محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه

أبو بكر الشافعي البزاز

تاريخ الولادة260 هـ
تاريخ الوفاة354 هـ
العمر94 سنة
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • جبل / واسط - العراق
  • الجزيرة - بلاد الشام
  • الشام - بلاد الشام
  • مصر - مصر

نبذة

مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عبدويه بن موسى بن بيان، أبو بكر البزاز، المعروف بالشافعي. ولد بجبل وسكن بغداد وسمع محمد بْن الجهم السمري، ومحمد بْن الفرج الأزرق، وأبا قلابة الرقاشي، وغيرهم. قَالَ الْخَطِيب ثِقَة ثَبت حسن التصنيف. ولد 260 للهجرة وتوفي على أصح الأقوال 354 للهجرة.

الترجمة

مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عبدويه بن موسى بن بيان، أبو بكر البزاز، المعروف بالشافعي.
ولد بجبل وسكن بغداد وسمع محمد بْن الجهم السمري، ومحمد بْن الفرج الأزرق، وأبا قلابة الرقاشي، ومحمد بن شداد المسمعي، وأحمد بن عبيد الله النرسي، وعبد الله بن روح المدائني، وأبا الوليد بن برد الأنطاكي، ومحمد بن ربح البزاز، ومحمد بن مسلمة الواسطي، وَمحمد بْن سُلَيْمَان الباغندي وَمحمد بْن غالب التمتام، وأحمد بْن مُحَمَّد البِرْتي، وإسماعيل بْن إِسْحَاق القاضي، وأبا إسماعيل الترمذي، وجماعة يطول ذكرهم. وكان ثقة ثبتا كثير الحديث حسن التصنيف، جمع أبوابا وشيوخا، وكتب عنه قديما وحديثا.

فحدثني محمد بن علي بن مخلد قَالَ: رأيت جزءا فيه مجلس كتب عن ابن صاعد في سنة ثمان عشرة وثلاثمائة، وبعده مجلس كتب عن أبي بكر الشافعي في ذلك الوقت. ولما منعت الديلم ببغداد الناس أن يذكروا فضائل الصحابة، وكتبت سب السلف على المساجد؛ كان الشافعي يتعمد في ذلك الوقت إملاء الفضائل في جامع المدينة، وفي مسجده بباب الشام، ويفعل ذلك حسبة، ويعده قربة.
وَحَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري أنه سمع الحسن بن رزقويه لما حدث يقول: أدركتني دعوة أبي بكر الشافعي، وذلك أنه دعا الله لي بأن أبقى حتى أحدث، فاستجيب له فيّ. فروى عن الشافعي وأبي الحسن الدارقطني، وأبي حفص بْن شاهين، ومن بعدهما. وحدثنا عنه ابن رزقويه، وابن الْفَضْل الْقَطَّان، وَأَبُو الْقَاسِم بْن المنذر، وعبد العزيز بن محمد الستوري، ومحمد بْن أَبِي الفوارس، وعلي بْن أَحْمَدَ بن عمر المقرئ، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، وَعلي بْن أَحْمَد الرزاز، وطلحة بن عَلِيّ الكتاني، ومحمد بن عمر النرسي، وجماعة آخرهم أبو طالب بن غيلان السمسار.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ- من أصل كتابه غير مرة- حدّثنا أبو بكر الشّافعيّ- إملاء- حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عيسى البرتي القاضي، حدّثنا أبو معمر، حدّثنا عبد الوارث، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَسْمَاءَ. قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ فِي الْبَيْتِ إِلا أَنْتُمْ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَلَّبِ؟» قُلْنَا: لا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «إِذَا نَزَلَ بِأَحَدِكُمْ، هُمٌّ أَوْ غَمٌّ، أَوْ سَقَمٌ، أَوْ أَزْلٌ، أَوْ لأْوَاءٌ- قَالَ: وَذَكَرَ السَّادِسَةَ فَنَسِيتُهَا- فَلْيَقُلْ: اللَّهُ، اللَّهُ رَبِّي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا».

