أحمد بن جعفر بن حمدان أبي بكر القطيعي

أبي بكر بن مالك القطيعي

تاريخ الولادة274 هـ
تاريخ الوفاة368 هـ
العمر94 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

- أَحْمد بن جَعْفَر بن حمدَان بن مَالك أبي بكر القطيعى كَانَ يسكن قطيعة الرَّقِيق وإليها ينْسب سمع إِبْرَاهِيم ابْن إِسْحَاق وَإِسْحَاق بن الْحسن وَعبد الله بن أَحْمد وَغَيرهم روى عَنهُ الْمسند والزهد والتاريخ وَغَيرهَا

الترجمة

- أَحْمد بن جَعْفَر بن حمدَان بن مَالك أبي بكر القطيعى
كَانَ يسكن قطيعة الرَّقِيق وإليها ينْسب
سمع إِبْرَاهِيم ابْن إِسْحَاق وَإِسْحَاق بن الْحسن وَعبد الله بن أَحْمد وَغَيرهم
روى عَنهُ الْمسند والزهد والتاريخ وَغَيرهَا
قيل إِن عبد الله ابْن إمامنا كَانَ يقْعد فِي حجره وَهُوَ يقْرَأ عَلَيْهِ الحَدِيث فَيُقَال لَهُ يؤلمك
فَيَقُول إنى أحبه
وَقَالَ مُحَمَّد بن أَبى الفوارس كَانَ أبي بكر ابْن مَالك مَسْتُورا صَاحب سنة
وَقَالَ البرقانى كنت شَدِيد التنقير عَن حَال ابْن مَالك حَتَّى ثَبت عندى أَنه صَدُوق لَا يشك فِي سَمَاعه
مَاتَ يَوْم الْإِثْنَيْنِ لسبع بَقينَ من ذى الْحجَّة سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وثلاثمائة وَدفن بِقرب الإِمَام أَحْمد رضى الله عَنهُ

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.


 

أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ بْن شبيب بْن عَبْد اللَّه، أَبُو بَكْر القطيعيّ:
كان يسكن قطيعة الدقيق فإليها ينسب. سمع إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق، وإسحاق بْن الْحَسَن الحربيين، وبشر بْن مُوسَى الأسدي، وَأَبَا الْعَبَّاس الكديمي، وَأَبَا مُسْلِم الكجي، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، وأحمد بْن عَلِيّ الأبار، وَأَبَا خليفة الجمحي، وإدريس ابن عَبْد الكريم الحداد، وَكَانَ كثير الحديث. روى عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ المسند، والزهد، والتاريخ والمسائل، وغير ذلك. وَكَانَ بعض كتبه غرق فاستحدث نسخها من كتاب لم يكن فيه سماعه، فغمزه الناس، إلا أنا لم نر أحدا امتنع من الرواية عَنْهُ، ولا ترك الاحتجاج بِهِ. وقد رَوَى عَنْهُ من المتقدمين الدارقطني، وابن شاهين، وَحَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، ومُحَمَّد بْن أَبِي الْفَوَارِسِ، وَمُحَمَّدُ بْن أَحْمَدَ بْنِ البياض، ومحمّد بن الفرج البزّار، وَأَبُو بَكْر البرقاني، وعبد الملك بْن مُحَمَّد بْن بشران، وَأَبُو نعيم الأصبهاني، وجماعة كثيرة سواهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ بْن بكير قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْر بْن مالك يذكر أن مولده فِي يوم الإثنين لثلاث خلون من المحرم سنة أربع وسبعين ومائتين. قَالَ: وكانت والدتي بنت أخى ابن عَبْد اللَّه الجصاص، وَكَانَ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن حنبل يجيئنا فنقرأ عَلَيْهِ ما نريد، وَكَانَ يقعدني فِي حجره حتى يقال لَهُ:
يؤلمك فيَقُولُ: إني أحبه. قَالَ أَبُو طالب: وكان والد ابن مالك جعفر بْن حمدان يكنى أَبَا الْفَضْل وحمدان لقب واسمه أَحْمَد.
قَالَ وسئل ابْن مالك وأنا أسمع عَنِ الإيمان فَقَالَ: قول وعمل، ثم قَالَ: وهل يشك فيه؟! حدثت عَنْ أَبِي الْحَسَن بْن الفرات قَالَ: كَانَ ابْن مالك القطيعي مستورا صاحب سنة كثير السماع سمع من عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ وغيره، إلا أنه خلط فِي آخر عمره، وكف بصره وخرف، حتى كَانَ لا يعرف شيئا مما يقرأ عَلَيْهِ. ودفن لما مات فِي مقابر باب حرب عند قبر أَحْمَد بْن حنبل.
قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: أَبُو بَكْر بْن مالك كَانَ مستورا صاحب سنة، ولم يكن فِي الحديث بذاك، لَهُ فِي بعض المسند أصول فيها نظر، ذكر أنه كتبها بعد الغرق.

