محمد بن أبي نصر شجاع بن أحمد الأصبهاني اللفتواني أبي بكر

تاريخ الولادة467 هـ
تاريخ الوفاة533 هـ
العمر66 سنة
مكان الولادةأصبهان - إيران
مكان الوفاةأصبهان - إيران
أماكن الإقامة
  • أصبهان - إيران
  • بغداد - العراق

نبذة

أبي بكر محمد بن شجاع ابن أبي بكر بن علي بن إبراهيم اللفتواني الحافظ من أهل أصبهان ولفتوان إحدى قراها. شيخ صالح كثير العبادة والخير حسن الطريقة عارف بالحديث وطرقه أفنى عمره في سماع الحديث وكتابته وما كنت أدخل عليه إلا وهو يصلي أو ينسخ شيئا أو يقرئ الحديث.

الترجمة

أبي بكر اللفتواني
أبي بكر محمد بن شجاع ابن أبي بكر بن علي بن إبراهيم اللفتواني الحافظ من أهل أصبهان ولفتوان إحدى قراها
شيخ صالح كثير العبادة والخير حسن الطريقة عارف بالحديث وطرقه أفنى عمره في سماع الحديث وكتابته وما كنت أدخل عليه إلا وهو يصلي أو ينسخ شيئا أو يقرئ الحديث أكثر عن شيوخ أصبهان وسمع العالي والنازل عن من أقبل وأدبر وكان يقرأ قراءة غير مفهومة مدغمة ويكتب خطأ مثل ذلك لا يمكن قراءته لكل أحد وهو مشهور بين الأصبهانيين بمثل هذه القراءة وكان يقول يكفي من السماع شمة غير أنه كان ورعا فقيرا سنيا كثير العبادة كانت بينه وبين والدي رحمه الله صحبة أكيدة ويشركه في السماع عن الشيوخ الذين يحدثون في سنة تسع وتسعين وأربعمئة سمع أبا عمرو عبد الوهاب ابن أبي عبيد الله بن مندة وأبا مسعود سليمان بن إبراهيم الحافظ وأبا الحسين أحمد بن عبد الرحمن الذكواني وأبا الحسن سهل بن عبد الله الغازي وأبا بكر محمد بن أحمد بن علي السمسار ومن الغرباء أبا محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي وأبا الفوارس طراد بن محمد الزينبي وجماعة كثيرة من هذه الطبقة ومن بعدهم حتى سمع مني ولعل ما فاته من شيوخ أصبهان أحد سمعت منه الكثير وكان صاحب أصول وكان جمع الجموع وخرج التخاريج وكان شيخنا أبي القاسم إسماعيل بن محمد الحافظ يقول الشيخ محمد اللفتواني عدة لأصحاب الحديث وإنما أراد بذلك أن عنده أصول سماعات المحدثين واستفدت منه وأكثرت عنه وكتب لي أجزاء بخطه عن شيوخه ومن حديث المراوزة قال حتى ترويه عني في تاريخ مرو والله يرحمه ويشكر سعيه وكانت ولادته في سنة سبع وستين وأربعمئة بأصبهان وتوفي ليلة الثلاثاء الحادي والعشرين من جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاثين وخمسمئة
التحبير في المعجم الكبير - لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي.

 


