خلف بن هشام البزار

خلف البزار

تاريخ الولادة150 هـ
تاريخ الوفاة229 هـ
العمر79 سنة
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • الكوفة - العراق
  • بغداد - العراق

نبذة

خلف بن هشام البزّار أحد أئمة القراءات بالكوفة، الثقة الكبير، الزاهد، العابد، العالم، الورع. ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السادسة، من حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات. كان «خلف البزار» من المبكرين في حفظ «القرآن».

الترجمة

خلف بن هشام البزّار
أحد أئمة القراءات بالكوفة، الثقة الكبير، الزاهد، العابد، العالم، الورع.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السادسة، من حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
كان «خلف البزار» من المبكرين في حفظ «القرآن». فقد حفظه وهو ابن عشر سنين، كما انقطع لطلب العلم وهو ابن ثلاث عشرة سنة . وكان «خلف البزار» من الثقات، فقد وثقه «ابن معين، والنسائي» كما كان رحمه الله تعالى من المحبين للعلم، مهما كلفه ذلك.
يقول «الذهبي»: قال «حمدان بن هانئ»: سمعت «خلف بن هشام» يقول: أشكل عليّ باب في النحو فأنفقت ثمانين ألف درهم حتى حذقته . كما كان رحمه الله تعالى من الذين يتمثلون قول الله تعالى: وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ فكان يعتز بنفسه، ويكرمها من أجل القرآن. والدليل على ذلك ما يلي: يقول «أحمد بن إبراهيم» ورّاقة: سمعت «خلفا» يقول: قدمت «الكوفة» إلى «سليم» فقال: ما أقدمك؟ قلت: أقرأ على «أبي بكر ابن عياش» فدعا ابنه وكتب معه ورقة إلى «أبي بكر» لم أدر ما كتب فيها، فأتيناه فقرأ الورقة وصعّد فيّ النظر ثم قال: أنت «خلف» قلت: نعم، قال: أنت الذي لم تخلف ببغداد أقرأ منك؟ فسكتّ، فقال لي: اقعد، هات اقرأ، قلت: عليك؟ قال: نعم، قلت: لا والله لا أقرأ على من يستصغر رجلا من حملة القرآن، ثم خرجت، فوجّه إلى «سليم» فسأله أن يردّني فأبيت» .
ولقد تتلمذ «خلف البزار» على مشاهير علماء عصره، وأخذ عنهم القرآن، وحروف القراءات، منهم:
1 - سليم بن عيسى، عن «حمزة الكوفي» الإمام السادس من الأئمة العشرة المشهورين.
2 - يعقوب بن خليفة الأعمش عن أبي بكر شعبة بن عياش.
3 - أبي زيد: سعيد بن أوس الأنصاري ت 215 هـ.
وقرأ كل من «أبي بكر بن عياش، وأبي زيد الأنصاري» على عاصم الكوفي ت 127 هـ وسند «عاصم» متصل برسول الله صلى الله عليه وسلّم.
من هذا يتبين أن قراءة «خلف البزّار» صحيحة، ومتصلة السند برسول الله عليه الصلاة والسلام، ولا زال المسلمون يتلقونها بالرضا والقبول حتى الآن. وقد تلقيتها وقرأت بها، والحمد لله رب العالمين.
كما تتلمذ على «خلف البزّار» عدد كثير منهم:
1 - إسحاق بن إبراهيم بن عثمان الورّاق ت 286 هـ.
2 - أبي الحسن إدريس بن عبد الكريم البغدادي ت 293 هـ.
توفي «خلف البزار» في جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين ومائتين، ببغداد بعد حياة حافلة بتعليم القرآن وقراءاته. رحم الله «خلف البزّار» رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

 

