الفضل بن حباب الجمحي
أبي خليفة
تاريخ الولادة | 206 هـ |
تاريخ الوفاة | 305 هـ |
العمر | 99 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- مسلم بن إبراهيم أبي عمرو الأزدي الفراهيدي "أبي عمرو الأزدي"
- عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي البصري أبي محمد
- الوليد بن هشام بن قحذم البصري الأخباري القحذمي أبي عبد الرحمن
- عثمان بن عمر بن الهيثم بن الجهم العصري العبدي أبي عمرو
- شاذ بن فياض أبي عبيدة اليشكري "هلال"
- محمد بن كثير العبدي أبي عبد الله "محمد بن كثير العبدي"
- حفص بن عمر بن الحارث بن سخبرة أبي عمر الأزدي "الحوضي"
- محمد بن سلام بن عبيد الله أبي عبد الله البصري الجمحي
- عبد الله بن مسلمة بن قعنب أبي عبد الرحمن الحارثي القعنبي "القعنبي عبد الله"
- مسدد بن مسرهد بن مسربل أبي الحسن الأسدي
- هشام بن عبد الملك أبي الوليد الطيالسي الباهلي "أبي الوليد الطيالسي"
- عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج ميسرة أبي معمر المنقري "المقعد"
- عبد الرحمن بن سلام بن عبيد الله أبي حرب الجمحي
- عمرو بن مرزوق أبي عثمان الباهلي
- سليمان بن حرب أبي أيوب الأزدي الواشحي
- أبي الحسن علي بن عبد الله بن جعفر السعدي "ابن المديني علي"
- عبد الله بن مظاهر الأصبهاني أبو محمد "ابن مظاهر"
- أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري "ابن السني أحمد"
- عبد الله بن إبراهيم بن يوسف الجرجاني الآبندوني "أبي القاسم"
- أبي عمرو محمد بن جعفر بن محمد بن مطر النيسابوري المزكي
- عبد الله بن محمد بن عثمان أبي محمد "ابن السقاء"
- أبي محمد الحسن بن محمد بن إسحاق الأزهري الإسفراييني
- محمد بن أحمد بن محمد بن الفرج القزويني "أبي زرعة"
- أحمد بن جعفر بن حمدان أبي بكر القطيعي "أبي بكر بن مالك القطيعي"
- الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الفارسي أبي محمد الرامهرمزي
- أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الإسماعيلي أبي بكر
- الحسن بن على بن محمد الجبلي أبي علي
- أبي يعقوب يوسف بن يعقوب النجيرمي البصري
- علي بن إسماعيل بن أبي بشر أبي الحسن الأشعري "أبي الحسن الأشعري علي"
- أبي إسحاق إبراهيم محمد بن حمزة الأصبهاني
- محمد بن الفرخان بن روزبه أبي الطيب الدوري "الفرخان"
- محمد بن داود بن سليمان أبي بكر النيسابوري
- أحمد بن شعيب بن صالح أبي منصور الوراق
- محمد بن محمد بن عبد الله الوراق الديبلي "أبي العباس"
- الزبير بن عبد الواحد بن محمد الأسداباذي أبي عبد الله
- عبد الله بن جعفر بن حيان الأصبهاني أبي محمد "أبي الشيخ عبد الله"
- إبراهيم بن أحمد بن محمد الأنصاري الميمذي الجزري أبي إسحاق
- يوسف بن القاسم بن يوسف الميانجي أبي بكر
- محمد بن قاسم بن محمد بن قاسم بن سيار القرطبي البياني "أبي عبد الله"
- أحمد بن الحسين بن عبد العزيز أبي بكر المعدل
- محمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم الحراني أبي سليمان
- محمد بن حميد بن سهيل أبي بكر المخرمي
- رشيق بن عبد الله أبي الحسن الرقي المصيصى
- أحمد بن محمد بن إسماعيل بن نعيم أبي حامد الطوسى الإسماعيلى
- أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله المزني المغفلي الهروي "الباز الأبيض"
- محمد بن علي بن أحمد أبي العباس الكرجي
- محمد بن أحمد بن علي بن شاهويه الشاهويه الفارسي أبي بكر
- أحمد بن محمد بن عبد الله النيسابوري أبي الحسين "قاضي الحرمين"
- أبي بكر محمد بن معاوية بن عبد الرحمن "ابن الأحمر محمد"
- أحمد بن محمد بن رميح أبي سعيد النخعي النسوي
- أبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي
- أبي بكر أحمد بن علي بن بيغجور "ابن الإخشيد أحمد"
- أحمد بن محمد بن جعفر أبي علي الصولي
- أحمد بن قانع بن مرزوق بن واثق أبي عبد الله
نبذة
الترجمة
ومن البصريين
- أَبي خَليفَة الْفضل بن حباب الجُمَحِي
تاريخ العلماء النحويين من البصريين والكوفيين وغيرهم-لأبو المحاسن المفضل التنوخي المعري.