الإمام المحدث المفيد، أبو بكر، محمد بن أَبِي نَصْرٍ شُجَاعِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ اللَّفْتُوَانِيُّ, الأَصْبَهَانِيُّ.
سَمِعَ: عَبْدُ الوَهَّابِ بنَ مَنْدَةَ، وَسَهْلُ بنُ عَبْدِ اللهِ الغَازِي، وَسُلَيْمَانَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ الثَّقَفِيَّ، وَأَبَا مَنْصُوْرٍ بنَ شَكْرُوَيْه، وَمَحْمُوْداً الكَوْسَجَ، وَأَبَا الخَيْرِ بنَ رَرَا، وَالثَّقَفِيَّ، وَعِدَّةً، وَبِبَغْدَادَ مِنْ: رِزْقِ اللهِ التَّمِيْمِيِّ، وَطِرَادِ بنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيِّ، وَابْنِ البَطِرِ.
وَكَتَبَ مَا لاَ يوصف، وسمع الكثير.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيُّ، وَابْنُ عَسَاكِرَ، وَأَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ، وَابْنُهُ عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ شَيْخاً صَالِحاً، ثِقَةً عَابِداً، فَقِيراً قَانِعاً.
مَوْلِدُهُ سَنَة سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
وَقَالَ أَبُو مُوْسَى: لَمْ أَرَ فِي شُيُوْخِي أَكْثَرَ كُتُباً وَتَصْنِيفاً مِنْهُ، اسْتَغرَقَ عُمُرَه في طلب الحديث وكتبته وتصنيفه ونشره.
وَقَالَ السَّمْعَانِيُّ: كَانَ شَيْخاً صَالِحاً، كَثِيْرَ الصَّلاَةِ، حَسنَ الطَّرِيقَةِ خَشِنَهَا، سَمِعْتُ مِنْهُ الكَثِيْرَ، وَمَا دَخَلتُ عَلَيْهِ إلَّا وَهُوَ مُشْتَغِلٌ بِخَيْرٍ، يُصَلِّي، أَوْ يَنسَخُ، أَوْ يَتْلُو، وَكَانَ يَقرَأُ قِرَاءةً غَيْرَ مَفْهُوْمَةٍ، وَهُوَ عَارِفٌ بِالحَدِيْثِ وَطُرِقِه، كَتَبَ عَمَّنْ أَقْبَلَ وَأَدبَرَ، وَخَطُّهُ لاَ يُمكِنُ قِرَاءتُه لِكُلِّ أَحَدٍ، فَكَانَ يَقُوْلُ: يَكفِي مِنَ السَّمَاعِ شَمُّه.
قُلْتُ: هَذَا غَيْرُ مُسَلَّمٍ.
مَاتَ فِي الحَادِي وَالعِشْرِيْنَ مِنْ جُمَادَى الأُوْلَى, سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَكَانَ وَالِدُهُ مِنْ مَشْيَخَةِ السلفي.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 


محمد بن أبي نصر شجاع بن أحمد بن عليّ الأصبهانيّ، أبو بكر اللَّفْتُوانيّ، الحافظ، المفيد.
سمع: أبا عَمْرو عبد الوهّاب بن مَنْدَهْ، وسهل بن عبد الله الغازيّ، وسليمان بن إبراهيم الحافظ، ورحل إلى بغداد بعد العشرين، وحدَّث بها، وقد سمع من: رزق الله التّميميّ، وطِراد النّقيب، لكن بأصبهان، ولم يزل يسمع ويقرأ إلى حين وفاته.
روى عنه: أبو موسى المَدِينيّ، وابن السّمعانيّ، وجماعة، وأبوه من شيوخ السِّلَفيّ، وابنه عُبَيْد الله ممّن أجاز للفخر ابن البخاريّ.
وكان شيخًا صالحًا، فقيرًا، ثقة، متعبدًا.
ولد سنة سبعٍ وستين وأربعمائة، وتُوُفّي في حادي وعشرين جُمَادَى الأولى.
وأثنى عليه أبو موسى المَدِينيّ، وقال: لم أرَ في شيوخي أكثر كُتُبًا وتصنيفًا منه. استغرق عمره في طلب الحديث وكتبته وتصنيفه ونشْره.
وقال ابن السّمعانيّ: كان شيخًا، صالحًا، كثير الصّلاة، حَسَن الطّريقة، خَشِنها، لقِيتُه بأصبهان، وسمعت منه الكثير، وما دخلت عليه إلا وهو مشتغل بخير، إمّا أنْ يصلّي، أو ينسخ، أو يتلو، وكان يقرأ قراءةً غير مفهومة، وهو عارف بالحديث وطُرُقه، كتب عن من أقبل وأدبر، وخطّه لَا يمكن قراءته لكل أحد، وكان يقول: يكفي من السّماع شَمُّه.
- تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام: لشمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (ت748هـ).