَادَةَ، وَقَيْسِ بنِ سَعْدٍ، وَكُلْثُوْمِ بنِ جَبْرٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي يَعْقُوْبَ، وَمَنْصُوْرِ بنِ زَاذَانَ، وَالنُّعْمَانِ بنِ رَاشِدٍ، وَيَزِيْدَ بنِ رومان، ويعلى بن حَكِيْمٍ، وَيُوْنُسَ بنِ يَزِيْدَ، وَجَمَاعَةٍ مِنْ أَقْرَانِهِ، وَيَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ المِصْرِيِّ، وَهُوَ أَصْغَرُ مِنْهُ. وَقِيْلَ: إِنَّهُ رَوَى عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بنِ، وَاثِلَةَ، وَالمَحْفُوْظُ أَنَّهُ رَأَى جِنَازَتَه بِمَكَّةَ.، وَرَأَيتُ غَيْرَ، وَاحِدٍ يَعُدُّ جَرِيْراً فِي صِغَارِ التَّابِعِيْنَ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ أَبِي الطُّفَيْلِ خَاتِمَةِ الصَّحَابَةِ، وَهُوَ خَاتِمَةُ مَنْ لَحِقَ أَبَا الطُّفَيْلِ، وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: وَلَدُهُ، وَهْبُ بنُ جَرِيْرٍ الحَافِظُ، وَأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَالأَعْمَشُ، وَهِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي حَبِيْبٍ -وَهُمْ مِنْ شُيُوْخِهِ- وَالثَّوْرِيُّ، وَاللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، وَطَائِفَةٌ مِنْ أَقْرَانِهِ.، وَقِيْلَ: إِنَّ ابْنَ عَوْنٍ رَوَى عَنْهُ.
وَمِمَّنْ رَوَى عَنْهُ: ابْنُ، وَهْبٍ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَيَحْيَى بنُ آدَمَ، وَمُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَرْعَرَةَ، وَعَارِمٌ أبي النُّعْمَانِ، وَأبي عَاصِمٍ، وَأبي سَلَمَةَ المِنْقَرِيُّ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَشَيْبَانُ، وَهُدْبَةُ، وَأبي النَّصْرِ التَّمَّارُ، وَأُمَمٌ سِوَاهُم.
قَالَ أبي نُوْحٍ قُرَادٌ: قَالَ لِي شُعْبَةُ: عَلَيْكَ بِجَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ فَاسْمَعْ مِنْهُ.
وَرَوَى مَحْمُودُ بنُ غَيْلاَنَ عَنْ، وَهْبٍ قَالَ: كَانَ شُعْبَةُ يَأْتِي أَبِي فَسَأَلَهُ عَنْ أَحَادِيْثِ الأَعْمَشِ فَإِذَا حَدَّثَهُ قَالَ: هَكَذَا، وَاللهِ سَمِعْتُهُ مِنَ الأَعْمَشِ.
ابْنُ المَدِيْنِيِّ: قُلْتُ لِيَحْيَى: أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ أبي الأَشْهَبِ أَوْ جَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ? قَالَ: مَا أَقْرَبَهُمَا، وَلَكِنْ جَرِيْرٌ كَانَ أَكْثَرَهُمَا، وَهْماً.
قُلْتُ: اغْتُفِرَتْ أَوهَامُهُ فِي سَعَةِ مَا رَوَى، وَقَدِ ارْتَحَلَ فِي الكُهُولَةِ إِلَى مِصْرَ، وَحَمَلَ الكَثِيْرَ، وَحَدَّثَ بِهَا.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ: جَرِيْرٌ أَثْبتُ عِنْدِي مِنْ قُرَّةَ بنِ خَالِدٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: هُوَ أَمْثلُ مِنْ أَبِي هِلاَلٍ، وَكَانَ صَاحِبَ كِتَابٍ.
وَرَوَى عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ عَنْ يَحْيَى: ثِقَةٌ.، وَرَوَى عَبَّاسٌ عَنْ يَحْيَى: هُوَ أَحْسَنُ حَدِيْثاً مِنِ ابْنِ أَبِي الأَشْهَبِ، وَأَسنَدُ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: بَصْرِيٌّ ثِقَةٌ.، وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ صَالِحٌ قَدِمَ هُوَ، وَالسَّرِيُّ بنُ يَحْيَى مِصْرَ، وَهُوَ أَحْسَنُ حَدِيْثاً مِنَ السَّرِيِّ، وَالسَّرِيُّ أَحْلَى مِنْهُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: سَأَلْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ عَنْ جَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ فَقَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ. فَقُلْتُ: إِنَّهُ يُحَدِّثُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَحَادِيْثَ مَنَاكِيْرَ. فَقَالَ: هُوَ عَنْ قَتَادَةَ ضعيف.

