إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم الحربي
كان أصله من مرو، وإنما قيل له الحربي لما روى أبو إسحاق بن إبراهيم ابن حبيش، قال: سمعت أبا إسحاق الحربي يقول: أمي تغلبية، وكان أخوالي نصار أكثرهم : قلت له: لم سميت الحربي؟ فقال: صحبت قوماً من الكرخ على الحديث، وعندهم ما جاوز قنطرة العتيقة، من الحربية، فسموني الحربي بذلك.
وأخذ الأدب عن أبي العباس ثعلب.
وقال أبو عمرو الزاهد: سمعت ثعلباً يقول: ما فقدت إبراهيم الحربي من مجلس نحو أو لغة خمسين سنة، وقال: سمعت ثعلباً يقول ذلك مراراً.
وحكى أبو الحسين بن المنادي عن ثعلب مثل ذلك.
وقال محمد بن صالح: لا تعلم أن بغداد أخرجت مثل إبراهيم الحربي في الأدب والفقه والحديث والزهد.
قال أبو بكر أحمد بن يعقوب القرنجلي اللخمي: حدثنا أبو إسحاق الحربي، وقسماً ما رأيت بعيني مثله.
وقال إبراهيم الحربي: في كتاب أبي عبيد "غريب الحديث" مائة وخمسة وعشرون حديثاً؛ ليس لها أصل؛ قد علمت عليها في كتابي.
وسئل أبو الحسن الدارقطني عن إبراهيم الحربي، فقال: كان إماماً، وكان يقاس بالإمام ابن حنبل في زهده وعلمه وورعه.
وعنه أيضاً أنه قال: أبو إسحاق الحربي إمام مصنف عالم بكل شيء، بارع في كل علم، صدوق.
وكان مولده سنة ثمان وتسعين ومائة، وتوفي ببغداد سنة خمس وثمانين ومائتين، وصلى عليه أبو يوسف يعقوب القاضي في شارع الأنبار.
نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لكمال الدين الأنباري.
إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن بشر الحربي أَبِي إِسْحَاق
الْفَقِيه الْحَافِظ
ولد سنة ثَمَان وَتِسْعين وَمِائَة
وَسمع هَوْذَة بن خَليفَة وَأَبا نعيم وَعبد الله بن صَالح العجلى وَعَاصِم بن على وَعَفَّان وَأَبا سَلمَة التبوذكى ومسدد بن مسرهد وَأَبا عبيد الْقَاسِم بن سَلام وشعيث بن مُحرز وَغَيرهم
روى عَنهُ ابْن صاعد وَأَبُو بكر النجاد وَأَبُو بكر الشافعى وَعبد الرَّحْمَن بن الْعَبَّاس المخلص وَخلق آخِرهم موتا أَبُو بكر القطيعى
أَخذ الْفِقْه عَن الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل
قَالَ الْخَطِيب كَانَ إِمَامًا فى الْعلم وإماما فى الزّهْد عَارِفًا بالفقه بَصيرًا بِالْأَحْكَامِ حَافِظًا للْحَدِيث مُمَيّزا لعلله قيمًا بالأدب جماعا للغة صنف غَرِيب الحَدِيث وكتبا كَثِيرَة
أَصله من مرو
وَكَانَ يَقُول أجمع عقلاء كل أمة أَنه من لم يجر مَعَ الْقدر لم يتهنأ بعيشه
قَالَ وقميصى أنظف قَمِيص وإزارى أوسخ إِزَار مَا حدثت نفسى بِأَنَّهُمَا يستويان قطّ وفرد عُقبى صَحِيح وَالْآخر مَقْطُوع وَلَا أحدث نفسى أَنى أصلحها وَلَا شَكَوْت لأهلى وأقاربى حمى أَجدهَا ولى عشر سِنِين أبْصر بفرد عين مَا أخْبرت بِهِ أحدا وأفنيت من عمرى ثَلَاثِينَ سنة بِرَغِيفَيْنِ إِن جاءتنى بهما أمى أَو أختى وَإِلَّا بقيت جائعا إِلَى اللَّيْلَة الثَّانِيَة وأفنيت ثَلَاثِينَ سنة برغيف فى الْيَوْم وَاللَّيْلَة إِن جاءتنى بِهِ امرأتى أَو بناتى وَإِلَّا بقيت جائعا والآن آكل نصف رغيف وَأَرْبع عشرَة تَمْرَة وَقَامَ إفطارى فِي رَمَضَان هَذَا بدرهم ودانقين وَنصف
قَالَ السلمى سَأَلت الدارقطنى عَن إِبْرَاهِيم الحربى فَقَالَ كَانَ يُقَاس بِأَحْمَد ابْن حَنْبَل فى زهده وَعلمه وورعه