سَمِعْتُ أَبَا بَكْر الْبَرْقَانِيّ وسئل عَنِ ابْن مالك فَقَالَ: كَانَ شيخا صالحا، وَكَانَ لأبيه اتصال ببعض السلاطين، فقرئ لابن ذلك السلطان عَلِيّ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ المسند، وحضر ابْن مالك سماعه. ثم غرقت قطعه من كتبه بعد ذلك فنسخها من كتاب ذكروا أنه لم يكن سماعه فيه، فغمزوه لأجل ذلك، وإلا فهو ثقة.
وَحَدَّثَنِي البرقاني. قَالَ كنت شديد التنقير عَنْ حال ابْن مالك؟ حتى ثبت عندي أنه صدوق لا يشك فِي سماعه، وإنما كَانَ فيه بله فلما غرقت القطيعة بالماء الأسود غرق شيء من كتبه، فنسخ بدل ما غرق من كتاب لم يكن فيه سماعه، ولما اجتمعت مع الحاكم بن عَبْد اللَّه بْن البيع بنيسابور، ذكرت ابْن مالك ولينته فأنكر عَلِيّ. وَقَالَ: ذاك شيخي. وحسن حاله أو كما قال.
أخبرنا البرقاني قَالَ: توفي ابْن مالك فِي سنة ثمان وستين وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ قَالَ: توفِي أَبُو بَكْر بْن مالك ودفن يوم الإثنين لسبع بقين من ذي الحجة سنة ثمان وستين وثلاثمائة

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 أحمد بن مالك أبو بكر القطيعي
راوي مسند الإمام أحمد قال بن الصلاح اختلط في آخر عمره وخرف حتى كان لا يعرف شيئا مما يقرأ عليه ذكر الخطيب في التاريخ فقال حدثت عن أبي الحسن بن الفرات قال كان القطيعي مستورا صاحب سنة كثيرالسماع من عبد الله بن أحمد وغيره إلا أنه اختلط في آخر عمره وكف بصره وخرف حتى كان لا يعرف شيئا مما يقرأ عليه قال الأبناسى وقد أنكر صاحب الميزان هذا على بن الفرات وقال هذا غلو وإسراف

وقال أبو عبد الرحمن السلمي أنه سأل الدارقطني عنه فقال ثقة زاهد سمعت أنه مجاب الدعوة وقال الحاكم ثقة مأمون وسئل عنه البرقاني فقال كان شيخا صالحا غرقت بعض كتبه فنسخها من كتاب ذكروا أنه لم يكن سماعه فغمزوهلأجل ذلك وإلا فهو ثقة قال البرقاني وكنت شديد التنفير عن حاله حتى ثبت عندي أنه صدوق لا شك في سماعه وإنما كان فيه بله فلما غرقت القطيعة بالماء الأسود غرق شيء من كتبه فنسخ بدل ما غرق من كتاب لم يكن فيه سماعه قال ولما اجتمعت مع الحاكم أبي عبد الله ذكرت بن مالك ولينته فأنكر على وقال الخطيب لم أجد أحدا امتنع من الرواية عنه ولا ترك الاحتجاج به وقال أبو بكر بن نقطة كان ثقة

وعلى تقدير ما ذكره أبو الحسن بن الفرات من التغيير وتبعه بن الصلاح فممن سمع منه في الصحة أبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين وأبو عبد الله الحاكم وأبو بكر البرقاني وأبو نعيم الأصبهاني وأبوعلي بن المذهب  راوي المسند عنه فإنه سمعه عليه في سنة ست وستين وثلاث مائة انتهى.

الكواكب النيرات في معرفة من الرواة الثقات - أبو البركات، زين الدين ابن الكيال.