إبراهيم بن عبد الله بن مسلم البصري أبي مسلم الكجي

تاريخ الولادة193 هـ
تاريخ الوفاة292 هـ
العمر99 سنة
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق
  • بغداد - العراق

نبذة

الكَجِّي: الشَّيْخ، الإِمَام، الحَافِظ المُعَمَّر شَيْخ الْعَصْر أبي مسلم إبراهيم بن عبد الله بنِ مُسْلِم بنِ مَاعز بن مُهَاجر البَصْرِيّ الكَجِّيّ صَاحِب السُّنَن. وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَتِسْعِيْنَ ومائة. وَسَمِعَ فِي الحدَاثَة مِنْ: أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيْل ومحمد بن عبد الله الأَنْصَارِيّ وَمُعَاذ بن عوذ الله وَعَبْد الرَّحْمَنِ بن حَمَّادٍ الشُّعَيْثِي وَعَبْد المَلِك بن قَرِيْب الأَصْمَعِيّ وَسَعِيْد بن سَلاَّمٍ العَطَّار وَأَبِي زَيْدٍ سَعِيْد بن أَوس الأَنْصَارِيّ وَبدل بن المُحَبَّر ومسلم بن إبراهيم وعبد الله بن رجاء وَحَجَّاج بن نُصَيْر وَأَبِي الوَلِيْدِ وَحَجَّاج بن منهال وأبي عمر الضَّرير وَسُلَيْمَان بن دَاوُد الهَاشِمِيّ وَعُثْمَان بن الهَيْثَم المُؤَذِّن وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.

الترجمة

الكَجِّي:
الشَّيْخ، الإِمَام، الحَافِظ المُعَمَّر شَيْخ الْعَصْر أبي مسلم إبراهيم بن عبد الله بنِ مُسْلِم بنِ مَاعز بن مُهَاجر البَصْرِيّ الكَجِّيّ صَاحِب السُّنَن.
وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَتِسْعِيْنَ ومائة.
وَسَمِعَ فِي الحدَاثَة مِنْ: أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيْل ومحمد بن عبد الله الأَنْصَارِيّ وَمُعَاذ بن عوذ الله وَعَبْد الرَّحْمَنِ بن حَمَّادٍ الشُّعَيْثِي وَعَبْد المَلِك بن قَرِيْب الأَصْمَعِيّ وَسَعِيْد بن سَلاَّمٍ العَطَّار وَأَبِي زَيْدٍ سَعِيْد بن أَوس الأَنْصَارِيّ وَبدل بن المُحَبَّر ومسلم بن إبراهيم وعبد الله بن رجاء وَحَجَّاج بن نُصَيْر وَأَبِي الوَلِيْدِ وَحَجَّاج بن منهال وأبي عمر الضَّرير وَسُلَيْمَان بن دَاوُد الهَاشِمِيّ وَعُثْمَان بن الهَيْثَم المُؤَذِّن وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَعِنْدَهُ عِدَّة أَحَادِيْث ثلاَثيَّة السَّند.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي بَكْرٍ النَّجَّادُ وَأبي بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ وَفَاروق الخطَّابِي وَحَبيب القَزَّاز وَأبي القَاسِمِ الطَّبَرَانِيّ وَأبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرٍ القَطِيْعِيّ وَالحَسَن بن سَعْد القُرْطُبِيّ وَالقَاضِي أبي أَحْمَدَ العَسَّال وَأَحْمَد بن طَاهِرٍ المِيَانجِي وَأبي بَكْرٍ الآجُرِّيّ وَأبي مُحَمَّدٍ بنُ مَاسِي وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرهُ.
وَكَانَ سَرِيّاً نبيلاً متمولاً عَالِماً بِالحَدِيْثِ وَطُرقه عَالِي الإِسْنَاد قَدِمَ بَغْدَاد وَازْدَحَمُوا عَلَيْهِ فَقَالَ أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرٍ الخُتُّلِي: لَمَّا قَدِمَ عَلَيْنَا أبي مُسْلِمٍ الكَجِّيّ أَملَى عَلَيْنَا فِي رَحْبَة غَسَّان وَكَانَ فِي مَجْلِسه سَبْعَةُ مُسْتَمْلِين يُبَلِّغ كُلّ وَاحِدٍ مِنْهُم صَاحِبَه الَّذِي يَلِيهِ وَكَتَبَ النَّاسُ عَنْهُ قيَاماً ثُمَّ مُسِحَتِ الرَّحْبَة وَحُسِبَ مَن حَضَرَه بِمِحْبَرَة فَبَلَغَ ذَلِكَ نَيِّفاً وَأَرْبَعِيْنَ أَلف مِحبرَة سِوَى النَّظَّارَة.
إِسنَادهَا صَحِيْح سَمِعَهُ أبي بَكْرٍ الخَطِيْبُ مِنْ بُشرَى الفَاتِنِي قَالَ: سَمِعْتُ الخُتُّلِيّ يقول ذلك.
وَقَالَ غُنْجَارُ فِي "تَارِيْخ بُخَارَى": أَخْبَرَنَا أبي نصر أحمد بن محمد: سَمِعْتُ جَعْفَر بن مُحَمَّدٍ الطبسِي يَقُوْلُ: كُنَّا بِبَغْدَادَ، وَمَعَنَا عَبْد اللهِ مستملِي صَالِح جَزَرَة فَقِيْلَ لأَبِي مُسْلِمٍ الكَجِّيّ: هَذَا مستملِي صَالِح قَالَ: وَمن صَالِح فَقِيْلَ: صَالِح الجَزَرِيّ قَالَ: وَيْحَكم مَا أَهونَه عندكُم إلَّا تَقُوْلُ: سَيِّد المُسْلِمِيْنَ، وَكُنَّا فِي أُخريَات النَّاس فَقَدمنَا فَقَالَ كَيْفَ أَخِي، وَكبيرِي مَا تريدُوْنَ فَقُلْنَا: أَحَادِيْث مُحَمَّد بن عَرْعَرَةَ، وَحكَايَات الأَصْمَعِيّ فَأَملَى عَلَيْنَا عَنْ ظهر قلب، وَكَانَ ضَرِيْراً مَخْضُوب اللِّحْيَة.
عَنْ فَاروق الخطَابِي قَالَ: لَمَّا فرغنَا مِن السُّنَن عَلَى الكَجِّيّ عَمل لَنَا مأَدُبَة أَنفق عَلَيْهَا أَلف دِيْنَار، وَقَدْ مدح الكَجِّيّ أبي عبَادَة البحترِي فَأَجَازَهُ بِمَالٍ، وَقِيْلَ: إِنَّهُ لَمَّا حَدَّثَ تصدَّق بِعَشْرَةِ آلاَف دِرْهَم شكراً للهِ.
مَاتَ بِبَغْدَادَ فِي سَابع المُحَرَّم سَنَة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ فَنُقِل إِلَى البَصْرَة، وَدُفِنَ بِهَا وقد قارب المائة رحمه الله.

سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

الإمام أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم بن ماعز بن مهاجر الإمام الحافظ أبو مسلم الكَجِّي البصري، المتوفى ببغداد في محرم سنة اثنتين وتسعين ومائتين ونقل إلى البصرة وقد قارب المائة.
سمع من أبي عاصم النبيل والأصمعي وخلق. وروى عنه الطبراني والعَسَّال.
وكان عالماً بالحديث متمولاً، قدم بغداد فازدحموا عليه لعلو سنده، فأملى الحديث برحبة غسان وكان في مجلسه سبعة مستملين يبلّغُ كل منهم صاحبه وكتب الناس عنه قياماً، ثم حسب من حضر بمحبرة فبلغ ذلك نيفاً وأربعين ألف محبرة وكان ضريراً مخضوب اللحية، مدحه البحتري ولما فرغ من الإملاء تصدق بعشرة آلاف درهم شكراً لله تعالى. ذكره الذهبي والسيوطي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أَبُو مُسلم الْكَجِّي الْحَافِظ الْمسند إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن مُسلم بن مَاعِز بن كج الْبَصْرِيّ
صَاحب كتاب السّنَن
وَثَّقَهُ الشُّيُوخ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ كَانَ ثِقَة سرياً نبيلاً عَالما بِالْحَدِيثِ مدحه البحتري وَقيل إِنَّه لما حدث تصدق بِعشْرَة آلَاف
وَقَالَ الْفَارُوق الْخطابِيّ لما فَرغْنَا من سَماع السّنَن مِنْهُ عمل لنا مأدبة أنْفق فِيهَا ألف دِينَار
وَقَالَ الْخُتلِي لما قدم بَغْدَاد أمْلى فِي رحبة غَسَّان فَكَانَ فِي مَجْلِسه سَبْعَة مستملين كل وَاحِد يبلغ الآخر وَكتب النَّاس عَنهُ قيَاما ثمَّ مسحت الرحبة وَحسب من حضر بمحبرة فَبلغ ذَلِك نيفا وَأَرْبَعين ألف محبرة سوى النظارة هَذِه حِكَايَة ثَابِتَة رَوَاهَا الْخَطِيب فِي تَارِيخه وَقيل إِنَّه أضرّ بِأخرَة مَاتَ بِبَغْدَاد فِي محرم سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ وَقد قَارب الْمِائَة وَحمل إِلَى الْبَصْرَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

يوجد له ترجمة في كتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.