وَقَالَ الْحَاكِم سَمِعت مُحَمَّد بن صَالح القاضى يَقُول لَا نعلم أَن بَغْدَاد أخرجت مثل إِبْرَاهِيم فى الْأَدَب وَالْفِقْه والْحَدِيث والزهد
وَقَالَ أَبُو بكر الشافعى سَمِعت إِبْرَاهِيم الحربى يَقُول عندى عَن على بن المدينى قمطر وَلَا أحدث عَنهُ بشىء لأنى رَأَيْته بالمغرب وَنَعله بِيَدِهِ مبادرا فَقلت إِلَى أَيْن قَالَ ألحق الصَّلَاة مَعَ أَبى عبد الله قلت من أَبُو عبد الله قَالَ ابْن أَبى دؤاد
قلت نقم عَلَيْهِ اقْتِدَاؤُهُ بِابْن أَبى دؤاد الْقَائِل بِخلق الْقُرْآن وَقد كَانَ ابْن المدينى مِمَّن يَقُول بذلك فَإِنَّمَا نقم عَلَيْهِ فى الْحَقِيقَة نفس الْبِدْعَة وَأَنا أَنْقم عَلَيْهِ مَعَ الْبِدْعَة مبادرته وسعيه وَالسّنة أَن يأتى الصَّلَاة وَهُوَ يمشى وَعَلِيهِ السكينَة وَلَا يَأْتِيهَا وَهُوَ يسْعَى
توفى الحربى فى ذى الْحجَّة سنة خمس وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَذكره فى الْحَنَابِلَة أولى من ذكره فى الشَّافِعِيَّة
طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي.
إبراهيم الحربي بن إسحاق بن بشير أبي إسحاق: إمام في الحديث وله مصنفات كثيرة. مات سنة خمس وثمانين ومائتين.
طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي.
الْحَرْبِيّ الإِمَام الْحَافِظ شيخ الْإِسْلَام أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الْبَغْدَادِيّ
أحد الْأَعْلَام ولد سنة ثَمَان وَتِسْعين وَمِائَة
وَسمع أَبَا نعيم وَعَفَّان والطبقة وتفقه على الإِمَام أَحْمد فَكَانَ من جملَة أَصْحَابه حدث عَنهُ ابْن صاعد والنجاد وَأَبُو بكر الشَّافِعِي والقطيعي
وَكَانَ إِمَامًا فِي الْعلم رَأْسا فِي الزّهْد عَارِفًا بالفقه بَصيرًا بِالْأَحْكَامِ حَافِظًا للْحَدِيث مُمَيّزا لعلله قيمًا بالأدب جماعا للغة صنف غَرِيب الحَدِيث وَغَيره مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة خمس وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وفيهَا مَاتَ مُسْند الْيمن إِسْحَاق الديري
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
أبو إسحق إبراهيم بن إسحق بن بشر بن إسحق الحَرْبي، الفقيه الحافظ الشافعي، المتوفى سنة [خمس وثمانين ومائتين] عن [سبع وثمانيبن سنة] سمع [هوذة] بن خليفة، ومُسَدَّد بن مُسَرْهَد وغيرهما.
روى عنه ابن صَاعد وأبو بكر النَّجَّاد. وكان إماماً في العلم، حافظاً للحديث، رأساً في الزُّهد.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن بشر بن عبد الله ابْن وشيم أبي إِسْحَاق الحربى
سمع أَبَا نعيم الْفضل بن دُكَيْن وَعَفَّان ابْن مُسلم وإمامنا فى أثرين
وَكَانَ إِمَامًا فى الْعلم رَأْسا فى الزّهْد عَارِفًا بالفقه بَصيرًا بِالْأَحْكَامِ حَافِظًا للْحَدِيث صنف كتبا مِنْهَا غَرِيب الحَدِيث وَدَلَائِل النُّبُوَّة وَسُجُود الْقرَان وَغير ذَلِك
قَالَ إِبْرَاهِيم رَأَيْت رجالات الدُّنْيَا فَلم أر مثل ثَلَاثَة رَأَيْت أَحْمد بن حَنْبَل تعجز النِّسَاء أَن يلدن مثله وَرَأَيْت بشر الحافى من قرنه إِلَى عقبه مَمْلُوء عقلا وَرَأَيْت أَبَا عبيد كَأَنَّهُ جبل نفخ فِيهِ علم وَقَالَ إِبْرَاهِيم مَا شَكَوْت إِلَى أحد حمى قطّ وَكَانَ بى شَقِيقَة خمْسا وَأَرْبَعين سنة مَا أخْبرت بهَا أحدا قطّ ولى عشرُون سنة أبْصر بفرد عين وعشت من عمرى ثَلَاثِينَ سنة بِرَغِيفَيْنِ تأتى بهما أمى أَو أختى فاكل وَإِلَّا بقيت إِلَى اللَّيْلَة الثَّانِيَة وَقَامَت نفقتى فى شهر رَمَضَان كُله بدرهم وَأَرْبَعَة دوانيق وَنصف
