أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد أبي سهل القطان
المتوثي
تاريخ الولادة | 259 هـ |
تاريخ الوفاة | 350 هـ |
العمر | 91 سنة |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي الترمذي "أبو إسماعيل"
- حسن بن مكرم بن حسان البزار "أبي علي"
- عبد الله بن روح بن عبد الله بن زيد المدائني "أبو محمد"
- محمد بن هشام بن البختري أبي جعفر المروزي "ابن أبي الدميك"
- إسماعيل بن محمد بن أبي كثير الفسوي أبي يعقوب
- محمد بن الجهم بن هارون أبي عبد الله السمري
- أبي جعفر محمد بن عبيد الله بن يزيد "ابن المنادي محمد"
- محمد بن هشام بن خلف البزاز
- أحمد بن محمد بن عيسى البرتي أبي العباس "أبي العباس البرتي"
- أحمد بن عبد الجبار بن محمد أبي عمر التميمي العطاردي
- أحمد بن أبي علي الحسن بن الحافظ الحيري "أبو بكر"
- أحمد بن عبد الله بن الحسين أبي عبد الله الضبي "ابن المحاملي أحمد"
- أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني أبي بكر "ابن مردويه الكبير"
- عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران القندي الواعظ "أبي القاسم"
- أبي بكر محمد بن زهير بن أخطل النسائي
- أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد البغدادي الرزاز
- يحيى بن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد المزكي النيسابوري "أبي زكريا"
- محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل الأزرق القطان "أبي الحسين"
- علي بن أحمد بن عمر الحمامي أبي الحسن
- أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن تركان التميمي الهمذاني الخفاف "أبي العباس"
- أحمد بن علي بن الحسن بن بشر أبي عبد الله القطان
- علي بن محمد بن علي ابن حسين بن شاذان بن السقا الإسفراييني
- الحسن بن أحمد بن إبراهيم البزاز أبي علي "ابن شاذان"
نبذة
الترجمة
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن زياد بْن عباد، أَبُو سهل القطان:
متوثي الأصل سكن دار القطن. وحدث عَنْ مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ المنادي، والحسن ابن مكرم، ويحيى بْن أَبِي طَالِب، ومحمد بْن عيسى بْن حيان، وعبد اللَّه بْن روح المدائنيين ومحمد بْن الجهم السمري، ومحمد بْن الفرج الأزرق، وأبي عوف البزوري، وعلي بْن إِبْرَاهِيم الواسطي، وأَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي، وَمحمد بْن الحسين الحنيني، وأبي إسماعيل الترمذي، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وأحمد بن محمد بْن عيسى البرتي، وعبد الكريم بْن الهيثم العاقولي، وخلق كثير سوى هؤلاء من أمثالهم. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وَعلي وَعبد الملك ابنا بشران، وَابن الفضل الْقَطَّان، وعلي بن أحمد الرّزّاز، وأبو الحسن بن الحماني المقرئ وأبو عَلِيّ بْن شاذان، فِي آخرين.
وكان صدوقا أديبا شاعرا، راوية للأدب عن أبي العباس ثعلب وَالمبرد، وأبي سعيد السكري، وكَانَ يميل إِلَى التشيع. وروى عنه الدارقطني، وَالمرزباني، وغيرهما من المتقدمين.
سمعت مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفضل القطان يقول: حَدَّثَنِي من سمع أبا سهل بْن زياد يقول: سمى اللَّه المعتزلة كفارا قبل أن ذكر فعلهم فَقَالَ: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقالُوا لِإِخْوانِهِمْ إِذا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كانُوا غُزًّى لَوْ كانُوا عِنْدَنا مَا ماتُوا وَما قُتِلُوا الآية [آل عمران 156] .
حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيّ قَالَ: قَالَ لي أَبُو عَبْد اللَّه بْن بشر القطان: ما رأيت رجلا أحسن انتزاعا لما أراد من آي القرآن من أَبِي سهل بْن زياد. فقلت لابن بشر: ما السبب فِي ذلك؟ فَقَالَ: كَانَ جارنا وكَانَ يديم صلاة الليل، وتلاوة القرآن، فلكثرة درسه صار كأن القرآن نصب عينيه، ينتزع منه ما شاء من غير تعب.
قلت: وكَانَ فِي أَبِي سهل مزاح ودعابة، فَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه قَالَ:
سمعت أبا الحسن عَلِيّ بْن نصر بْن الصباح البغدادي بمصر يقول: كنا يوما بين يدي أَبِي سهل بْن زياد، فأخذ بعض أصحاب الحديث سكينا كَانَت بين يديه، فجعل ينظر إليها، فَقَالَ: مالك ولها، أتريد أن تسرقها كما سرقتها أَنَا؟ هذه سكين البغوي سرقتها منه. أو كما قال.
ذكر أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي أنه سأل الدارقطني عَن أَبِي سهل ابن زياد. فَقَالَ: ثقة.
سئل أَبُو بَكْر البرقاني- وأَنَا أسمع- عَن أَبِي سهل بْن زياد فَقَالَ: صدوق. وقد روى عنه الدارقطني فِي الصحيح، وإنما كرهوه لمزاح كَانَ فِيهِ.
أَخْبَرَنَا عَبْد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ. قَالَ: توفِي أَبُو سهل بْن زياد يوم السبت لسبع خلون من شعبان سنة خمسين وثلاثمائة، ودفن من الغد.
أَخْبَرَنَا الحسن بْن أَبِي بكر قَالَ: توفِي أَبُو سهل بْن زياد يوم السبت العصر، ودفن يوم الأحد لثمان خلون من شعبان سنة خمسين وثلاثمائة، ودفن بقرب قبر معروف الكرخي، وسنه يوم توفِي إحدى وتسعون سنة وأشهر.
قلت: وذكر أنه ولد فِي صفر من سنة تسع وخمسين ومائتين.
حَدَّثَنَا أَبُو الحسين بْن الفضل- إملاء- قَالَ: توفِي أَبُو سهل بْن زياد القطان للنصف من شعبان سنة خمسين وثلاثمائة. وَالأول أصح
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.
أبي سهل القَطَّان:
الإِمَامُ المُحَدِّثُ الثِّقَةُ مُسنِد العِرَاقِ, أبي سَهْلٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ زِيَادِ بنِ عَبَّادٍ القطَّان البَغْدَادِيُّ.
سَمِعَ أَحْمَدَ بنَ عَبْدِ الجَبَّارِ العُطَارِدِيَّ، وَأَبَا جَعْفَر مُحَمَّدَ بنَ عُبَيْدِ اللهِ بنِ المُنَادِي، وَمُحَمَّدَ بنَ عِيْسَى المَدَائِنِيّ، وَيَحْيَى بنَ أَبِي طَالِبٍ, وَمُحَمَّدَ بنَ الجَهْمِ، وَمُحَمَّدَ بنَ الحُسَيْنِ الحنَيْنِيَّ، وَإِسْمَاعِيْل القَاضِي, وَعِدَّة, وَرَوَى الْكثير, وتفرَّد فِي زَمَانِهِ.
حدَّث عنه: الدارقطني، وابن مندة, والحاكم, وابن رَزْقُوَيْه، وَأبي الحُسَيْنِ بنُ بِشْرَانَ، وَأبي الحَسَنِ الحَمَّامِي, وَأبي عَلِيٍّ بنُ شَاذَانَ، وَقَوْمٌ آخرهُم أبي القَاسِمِ بنُ بِشْرَان.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ صَدُوْقاً أَديباً شَاعِراً, رَاويَةً للأَدب عَنْ ثَعْلَب وَالمُبَرِّد, وَكَانَ يمِيل إِلَى التَّشَيُّع.
قَالَ أبي عَبْدِ اللهِ بنُ بِشْر القَطَّان: مَا رَأَيْتُ أَحسنَ انتِزَاعاً لِما أَرَادَ مِنْ آي القُرْآن مِنْ أَبِي سَهْل بنِ زِيَادٍ، وَكَانَ جَارَنَا, وَكَانَ يُديم صَلاَة اللَّيْل وَالتِّلاوَة, فَلِكَثْرَة دَرْسه صار القرآن كأنه بين عينيه.
قَالَ الخَطِيْبُ: وَكَانَ فِي أَبِي سَهْل مُزَاحٌ ودُعَابة, سَمِعْتُ البَرْقَانِيَّ يَقُوْلُ: كرهوهُ لمزاحٍ فِيْهِ وَهُوَ صَدُوْقٌ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الصُّوْرِيّ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بنَ نَصْر بِمِصْرَ يَقُوْلُ: كنَّا يَوْماً بَيْنَ يدِي أَبِي سَهْل بنِ زِيَاد, فَأَخَذَ شخصٌ سكِّينَا كَانَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ, فَجَعَلَ ينظُرُ فِيْهَا فَقَالَ: مَا لَك وَلَهَا؟ أَتُريدُ أَنْ تسرقَهَا كَمَا سَرَقتُهَا أَنَا؟ هَذِهِ سكين البَغَوِيّ سرقتهَا مِنْهُ.
تُوُفِّيَ أبي سَهْلٍ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَكَانَ مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
محمد بن أحمد بن عبد الله، أبو سهل القطان المتوثي.
أديب من المقدمين في الحديث. نسبته إلى متوث - بين قرقوب والأهواز) في العراق. أخذ عن بشر بن موسى الأسدي (288 هـ ومحمد بن يونس الكديمي (386) والمبرد، وأبي العيناء، وثعلب، وغيرهم، وفلج وكان ينزل دار القطن غربي بغداد فنسب إليها. وكان على رأي المجبرة (الفرقة التي تقول إن الإنسان مجبر في أعماله لا اختيار له فيها) .
-الاعلام للزركلي-