إدريس بن عبد الكريم الحداد أبي الحسن البغدادي
إدريس الحداد
تاريخ الوفاة | 292 هـ |
مكان الولادة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن محمد بن حنبل أبي عبد الله الشيباني البغدادي "الإمام أحمد بن حنبل"
- إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي "أبو إسحاق"
- خلف بن هشام البزار "خلف البزار"
- أحمد بن حاتم بن يزيد الطويل
- سليمان بن داود أبي الربيع العتكي الزهراني
- مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير أبي عبد الله "الزبيري"
- أبي زكريا يحيى بن معين بن عون المري الغطفاني
- عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي
- داود بن عمرو الضبي المسيبي أبي سليمان
- أحمد بن جعفر بن حمدان أبي بكر القطيعي "أبي بكر بن مالك القطيعي"
- أبي بكر محمد بن الحسن بن محمد بن زياد النقاش
- أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد المقرئ التميمي أبي بكر "أبي بكر بن مجاهد"
- أبي بكر أحمد بن محمد بن سلم
- أبي عبد الله محمد بن الحسين بن محمد الكارزيني
- أبي علي أحمد بن عبيد الله بن حمدان البغدادي
- أبي بكر محمد بن يونس بن عبد الله الحضرمي الأزرق "المطرز محمد"
- موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان البغدادي "أبي مزاحم الخاقاني"
- محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم أبي بكر البغدادي العطار "ابن مقسم محمد"
- أبي محمد رويم بن أحمد "رويم"
- أحمد بن عثمان بن محمد بن جعفر بن بويان الخراساني البغدادي الحربي "ابن بويان أحمد"
نبذة
الترجمة
إدريس الحدّاد
هو: إدريس بن عبد الكريم الحداد أبي الحسن البغدادي.ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السابعة من حفاظ القرآن.كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
تلقى «إدريس الحدّاد» القرآن عن خيرة العلماء وفي مقدمتهم: «خلف بن هشام البزّار، ومحمد بن حبيب الشموني» وآخرون.
كان «إدريس الحداد» من خيرة العلماء في الضبط والصدق والاتقان مما استوجب ثناء العلماء عليه، وقد سئل عنه «الدارقطني» فقال: «ثقة» وفوق الثقة بدرجة. تصدر «إدريس الحداد» لتعليم القرآن، فتتلمذ عليه الكثيرون منهم: «محمد بن أحمد بن شنبوذ، وابن مقسم، وموسى بن عبيد الله الخاقاني، ومحمد بن إسحاق البخاري، وأحمد بن بويان، وأحمد بن عبيد الله بن حمدان، والحسن بن سعيد المطوعي، وأبي بكر النقاش، وعلي بن الحسين الرقي»، وغيرهم كثير.
كما سمع «إدريس الحداد» حديث النبي صلى الله عليه وسلم من خيرة العلماء منهم: «داود بن عمرو الضبيّ، ومصعب بن عبد الله الزبيري، وأبي الربيع الزهراني، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وليث بن حمّاد الصفار، وإبراهيم ابن عبد الله الهروي، وأحمد بن حاتم الطويل» وغيرهم.
وقد روى الحديث عن «إدريس الحداد» عدد كثير وفي مقدمتهم: «أبي بكر بن الأنباري، وأحمد بن سليمان النجاد، وإسماعيل بن علي الخطبيّ، وأبي علي بن الصوّاف» وآخرون.
توفي «إدريس الحداد» يوم الأضحى، وهو يوم السبت سنة اثنتين وتسعين ومائتين وله ثلاث وتسعون سنة. رحم الله «إدريس الحداد» رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزا
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ
إِدْرِيس بن عبد الْكَرِيم أبي الْحسن الْحداد المقرىء صَاحب خلف بن هِشَام
سمع خلفا وَعَاصِم بن على وَأَبا الرّبيع الزهرانى وإمامنا وَآخَرين
روى عَنهُ أبي بكر ابْن الأنبارى وَأبي الْحُسَيْن ابْن المنادى وَأبي بكر النجاد وَغَيرهم
وَسَأَلَ حَمْزَة بن يُوسُف الدارقطنى عَنهُ فَقَالَ ثِقَة وَفَوق الثِّقَة بِدَرَجَة وَكتب النَّاس عَنهُ لِثِقَتِهِ وصلاحه قَالَ أبي الْحُسَيْن ابْن المنادى مَاتَ بالجانب الغربى يَوْم الْأَضْحَى وَهُوَ يَوْم السبت سنة اثْنَيْنِ وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
إدريس بن عبد الكريم الحداد، مُقْرِئ العِرَاقِ، أبي الحَسَنِ البَغْدَادِيّ.
قرأَ عَلَى خَلَفٍ البَزَّارِ وَغَيْرِهِ.
وَحَدَّثَ عَنْ: عَاصِمِ بنِ عَلِيٍّ، وَأَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، وَمُصْعبَ الزُّبَيْرِيِّ، وَطَبَقَتِهِم. وَتَصَدَّرَ للإِقرَاءِ، وَرُحِلَ إِلَيْهِ.
تَلاَ عَلَيْهِ: أبي الحُسَيْنِ أَحْمَدُ بنُ بُويَانِ، وَأَحْمَدُ بنُ حَمْدَانِ، وَالحَسَنُ بنُ سَعِيْدٍ المُطَّوِّعِيّ، وَغَيْرهُمُ.
وَرَوَى عَنْهُ: النَّجَّادُ، وَأبي القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، وَأبي بَكْرٍ بنُ مُجَاهِدٍ، وَأبي بَكْرٍ القَطِيْعِيُّ، وآخرون.
سُئِلَ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيُّ، فَقَالَ: ثِقَةٌ وَفوق الثِّقَةِ بِدَرَجَةٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ المُنَادِي: كَتَبَ النَّاسُ عَنْهُ لِثِقَتِهِ وَصلاَحِهِ.
تُوُفِّيَ يَوْمَ عِيْدِ الأَضْحَى، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَلَهُ ثَلاَثٌ وَتِسْعُوْنَ سَنَةً.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ الفَقِيْهُ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أبي غَالِبٍ أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الجَوْهَرِيّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِدْرِيْسُ بنُ عَبْدِ الكَرِيْمِ المُقْرِئ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ، عَنْ عَاصِمِ بنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: "إِنَّ اللهَ اصْطَفَى إِبْرَاهِيْمَ بِالخُلَّةِ، وَاصْطَفَى مُوْسَى بِالكَلاَمِ، وَاصْطَفَى مُحَمَّداً -صَلَّى الله عليه وعليهما- بالرؤية".
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي
توجد له ترجمة في كتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.