هكذا رواه الشافعي عن البرتي، ووهم فيه، إذ قدم محمد بن عبد الله على مسعر، وصوابه عن أبي معاوية وهو شيبان بن عبد الرحمن عن مسعر عن محمّد. وكذلك رواه غير الشافعي عن البرتي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن أحمد بن رزق، حدّثنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا أحمد ابن محمّد بن عيسى القاضي. وأخبرناه الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أبو سهل بن زياد القطّان، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ.

وحدّثنا عبد الوارث، حدّثنا شيبان، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ: جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَهُ فَقَالَ: «هَلْ إِلا أَنْتُمْ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ؟» فَقُلْنَا: لا. فَقَالَ: «إِذَا نَزَلَ بِأَحَدٍ مِنْكُمْ كَرْبٌ، أَوْ غَمٌّ، أَوْ سَقَمٌ- وَفِي حَدِيثِ ابْنِ زِيَادٍ- إِذَا نَزَلَ بِأَحَدٍ مِنْكُمْ غَمٌّ، أَوْ هَمٌّ، أَوْ سَقَمٌ، أَوْ لأْوَاءٌ، أَوْ أَزْلٌ- وَذَكَرَ السَّابِعَةَ فَأُنْسِيتُهَا- فَلْيَقُلِ: اللَّهُ، اللَّهُ رَبِّي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ثَلاثَ مَرَّاتٍ».

أَخْبَرَنَا الأزهري، أَخْبَرَنَا أبو الحسن الدارقطني. قَالَ: شيخنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إبراهيم الشافعي؛ كان يقول لنا إنه جبلي وكان ثقة مأمونا.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سَمِعْتُ حَمْزَةَ بْنَ يُوسُفَ السَّهْمِيَّ يَقُولُ: - وَسُئِلَ الدارقطني عن محمد بن عبد الله الشافعي- فقال: أبو بكر جبلي ثقة مأمون، ما كان في ذلك الزمان أوثق منه، ما رأيت له إلا أصولا صحيحة متقنة قد ضبط سماعه فيها أحسن الضبط.
أَخْبَرَنِي علي بن أحمد الرزاز قَالَ: سمعت أبا بكر الشافعي يقول: ولدت في أحد الجمادين سنة ستين ومائتين.
حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن رزقويه وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ وَالحسين بن شجاع الصوفي ومحمد بن عمر النرسي: أن الشافعي مات في سنة أربع وخمسين وثلاثمائة.
قَالَ ابن رزقويه: توفي يوم الأربعاء ودفن يوم الجمعة باكرا لثلاث عشرة بقين من ذي الحجة وصليت على قبره بقرب قبر أحمد بن حنبل.
وَقَالَ السكري: توفي يوم الثلاثاء لأربع عشرة بقين من ذي الحجة، ودفن يوم الأربعاء بالغداة.
وَقَالَ الصوفي: توفي يوم الأربعاء وقت الظهر ودفن يوم الخميس لتسع خلون من ذي الحجة.
وَقَالَ النرسي: توفي في يوم الأربعاء ودفن يوم الخميس باكرا لثلاث عشر بقين من ذي الحجة. قرأت بخط الدّارقطنيّ مثل قول النّرسيّ

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.
 

 

أَبُو بكر الشَّافِعِي الإِمَام الْحجَّة الْمُفِيد مُحدث الْعرَاق مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن عبدويه الْبَغْدَادِيّ الْبَزَّار
ولد سنة سِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ
وَسمع مُوسَى بن سهل الوشاء خَاتِمَة أَصْحَاب ابْن علية وَمُحَمّد بن شَدَّاد المسمعي خَاتِمَة أَصْحَاب يحيى الْقطَّان
حدث عَنهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَابْن شاهين وَابْن شَاذان
قَالَ الْخَطِيب ثِقَة ثَبت حسن التصنيف جمع أبوابا وشيوخا وأملى فِي حَيَاة ابْن صاعد مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة أَربع وَخمسين وثلاثمائة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

