أحمد بن محمد بن إسماعيل أبي جعفر النحاس

النحاس النحوي

تاريخ الوفاة338 هـ
مكان الولادةمصر - مصر
مكان الوفاةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • مصر - مصر

نبذة

أحمد بن محمد بن إسماعيل المرادي المصري، أبو جعفر النحاس: مفسر، أديب. مولده ووفاته بمصر. كان من نظراء نفطويه وابن الأنباري. زار العراق واجتمع بعلمائه. وصنف (تفسير القرآن) و (إعراب القرآن - خ) و (تفسير أبيات سيبويه - ط) و (ناسخ القرآن ومنسوخه - ط) و (معاني القرآن - خ) الجزء الأول منه، و (شرح المعلقات السبع - ط) .

الترجمة

أحمد بن محمد بن إسماعيل المرادي المصري، أبو جعفر النحاس: مفسر، أديب. مولده ووفاته بمصر. كان من نظراء نفطويه وابن الأنباري. زار العراق واجتمع بعلمائه. وصنف (تفسير القرآن) و (إعراب القرآن - خ) و (تفسير أبيات سيبويه - ط) و (ناسخ القرآن ومنسوخه - ط) و (معاني القرآن - خ) الجزء الأول منه، و (شرح المعلقات السبع - ط)  .

-الاعلام للزركلي-
 

 

 

النحاس النحوي
أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي النحاس، النحوي المصري؛ كان من الفضلاء، وله تصانيف مفيدة منها: تفسير القرآن الكريم وكتاب إعراب القرآن وكتاب الناسخ والمنسوخ وكتاب في النحو اسمه التفاحة وكتاب في الاشتاق، وتفسير أبيات سيبويه، ولم يسبق إلى مثله، وكتاب الكافي في النحو، وكتاب المعاني وفسر عشرة دواوين وأملاها، وكتاب الوقف والابتداء صغرى وكبرى، وكتاب في شرح المعلقات السبع ، وكتاب طبقات الشعراء وغير ذلك، وروى عن أبي عبد الرحمن النسائي، وأخذ النحو عن ابي الحسن علي بن سليمان الأخفش النحوي، وأبي إسحاق الزجاج، وابن الأنباري، ونفطويه، وأعيان أدباء العراق، وكان قد رحل إليهم من مصر. وكانت فيه خساسة وتقتير على نفسه، وإذا وهب عمامة قطعها ثلاث عمائم بخلاً وشحاً، وكان يلي شراء حوائجه بنفسه ويتحامل فيها على أهل معرفته، ومع هذا فكان للناس رغبة كبيرة في االأخذ عنه، فنفع وأفاد وأخذ عنه خلق كثير.
وتوفي بمصر يوم السبت لخمس خلون من ذي الحجة سنة ثمان وثلاثين وثلثمائة، وقيل: سنة سع وثلاثين، رحمه الله تعالى؛ وكان سبب وفاته أنه جلس على درج المقياس على شاطىء النيل، وهو في أيام زيادته، وهو يقطع بالعروض شيئاً من الشعر، فقال بعض العوام: هذا يسحر النيل حتى لايزيد فتغلو الأسعار ، فدفعه برجله في النيل، فلم يوقف له على خبر.
والنحاس - بفتح النون والحاء المشددة المهملة وبعد الألف سن مهملة - هذه النسبة إلى من يعمل النحاس، وأهل مصر يقولون لمن يعمل الأواني الصفرية النحاس.

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي

 

 

 

 

الشيخ الإمام أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسمعيل بن يونس النحَّاس المُرَادي المصري النحوي المتوفى في ذي الحجّة سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة.
رحل إلى بغداد وأخذ النحو عن الأخفش الأصغر والمبرّد ونفطويه والزجَّاج وابن الأنباري. وروى عن النسائي. وعنه خلق كثير. وصنَّف كتباً منها: "تفسير القرآن" و"إعراب القرآن" و"الناسخ والمنسوخ" وكتاب في النحو سماه "التفاحة" و"كتاب في الاشتقاق" و"تفسير أبيات سيبويه" وكتاب "أدب الكتاب" وكتاب "الكافي" في النحو وكتاب "المعاني" وكتاب "الوقف والابتدا" وكتاب الصغرى والكبرى و"كتاب في شرح المعلقات" وكتاب "شرح المفضليات" و"كتاب طبقات الشعراء" و"المقنع في اختلاف البصريين والكوفيين" وفسَّر عشر دواوين وأملاها. ذكره السيوطي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

