سليمان بن إبراهيم بن محمد الأصبهاني الملنجي أبي مسعود
تاريخ الولادة | 397 هـ |
تاريخ الوفاة | 486 هـ |
العمر | 89 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب الخوارزمي أبو بكر "البرقاني"
- محمد بن إبراهيم بن جعفر "أبو عبد الله اليزدي الجرجاني"
- محمد بن علي بن عمرو بن مهدي الأصبهاني "أبو سعيد النقاش"
- أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني أبي بكر "ابن مردويه الكبير"
- عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران القندي الواعظ "أبي القاسم"
- محمد بن علي بن محمد بن جعفر الأبهري الأصبهاني أبي بكر "ابن جولة"
- أبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرفي "ابن الحربي"
- الحسن بن أحمد بن إبراهيم البزاز أبي علي "ابن شاذان"
- نصر بن المظفر بن الحسين بن أحمد "المولى الرئيس الشخص العزيز"
- أحمد بن سعد بن علي بن الحسن العجلي أبي علي "بديع الزمان"
- محمد بن أبي نصر شجاع بن أحمد الأصبهاني اللفتواني أبي بكر
- محمد بن حمد ين عبد الله المستوفي "أبي شكر"
- الجنيد بن محمد بن علي القايني أبي القاسم
- محمد بن طاهر بن عبد الله الأشتر "أبي بكر"
- عبيد الله بن الحسن بن أحمد بن الحسن الأصبهاني أبي نعيم "ابن الحداد"
- عمر بن حامد بن رجاء المعداني "أبي طاهر"
- الحسن بن محمد بن جعفر التميمي "أبي القاسم"
- عبد المنعم بن محمد بن إبراهيم الأصبهاني "أبي الفتوح"
- محمد بن الفضل بن عبد الواحد الصيدلاني "أبي رشيد"
- يحيى بن إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني "أبي الخير"
- رجاء بن أبي المطهر حامد بن رجاء المعداني "أبي القاسم"
- محمد بن عبد الواحد بن محمد المغازلي "أبي الفضل"
- عاصم بن محمد بن غانم الأصبهاني "أبي المعالي"
- القاسم بن الفضل بن عبد الواحد الصيدلاني أبي المطهر
- سعيد بن المطهر بن أحمد الأصبهاني أبي إسماعيل
- محمود بن عبد الكريم بن علي بن محمد الأصبهاني التاجر "فورجه أبي القاسم"
- محمد بن الحسن بن الحسين الأصبهاني الصيدلاني أبي جعفر
نبذة
الترجمة
سُلَيْمَان بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْحَافِظ الإِمَام مُحدث أَصْبَهَان أَبُو مَسْعُود الْأَصْبَهَانِيّ الملنجي
ولد سنة سبع وَتِسْعين وثلاثمائة وَسمع الْمَالِينِي وَابْن مرْدَوَيْه وَأَبا نعيم وَابْن شَاذان وَالْبرْقَانِي وخلقاً
وَكَانَت لَهُ معرفَة بِالْحَدِيثِ جمع الْأَبْوَاب واستخرج على الصَّحِيحَيْنِ وأملى وَأَبوهُ أَيْضا حَافظ مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة عَن تسعين سنة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان الحافظ العالم المحدث المفيد، أبو مسعود الأَصْبَهَانِيّ المِلَنْجِي.
وُلِدَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللهِ محمد بن إبراهيم الجرجاني، وأبا بكر بن مَرْدُوَيْه، وَابْن جُوْلَة الأَبْهَرِيّ، وَأَبَا سَعْد أَحْمَد بن مُحَمَّدٍ المَالِيْنِيّ، وَأَبَا سَعِيْدٍ مُحَمَّد بن عَلِيٍّ النَّقَاش، وَأَبَا نُعَيْمٍ، وَعِدَّة، وَبِبَغْدَادَ أَبَا عَلِيٍّ بن شَاذَانَ، وَأَبَا بَكْرٍ البَرْقَانِيَّ، وَأَبَا القَاسِمِ بن بِشْرَان، وَابْنَ طَلْحَةَ المُنَقِّي، وَأَبَا القاسم الحرفي، ونظرائهم، وَكَتَبَ الكَثِيْرَ، وَجَمَعَ وَصَنَّفَ.