قَالَ مُحَمَّد بن خلف كَانَ لإِبْرَاهِيم الحربى ابْن وَكَانَ لَهُ إِحْدَى عشرَة سنة قد حفظ الْقُرْآن ولقنه من الْفِقْه شَيْئا كثيرا قَالَ فَمَاتَ فَجئْت أعزيه قَالَ فَقَالَ لى كنت اشْتهى موت ابنى هَذَا قَالَ قلت يَا أَبَا إِسْحَاق أَنْت عَالم الدُّنْيَا تَقول مثل ذَلِك
قَالَ نعم رَأَيْت فى النّوم كَأَن الْقِيَامَة قد قَامَت وَكَأن صبيانا بِأَيْدِيهِم قلال فِيهَا مَاء يستقبلون النَّاس فيسقونهم وَكَانَ يَوْم حَار شَدِيد حره فَقلت لأَحَدهم اسقنى من هَذَا المَاء قَالَ فَنظر إِلَى وَقَالَ لست أَبى
فَقلت فإيش أَنْتُم فَقَالَ نَحن الصّبيان الَّذين متْنا فى دَار الدُّنْيَا وخلفنا أباءنا فنستقبلهم فنسقيهم المَاء
قَالَ فَلهَذَا تمنيت مَوته
وَنقل عَن إمامنا مسَائِل كَثِيرَة مِنْهَا قَالَ سُئِلَ أَحْمد عَن الرجل يخْتم الْقرَان فى شهر رَمَضَان فى الصَّلَاة أيدعو قَائِما فى الصَّلَاة أم يرْكَع وَيسلم وَيَدْعُو بعد السَّلَام فَقَالَ لَا بل يَدْعُو فى الصَّلَاة وَهُوَ قَائِم بعد الختمة، قيل لَهُ فيدعو فى الصَّلَاة بِغَيْر مَا فى الْقرَان، قَالَ نعم
وَسُئِلَ إِبْرَاهِيم الحربى كَيفَ سَمِعت أَحْمد يَقُول فى الْقِرَاءَة خلف الإِمَام قَالَ يقْرَأ فِيمَا خَافت وينصت فِيمَا جهر
قلت لإِبْرَاهِيم فأيش ترى أَنْت قَالَ أَنا ذَاك علمنى وَعنهُ أخذت وَذَهَبت إِلَيْهِ وَأَنا غُلَام وكل شىء يلقيه إِلَيْنَا أَخَذته عَنهُ وَتمسك بِهِ قلبى فَأَنا عَلَيْهِ وَقَالَ إِبْرَاهِيم الحربى كل شىء أَقُول لكم هَذَا قَول أَصْحَاب الحَدِيث فَهُوَ قَول أَحْمد بن حَنْبَل
مَاتَ يَوْم الِاثْنَيْنِ لتسْع بَقينَ من ذى الْحجَّة سنة خمس وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَصلى عَلَيْهِ القاضى يُوسُف بن يَعْقُوب فى شَارِع بَاب الأنبار وَكَانَ الْجمع كثيرا عقيب مطر ووحل وَدفن فى بَيته رَحمَه الله تَعَالَى
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن بشير بن عبد الله بن دسيم أبي إسحاق الحربي البغدادي.
حدث عن: عبد الله بن صالح العجلي، وهوذة بن خليفة، - وهو أكبر شيخ لقيه -، وأحمد بن حنبل، وعفان بن مسلم، وابن نمير، وعبد الله بن أبي شيبة، وغيرهم.
وعنه: أبي القاسم الطبراني في "معجمه"، وأبي محمد بن صاعد، وأبي عمرو بن السماك، وأبي بكر بن النجاد، وأبي بكر الشافعي، وأبي بكر القطيعي وهو آخرهم موتا، وخلق كثير.
قال الدارقطني: إمام مصنف، عالم بكل شيء في كل علم، صدوق. وقال أيضا: كان إماما، وكان يقاس بأحمد في زهده وورعه وعلمه. وقال مرة: ثقة. وقال ابن النديم: من جملة المحدثين العارفين بالحديث، وكان عالما ورعا عارفا باللغة، وكان من الحفاظ. وقال الخطيب: كان إماما في العلم، رأسا في الزهد، عارفا بالفقه بصيرا بالأحكام، حافظا للحديث مميزا لعلله، قيما بالآداب، جماعة للغة، صنف غريب الحديث، وكتبا كثيرة. وقال الذهبي: يظهر في تصانيفه أنه ينزل في أحاديث، ويكثر منها، وهذا يدل على أنه لم يزل طلابة للعلم. وقال مرة: الشيخ الإمام الحافظ العلامة شيخ الإسلام. وذكره ابن حبان في " الثقات ", توفي سبع بقين من ذي الحجة سنة خمس وثمانين ومائتين، وكانت جنازته مشهودة، وصلى عليه يوسف القاضي.