وَرَوَى يَعْقُوْبُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ بنِ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ عَنْ، وَهْبِ بنِ جَرِيْرٍ قَالَ: قَرَأَ أَبِي عَلَى أَبِي عَمْرٍو بنِ العَلاَءِ فَقَالَ: أَنْتَ أَفصَحُ مِنْ مَعَدٍّ.
قَالَ سُلَيْمُ بنُ مَنْصُوْرِ بنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي نَصْرٍ التَّمَّارِ قَالَ: كَانَ جَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ يُحَدِّثُ فَإِذَا جَاءهُ إِنْسَانٌ لاَ يَشتَهِي أَنْ يُحَدِّثَهُ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى ضِرْسِهِ، وَقَالَ: أَوَّهْ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: جَرِيْرٌ مِنْ أَجِلَّةِ أَهْلِ البَصْرَةِ، وَرُفَعَائِهِم اشْتَرَى، وَالِدَ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَأَعتَقَهُ فَحَمَّادٌ مَوْلَى جَرِيْرٍ. قَالَ:، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ جَرِيْرٍ مِنَ الكِبَارِ: أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَاللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ نُسْخَةً طَوِيْلَةً. قَالَ، وَهُوَ مِنْ ثِقَاتِ المُسْلِمِيْنَ حَدَّثَ عَنْهُ الأَئِمَّةُ أَيُّوْبُ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَالثَّوْرِيُّ، وَحَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، وَاللَّيْثُ، وَيَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ، وَابْنُ لَهِيْعَةَ، وَهُوَ مُسْتقِيْمُ الحَدِيْثِ إلَّا فِي رِوَايَتِهِ عَنْ قَتَادَةَ فَإِنَّهُ يَرْوِي عَنْهُ أَشْيَاءَ لاَ يَروِيهَا غَيْرُه.
وَقَالَ أبي بَكْرٍ الخَطِيْبُ: حَدَّثَ عَنْهُ: يَزِيْدُ بنُ أَبِي حَبِيْبٍ، وَشَيْبَانُ بنُ فَرُّوْخٍ، وَبَيْنَ، وَفَاتَيْهِمَا مائَةٌ، وَثَمَانِ سِنِيْنَ.
قَالَ أبي نَصْرٍ الكَلاَبَاذِيُّ: حَكَى عَنْ جَرِيْرٍ ابْنُهُ، وَهْبٌ قَالَ: مَاتَ أَنَسٌ سَنَةَ تِسْعِيْنَ، وَلِي خَمْسَ سِنِيْنَ، وَمَاتَ جَرِيْرٌ سَنَةَ سَبْعِيْنَ، ومئة.
وَرَوَى أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ القَطَّانُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مَهْدِيٍّ قَالَ: اخْتُلِطَ جَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَكَانَ لَهُ أَوْلاَدٌ أَصْحَابُ حَدِيْثٍ فَلَمَّا أَحسُّوا ذَلِكَ مِنْهُ حَجَبُوْهُ فَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ أَحَدٌ فِي حَالِ اخْتِلاَطِهِ شَيْئاً.
قَالَ أبي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: تَغَيَّرَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ. قَالَ أبي سَلَمَةَ التَّبُوْذَكِيُّ: مَا رَأَيتُ حَمَّادَ بنَ سَلَمَةَ يَكَادُ يُعَظِّمُ أَحَداً تَعْظِيْمَهُ لِجَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا الفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحُسَيْنِ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَزَّازُ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ عَلِيٍّ إِملاَءً، حَدَّثَنَا أبي القَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بنُ فَرُّوْخٍ، حَدَّثَنَا جَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ عَنْ عَبْدُ المَلِكِ بنُ عُمَيْرٍ عَنْ جَابِرِ بنِ سمرة قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- بِالجَابِيَةِ فَقَالَ: قَامَ فِيْنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَسَلَّمَ- فَقَالَ: "أَحْسِنُوا إِلَى أَصْحَابِي ثُمَّ الَّذِيْنَ يَلُوْنَهُم". الحَدِيْثَ.