أَبُو خَليفَة
الإِمَام الثِّقَة مُحدث الْبَصْرَة الْفضل بن الْحباب الجُمَحِي الْبَصْرِيّ
مُحدث صَادِق مكثر طبقَة الْوَقْت مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة خمس وثلاثمائة عَن نَحْو مائَة سنة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
أبي خليفة:
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، المُحَدِّثُ، الأَدِيْبُ الأَخْبَارِيُّ، شَيْخُ الوَقْتِ، أبي خَلِيْفَةَ الفَضْلُ بنُ الحُبَابِ. وَاسمُ الحُبَابِ: عَمْرُو بنُ مُحَمَّدِ بنِ شُعَيْبٍ الجُمَحِيُّ، البَصْرِيُّ، الأَعْمَى.
وُلِدَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَمائَتَيْنِ، وَعُنِيَ بِهَذَا الشَّأْنِ وَهُوَ مُرَاهِقٌ، فسَمِعَ فِي سَنَةِ عِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ وَلقِيَ الأَعْلاَمَ، وَكَتَبَ عِلْماً جمّاً.
سَمِعَ: القَعْنَبِيَّ، وَمُسْلِمَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ، وَسُلَيْمَانَ بنَ حَرْبٍ، وَمُحَمَّدَ بنَ كَثِيْرٍ، وَعَمْرَو بنَ مَرْزُوْقٍ، وأبا الوليد الطيالسي، وشاذ ابن فياض، والوليد ابن هِشَامٍ القَحْذَمِيَّ، وَحَفْصَ بنَ عُمَرَ الحَوْضِيَّ، وَمُسَدَّدَ بنَ مُسَرْهَدٍ، وَعُثْمَانَ بنَ الهَيْثَمِ المُؤَذِّن، وَأَبَا مَعْمَرٍ المُقْعَد، وَعَلِيَّ بنَ المَدِيْنِيِّ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ عَبْدِ الوَهَّابِ الحَجَبِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ سَلاَّمٍ الجمحي، وأخاه؛ عبد الرحمن ابن سَلاَّمٍ، وَعبدَ الرَّحْمَنِ بنَ المُبَارَكِ العَيْشِيَّ، وَخَلقاً كَثِيْراً. وَتَفَرَّد بِالرِّوَايَةِ عَنْ أَكْثَرِ هَؤُلاَءِ.
وَلَقَدْ كَتَبَ حَتَّى رَوَى عَنْ أَبِي القَاسِمِ الطَّبَرَانِيّ تِلْمِيذِهِ.
وَكَانَ ثِقَةً، صَادِقاً، مَأْمُوْناً، أَدِيْباً، فَصِيْحاً، مُفَوَّهاً، رُحِلَ إِلَيْهِ مِنَ الآفَاقِ، وَعَاشَ مائَةِ عَامٍ سِوَى أَشْهُرٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي عَوَانَةَ فِي "صَحِيْحِهِ"، وَأبي بَكْرٍ الصُّوْلِيُّ، وَأبي حَاتِمٍ بنُ حِبَّانَ، وَأبي عَلِيٍّ النَّيْسَأبيرِيُّ، وَأبي القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، وَأبي أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ، وَأبي بَكْرٍ الإِسْمَاعِيْلِيُّ، وَأبي بَكْرٍ الجعَابِيّ، وَأَحْمَدُ بنُ الحُسَيْنِ العُكْبَرِيُّ، وَأبي الشَّيْخِ، وَأبي أَحْمَدَ الغِطْرِيْفِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُظَاهِر، وَأبي مُحَمَّدٍ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ خَلاَّدٍ الرَّامَهُرْمُزِيُّ، وَأبي إِسْحَاقَ بنُ حمزة
الأَصْبَهَانِيّ، وَعُمَرُ بنُ جَعْفَرٍ البَصْرِيُّ، وَأبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ السُّنِّيِّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ أَحْمَدَ المِيْمَذِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ دَهْثَمٍ الطَّرَسُوْسِيّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سَعِيْدٍ الإصْطَخْرِيّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدٍ الأَبِيوَردِيّ -نَزِيْلُ مَكَّةَ، شَيْخٌ لَحِقَهُ أبي عُمَرَ الطَّلَمَنْكِيّ- وَسَهْلُ بنُ أَحْمَدَ الدِّيبَاجِيّ، وأحمد بن مُحَمَّدَ بنِ العَبَّاسِ البَصْرِيّ، وَغَيْرهُم.
قَالَ أبي الحُسَيْنِ بنُ المَحَامِلِيّ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي خَلِيْفَة: سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ: حَضَرْنَا يَوْماً عِنْد خَلِيْلٍ أَمِيْرِ البَصْرَةِ، فجرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي خَلِيْفَةَ كَلاَمٌ. فَقَالَ لَهُ: مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا المُتَكَلِّمُ? فَقَالَ: أَيُّهَا الأَمِيْرُ! مَا مِثْلكَ مَنْ جَهِلَ مِثْلِي! أَنَا أبي خَلِيْفَةَ الفَضْلُ بنُ الحُبَابِ، أَفَهَلْ يَخْفَى القَمَرُ?! فَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ، وَقضَى حَاجَتَهُ، وَلَمَّا خَرَجَ، سأَلُوهُ، فَقَالَ: مَا كَانَ إلَّا خَيراً، أَحْضَرَنِي مَأْدُبَتَهُ، فَأَبطَّ، وَأَدَجَّ، وَأَفْرَخَ، وَفَوْلَجَ لَوْذَج، ثُمَّ أَتَانِي بِالشَّرَاب، فَقُلْتُ: مَعَاذَ اللهِ، فَعَاهَدَنِي أَنْ آتيَ مَأْدُبَتَهُ كل يوم. فكل إِنسَانٌ يَأْتِي كُلَّ يَوْمٍ، فَيَحْمِلُهُ إِلَى الأَمِيْرِ.
قَالَ الصُّوْلِيُّ: كُنْتُ أَقرأُ عَلَى أَبِي خَلِيْفَةَ كِتَابَ "طَبَقَاتِ الشُّعَرَاءِ" وَغَيْر ذَلِكَ، قَالَ: فواعَدَنَا يَوْماً، وَقَالَ: لاَ تَخْلِفُوْنِي فَإِنِّي أتَّخِذُ لَكُمْ خَبِيْصَةً، فتَأَخَّرْتُ لِشُغْلٍ عَرَضَ لِي، ثُمَّ جِئْتُ وَالهَاشِمِيُّونَ عِنْدَهُ، فَلَمْ يَعْرِفْنِي الغُلاَمُ، وَحَجَبَنِي فكَتَبْتُ إِلَيْهِ:
أَبَا خَلِيْفَةَ تَجْفُو مَنْ لَهُ أَدَبٌ ... وَتُؤْثِرُ الغُرَّ مِنْ أَوْلاَدِ عَبَّاسِ
وَأَنْتَ رَأْسُ الوَرَى فِي كُلِّ مَكْرُمَةٍ ... وَفِي العُلومِ، وَمَا الأَذنَابُ كَالرَّاسِ
مَا كَانَ قَدْرُ خَبِيْصٍ لَوْ أَذِنْتَ لَنَا ... فِيْهِ فَيَخْتَلِطُ الأَشرَافُ بِالنَّاسِ
فَلَمَّا قرأَهَا صَاحَ عَلَى الغُلاَمِ، ثُمَّ دَخَلْتُ، فَقَالَ: أَسأْتَ إِلَيْنَا بِتَغَيُّبِكَ، فَظَلَمْتَنَا فِي تَعَتُّبِكَ، وَإِنَّمَا عُقِدَ المَجْلِسُ بِكَ، وَنَحْنُ فِيمَا فَاتَنَا بتَأَخُّرِكَ كَمَا أَنْشَدَنِي التَّوزِيّ لِمَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ، ثُمَّ ندم، فتزوجت رجلًا، فَمَاتَ حِيْنَ دَخَلَ بِهَا، فتَزَوَّجَهَا الأَوَّلُ، فَقَالَ:
فَعَادَتْ لَنَا كَالشَّمْسِ بَعْدَ ظَلاَمِهَا ... عَلَى خَيْرِ أَحْوَالٍ كَأَنْ لَمْ تُطَلَّقِ
ثُمَّ صَاحَ: يَا غُلاَم! أَعِدَّ لَنَا مِثْل طَعَامِنَا. فَأَقَمْنَا عِنْدَهُ يَوْمنَا.