- سنن الدارقطني (1/ 181)، العلل (11/ 48)، الثقات لابن حبان (8/ 89)، فهرسة ابن النديم (486)، تاريخ بغداد (6/ 28)، طبقات الفقهاء (172) إنباه الرواه (1/ 155)، طبقات الحنابلة (1/ 86 – 93)، النبلاء (13/ 256 – 372)، تاريخ الإسلام (21/ 101)، الضعيفة (2/ 282 / 881)، وغيرها.
إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.
إبراهيم بن إسحاق الحربي.
كان قيما بالأدب، جماعا للغة، حافظا للحديث. له تصانيف، ورد في حاشية الكتاب (من مصنفاته كتاب الهداية والسنة فيها، وكتاب الحمام وآدابه وغيرهما).
البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة- للمؤلف الفيروز آبادي ص 58.
النحوي، اللغوي: المفسر: إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن بشير، البغدادي الحربي، أبي إسحاق.
ولد: سنة (198هـ) ثمان وتسعين ومائة.
من مشايخه: أبي عبيد القاسم بن سلام، وأحمد بن حنبل، وغيرهما.
من تلامذته: ابن صاعد وأبي بكر القطيعي، وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ بغداد: "كان إمامًا في العلم، رأسًا في الزهد عارفًا بالفقه، بصيرًا بالأحكام، حافظًا للحديث، مميزًا لعلله، قيمًا بالأدب، جماعًا للغة".
ثم قال: "قال الحاكم: لا نعلم أخرجت بغداد مثل إبراهيم الحربي في الأدب والفقه والحديث والزهد ثم ذكر له كتابًا في غريب الحديث، لم يسبق إليه" أ. هـ.
* المنتظم: "كان إمامًا في العلم، غاية في الزهد، عارفًا بالفقه، بصيرًا بالأحكام، ماهرًا في علم الحديث، قيمًا بالأدب واللغة .. " أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "قال السلمي: سألت الدارقطني عن إبراهيم الحربي فقال: كان يقاس بأحمد بن حنبل في زهده وعلمه وورعه" أ. هـ.
* السير: "قال الدارقطني: كان يقاس بأحمد بن حنبل في زهده وعلمه وورعه، وكان يرى أن الكلام في الاسم والمسمى بدعة. وقد اجتمع عنده الناس مرة فقال: قد كنت وعدتكم أن أملي عليكم في الاسم والمسمى ثم نظرت فإذا لم يتقدمني في الكلام فيها إمام يقتدى به فرأيت الكلام فيه بدعة فقام الناس وانصرفوا".
وقال: "قال الدارقطني: إمام بارع في كل علم، صدوق" أ. هـ.
* وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "فإن كنت تشك في ذكاء مثل مالك والأوزاعي والشافعي وأحمد .. وإبراهيم الحربي والبخاري ومسلم .. فإن شككت في ذلك فأنت مفرط في الجهل أو مكابر فانظر خضوع هؤلاء للصحابة وتعظيمهم لعقلهم وعلمهم حتى إنه لا يجترئ الواحد منهم أن يخالف لواحد من الصحابة إلا أن يكون خالفه صاحب آخر" أ. هـ.
* الشذرات: "قال المرداوي في الإنصاف: كان إمامًا في جميع العلوم، متقنًا، مصنفًا، محتسبًا عابدًا زاهدًا، نقل عن الإمام أحمد مسائل كثيرة جدًّا حسانًا جيادًا" أ. هـ.
فائدة من أقواله: قال: "قال ثعلب: ما فقدت إبراهيم الحربي من مجلس لغة ولا نحو من خمسين سنة" أ. هـ.
قال الحربي: ما أنشدت بيتًا قط إلا قرأت بعده: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثلاثًا.
وقال: لا أعلم عصابة خيرًا من أصحاب الحديث..
وفاته: سنة (285 هـ) خمس وثمانين ومائتين.
من مصنفاته: كتاب "غريب الحديث" طبع بعضه في السعودية في ثلاثة مجلدات محققة. قال القفطي: "هو من أنفس الكتب وأكبرها في هذا النوع". وله "غريب الأدب"، و "مناسك الحج"، وغير ذلك.
الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة ص21