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمٌ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ، أَنْبَأَنَا أبي سَعِيْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، أَنْبَأَنَا أبي عَمْرٍو مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أبي يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، وَعَلِيُّ بنُ حَمْزَةَ البَصْرِيُّ قَالاَ: حَدَّثَنَا جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ، وَلَفْظُ شَيْبَانَ: سَمِعْتُ عَبْدَ المَلِكِ بنُ عُمَيْرٍ, عَنْ جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ, قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ بِالجَابِيَةِ, فَقَالَ: قَامَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَسَلَّمَ- مَقَامِي فِيْكُمُ اليَوْمَ فَقَالَ: "أَحْسِنُوا إِلَى أَصْحَابِي ثُمَّ الَّذِيْنَ يَلُوْنَهُم".
وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، وَيُوْسُفُ الغَسُّوْلِيُّ, قَالاَ: أَنْبَأَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أبي طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ عَنْ عَبْدُ المَلِكِ بنُ عُمَيْرٍ عَنْ جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ النَّاسَ بِالجَابِيَةِ فَقَالَ: إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَسَلَّمَ- قَامَ فِي مِثْل مَقَامِي هَذَا فَقَالَ: "أَحْسِنُوا إِلَى أَصْحَابِي ثُمَّ الَّذِيْنَ يَلُوْنَهُم ثُمَّ الَّذِيْنَ يَلُوْنَهُم ثُمَّ يَجِيْءُ قَوْمٌ يَحْلِفُ أَحَدُهُم عَلَى اليَمِيْنَ قَبْلَ أَنْ يُسْتَحْلَفَ عَلَيْهَا، وَيَشْهَدُ عَلَى الشَّهَادَةِ قَبْل أَنْ يُسْتَشْهَدَ فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُم أَنْ يَنَالَ بُحْبُوحَةَ الجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الجَمَاعَةَ فَإِنَّ الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد إلَّا لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ، وَمَنْ كَانَ مِنْكُم تَسُرُّهُ حَسَنتُهُ، وَتَسُوؤُهُ سَيِّئتُهُ فهو مؤمن".
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ, اتَّفَقَ الجَرِيْرَانِ عَلَى رِوَايتِهِ عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ. أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، وَالقَزْوِيْنِيُّ, مِنْ طَرِيْقِ جَرِيْرِ بنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ, فَوَقَعَ لَنَا بَدَلاً عَالِياً، وَأَخْرَجَهُ: النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيْثِ ابْنِ حَازِمٍ فَقَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ الصَّبَّاحِ عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى السَّامِيِّ, عَنْ هِشَامِ بنِ حَسَّانٍ, عَنْ جَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ: فَوَقَعَ لَنَا عَالِياً جِدّاً.
قَالَ الأَثْرَمُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ ذَكَرَ قَوْلَ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ: كَانَ جَرِيْرٌ أَحْفَظَنَا ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ أبي عَبْدِ اللهِ فَتَبَسَّمَ، وَقَالَ:، وَلَكِنَّهُ بِأَخَرَةٍ. فَقُلْتُ: يَحْفَظُ عَنْ يَحْيَى عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَصْبَحتُ أَنَا، وَحَفْصَةُ صَائِمَتَيْنِ. فَأَنْكَرَهُ، وَقَالَ: مَنْ، وَرَاءهُ? قُلْتُ: جَرِيْرٌ قَالَ: جَرِيْرٌ كَانَ يُحَدِّثُ بِالتَّوَهُّمِ. قُلْتُ: أَكَانَ يُحَدِّثُهُم بِالتَّوَهُّمِ بِمِصْرَ خَاصَّةً أَوْ غَيْرِهَا?. قَالَ: فِي غَيْرِهَا، وَفِيْهَا.، وَقَالَ أبي عَبْدِ اللهِ: أَشْيَاءُ يُسنِدُهَا عَنْ قَتَادَةَ بَاطِلٌ.
قُلْتُ: قَدَّمْتُ جَرِيْراً، وَإِنْ كَانَتْ، وَفَاتُهُ تَأَخَّرَتْ، وَالخَطبُ يَسِيْرٌ فِي مِثْلِ هذا.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