مُحَمَّد بن عبد الله بْن إِبْرَاهِيم بن عبدويه بن مُوسَى بن بَيَان، أَبُو بكر الْبَزَّاز، الْمَعْرُوف ب: الشَّافِعِي.
صَاحب الْفَوَائِد الحديثية " الغيلانيات ".
كَانَ أحد مشيخة الحَدِيث المسندين المعمرين، وَمن رفعاء الروَاة الثِّقَات المتقنين.
سمع: أَبَا قلَابَة الرقاشِي، وَمُحَمّد بن الجهم السمري، وَمُحَمّد بن ربح الْبَزَّاز، وَأحمد بن مُحَمَّد البرتي، والتمتام، وَإِسْمَاعِيل القَاضِي، وَأَبا إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ، فِي جمع كثير يسئم ذكرهم.
وَهُوَ جبلي، ولد بهَا، وقطن بِبَغْدَاد قَالَ أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ الْحَافِظ: كَانَ ثِقَة، ثبتا، كثير الحَدِيث، حسن التصنيف، جمع أبوابا وشيوخا، وَكتب عَنهُ قَدِيما وحديثا.
وَقَالَ مُحَمَّد بن عَليّ بن مخلد: رَأَيْت جُزْءا فِيهِ مجْلِس كتب عَن ابْن صاعد فِي سنة ثَمَانِي عشرَة وَثَلَاث مئة، وَبعده مجْلِس كتب عَن أبي بكر الشَّافِعِي فِي ذَلِك الْوَقْت.
قَالَ الْخَطِيب: وَلما منعت الديلم بِبَغْدَاد النَّاس أَن يذكرُوا فَضَائِل الصَّحَابَة، وكتبت سبّ السّلف على الْمَسَاجِد؛ كَانَ الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ يتَعَمَّد فِي ذَلِك الْوَقْت إملاء الْفَضَائِل فِي جَامع الْمَدِينَة، وَفِي مَسْجده بِبَاب الشَّام، وَيفْعل ذَلِك حسبَة، ويعده قربَة.
وَكَانَ أَبُو الْحسن ابْن رزقويه لما حدث يَقُول: أدركتني دَعْوَة أبي بكر الشَّافِعِي، وَذَلِكَ أَنه دَعَا الله لي بِأَن أبقى حَتَّى أحدث، فاستجيب لَهُ فِي.

روى عَن الشَّافِعِي: أَبُو الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ، وَأَبُو حَفْص ابْن شاهين، وَمن بعدهمَا.
وَقَالَ الْخَطِيب: حَدثنِي عَليّ بن مُحَمَّد بن نصر، سَمِعت حَمْزَة بن يُوسُف السَّهْمِي يَقُول: وَسُئِلَ الدَّارَقُطْنِيّ عَن مُحَمَّد بن عبد الله الشَّافِعِي فَقَالَ: أَبُو بكر جبل، ثِقَة، مَأْمُون، مَا كَانَ فِي ذَلِك الزَّمَان أوثق مِنْهُ، مَا رَأَيْت لَهُ إِلَّا أصولا صَحِيحَة متقنة، قد ضبط سَمَاعه فِيهَا أحسن الضَّبْط.
حكى الْخَطِيب عَمَّن ذكره أَن مولد الشَّافِعِي،: ولد فِي إِحْدَى الجمادين سنة سِتِّينَ ومئتين، وَمَات فِي ذِي الْحجَّة من سنة أَربع وَخمسين وَثَلَاث مئة، وقبر قَرِيبا من قبر أَحْمد ابْن حَنْبَل رَضِي الله عَنْهُمَا.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-

 

 

الشَّافِعِيُّ :
مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عبدويه, الإمام المحدِّث المتقِن الحجَّة الفَقِيْهُ, مُسْنِدُ العِرَاقِ, أبي بَكْرٍ البَغْدَادِيُّ الشَّافِعِيُّ البَزَّازُ, السفَّار, صَاحِبُ الأَجزَاءِ الغَيْلاَنِيَّاتِ العَالِيَةِ.
مَوْلِدُهُ بجبُّل فِي سَنَةِ سِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ عَامَ مَوْلِدِ الطَّبَرَانِيِّ.
وأوَّل سَمَاعِهِ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ, فسَمِعَ مِنْ مُوْسَى بنُ سَهْلٍ الوشَّاء, صَاحِبُ ابْنِ عُلَيَّةَ، وَمِنْ مُحَمَّدِ بنِ شَدَّادٍ المِسْمَعِيِّ صَاحِبِ يَحْيَى القَطَّانِ, وَمِنْ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَبِي العَوَّامِ, وَأَبِي قِلاَبَةَ الرَّقَاشِيِّ، وَمن مُحَمَّدِ بنِ مَسْلَمَةَ الوَاسِطِيِّ, وَالحَارِثِ بنِ أَبِي أُسَامَةَ التَّمِيْمِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ يُوْنُسَ الكُدَيْمِيِّ, وَمُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ السُّلَمِيِّ التِّرْمِذِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ إِسْحَاقَ الحَرْبِيِّ, وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ إِسْحَاقَ القَاضِي، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي الدُّنْيَا, وَعَبْدُ اللهِ بنُ رَوْحٍ المَدَائِنِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ رِبْحٍ البَزَّازِ, وَعَلِيِّ بنِ الحَسَنِ بنِ عَبْدُوَيْه الخَزَّازِ, وَأَبِي الأحوص بنِ الهَيْثَمِ القَاضِي, وَمُحَمَّدِ بنِ غَالِبٍ تَمْتَامٍ, وَمُحَمَّدِ بنِ الفَرَجِ الأَزْرَقِ, وَأَحْمَدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ النَّرْسِيُّ, وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البِرْتِيِّ القَاضِي, وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ شَاكِرٍ الصَّائِغِ، وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ كزَالَ، وَالحَسَنِ بنِ سلَام السَّوَّاقِ, وَأَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ الجعفي، وأبى مسلم إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ اللهِ الكَجِّيِّ, وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ دَنُوقَا, وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ الهَيْثَمِ البَلَدِيِّ, وَأَحْمَدَ بنِ سَعِيْدٍ الجمَّالِ, وَإِسْحَاقَ بنِ الحَسَنِ الحَرْبِيِّ, سَمِعَ مِنْهُ "المُوَطَّأ", وَبِشْرِ بنِ مُوْسَى الأَسَدِيِّ, وَعِيْسَى بنِ عَبْدِ اللهِ

زَغَاث, وَمُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ بُرْدٍ الأَنْطَاكِيِّ, وَمُحَمَّدِ بنِ الجَهْمِ السِّمَّرِيِّ, وَمُحَمَّدِ بنِ سُلَيْمَانَ البَاغَنْدِيِّ, وَمُوْسَى بنِ الحَسَنِ الجُلاَجِلِيِّ, وَمُضَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيِّ، وَمُوْسَى بنِ هَارُوْنَ الحمَّال, وَعَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ, وَالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ المَعْمَرِيِّ, وَمُحَمَّدِ بنِ عثمان العبسي, وخلق كثير.
 

 