 

 

أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي، أبي جعفر، المعروف بالنحّاس، النحوي، المصري، كان من أهل العلم بالفقه والقرآن، رحل إلى العراق، وسمع من الزجّاج، وأخذ عنه النحو وأكثر، وسمع من جماعة ممّن كان بالعراق فى ذلك الأوان، كابن الأنبارىّ ونفطويه وأمثالهما، من مصنّفاته: كتاب الإعراب، وكتاب المعانى، وهما كتابان جليلان أغنيا عما صنّف قبلهما فى معناهما، توفي رحمه الله بمصر لخمس خلون من ذى الحجة سنة: (337هـ).

ينظر: إنباه الرواة على أنباه النحاة للقفطي: 1/136، طبقات النحويين واللغويين لأبي بكر الإشبيلي: 220.

 

 

 

 

أما أبو جعفر أحمد بن محمد [بن إسماعيل] الصفار المعروف بالنحاس، فإنه كان نحوياً فاضلاً، أخذ عن أبي العباس المبرد، وأبي الحسن علي بن سليمان الأخفش، وأبي عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عرفة الملقب بنفطويه، وعن أبي إسحاق الزجاج؛ وقال: قرأت على أبي إسحاق في كتاب سيبويه: "يكون دفاع مصدر دفع، كما تقول: حسبت الشيء حساباً".
وصنف الكتاب المعروف في إعراب القرآن، وشرح السبع الطوال. وصنف كتاباً في النحو، إلى غير ذلك.
وحكى في إعرابه للقرآن:] الحمد لله [و] الحمد لله [، وقال: سمعت علي بن سليمان يقول: لا يجوز من هذين شيء عند البصريين. قال أبو جعفر النحاس: وهاتان لغتان معروفتان، وقراءتان موجودتان، فالحمد لله (بالكسر) قراءة الحسن البصري، وهي لغة تميم، والحمد لله (بالضم) ، قراءة ابن أبي عبلة، وهي لغة بعض بني ربيعة.
وحكي عن أبي العباس المبرد أنه قال: ما عرفت - أو ما علمت - أن أبا عمرو لحن في صميم العربية إلاّ في حرفين: أحدهما] عاداً الأولى [والآخر] يؤده إليك [، وإنما صار لحناً لأنه أدغم حرفاً في حرف، فأسكن الأول، والثاني حكمه حكم السكون، وإنما حركته عارضة، فكأنه قد جمع بين ساكنين. وأما] يؤدِهِ [فلا يجوز إسكان الهاء إلاّ في الضرورة عند بعض النحويين، ومنهم من لا يجيز البتة.

أبو جعفر أحمد بن يعقوب بن يوسف النحوي المعروف ببزرويه، فإنه أخذ عن نفطويه، ومحمد بن العباس اليزيدي وغيرهما.
قال أبو بكر الخطيب: رأيت بخط أبي بكر بن شاذان: توفي أبو جعفر أحمد بن يعقوب الأصفهاني في [شهر] رجب، سنة أربع وخمسين وثلثمائة في خلافة المطيع لله تعالى.

نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لكمال الدين الأنباري.

 

 

 

 

أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل النَّحَّاس
قَرَأَ عَلَيْهِ " الْكتاب " بِبَغْدَاد، وَأخذ عَنهُ علما كثيرا، وَعَاد إِلَى مصر.

وصنف كتبا، مِنْهَا: كتاب لقبه ب " الْكَافِي " فِي علم الْعَرَبيَّة، وَكتاب سَمَّاهُ " المُقْنِع "، وَذكر فِيهِ اخْتِلَاف الْبَصرِيين والكوفيين، وَكتاب " إِعْرَاب الْقُرْآن "، وكتابان جيدان ذكر فيهمَا أَقْوَال الْمُتَقَدِّمين.
وَلم يكن صَاحب دراية واستنباط، وَإِنَّمَا كَانَ معوِّله على النَّقْل وَالرِّوَايَة.
وَله كتاب فِي " النَّاسِخ والمنسوخ "، و " شرح المعلقات السَّبع "، و " شرح المُفَضَّليَّات "، و " شرح أَبْيَات الْكتاب ".
حُكيَ الْمُنْذر بن سعيد، قَاضِي الأندلس، قَالَ: لقِيت يَوْمًا ابْن النّحاس بِمصْر، فِي مَجْلِسه، فَأَلْفَيْته يملي شعر قيس بن معَاذ الْمَجْنُون، فَانْتهى إِلَى قَوْله:
خَلِيَليَّ هَل بالشَّام عَيْنٌ مَرِيضَةٌ ... تُبَكِّي عَلى نَجْدٍ لَعَلِّي أُعِينُها
قَدَ اسْلَمَها الباكُونَ إلاَّ حَمَامَةً ... مُطَوَّقَةً باتتْ وَبَات قَرِينُها

فَقلت: باتا يفْعَلَانِ مَاذَا!! أعزَّك الله.
قَالَ لي: وَكَيف تَقول أَنْت يَا أندلسي؟ فَقلت: بَانَتْ وَبَان قرينها.
فَسكت. وَكنت على الانتساخ من نسخته كتاب " الْعين "، وَكَانَ وَعَدَني بِهِ، فَمَنَعَنِي بعد ذَلِك، فَلَقِيت ابْن ولاَّدٍ، فَسَأَلته فِي الْكتاب، فَأخْرجهُ إليَّ، وَكَانَ ذَا أدب، وَعلم، ومروءة. فَلَمَّا علم ابْن النّحاس بذل كِتَابه.
قَالَ الزبيدِيّ: وَكَانَ يتبذل، وَيقوم فِي حَاجته بِنَفسِهِ.
وَله ولد.
توفّي فِي ذِي الْحجَّة، سنة سبع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة.
تاريخ العلماء النحويين من البصريين والكوفيين وغيرهم-لأبو المحاسن المفضل التنوخي المعري.

 

 

 

 

توفّي ابو جَعْفَر احْمَد بن مُحَمَّد بن النّحاس النَّحْوِيّ بِمصْر يَوْم السبت لخمس خلون من ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وثلاثمئة
ذكره شَيخنَا هبة الله وَقَالَ نقلت ذَلِك من كتاب عَتيق

ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم لأبي محمد الكتاني الدمشقي

 

 

 

 

ابن النَّحاس
العَلاَّمَةُ إِمَامُ العَرَبِيَّة, أبي جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ المِصْرِيُّ النَّحْوِيُّ, صَاحِبُ التَّصَانِيْف, ارْتَحَلَ إِلَى بَغْدَادَ، وَأَخَذَ عَنِ الزجَّاج، وَكَانَ يُنظَّر فِي زَمَانِهِ بِابْنِ الأَنْبَارِيِّ وَبنِفْطَوَيْه لِلْمِصْريين, حدَّث عَنْ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَر بن أَعْيَن، وَبَكْر بن سَهْل الدِّمْيَاطِي، وَالحَسَنِ بن غُلَيْب, وَالحَافِظ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيِّ، وَجَعْفَر الفِرْيَابِيّ, وَمُحَمَّد بن الحَسَنِ بنِ سَمَاعَة، وَعُمَرَ بن أَبِي غَيْلاَن, وَطَبَقَتهم، ووَهِمَ ابْنُ النَّجَّار فِي قَوْله: إنَّه سَمِعَ مِنَ المُبَرِّد, فَمَا أَدركَه.
رَوَى عَنْهُ: أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الأُدْفُوِي توَالِيفَه، وَوصفَهُ أبي سَعِيْدٍ بن يُوْنُسَ بِمَعْرِفَة النَّحْو.

وَمِنْ كتبه: "إِعرَابُ القُرْآن", "اشتِقَاق الأَسْمَاء الحُسْنَى", "تفسيرُ أَبيَات سِيْبَوَيْه", كتَابُ "المَعَانِي", "الكَافي" فِي النَّحْوِ, "النَّاسخ وَالمَنْسوخ".
وَرَوَى كَثِيْراً عَنْ عَلِيِّ بنِ سُلَيْمَان الصَّغِيْر، وَكَانَ مِنْ أذكياء العالم.
وَقِيْلَ: كَانَ مقتِّرًا عَلَى نَفْسه, يهبُونه العِمَامَة فيقطَعهَا ثَلاَث عَمَائِم، وَيُقَالُ: إِنَّهُ جَلَس عَلَى درج المِقْيَاس يقطِّع عرُوض شِعْر, فسَمِعَهُ جَاهِلٌ فَقَالَ: هَذَا يسحَرُ النِّيل حَتَّى ينقُصَ, فرَفَسه أَلقَاهُ فِي النِّيل, فَغِرقَ فِي ذِي الحِجَّةِ سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي