محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي الترمذي أبي إسماعيل

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة280 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • خراسان - إيران
  • بغداد - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • مصر - مصر

نبذة

محمد بن إسماعيل بن يوسف، أبو إسماعيل السلمي الترمذي: سمع محمد بن عبد الله الأنصاري، وأبا نعيم الفضل بن دكين، والحسن بن سوار البغوي، وإسحاق بن محمد الفروي، وقبيصة بن عقبة، وأيوب بن سليمان بن بلال، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعارم بن الفضل، وأبا صالح كاتب الليث بن سعد، ويَحْيَى بْن عَبْد اللَّه بْن بكير المصري، وعبد الله بن الزبير الحميدي، في أمثالهم من الشيوخ. وكان فهما متقنا بمذهب السنة.

الترجمة

محمد بن إسماعيل بن يوسف، أبو إسماعيل السلمي الترمذي: سمع محمد بن عبد الله الأنصاري، وأبا نعيم الفضل بن دكين، والحسن بن سوار البغوي، وإسحاق بن محمد الفروي، وقبيصة بن عقبة، وأيوب بن سليمان بن بلال، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعارم بن الفضل، وأبا صالح كاتب الليث بن سعد، ويَحْيَى بْن عَبْد اللَّه بْن بكير المصري، وعبد الله بن الزبير الحميدي، في أمثالهم من الشيوخ. وكان فهما متقنا بمذهب السنة.
وسكن بغداد وَحَدَّثَ بها، فرَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر بن أبي الدنيا، وموسى بن هارون وجعفر الفريابي، ويحيى بْن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، والْقَاضِي أَبُو عَبْد الله المحاملي، ومُحَمَّد بْن مخلد الدوري، وإِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وأبو عمرو بن السَّماك، وَأَحْمَد بْن سلمان النجَّاد، وأبو سهل بن زياد، وأبو بكر الشافعي. وروى عنه أيضا أبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النّسائيّ في صحيحيهما.
أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهديّ قال أنبأنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شبيب- وهذا لفظ الترمذي- قال نبأنا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ قَالَ قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ. وَقَالَ ابْنُ شَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَنَسٍ. ثُمَّ رَجَعَ الْحَدِيثُ إِلَى رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ: أَتَى رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ مِنْ أَهْلِ الْبَدْوِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَتِ الْمَاشِيَةُ، هَلَكَ الْعِيَالُ، هَلَكَ النَّاسُ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو اللَّهَ، وَرَفَعَ النَّاسُ أَيْدِيَهُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُونَ. قَالَ: فَمَا خَرَجْنَا مِنَ الْمَسْجِدِ حَتَّى أمطرنا، فما زلنا نمطر حتى كان الْجُمُعَةُ الأُخْرَى. زَادَ التِّرْمِذِيُّ: فَأَتَى الرَّجُلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لُثِقَ الْمُسَافِرُ وَمُنِعَ الطَّرِيقُ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأهوازيّ قال أنبأنا محمّد بن مخلد العطّار قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، وَطَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصقر الكتاني. قالا نبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال نبأنا أبو إسماعيل الترمذي قال نبأنا مخلد ابن مالك أبو محمّد الحراني قال نبأنا حفص أبو عمر قال نبأنا زيد بن أسلم عن الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وَسَلَّمَ: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: «أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي. وَاللَّهِ لله أفرح بتوبة أحدكم من أَحَدِكُمْ يَجِدُ ضَالَّتَهُ بِالْفَلاةِ، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَمَنْ جَاءَنِي يَمْشِي جئته أهرول» .
دخل أحد لفظ الحديثين في الآخر، إلا أن طلحة قَالَ في حديثه: حَدَّثَنَا أبو حفص عمر بن حفص قال نبأنا زيد بن أسلم. والذي ذكرناه الصَّوَابِ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله المعدل قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ. وأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الفضل الصيرفي بنيسابور- واللفظ له- قال نا أبو عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن أحمد الصفار الأصبهانيّ قال نا محمّد بن إسماعيل الترمذي قال: نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنَ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ فَأَوْتِرُوا يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ» .
قال الصفار: قَالَ أبو إسماعيل الترمذي، ذاكرت به بندارا ولم يكن عنده فكتبه عني.
أَخْبَرَنَا أبو بكر الْبَرْقَانِيُّ قَالَ أنبأنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ قال نبأنا الحسن بن رشيق قال نبأنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عَنْ أَبِيهِ. ثُمَّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصوري قال أنبأنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر قَالَ ناولني عبد الكريم بْن أبي عبد الرحمن وكتب لي بخطه قَالَ سمعت أبي يقول: محمد بن إسماعيل الترمذي خراساني ثقة. حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قَالَ أنبأنا أبو بكر الخلال قَالَ: وأبو إسماعيل الترمذي رجل معروف ثقة كثير العلم متفقه.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق قَالَ أنبأنا الحسين بْن هارون عَن أَبِي الْعَبَّاس بْن سعيد قَالَ سمعت عمر بن إبراهيم يقول أبو إسماعيل الترمذي صدوق مشهور بالطلب.

قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي قَالَ: مات أَبُو إسماعيل الترمذي في شهر رمضان سنة ثمانين ومائتين، ودفن عند قبر أَحْمَد بْن حَنْبَل.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد قال نبأنا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع. قَالَ: ومات أبو إسماعيل الترمذي بمدينتنا لأيام بقين من شهر رمضان سنة ثمانين ومائتين

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

له شرح طويل ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

أَبُو إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ كَبِيرٌ فِي الْعِلْمِ سَمِعَ بِالْبَصْرَةِ أَبَا الْوَلِيدِ وَالْأَنْصَارِيَّ وَارْتَحَلَ إِلَى مِصْرَ وَالشَّامِ وَمَاتَ بَعْدَ الصَّغَانِيِّ بِسُنَّةٍ وَتُوُفِّيَ الصَّغَانِيُّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ

الإرشاد في معرفة علماء الحديث - أبو يعلى الخليلي، خليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن الخليل القزويني.

 

 

أَبُو إِسْمَاعِيل مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف التِّرْمِذِيّ السّلمِيّ
روى عَن أبي نعيم وَإِسْمَاعِيل بن أبي أويس وَالربيع الْمرَادِي والبويطي والْحميدِي والقعنبي وَيحيى بن بكير وَطَائِفَة وَعنهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ والمحاملي وجعفر الْفرْيَابِيّ وَابْن أبي الدُّنْيَا وَأَبُو عبيد الْآجُرِيّ وَآخَرُونَ
وَثَّقَهُ النَّسَائِيّ وَغَيره وَمَات فِي رَمَضَان سنة ثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
قَالَ الْخلال أَبُو إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ رجل مَعْرُوف ثِقَة كثير الْعلم متفقه
وَقَالَ الْخَطِيب كَانَ فهما متقنا مَشْهُورا بِمذهب أهل السّنة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف أبي إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ كَانَ فهما متقنا مَشْهُورا بِمذهب السّنة سمع مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ وَالْفضل بن دُكَيْن وَآخَرين وَسكن بَغْدَاد وَحدث بهَا فروى عَنهُ أبي عِيسَى التِّرْمِذِيّ وَأبي عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ وَأبي بكر بن أبي الدُّنْيَا وَأبي بكر النجاد وَغَيرهم

وَذكره أبي بكر الْخلال فَقَالَ صاحبنا وَسَمعنَا مِنْهُ حَدثنَا كثيرا وَكَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة حسان وفيهَا مَا أغرب بِهِ على أَصْحَاب أبي عبد الله وَهُوَ رجل مَعْرُوف ثِقَة كَبِير الْعلم وَقَالَ أبي إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ سَمِعت أَبَا عبد الله أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول اللفظية جهمية يَقُول الله (حَتَّى يسمع كَلَام الله) فَمن يسمع
مَاتَ فِي شهر رَمَضَان سنة ثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَدفن عِنْد قبر أَحْمد بن حَنْبَل

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.