محمد بن أحمد بن علي بن شكرويه

أبي منصور

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 393 و 482 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • أصبهان - إيران
  • البصرة - العراق

نبذة

الشَّيْخُ، الإِمَامُ، القَاضِي، المُعَمَّرُ، أَبُو مَنْصُوْرٍ، مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ شَكْرُويه الأَصْبَهَانِيُّ. قَالَ يَحْيَى بنُ مَنْدَة: هُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْ أَبِي عَلِيّ بن البَغْدَادِيّ، وَإِبْرَاهِيْم بن خُرشيذ قُوْله، وَسَافَرَ إِلَى البَصْرَةِ. وَسَمِعَ مِنَ: القَاضِي أَبِي عُمَرَ الهَاشِمِيّ، وَعَلِيِّ بن القَاسِمِ النّجَاد، وَجَمَاعَة، إلَّا أَنَّهُ خلط فِي كِتَابِ "سُنَن أَبِي دَاوُدَ" مَا سَمِعَهُ مِنْهُ بِمَا لَمْ يَسْمَعهُ، وَحَكَّ بَعْضَ السَّمَاع- كَذَلِكَ أَرَانِي المُؤْتَمَنُ السَّاجِيّ ثُمَّ ترك القِرَاءة عَلَيْهِ، وَسَارَ إِلَى البَصْرَةِ، فَسَمِعَ الكِتَاب مِنْ أَبِي عَلِيٍّ التَّسْتَري. وَقَالَ المُؤتمن: مَا كَانَ عِنْدَ ابْنِ شَكْرُويه عَنِ ابْنِ خُرَّشيذ قُوْله وَالجُرْجَانِيّ وَهَذِهِ الطَّبَقَة فَصَحِيْحٌ، وَقَدْ أَطلعنِي عَلَى نسخته ب"سُنَن" أَبِي دَاوُدَ، فَرَأَيْتُ تخليطاً مَا اسْتحللتُ مَعَهُ سَمَاعَه. وَقَالَ ابْنُ طَاهِر: لمَا كان بِأَصْبَهَانَ كَانَ يُذكر أَنَّ السُّنَنَ عِنْد ابْن شَكْرُويه، فَنظرتُ فَإِذَا هُوَ مُضْطَرب، فَسَأَلتُ عَنْ ذَلِكَ، فَقِيْلَ: إِنَّهُ كَانَ لَهُ ابْنُ عَمِّ، وَكَانَا جَمِيْعاً بِالبَصْرَةِ، وَكَانَ القَاضِي مُشتغلاً بِالفِقْه، وإنما سمع اليسير من الهَاشِمِيّ، وَكَانَ ابْنُ عَمّه قَدْ سَمِعَ الكِتَاب كُلَّه، وَتُوُفِّيَ قَدِيْماً، فَكَشَطَ القَاضِي اسْم ابْنِ عَمِّهِ، وَأَثْبَت اسْمَهُ.

الترجمة

الشَّيْخُ، الإِمَامُ، القَاضِي، المُعَمَّرُ، أَبُو مَنْصُوْرٍ، مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ شَكْرُويه الأَصْبَهَانِيُّ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَنْدَة: هُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْ أَبِي عَلِيّ بن البَغْدَادِيّ، وَإِبْرَاهِيْم بن خُرشيذ قُوْله، وَسَافَرَ إِلَى البَصْرَةِ. وَسَمِعَ مِنَ: القَاضِي أَبِي عُمَرَ الهَاشِمِيّ، وَعَلِيِّ بن القَاسِمِ النّجَاد، وَجَمَاعَة، إلَّا أَنَّهُ خلط فِي كِتَابِ "سُنَن أَبِي دَاوُدَ" مَا سَمِعَهُ مِنْهُ بِمَا لَمْ يَسْمَعهُ، وَحَكَّ بَعْضَ السَّمَاع- كَذَلِكَ أَرَانِي المُؤْتَمَنُ السَّاجِيّ ثُمَّ ترك القِرَاءة عَلَيْهِ، وَسَارَ إِلَى البَصْرَةِ، فَسَمِعَ الكِتَاب مِنْ أَبِي عَلِيٍّ التَّسْتَري.
وَقَالَ المُؤتمن: مَا كَانَ عِنْدَ ابْنِ شَكْرُويه عَنِ ابْنِ خُرَّشيذ قُوْله وَالجُرْجَانِيّ وَهَذِهِ الطَّبَقَة فَصَحِيْحٌ، وَقَدْ أَطلعنِي عَلَى نسخته ب"سُنَن" أَبِي دَاوُدَ، فَرَأَيْتُ تخليطاً مَا اسْتحللتُ مَعَهُ سَمَاعَه.
وَقَالَ ابْنُ طَاهِر: لمَا كان بِأَصْبَهَانَ كَانَ يُذكر أَنَّ السُّنَنَ عِنْد ابْن شَكْرُويه، فَنظرتُ فَإِذَا هُوَ مُضْطَرب، فَسَأَلتُ عَنْ ذَلِكَ، فَقِيْلَ: إِنَّهُ كَانَ لَهُ ابْنُ عَمِّ، وَكَانَا جَمِيْعاً بِالبَصْرَةِ، وَكَانَ القَاضِي مُشتغلاً بِالفِقْه، وإنما سمع اليسير من الهَاشِمِيّ، وَكَانَ ابْنُ عَمّه قَدْ سَمِعَ الكِتَاب كُلَّه، وَتُوُفِّيَ قَدِيْماً، فَكَشَطَ القَاضِي اسْم ابْنِ عَمِّهِ، وَأَثْبَت اسْمَهُ.
وَقَالَ السَّمْعَانِيّ: سَأَلتُ أَبَا سعد البَغْدَادِيّ عَنْ أَبِي مَنْصُوْرٍ بن شَكْرُويه، فَقَالَ: كَانَ أَشعرِيّاً، لاَ يُسلِّمُ عَلَيْنَا، وَلاَ نُسَلِّمُ عَلَيْهِ، وَلَكِنَّهُ كَانَ صَحِيْحَ السَّمَاع.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَنْدَة: كَانَ عَلَى قَضَاء قَرْيَة سِين. سَافَرَ إِلَى البَصْرَةِ، فَسَمِعَ مِنَ الهَاشِمِيّ، وَجَمَاعَة. وَلد سَنَةَ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة، وَمَاتَ فِي العِشْرِيْنَ مِنْ شَعْبَانَ، سَنَة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ طَاهِر، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيّ، وَنَصْرُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ المَصِّيْصِيُّ، وَهِبَةُ اللهِ بنُ طَاوُوْس، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ الحَسَنُ بنُ العَبَّاسِ الرُّستمِي، وَأَبُو سَعْدٍ بنُ البَغْدَادِيّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ مُحَمَّدٍ الأَدَمِيّ، والجنيد بن محمد القايني، وآخرون.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.