وكَتَبَ كُتبَ الشَّافِعِيِّ الجَدِيدَةَ عَنِ الفَقِيْه أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بنِ جَوْن الفَرْغَانِيِّ صَاحِبِ الرَّبِيْعِ.
وَقَدْ رتَّب شَيْخُنَا أبي الحجَّاجِ شُيُوْخَ أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ عَلَى الحُرُوْفِ, لَكِنَّهُ اقْتَصَرَ عَلَى مَنْ لَهُ عَنْهُ رِوَايَةٌ فِي الغَيْلاَنِيَّاتِ, فَذَكَرْتُ هُنَا كِبَارَهُم.
وآخِرُ مَنْ رَوَى حَدِيْثَهُ عَالِياً أبي حَفْصِ بنُ طَبَرْزَدَ, بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ رَجُلاَنِ؛ أبي القَاسِمِ بنُ الحُصَيْنِ, عَنْ أَبِي طَالِبِ بنِ غَيْلاَنَ, عَنْهُ. وَمن فَاتَتْهُ "الغَيْلاَنِيَّاتُ" وَ"القَطِيْعِيَّاتُ"، وَجُزْءُ الأَنْصَارِيِّ, نَزَلَ حَدِيْثُهُ دَرَجَةً, ثُمَّ لَمْ يَجِدْ شَيْئاً أَعْلَى مِنْ حَدِيْثِ البَغَوِيِّ, ثُمَّ ابْنِ صَاعِدٍ, وَمَنْ فَاتَهُ حَدِيْثُ هَذَيْنِ نَزَلَ إِلَى حَدِيْثِ المَحَامِلِيِّ وَالأَصَمِّ وَإِسْمَاعِيْلَ الصَّفَّارِ رَاوِي جُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ.
طَالَ عُمُرُ أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ, وتفرَّد بِالرِّوَايَةِ عَنْ جَمَاعَةٍ، وَتَزَاحَمَ عَلَيْهِ الطَّلَبَةُ؛ لإِتْقَانِهِ وَعُلُوِّ إِسْنَادِهِ.
حدَّث عَنْهُ: الدَّارَقُطْنِيُّ, وَأبي حَفْصٍ بنُ شَاهِيْنٍ، وَأبي عَبْدِ الله بن مندة, وأبي بكر بن مردويه، وَأبي سَعِيْدٍ النَّقَّاشُ, وَمُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ النَّرْسِيُّ, وَأبي عَلِيٍّ بنُ شَاذَانَ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ المَحَامِلِيُّ، وَأبي القَاسِمِ بنُ بِشْرَانَ, وَالأُسْتَاذُ أبي إِسْحَاقَ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ, وَالفَضْلُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ شَهْرَيَارَ التَّاجِرُ، وَطَلْحَةُ بنُ الصَّقْرِ الكَتَّانِيُّ, وَمكِّيّ بنُ عَلِيٍّ الحَرِيْرِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُبَيْدِ اللهِ الحُرَفِيُّ, وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ النِّمْطِ, وَالحُسَيْنُ بنُ عَلِيِّ بنِ بطْحَاءَ, وَعَبْدُ الغَفَّارِ بنُ مُحَمَّدٍ المُؤَدِّبُ، وَعُثْمَانُ بنُ دُوسْتَ العَلاَّفُ, وَالحَسَنُ بنُ دُوْمَا النِّعَالِيُّ, وَعَبْدُ البَاقِي بنُ مُحَمَّدٍ الطَّحَّانُ، وَأبي طَالِبٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ غَيْلاَنَ, وَخَلْقٌ سِوَاهُم. وَكَانَ يتردَّد إِلَى البِلاَدِ فِي التِّجَارَةِ.
وَسَمِعَ بِمِصْرَ وَالشَّامِ وَالجَزِيْرَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً ثَبْتاً, كَثِيْرَ الحَدِيْثِ, حَسَنَ التَّصْنِيْفِ, جَمَعَ شُيوخاً وَأبياباً, حَدَّثَنِي أبي الحَسَنِ بنُ مَخْلَدٍ أَنَّهُ رَأَى مَجْلِساً أَملاَهُ أبي بَكْرٍ فِي حَيَاةِ أَبِي مُحَمَّدِ بنِ صَاعِدٍ.
قَالَ حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ: سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ فَقَالَ: ثِقَةٌ جَبَل, مَا كَانَ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ أَحَدٌ أَوْثَقُ مِنْهُ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: أَخْبَرَنَا أبي بَكْرٍ الثِّقَةُ المَأْمُوْنُ الَّذِي لَمْ يُغْمَزْ بِحَالٍ.
قُلْتُ: قَدِ انْتَقَى عَلَيْهِ الدَّارَقُطْنِيُّ رُبَاعِيَّاتِهِ فِي جُزْءٍ كَبِيْرٍ سَمِعنَاهُ، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ فِي شَهْرِ ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وثلاث مائَةٍ, وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ وَقَعَ ذِكْرُهُ

