أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري
ابن السني أحمد
تاريخ الولادة | 280 هـ |
تاريخ الوفاة | 364 هـ |
العمر | 84 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان الثقفي أبو حفص "ابن أبي غيلان"
- أحمد بن عمير بن يوسف بن موسى الدمشقي أبو الحسن "ابن جوصا"
- عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المرزبان البغوي "أبو القاسم"
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد الحارثي البصري "أبو عبد الله بن كربزان"
- أحمد بن علي بن المثنى بن يحيى "أبو يعلى الموصلي"
- محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي البغدادي أبي بكر "ابن الباغندي محمد"
- الحسين بن محمد أبي معشر مودود السلمي الحراني أبي عروبة
- أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر الخراساني النسائي أبي عبد الرحمن "الإمام النسائي"
- زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن الضبي البصري أبي يحيى "الساجي"
- عبد الله بن زيدان بن بريد البجلي الكوفي أبي محمد
- أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي أبي عبد الله "الصوفي الكبير"
- الفضل بن حباب الجمحي "أبي خليفة"
- جماهر بن محمد بن أحمد الغساني الزملكاني أبي الأزهر
- محمد بن خريم بن محمد بن عبد الملك بن مروان العقيلي أبي بكر
- محمد بن أحمد بن عبيد بن فياض العثماني الدمشقي أبي سعيد "ابن فياض"
- إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي المنجنيقي أبي يعقوب
- سعيد بن عبد العزيز بن مروان الحلبي أبي عثمان
نبذة
الترجمة
أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أسباط الدينَوَريّ، أبو بكر ابن السني: محدث ثقة، شافعيّ من تلاميذ النسائي. ناهز الثمانين. من أهل الدينور. سمع بالعراق ومصر والشام والجزيرة. وصنف كتبا، منها (عمل اليوم والليلة - ط) و (فضائل الأعمال - خ) في الأزهرية، و (القناعة - خ) في الظاهرية، و (الطب النبوي - ط) في الفاتح، و (الصراط المستقيم - خ) في شستربتي (3303) و (المجتبى) اختصر به سنن النسائي. ومات فجأة وهو يكتب. كان جده أسباط مولى لجعفر بن أبي طالب .
-الاعلام للزركلي- (تاريخ للولادة غير دقيق)
أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الدَّيْنَوَريُّ السُّنِّيُّ قُلِّدَ قَضَاءَ الْقُضَاةِ بِالرَّيِّ، ثُمَّ اسْتَعْفَى، وَرَجَعَ إِلَى الدَّيْنَوَرِ، حَافِظٌ، ثِقَةٌ سَمِعَ بِمِصْرَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيَّ، وَأَقْرَانَهُ وَبِالْبَصْرَةِ أَبَا خَلِيفَةَ، وَأَقْرَانَهُ وَبِالْمَوْصِلِ أَبَا يَعْلَى، وَأَقْرَانَهُ وَبِبَغْدَادَ شُيُوخَ وَقْتِهِ، عَارِفٌ ثِقَةٌ، صَاحِبُ تَصَانِيفَ فِي الْأَبْوَابِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ وَلَهُ فِي فِقْهِ الشَّافِعِيِّ مَعْرِفَةٌ، وَعِلْمٌ تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
الإرشاد في معرفة علماء الحديث - أبو يعلى الخليلي، خليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن الخليل القزويني.
ابْن السّني الْحَافِظ الإِمَام الثِّقَة أَبُو بكر أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق ابْن إِبْرَاهِيم بن أَسْبَاط الدينَوَرِي
مولى جَعْفَر بن أبي طَالب صَاحب عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة وراوي سنَن النَّسَائِيّ كَانَ دينا صَدُوقًا اختصر السّنَن وَسَماهُ الْمُجْتَبى مَاتَ سنة أَربع وَسِتِّينَ وثلاثمائة عَن بضع وَثَمَانِينَ سنة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحق بن إبراهيم بن أسباط بن عبد الله بن إبراهيم، المعروف بابن السُّني الدينوري، المتوفى في آخر يوم من سنة أربع وستين وثلاثمائة عن [نحو أربع وثمانين سنة].