قَالَ أبي نُعَيْمٍ عَبْدُ المَلِكِ بنُ الحَسَنِ الإِسْفَرَايِيْنِيّ -ابْنُ أُخْتِ أَبِي عَوَانَةَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ لأَبِي عَلِيٍّ النَّيْسَأبيرِيِّ الحَافِظِ: دَخَلْتُ أَنَا وَأبي عَوَانَةَ البَصْرَة، فَقِيْلَ: إِنَّ أَبَا خَلِيْفَة قَدْ هُجِرَ، وَيُدَّعَى عَلَيْهِ أَنَّهُ قَالَ: القُرْآنُ مَخْلُوْقٌ. فَقَالَ لِي أبي عَوَانَةَ: يَا بُنَيَّ! لاَ بُدَّ أَنْ نَدْخُلَ عَلَيْهِ. قَالَ: فَقَالَ لَهُ أبي عَوَانَةَ: مَا تَقُوْلُ فِي القُرْآنِ? فَاحْمَرَّ وَجهُهُ وَسَكَتَ، ثُمَّ قَالَ: القُرْآنُ كَلاَمُ اللهِ غَيْرُ مَخْلُوْقٍ، وَمَنْ قَالَ: مَخْلُوْقٌ، فَهُوَ كَافِرٌ، وَأَنَا تَائِبٌ إِلَى اللهِ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ إلَّا الكَذِبَ فَإِنِّي لَمْ أَكْذِبْ قَطُّ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ. قَالَ: فَقَامَ أبي عَلِيٍّ إِلَى أَبِي فَقَبَّلَ رَأْسَهُ. ثُمَّ قَالَ أَبِي: قَامَ أبي عَوَانَةَ إِلَى أَبِي خَلِيْفَة، فَقَبَّلَ كَتِفَهُ.
تُوُفِّيَ أبي خَلِيْفَة: فِي شَهْرِ رَبِيْعٍ الآخِرِ، أَوْ فِي الذِي يَلِيْهِ، سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ، بِالبَصْرَةِ.
أَخْبَرَنَا الإِمَامُ شَمْسُ الدِّيْنِ بنُ قُدَامَةَ، وَغَيْرُهُ إِجَازَةً، قَالُوا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أبي الموَاهِبِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُلُوْك، وَأبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ البَاقِي، قَالاَ: أَخْبَرَنَا القَاضِي أبي الطَّيِّبِ طَاهِرُ بنُ عَبْدِ اللهِ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا أبي أحمد محمد ابن أَحْمَدَ بنِ الغِطْرِيْفِ سنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، حَدَّثَنَا أبي خَلِيْفَةَ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ هَمَّامٍ وَشُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ المُسَيَّبِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: "العائد في هبته كالعائد في قيئه".
وَبِهِ: حَدَّثَنَا أبي خَلِيْفَةَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ الهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ شَهْرِ بنِ حَوْشَبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَوْ كَانَ العِلْمُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَّا، لَتَنَاوَلَهُ قَوْمٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسٍ".
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي
الْفضل بن الْحباب أبي خَليفَة الجمحى الْبَصْرِيّ حدث عَن أبي الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ وَمُحَمّد بن كثير وإمامنا قَالَ أبي خَليفَة عَن أبي عبد الله أَحْمد بن حَنْبَل هُوَ إمامنا وَمن يقْتَدى بقوله الواعي الْعلم المتقن لروايته الصَّادِق فِي حكايته الْقيم بدين الله تَعَالَى الْمُبين عَن رَسُول الله إِمَام الْمُسلمين والناصح لإخوانه الْمُؤمنِينَ قيل لأبي خَليفَة مَا تَقول فِي قَوْله الْقُرْآن كَلَام الله غير مَخْلُوق فَقَالَ صدق وَالله فِي مقَالَته وقمع كل بدعى بمعرفته قَوْله الصَّوَاب ومذهبه السداد هُوَ الْمَأْمُون على كل الْأَحْوَال والمقتدى بِهِ فِي جَمِيع الْأَفْعَال فَقَالَ لَهُ رجل يَا أَبَا خَليفَة فَمن قَالَ الْقُرْآن مَخْلُوق قَالَ ذَاك رجل ضال مُبْتَدع ألعنه ديانَة وأهجره تقربا إِلَى الله تَعَالَى بذلك قَامَ أبي عبد الله أَحْمد بن حَنْبَل مقَاما لم يقمه أحد من الْمُتَقَدِّمين وَلَا الْمُتَأَخِّرين فجزاه الله عَن الْإِسْلَام وَأَهله أفضل الْجَزَاء مَاتَ سنة سبع وثلاثمائة
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
الفضل بن الحباب (عمرو) بن محمد بن شعيب، أبو خليفة الجمحيّ:
قاض للبصرة، عالم بالحديث، معمر، من رواة الأخبار والأشعار والأنساب. كان مسند البصرة.
له " جزء " في الحديث، وكتاب " الفرسان " و " طبقات الشعراء الجاهليين " .
-الاعلام للزركلي-
توجد له ترجمة في كتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.