سَمِعَ مِنْهُ أَبُو نُعَيْمٍ شَيْخُه.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ -وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ- وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيّ، وَأَحْمَدُ بن عُمَرَ الغَازِي، وَهِبَةُ اللهِ بن طاوس المُقْرِئُ، وَأَبُو سَعْدٍ البَغْدَادِيّ، وَمُحَمَّدُ بنُ طَاهِرٍ الطُّوْسِيّ، وَشرفُ بنُ عبد المُطَّلِب الحُسَيْنِيّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عبد الوَاحِد المغَازِلِي، وَرَجَاءُ بنُ حَامِدٍ المعداني، وأبو جعفر محمد بن حسين الأصبهاني، وَمَسْعُوْدُ بن الحَسَنِ الثَّقَفِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ السَّمْعَانِيّ: كَانَتْ لَهُ مَعْرِفَةً بِالحَدِيْثِ، جَمعَ الأَبْوَابَ، وَصَنَّفَ التَّصَانِيْف، وخرَّج عَلَى "الصَّحِيْحَيْنِ"، سَأَلتُ أَبَا سَعْدٍ البَغْدَادِيَّ عَنْهُ، فَقَالَ: لاَ بَأْسَ بِهِ، وَوصفَه بالرحلة والجمع، والكثرة، كان يملي علينا، فقال سَائِلٌ يَطلب، فَقَالَ سُلَيْمَانُ: مِنْ شُؤْمِ السَّائِلِ أَنْ يَسْأَلَ أَصْحَابَ المحَابِرِ. وَسَأَلتُ إِسْمَاعِيْلَ الحَافِظِ عَنْهُ، فَقَالَ: حافظٌ، وَأَبُوْهُ حَافظ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الدَّقَّاق فِي "رسَالته": سُلَيْمَانُ الحَافِظ لَهُ الرِّحلَة وَالكَثْرَة، وَوَالِده إِبْرَاهِيْم يَعرف بِالفَهم وَالحِفْظ، وَهُمَا مِنْ أَصْحَابِ أَبِي نُعَيْمٍ، تُكلم فِي إِتْقَان سُلَيْمَان، وَالحِفْظ هُوَ الإِتْقَان، لاَ الكثرة.
وقال أبو سعيد البَغْدَادِيّ: شَنَّع عَلَيْهِ أَصْحَابُ الحَدِيْث فِي جُزْء مَا كَانَ لَهُ بِهِ سَمَاع، وَسَكَتُّ أَنَا عَنْهُ.
قلتُ: الرَّجُلُ فِي نَفْسِهِ صَدُوْقٌ، وَقَدْ يَهِمُ، أَوْ يَترخَّص فِي الرِّوَايَة بِحكم الثَّبْت.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَنده: فِي سَمَاعه كَلاَمٌ، سَمِعْتُ مِنْ ثِقَاتٍ أَن لَهُ أَخاً يُسَمَّى إِسْمَاعِيْل أَكْبَرَ مِنْهُ، فَحك اسْمَه، وَأَثْبَت اسمَ نَفْسه، وَهُوَ شَيْخ شَرِه لاَ يَتورَّع، لحَّان وقاح.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ، وله تسعون عاما غير أشهر.
أَنْبَأَنَا المُسَلَّمُ بنُ عَلاَّنَ، أَخْبَرَنَا الكِنْدِيُّ، أَخْبَرَنَا القَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ أَبُو مَسْعُوْدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ القَطَّان، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ الحَارِثِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْر، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ خَتَنِ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَاللهِ مَا تَرَكَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ موته دنيارًا، وَلاَ دِرْهَماً، وَلاَ عَبْداً، وَلاَ أَمَةً، وَلاَ شَيْئاً، إِلاَّ بَغْلَتَهُ البَيْضَاء، وَسِلاَحَهُ، وَأَرْضاً جَعَلهَا صَدَقَة1.
وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِياً مُحَمَّد بن حَسَنٍ الفَقِيْه، أخبرنا كَرِيْمَةُ القُرَشِيَّة، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ الصَّيْدَلاَنِيّ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بِهَذَا. وَقَدْ عَاشَ الصَّيْدَلاَنِيّ بَعْد الخَطِيْب مائَة سَنَةٍ وَخَمْس سِنِيْنَ.
أَخْرَجَهُ البُخَارِيّ عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، فَوَافَقْنَاهُ.
وَيَنْبَغِي التَّوقفُ فِي كَلاَم يَحْيَى، فَبينَ آلِ مَندَه وَأَصْحَابِ أَبِي نُعَيْمٍ عداوات وإحن.
وَمَاتَ مَعَهُ: حَمْدٌ الحَدَّادُ، وَابْن زَكْرِي الدَّقَّاق، وَالشَّيْخ أَبُو الفَرَجِ الشِّيرَازِي، وَعبدُ الوَاحِد بن فَهْد العلاَف، وَشيخُ الإِسْلاَم أَبُو الحَسَنِ الهكَّارِي، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ الأَخْضَرِ، وَأَبُو المُظفَّر مُوْسَى بن عِمْرَانَ الأَنْصَارِيّ، وَنَصْرُ بن الحَسَنِ التُّنْكُتِي الشَّاشِيّ، وَهِبَةُ اللهِ بن عَبْدِ الوَارِثِ الشِّيرَازِي، ويعقوب البرزبيني الحنبلي.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.