جرير بن حَازِم بن زيد بن عبد الله بن شُجَاع الْأَزْدِيّ ثمَّ الْعَتكِي أَبُو النَّضر الْبَصْرِيّ
روى عَن أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ وثابت الْبنانِيّ وَالْحسن الْبَصْرِيّ
وَعنهُ بهز بن أَسد وحجاج بن منهال وَابْن عُيَيْنَة وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَابْن مهْدي وَالْفِرْيَابِي
وَكَانَ ثِقَة صَدُوقًا صَالحا من أجل أهل الْبَصْرَة
حدث عَنهُ الْأَئِمَّة مَاتَ سنة سبعين وَمِائَة عَن خمس وَثَمَانِينَ سنة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

جرير بن حازم بن زيد الأزدي أبو النضر

معدود في البصريين عن أيوب السختياني والحسن البصري وحميد الطويل وأبي رجاء العطاردي وعنه ولده وهو عبد الرحمن بن مهدى ووكيع بن الجراح ويزيد بن هارونوهدبه بن خالد وشيبان وغيرهم

أطلق يحيى بن معين والعجلي وأبو حاتم بصلاحه وصدقه وهو أحسن حديثا من السرى بن يحيى وعن يحيى بن معين ليس به بأس فقيل له هو يحدث عن قتادة عن أنس بمناكير فقال هو عن قتادة ضعيف وقيل له من أحب إليك هو أو أبو الأشهب فقال ما أقربهما وجرير أكثرهما وهما وقال بن مهدي هو أثبت عندي من قرة بن خالد

وقال بن عدي هو من أجلة أهل البصرة ورفعائهم حدث عنه الكبار وعنه هو مستقيم الحديث صالح إلا روايته عن قتادة فإنه يروى عنه ما لا يرويه غيره وهو من ثقات المسلمين قال بن مهدي اختلط فحجبه أولاده فلم يسمع أحد عليه زمان اختلاطه شيئا وقال أبو حاتم إن اختلاطه كان قبل موته بسنة وكان حماد بن سلمة يعظمه كثيرا حدث عنه شيبان بن فروخ ويزيد بن حبيب وبين وفاتهما مائة وثمان سنين وأيوب السختياني وبين وفاته ووفاة شيبان مائة وخمس سنين روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وتوفى سنة سبعين ومئة.

الكواكب النيرات في معرفة من الرواة الثقات - أبو البركات، زين الدين ابن الكيال.

 

 

جرير بن حازم الازدي العتكي أبو النضر كان مولده سنة ثمان وثمانين وكان من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين مات سنة سبعين ومائة
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).