أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني أبي بكر

ابن مردويه الكبير

تاريخ الولادة323 هـ
تاريخ الوفاة410 هـ
العمر87 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةأصفهان - إيران
أماكن الإقامة
  • أصفهان - إيران
  • العراق - العراق

نبذة

الحَافِظُ المُجَوِّدُ العَلاَّمَةُ، مُحَدِّثُ أَصْبَهَان، أَبُو بَكْرٍ، أحمد بن موسى ابن مَرْدَوَيْه بن فُوْرَك بن مُوْسَى بن جَعْفَرٍ، الأَصْبَهَانِيُّ، صَاحِبُ "التَّفْسِيْر الكَبِيْر"، وَ"التَّارِيْخ"، وَ"الأَمَالِي" الثَّلاَث مائَة مَجْلِس، وَغَيْر ذَلِكَ. مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

الترجمة

أحمد بن موسى ابن مردويه بن فورك ، أبي بكر الأصبهاني ، ولد سنة : 323ه ، روى عن : ميمون بن إسحاق ، وأبا سهل بن زياد القطان ، وغيرهما ، وروى عنه : محمد بن إبراهيم المستملي ، وعبد الرحمن بن مندة ، وغيرهما ، له من المصنفات : التفسير الكبير ، وأمالي ابن مردويه ، وغيرهما ، قال ابن العماد عنه : كان إماما في الحديث ، بصيرا بهذا الشأن ، وقال أبي بكر بن أبي علي عنه : هو أكبر من أن ندل عليه وعلى فضله . توفي سنة : 410ه . ينظر : سير اعلام النبلاء للذهبي : 13/77 ، وتذكرة الحفاظ ، للذهبي : 3/169 ، شذرات الذهب لابن العماد : 5/57 

 

 