خلف بن هشام
ابن ثعلب، وَقِيْلَ: طَالِبُ بنُ غُرَابٍ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، شيخ الإِسْلاَمِ، أبي مُحَمَّدٍ البَغْدَادِيُّ البَزَّارُ، المُقْرِئُ.
مَوْلِدُهُ سنة خمسين ومئة.
وَسَمِعَ مَالِكَ بنَ أَنَسٍ، وَحَمَّادَ بنَ زَيْدٍ، وَأَبَا عَوَانَةَ، وَأَبَا شِهَابٍ الحَنَّاطَ عَبْدَ رَبِّهِ، وَشَرِيْكاً القَاضِي، وَحَمَّادَ بنَ يَحْيَى الأَبَحَّ, وَأَبَا الأَحْوَصِ, وَعِدَّةٍ.
وَتَلاَ عَلَى سُلَيْمٍ، وَعَلَى أَبِي يوسف الأعمشي, وَغَيْرِهِمَا وَحَمَلَ الحُرُوْفَ عَنْ: يَحْيَى بنِ آدَمَ, وإسحاق المسيبي, وطائفة وتصدر للإقراء والرواية.
رَوَى عَنْهُ القِرَاءةَ عَرْضاً: أَحْمَدُ بنُ يَزِيْدَ الحُلْوَانِيُّ، وَسَلَمَةُ بنُ عَاصِمٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ الجَهْمِ السِّمَّرِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الكِسَائِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الوَرَّاقُ، وَإِدْرِيْسُ الحَدَّادُ, وَآخَرُوْنَ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: مُسْلِمٌ فِي "صَحِيْحِهِ" وَأبي دَاوُدَ فِي "سُنَنِهِ" وَأبي زُرْعَةَ، وَأبي حَاتِمٍ، وَمُوْسَى بنُ هَارُوْنَ، وَأبي يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، وَأبي القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَبَانٍ السَّرَّاجُ، وَابْنُهُ؛ مُحَمَّدُ بنُ خَلَفٍ, وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
وَلَهُ اخْتِيَارٌ فِي الحُرُوْفِ صَحِيْحٌ ثَابِتٌ ليس بشاذ أصلا، ولا يكاد يخرج فِيْهِ عَنِ القِرَاءاتِ السَّبْعِ, وَأَخَذَ عَنْهُ خَلْقٌ لاَ يُحْصَوْنَ.
قَالَ حَمْدَانُ بنُ هَانِئ المُقْرِئُ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: أَشْكَلَ عَلَيَّ بَابٌ مِنَ النَّحْوِ, فَأَنْفَقْتُ ثَمَانِيْنَ أَلْفَ دِرْهَمٍ حَتَّى حَذِقْتُهُ.
قَالَ أبي الحَسَنِ عَبْدُ المَلِكِ المَيْمُوْنِيُّ: قَالَ رَجُلٌ لأَبِي عَبْدِ اللهِ: ذَهَبتُ إِلَى خَلَفٍ البَزَّارِ أَعِظَهُ، بَلَغَنِي أَنَّهُ حَدَّثَ بِحَدِيْثٍ عَنِ الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ, قَالَ: "مَا خَلَقَ اللهُ شَيْئاً أَعْظَمَ ... "، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ. فَقَالَ أبي عَبْدِ اللهِ: مَا كَانَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُحَدِّثَ بِهَذَا فِي هَذِهِ الأَيَّامِ -يُرِيْدُ زَمَنَ المِحْنَةِ -وَالمَتْنُ: "مَا خَلَقَ اللهُ مِنْ سَمَاءٍ وَلاَ أَرْضٍ أَعْظَمَ مِنْ آيَةِ الكُرْسِيِّ". وَقَدْ قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ لَمَّا أَوْرَدُوا عَلَيْهِ هَذَا يَوْمَ المِحنَةِ: إِنَّ الخَلْقَ وَاقِعٌ هَا هُنَا عَلَى السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَهَذِهِ الأَشْيَاءِ، لاَ عَلَى القُرْآنِ.
قُلْتُ: كَذَا يَنْبَغِي لِلْمُحَدِّثِ أَنْ لاَ يُشْهِرَ الأَحَادِيْثَ الَّتِي يَتَشَبَّثُ بِظَاهِرِهَا أَعدَاءُ السُّنَنِ مِنَ الجَهْمِيَّةِ، ... ، وَأَهْلِ الأَهْوَاءِ، وَالأَحَادِيْثَ الَّتِي فِيْهَا صِفَاتٌ لَمْ تَثْبُتْ، فَإِنَّكَ لَنْ تُحَدِّثَ قَوْماً بِحَدِيْثٍ لاَ تَبْلُغُهُ عُقُوْلُهُم، إِلاَّ كَانَ فِتْنَةً لِبَعْضِهِم فَلاَ تَكْتُمِ العِلْمَ الَّذِي هُوَ عِلْمٌ, وَلاَ تَبْذُلْهُ لِلْجَهَلَةِ الَّذِيْنَ يَشْغَبُوْنَ عَلَيْكَ, أَوِ الذين يفهموم مِنْهُ مَا يَضُرُّهُم.
وَخَلَفٌ قَالَ فِيْهِ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَالنَّسَائِيُّ, وَغَيْرُهُمَا: ثِقَةٌ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: كان عابدًا فاضلا.
وَقَالَ: أَعَدْتُ الصَّلاَةَ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً, كُنْتُ أَتَنَاوَلُ فيها الشراب على مذهب الكوفيين.