حدّث عن أبي عَرُوبة وأحمد [بن شعيب] النسائي وخلق. وعنه القاضي أبو بكر أحمد الدينوري والقاضي أبو نصر أحمد. ذكره ابن الأثير في "جامع الأصول".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
ابن السُّنِّي: الإِمَامُ الحَافِظُ الثِّقَةُ الرحَّال, أَبُو بَكْرٍ, أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَسْبَاطَ الهَاشِمِيُّ الجَعْفَرِيُّ, مَوْلاَهُم الدِّيْنَوَرِيُّ, المَشْهُوْرُ بِابْنِ السُّنِّيّ.
وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ ثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَارْتَحَلَ فسَمِعَ مِنْ أَبِي خَلِيْفَةَ الجُمَحِيِّ, وَهُوَ أَكبرُ مشَايخِهِ، وَمِنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيِّ، وَأَكثرَ عَنْهُ، وَأَبِي يَعْقُوْبَ إِسْحَاقَ المَنْجَنِيْقيِّ, وَعُمَرَ بن أبي غيلان البغدادي, ومحمد بنِ البَاغَنْدِيِّ, وَزَكَرِيَّا السَّاجِيِّ, وَأَبِي القَاسِمِ البَغَوِيِّ, وَعَبْدِ اللهِ بنِ زَيْدَانَ البَجَلِيِّ, وَأَبِي عَرُوْبَةَ الحرَّاني, وجُماهر بنِ مُحَمَّدٍ الزَّمْلَكَانِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَمُحَمَّدِ بنِ خُرَيْمٍ, وَأَحْمَد بنِ الحَسَنِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الصُّوْفِيّ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَجمعَ وصنَّف كِتَابَ "يَوْم وَليَلة"، وَهُوَ مِنَ المرويَّاتِ الجيِّدَةِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَصْبَهَانِيُّ، وَأَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ العَلَوِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ عُمَرَ الأسدَاباذِيُّ, وَالقَاضِي أَبُو نَصْرٍ الكسَّار, وَعِدَّةٌ.
قَالَ الحَافِظُ عَبْدُ الغنِيِّ الأَزْدِيُّ: كَانَ حَمْزَةُ الكِنَاني يرفعُ بِابْنِ السُّنِّيّ.
قَالَ يَحْيَى بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ مَنْدَةَ: حدَّثنا عمِّي أَبُو القَاسِمِ, سَمِعْتُ القَاضِيَ رَوْحَ بنَ مُحَمَّدٍ الرَّازِيَّ سِبْطَ أَبِي بَكْرٍ بنِ السُّنِّيّ, سَمِعْتُ عمِّي عَلِيَّ بنَ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ يَقُوْلُ: كَانَ أَبِي -رَحِمَهُ اللهُ- يكتُبُ الأَحَادِيثَ, فوضعَ القلمَ في أنبوبة المحبرة, ورفع يديه يدعُو اللهَ -عزَّ وجلَّ, فَمَاتَ, وسُئِلَ عَنْ وَفَاتِهِ فَقَالَ: فِي آخِرِ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قُلْتُ: هُوَ الَّذِي اختصرَ "سُنَنَ النَّسَائِيِّ", وَاقتصرَ عَلَى رِوَايَةِ المختصرِ، وَسمَّاهُ: "المُجتنَى", سمِعنَاهُ عَالِياً مِنْ طريقِهِ.
وَمَاتَ مَعَهُ: الحَافِظ أَبُو الفَرَجِ أَحْمَدُ بنُ القَاسِمِ الخَشَّابُ البَغْدَادِيُّ بِطَرَسُوسَ، وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ رَجَاءَ النَّيْسَابُوْرِيُّ الأَبْزَارِيُّ الوَرَّاقُ, وَأَبُو هَاشِمٍ عَبْدُ الجَبَّارِ بنُ عَبْدِ الصَّمدِ السُّلَمِيُّ المُؤَدِّبُ بِدِمَشْقَ، وَالمُسْنِدُ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ المَصِّيْصِيُّ، وَأَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ الطَّائِعُ لله الفضل بن المقتدرِ جَعْفَرٍ العَبَّاسِيُّ، وَالأَمِيْرُ مُحَمَّدُ بنُ بَدْرٍ الحَمَامِيُّ, وَأَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ السليطي.
قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ بنِ طَارِقٍ, أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ بنِ رَوَاحَةَ, أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ, أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَرْدَوَيْه, أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ عُمَرَ الأَسدَاباذِيُّ, أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ السُّنِّي, أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الضحَّاك, حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ سنجرَ, حَدَّثَنَا أَسدُ بنُ مُوْسَى, حَدَّثَنَا بَكْرُ بنُ خُنَيْس, عَنْ ضِرَارِ بنِ عَمْرٍو, عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، أَوْ غَيْرِهِ, عَنِ الأَحنفَ بنَ قَيْسٍ, سَمِعَ عُمرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- يَقُوْلُ لحَفْصَةَ:" أَنْشُدُكِ بِاللهِ, هَلْ تعلمِينَ أنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَضَعُ ثِيَابَهُ لِيغتسلَ, فَيَأْتيْهِ بلاَلٌ فيُؤذنَهُ لِلصَّلاَةِ, فَمَا يجدُ ثوباً يخرجُ فِيْهِ إِلَى الصَّلاَةِ حَتَّى يلبسَ ثَوْبهُ, فيخرجُ فِيْهِ إِلَى الصَّلاَةِ?" إِسنَادُهُ واهٍ.
أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ العَلَوِيُّ, أَخْبَرْنَا ابْنُ باقَا, أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعةَ, أَخْبَرْنَا ابْنُ حَمَدٍ, أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ الحُسَيْنِ, أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ السُّنِّيّ, حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ, أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ النَّضْرِ بنِ مُسَاوِرٍ, أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ, عَنْ ثَابِتٍ, عَنِ أَنَسٍ قَالَ: خطبَ أَبُو طَلْحَةَ أمَّ سُلَيمٍ فَقَالَتْ: وَاللهِ مَا مثلُكَ يَا أَبَا طَلحَةَ يُرَدّ, ولكنَّك كَافِرٌ وَأَنَا مُسْلمَةٌ, وَلاَ يَحِلُّ لِي أنْ أَتزوَّجَكَ, فَإِن تُسلمْ فذَاكَ مَهْرِي، وَلاَ أَسأَلُكَ غَيْرَهُ, فَأَسْلَمَ, فَكَانَ ذَلِكَ مَهْرهَا, قَالَ ثَابِتٌ: فَمَا سَمِعْتُ بامرأَةٍ قط كان أكرمَ مَهْراً مِنْ أُمِّ سُلَيْمٍ الإِسلاَمَ, فَدَخَلَ بها, فولدت له
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن أَسْبَاط مولى جَعْفَر بن أَبى طَالب الدينوري الْحَافِظ
هُوَ أَبُو بكر ابْن السنى صَاحب النسائى
سمع مِنْهُ وَمن عمر بن أَبى غيلَان البغدادى وأبى خَليفَة وزكرياء الساجى وأبى عرُوبَة وطبقتهم بِمصْر وَالْعراق وَالشَّام والجزيرة
روى عَنهُ أَبُو على أَحْمد بن عبد الله الأصبهانى وَمُحَمّد بن على العلوى وعَلى بن عمر الأسداباذى وَأحمد بن الْحُسَيْن الكسار
وصنف فى القناعة وفى عمل يَوْم وَلَيْلَة وَاخْتصرَ سنَن النسائى
وَكَانَ رجلا صَالحا فَقِيها شافعيا عَاشَ بضعا وَثَمَانِينَ سنة
قَالَ القاضى أَبُو زرْعَة روح بن مُحَمَّد سبط ابْن السنى سَمِعت عمى على بن أَحْمد بن مُحَمَّد يَقُول كَانَ أَبى رَحمَه الله يكْتب الحَدِيث فَوضع الْقَلَم فى أنبوبة المحبرة وَرفع يَدَيْهِ يَدْعُو الله تَعَالَى فَمَاتَ وَذَلِكَ فى آخر سنة أَربع وَسِتِّينَ وثلاثمائة
طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي