علي بن سليمان بن الفضل الأخفش أبي الحسن

الأخفش الصغير

تاريخ الولادة235 هـ
تاريخ الوفاة315 هـ
العمر80 سنة
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • حلب - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

وأما أبو الحسن علي بن سليمان الأخفش؛ فإنه كان من أفاضل علماء العربية؛ أخذ عن أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب، وأبي العباس محمد بن يزيد المبرد، وأبي العيناء الضرير و [فضلاً] اليزيدي؛ وأخذ عنه أبو عبيد الله المرزباني والمعافى بن زكريا، وعلي بن هارون القرميسيني؛ وكان ثقة.

الترجمة

وأما أبو الحسن علي بن سليمان الأخفش؛ فإنه كان من أفاضل علماء العربية؛ أخذ عن أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب، وأبي العباس محمد بن يزيد المبرد، وأبي العيناء الضرير و [فضلاً] اليزيدي؛ وأخذ عنه أبو عبيد الله المرزباني والمعافى بن زكريا، وعلي بن هارون القرميسيني؛ وكان ثقة.
قال أبو الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي: توفي أبو الحسن علي بن سليمان الأخفش في ذي القعدة سنة خمس عشرة وثلثمائة، وذلك في خلافة المقتدر بالله تعالى.
نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لكمال الدين الأنباري.

 

 

عَليّ بن سُلَيْمَان بن الْفضل الْأَخْفَش الصَّغِير
كَانَ إِبْرَاهِيم بن المُدَبِّر طلب من أبي الْعَبَّاس المُبرِّد جَلِيسا يجمع مَعَ مُجَالَسَته تَعْلِيم وَلَده، فندب عَليّ بن سُلَيْمَان، وَبَعثه إِلَيْهِ إِلَى مصر، وَكتب مَعَه: قد أنفذت إِلَيْك - فلَانا، وجملةُ أمره، كَمَا قَالَ الشَّاعِر:
إِذا زُرْتُ المُلُوكَ فَإِن حَسْبِي ... شَفِيعاً عِنْدهم أَن يَخْبُرُونِي
وَكَانَ قدومه إِلَى مصر سنة سبع وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَخرج عَنْهَا سنة ثَلَاثمِائَة إِلَى حلب مَعَ عَليّ بن أَحْمد بن بسطَام، فَأَقَامَ بهَا مُدَّة، ثمَّ سَار إِلَى الْعرَاق.
وتُوفي بِبَغْدَاد، سنة خمس عشرَة وثلاثمائة.
تاريخ العلماء النحويين من البصريين والكوفيين وغيرهم-لأبو المحاسن المفضل التنوخي المعري.

 

 

الأخفش:
العَلاَّمَةُ النَّحْوِيُّ، أبي الحَسَنِ، عَلِيُّ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ الفَضْلِ البَغْدَادِيُّ. وَالأَخْفَشُ: هُوَ الضَّعِيْفُ البَصَرِ، مع صغر العين.
لازم ثعلبًا والمبرد، وبرع في العربية، روما أَظُنُّهُ صَنَّفَ شَيْئاً، وَهَذَا هُوَ الأَخْفَشُ الصَّغِيْرُ.
رَوَى عَنْهُ: المُعَافَى الجَرِيْرِيُّ، وَالمَرْزُبَانِيُّ، وَغَيْرُهُمَا. وَكَانَ مُوَثَّقاً.
وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ابْنِ الرُّوْمِيِّ وَحشَةٌ، فَلاِبْنِ الرُّوْمِيِّ فِيْهِ هَجوٌ فِي مَوَاضِعَ مِنْ دِيْوَانِهِ، وَكَانَ هُوَ يَعْبَثُ بِابْنِ الرُّوْمِيِّ، وَيَمُرُّ بِبَابِهِ، فَيَقُوْلُ كَلاَماً يَتَطَيَّرُ مِنْهُ ابْنُ الرُّوْمِيِّ، وَلاَ يَخْرُجُ يَوْمَئِذٍ.
وَقَدْ سَارَ الأَخْفَشُ إِلَى مِصْرَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ، فَأَقَامَ إِلَى سَنَةِ سِتٍّ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَقَدِمَ إِلَى حَلَبَ، وغيره أوسع في الآداب منه.
قَالَ ثَابِتُ بنُ سِنَانٍ: كَانَ يُوَاصِلُ المَقَامَ عِنْدَ ابْنِ مُقْلَةَ قَبْلَ الوِزَارَةِ، فَشَفَعَ لَهُ عِنْدَ ابْنِ عِيْسَى الوَزِيْرِ فِي تَقْرِيْرِ رِزْقٍ، فَانتَهَرَه الوَزِيْرُ انتِهَاراً شَدِيْداً، فَتَأَلَّمَ ابْنُ مُقْلَةَ، ثُمَّ آلَ الحَالُ بِالأَخْفَشِ إِلَى أَنْ أَكَلَ السَّلْجَمَ نِيْئاً. مَاتَ: فَجْأَةً، فِي شَعْبَانَ، سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ. وَقِيْلَ: سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ.
وَكَانَ بِدِمَشْقَ -قَبْلَ الثَّلاَثِ مائَةٍ- الأَخْفَشُ، المقرئ؛ صاحب ابن ذكوان.
وَكَانَ فِي أَيَّامِ المَأْمُوْنِ الأَخْفَشُ الأَوْسَطُ؛ شَيْخُ العَرَبِيَّةِ، وَهُوَ أبي الحَسَنِ سَعِيْدُ بنُ مَسْعَدَةَ؛ صَاحِبِ سِيْبَوَيْه.
وَكَانَ الأَخْفَشُ الكَبِيْرُ فِي دَوْلَةِ الرَّشِيْدِ، أَخَذَ عَنْهُ: سِيْبَوَيْه، وَأبي عُبَيْدَةَ، وَهُوَ: أبي الخَطَّابِ عَبْد الحَمِيْدِ بنُ عَبْدِ المَجِيْدِ الهجري اللغوي.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

علي بن سليمان بن الفضل، أبو المحاسن، المعروف بالأخفش الأصغر:
نحوي، من العلماء. من أهل بغداد. أقام بمصر سنة 287 - 300 هـ وخرج إلى حلب، ثم عاد إلى بغداد، وتوفي بها، وهو ابن 80 سنة.
له تصانيف، منها " شرح سيبويه " و " الأنواء " و " المهذب ". وكان ابن الرومي مكثرا من هجوه  .
-الاعلام للزركلي-