الحَافِظُ المُجَوِّدُ العَلاَّمَةُ، مُحَدِّثُ أَصْبَهَان، أَبُو بَكْرٍ، أحمد بن موسى ابن مَرْدَوَيْه بن فُوْرَك بن مُوْسَى بن جَعْفَرٍ، الأَصْبَهَانِيُّ، صَاحِبُ "التَّفْسِيْر الكَبِيْر"، وَ"التَّارِيْخ"، وَ"الأَمَالِي" الثَّلاَث مائَة مَجْلِس، وَغَيْر ذَلِكَ.
مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَحَدَّثَ عن: أبيه أبي عمران بحديث سمعه من إبراهيم بن متويه، وَمَاتَ أَبُوْهُ سَنَة 356.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي عَلِيٍّ -وَذكر أَبَا بَكْرٍ بنَ مَرْدَوَيْه: هُوَ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ ندلَّ عَلَيْهِ وَعَلَى فَضْلِهِ، وَعِلْمِهِ وَسيره، وَأَشْهَرُ بِالكَثْرَةِ وَالثِّقَة مِنْ أَنْ يُوْصَف حَدِيْثُهُ، أَبقَاهُ اللهُ، وَمَتَّعَهُ بِمحَاسِنِهِ.
قَالَ أَبُو مُوْسَى فِي تَرْجَمَة ابْنِ مَرْدَوَيْه: سَمِعْتُ أَبِي يَحْكِي عَمَّنْ سَمِعَ: أَبَا بَكْرٍ بنَ مَرْدَوَيْه يَقُوْلُ: مَا كَتَبْتُ بَعْد العَصْرِ شَيْئاً قَطُّ، وَعَمِيْتُ قَبْلَ كُلّ أَحد يَعْنِي مِنْ أَقْرَانِهِ، وَسَمِعْتُ أَنَّهُ كَانَ يُمْلِي حِفْظاً بعدما عَمِي.
ثُمَّ قَالَ: وَسَمِعْتُ الإِمَامَ إِسْمَاعِيْل يَقُوْلُ: لَوْ كَانَ ابْنُ مَرْدَوَيْه خُرَاسَانيّاً، كَانَ صِيْتُهُ أَكْثَرَ مِنْ صِيْتِ الحَاكِم.
وَأَجَاز لِي أَبُو نُعَيْمٍ الحَدَّاد: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مَرْدَوَيْه يَقُوْلُ: رَأَيْتُ مِنْ أَحْوَالِ جَدِّي مِنَ الدِّيَانَةِ فِي الرِّوَايَة مَا قضيتُ مِنْهُ العَجَبَ مِنْ تَثَبُّتِهِ وَإِتْقَانِهِ، وَأَهدَى لَهُ كَبِيْرٌ حَلاَوَةً، فَقَالَ: إِنْ قَبِلْتُهَا، فَلاَ آذن لَكَ بَعْدُ فِي دخُول دَارِي وَإِنْ تَرْجَعْ بِهِ، تَزِدْ عليَّ كرَامَةً.
قُلْتُ: وَرَوَى عَنْ أَبِي سَهْلٍ بن زِيَادٍ القَطَّان، وَمَيْمُوْنِ بن إِسْحَاقَ، وَعَبْدِ اللهِ بن إِسْحَاقَ الخُرَاسَانِيّ، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ اللهِ بنِ علم الصَّفَّار، وَإِسْمَاعِيْل بنِ عَلِيٍّ الخُطَبِيّ، وَمُحَمَّدِ بن عَلِيِّ بنِ دُحَيْم الشَّيْبَانِيّ الكُوْفِيّ، وَإِسْحَاق بن مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الكُوْفِيّ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بن عُبَيْدِ اللهِ الشَّافِعِيّ، وَأَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ دُلَيل، وَمُحَمَّدِ بن أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ الأَسْوَارِيّ، وَأَحْمَد بن عِيْسَى الخفَّاف، وَأَحْمَد بُنْدَار الشَّعَّار، وَأَحْمَد بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَاصِم الكَرَّانِي، وَأَبِي أَحْمَدَ العَسَّال، وَأَبِي إِسْحَاقَ بن حمزة، وسليمان الطبراني، وخلق كثير.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ المُسْتَمْلِي العَطَّار، وَأَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الوَهَّابِ، وَأَبُو القَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: ابْنَا الحَافِظ ابْنِ مَنْدَة، وَأَبُو الخَيْر مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ رَرَا، وَالقَاضِي أَبُو مَنْصُوْرٍ بنُ شَكْرُوَيْه، وَأَبُو بَكْرٍ محمد ابن الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَليم، وَسُلَيْمَان بنَ إِبْرَاهِيْمَ الحَافِظ، وَأَحْمَد بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ القَاسِم بن الفَضْلِ الثَّقَفِيّ، وَأَبُو مُطِيع مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ الصَّحَّاف، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَمِنْ تَصَانِيْفه كِتَابُ "الْمُسْتَخْرج عَلَى صَحِيْح البُخَارِيِّ"، بِعُلُوٍّ فِي كَثِيْرٍ مِنْ أَحَادِيْثِ الكِتَاب حَتَّى كَأَنَّهُ لَقِيَ البُخَارِيّ.
وَكَانَ مِنْ فُرْسَان الحَدِيْثِ، فَهماً يَقِظاً مُتْقِناً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ جِدّاً، وَمَنْ نَظَرَ فِي توَالِيفِهِ، عَرَفَ مَحَلَّهُ مِنَ الحِفْظِ.
وَلَهُ كِتَاب "التشهُّد وَطُرُقُهُ وَأَلفَاظُهُ"، في مجلد صغير، وتفسيره لِلْقرآن فِي سبع مُجَلَّدَات.
يَقَعُ لَنَا حَدِيْثُه فِي "الثقفيَات" وَغَيْرِهَا.
مَاتَ لَسْتٍّ بَقِيْنَ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ عَشْرٍ وَأَرْبَع مائَة عَنْ سبع وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
وَمَاتَ مَعَهُ فِي العَامِ مُسْنِدُ نَيْسَابُوْر وَمُفْتِيهَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَحْمِش الزِّيَادِيُّ، وَمُسْنِدُ العِرَاق أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ ابن مَهْدِيّ الفَارِسِيُّ، وَمُسْنِدُ هَرَاة القَاضِي أَبُو مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْد اللهِ الأَزْدِيُّ، وَمُؤَلِّف النَّاسخ وَالمنسوخ أَبُو القَاسِمِ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلاَمَةَ البَغْدَادِيُّ، وَمُحَدِّثُ دِمَشْق أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ بنِ نَصْرٍ الشَّيْبَانِيّ، وَمُسْنِدُ بَغْدَاد إبرَاهيم بنُ مَخْلَدٍ البَاقَرْحِيّ، وَالمُعَمَّر أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ بَالُوَيْه المُزَكِّي، صاحب ذاك المجلس العالي.
أخبرنا أبو الحسن اليُونينِي، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ عَلِيٍّ وَغَيْرهُ قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ مُوْسَى الحَافِظ إِمْلاَءً، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ دُحَيْم، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الأَسوَارِيّ، قَالاَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ العَبْسِي، حَدَّثَنَا وَكِيْعٌ، عَنِ الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلاَةِ عَلَى المُنَافِقِيْنَ صَلاَةُ العِشَاءِ وَالفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُوْنَ مَا فِيْهِمَا، لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْواً". متفق عليه.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