فِي "تَارِيْخِ مِصْرَ" لِلحَافِظِ الإِمَامِ قطبِ الدِّيْنِ عَبْدِ الكَرِيْمِ بنِ مُنيرٍ الحَلَبِيِّ -فسَّح اللهُ فِي مُدَّتِهِ- ابْتَدَأَهُ بِمَن اسْمُهُ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ تَبَرُّكاً بِاسْمِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي العَبَّاسِ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ بنِ قُدَامَةَ, أَخْبَرَكُمُ الإِمَامُ مُوَفَّقُ الدِّيْنِ عَبْدُ اللهِ بنُ قُدَامَةَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ, أَخْبَرَنَا أبي الفَتْحِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ البَاقِي, أَخْبَرَنَا أبي الفَضْلِ بنُ خَيْرُوْنَ, أَخْبَرَنَا أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ النَّرْسِيُّ سَنَةَ 426, أَخْبَرَنَا أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ, حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ شَاكِرٍ, حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ صادق, حَدَّثَنَا مَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ, سَمِعْتُ أَبا حَصِيْنٍ قَالَ: قَالَ أبي وَائِلٍ: لَمَّا قَدِم سَهْلُ بنُ حُنَيْفٍ مِنْ صِفِّيْنَ أَتَيْنَاهُ نَسْتَخْبِرُهُ, فَقَالَ: اتَّهِمُوا الرَّأْيَ, لَقَدْ رَأَيْتُنِي يَوْمَ أَبِي جَنْدَلٍ, وَلَوْ أَسْتَطِيْعُ أَنْ أَرُدَّ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَمْرَهُ لَرَدَدْتُ, وَاللهُ وَرَسُوْلهُ أَعْلَم, مَا وَضَعْنَا أَسْيَافَنَا عَلَى عَوَاتِقِنَا فِي أَمْرٍ يفظعنَا إلَّا أَسْهَلْنَ بِنَا إِلَى أَمْرٍ نَعْرِفُهُ قَبْلَ هَذَا الأَمْرِ, مَا نسدُّ مِنْهُ خِضَمّاً إلَّا انْفَجَرَ عَلَيْنَا خِضَمٌّ مَا نَدْرِي كَيْفَ نَأْتِي لَهُ.
أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ, عَنِ الحَسَنِ بنِ إِسْحَاقَ المَرْوَزِيِّ, عَنِ ابْنِ سَابِقٍ, فوقع بدلًا عاليًا.
وَمَاتَ مَعَهُ أبي الحَسَنِ نُعَيْمُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَدِيٍّ الإِسْتِرَابَاذِيِّ, وَمُقْرِئُ العِرَاقِ أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ يَعْقُوْبَ بنِ مقسمٍ البَغْدَادِيُّ, وَالحَافِظُ أبي حَاتِمِ بنُ حِبَّانَ, وَأبي العَبَّاسِ مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ أَيُّوْبَ الصِّبْغِيُّ أَخُو أَبِي بَكْرٍ, وَشَاعِرُ العصر أبي الطيب أحمد ابن حُسَيْنٍ الكُوْفِيُّ المُتَنَبِّيُّ، وَأبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَطِيَّةَ بنِ الحَدَّادِ, توفي بتنِّيس.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد ربه، أبو بكر الشافعيّ:
صاحب الغيلانيات محدث، ثقة. من أهل جبل (قرب واسط) كان بزّازا، وقام برحلة طويلة في طلب الحديث انتهت باستقراره ووفاته في بغداد
. له (مسند موسى الكاظم بن جعفر ابن محمد - خ) و (مجلس - خ) في الحديث، و (الفوائد - خ) كلها في الظاهرية. و (الفوائد المنتخبة العوالي عن الشيوخ، المشهورة بالغيلانيات - خ) في المتحف البريطاني ودار الكتب، ومكتبة الحرم بمكة .

-الاعلام للزركلي-