محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول بن حسان التنوخي أبي طالب

تاريخ الوفاة348 هـ
أماكن الإقامة
  • الأنبار - العراق

نبذة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِسْحَاق بن البهلول أَبُو طَالب تقدم نسبه فى تَرْجَمَة أَبِيه أَحْمد سمع عَمه بهْلُول بن إِسْحَاق وَقد تقدم وَسمع عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ الْخَطِيب حَدثنَا عَنهُ مُحَمَّد بن أَحْمد بن رزق الله وَأَبُو الْقَاسِم عبيد الله بن عبد الله ابْن النَّقِيب الْخفاف وَقَالَ ثِقَة.

الترجمة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِسْحَاق بن البهلول أَبُو طَالب تقدم نسبه فى تَرْجَمَة أَبِيه أَحْمد سمع عَمه بهْلُول بن إِسْحَاق وَقد تقدم وَسمع عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ الْخَطِيب حَدثنَا عَنهُ مُحَمَّد بن أَحْمد بن رزق الله وَأَبُو الْقَاسِم عبيد الله بن عبد الله ابْن النَّقِيب الْخفاف وَقَالَ ثِقَة وروى الْخَطِيب عَن عَليّ بن المحسن التنوخي أَنا طَلْحَة مُحَمَّد بن جَعْفَر قَالَ رجل جميل الْأَمر حسن الْمَذْهَب شَدِيد التصوف وَمِمَّنْ كتب الْعلم توفّي ضحوة يَوْم الْأَحَد لست عشرَة خلت من ربيع الآخر سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَثَلَاث مائَة وَكَانَ يَنُوب عَن أَبِيه فى الْقَضَاء إِذا اعتل وَقد ذكرنَا فى تَرْجَمَة أَبِيه مَا حَكَاهُ عَن أَبِيه فى مناظرته مَعَ مُحَمَّد بن جرير الطَّبَرِيّ

الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.

 

 

مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن البهلول بن حسان بن سنان، أبي طالب التنوخي:
أصله من الأنبار، سمع أبا مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي، وبشر بن موسى الأسديّ، وعمه بهلول بن إسحاق، ومحمد. وابن العبّاس المؤدّب، وأحمد بن محمّد ابن مسروق، وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن حنبل.
حَدَّثَنَا عَنْهُ: مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق وأبي الْقَاسِمِ عُبَيْد اللَّهِ بْن عَبْد اللَّهِ بْنِ النقيب الخفاف، وكان ثقة.
أخبرنا ابن رزق قال نبأنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاقَ بْن البهلول الْقَاضِي قال نبأنا بشر بن موسى قال نبأنا سعيد بن منصور قال نبأنا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنِ أَبِي صالح في قوله تعالى: وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ [النساء 79] . قَالَ: فبذنبك، وأنا قدرتها عليك.
أخبرنا علي بن المحسن التنوخي قال أنبأنا طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الشَّاهِدُ.
قَالَ: ولم يزل أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن البهلول على قضاء المدينة- يعني مدينة المنصور- من سنة ست وتسعين ومائتين إِلَى شهر ربيع الآخر من سنة ست عشرة وثلاثمائة.
وكان ربما اعتل؛ فيخلفه ابنه أبي طالب محمد بن أحمد، وهو رجل جميل الأمر، حسن المذهب، شديد التصون، وممن كتب العلم وحدّث بعد أبيه بسنين.
حدّثني الحسن بن أبي طالب قال نبأنا علي بن عمرو الجريري. قَالَ توفي أبي طالب ابن البهلول، في يوم الأحد ضحوة لست عشرة خلون من ربيع الآخر سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.