ابن مردويه هو الإمام الحافظ المؤرخّ المفسّر الأصبهاني أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك بن موسى بن جعفر، يكنّى بأبي بكر، وهو من أهل أصفهان، وُلد عام ثلاثمئةٍ وثلاثةٍ وعشرين للهجرة، يطلق عليه ابن مردويه الكبير، له عدّة مصنفاتٍ، منها: كتاب التاريخ، ومصنّف في تفسير القرآن، ومسند ومستخرج في الحديث.علم ابن مردويه كان ابن مردويه -رحمه الله- حافظاً متقناً للحديث النبوي، فاهماً يقظاً له، ومؤلفاته تدلّ على ذلك، منها: المستخرج على صحيح البخاري، وروى عنه مجموعةٌ من العلماء دلالةً على مكانته العلمية، منهم: القاضي أبي منصور، وأبي بكر العطار، وأبي عمرو عبد الوهاب، وأبي بكر بن سليم، وسليمان الحافظ، وغيرهم، وكان ابن مردويه قد تلقّى العلم عن عددٍ من العلماء أصحاب المكانة الرفيعة والعلم الجمّ، منهم: ميمون بن إسحاق الخراساني، وإسماعيل الكوفي، وإسحاق بن محمد الكوفي، ومحمد الشيباني الكوفي، وغيرهم الكثير. أقوال العلماء في ابن مردويه وردت العديد من الأقوال عن كبار العلماء التي تُثني على ابن مردويه، فقال عنه الإمام إسماعيل: "لو كان ابن مردويه خراسانياً، كان صيته أكثر من صيت الحاكم"، وقال أبي موسى عن أبيه في ابن مردويه: "ما كتبت بعد العصر شيئاً قط، وعميت قبل كل أحدٍ، يعني: من أقرانه، وسمعت أنّه كان يملي حفظاً بعدما عمي"، وقال أبي بكر بن أبي علي أيضاً: "هو أكبر من أن ندلّ عليه وعلى فضله، وعلمه وسيره، وأشهر بالكثرة والثقة من أن يوصف حديثه أبقاه الله، ومتعه بمحاسنه". وفاة ابن مردويه توفي ابن مردويه -رحمه الله- في قريةٍ من قرى أصفهان، وهي قرية سوذرجان، وكانت وفاته سنة أربعمئةٍ وثمانٍ وتسعين للهجرة، بعد أن قضى تسعٍ وثمانون سنةً ينهل من العلم.=https://mawdoo3.com/=

 

 

أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني،. أبو بكر، ويقال له ابن مردويه الكبير: حافظ مؤرخ مفسر، من أهل أصبهان، له كتاب (التاريخ) وكتاب في (تفسير القرآن) و (مسند) و (مستخرج) في الحديث، وله (أمال - خ) أوراق منه في الظاهرية .

-الاعلام للزركلي-

 

 

ابْن مرْدَوَيْه الْحَافِظ الْكَبِير الْعَلامَة أَبُو بكر أَحْمد بن مُوسَى بن مرْدَوَيْه الْأَصْبَهَانِيّ
صَاحب التَّفْسِير والتاريخ والمستخرج على البُخَارِيّ
سمع أَبَا سهل بن زِيَاد الْقطَّان وخلقا
وَكَانَ فهما بِهَذَا الشَّأْن بَصيرًا بِالرِّجَالِ طَوِيل الباع مليح التصانيف
ولد سنة ثَلَاث وَعشْرين وثلاثمائة وَمَات لست بَقينَ من رَمَضَان سنة عشر وَأَرْبَعمِائَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

الشيخ الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مَرْدَوَيه بن فُورك الأصبهاني، صاحب التفسير والتاريخ وغيرهما، المتوفى في 24 رمضان سنة عشر وأربعمائة، وقد قارب التسعين.
سمع بالعراق وأصبهان وروى عن أبي سهل القَطَّان وغيره. ذكره في "العبر".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.