قَالَ الحُسَيْنُ بنُ فَهْمٍ: مَا رَأَيْتُ أَنْبَلَ مِنْ خَلَفِ بنِ هِشَامٍ، كَانَ يَبْدَأُ بِأَهْلِ القُرْآنِ، ثُمَّ يَأْذَنُ لأَصْحَابِ الحَدِيْثِ، وَكَانَ يَقْرَأُ عَلَيْنَا مِنْ حَدِيْثِ أَبِي عَوَانَةَ خَمْسِيْنَ حَدِيْثاً.
وَقَدْ رُوِيَ عَنْ خَلَفٍ: أَنَّهُ كَانَ يَسْرُدُ الصَّوْمَ، وَلَعَلَّهُ مَا بَلَغَهُ النَّهْيُ عَنْ ذَلِكَ، أَوْ تَأَوَّلَ الحَدِيْثَ.
أَنْبَأَنَا المُؤَمَّلُ بنُ مُحَمَّدٍ, وَجَمَاعَةٌ قَالُوا: أَخْبَرَنَا أبي اليُمْنِ الكِنْدِيُّ، أَخْبَرَنَا أبي مَنْصُوْرٍ القَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أبي بَكْرٍ الخَطِيْبُ، أَخْبَرَنَا أبي الحُسَيْنِ بنُ بِشْرَانَ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَبِي حَسَّانٍ الأَنْمَاطِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَرَّاقُ خَلَفِ بنِ هِشَامٍ: أَنَّهُ سَمِعَ خَلَفاً يَقُوْلُ: قَدِمْتُ الكُوْفَةَ، فَصِرْتُ إِلَى سُلَيْمِ بنِ عِيْسَى فَقَالَ لِي: مَا أَقْدَمَكَ؟ قُلْتُ: أَقْرَأُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ. فَقَالَ: لاَ تُرِيْدُهُ قُلْتُ: بَلَى فَدَعَا ابْنَهُ، وَكَتَبَ مَعَهُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ، لَمْ أَدْرِ مَا كَتَبَ فَأَتَيْنَا مَنْزِلَ أَبِي بَكْرٍ. قَالَ ابْنُ أَبِي حَسَّانٍ: وَكَانَ لِخَلَفٍ تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً فَلَمَّا قَرَأَ الوَرَقَةَ، قَالَ: أَدْخِلِ الرَّجُلَ، فَدَخَلْتُ، وَسَلَّمْتُ، فَصَعَّدَ فِيَّ النَّظَرَ, ثُمَّ قَالَ: أَنْتَ خَلَفٌ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: أَنْتَ لَمْ تُخَلِّفْ بِبَغْدَادَ أَحَداً أَقْرَأَ مِنْكَ؟ فَسَكَتُّ، فَقَالَ لِي: اقْعُدْ هَاتِ اقْرَأْ. قُلْتُ: أَعَلَيْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: لاَ وَاللهِ، لاَ أَقْرَأُ عَلَى رَجُلٍ يَسْتَصْغِرُ رَجُلاً مِنْ حَمَلَةِ القُرْآنِ. ثُمَّ خَرَجْتُ، فَوَجَّهَ إِلَى سُلَيْمٍ يَسْأَلُهُ أَنْ يَرُدَّنِي، فَأَبَيْتُ ثُمَّ إِنِّيْ نَدِمْتُ وَاحْتَجْتُ, فَكَتَبْتُ قِرَاءةَ عَاصِمٍ, عَنْ يَحْيَى بنِ آدَمَ, عَنْ أَبِي بَكْرٍ.
قَالَ النَّقَّاشُ: قَالَ يَحْيَى الفَحَّام: رَأَيْتُ خَلَفَ بنَ هِشَامٍ فِي النَّوْمِ، فَقُلْتُ: مَا فَعَلَ اللهُ بِكَ قَالَ غَفَر لِي.
تُوُفِّيَ خَلَفٌ فِي سَابِعِ شَهْرِ جُمَادَى الآخِرَةِ, سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَقَدْ شَارَفَ الثَّمَانِيْنَ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا الفَتْحُ بنُ عَبْدِ اللهِ, أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ حُسَيْنٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَزَّازُ, حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ عَلِيٍّ, حَدَّثَنَا أبي القاسم البَغَوِيُّ, حَدَّثَنَا خَلَفُ بنُ هِشَامٍ البَزَّارُ, حَدَّثَنَا أبي شِهَابٍ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أَبِي مُوْسَى -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي بُسْتَانٍ فَجَاءَ أبي بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ فَقَرَعُوا البَابَ فَقَالَ لِي: "قُمْ, فَافْتَحْ لَهُمْ, وَبَشِّرْهُمْ بِالجَنَّةِ". غَيْرَ أَنَّهُ خَصَّ عُثْمَانَ بِشَيْءٍ دُوْنَ صَاحِبَيْهِ1.
وَمَاتَ فِي العَامِ مَعَهُ أبي نُعَيْمٍ ضِرَارُ بنُ صُرَدَ، وَحُسَيْنُ بنُ عَبْدِ الأَوَّلِ، وَيَزِيْدُ بنُ مِهْرَانَ الخَبَّازُ الكُوْفِيُّ، وَأبي يَاسِرٍ عَمَّارُ بنُ نَصْرٍ، وَعُبَيْدُ بنُ يَعِيْشَ الكُوْفِيُّ، وَمَلِيْحُ بنُ وَكِيْعِ بنِ الجَرَّاحِ، وَعَبَّادُ بنُ مُوْسَى الخُتَّلِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَأبيرِيُّ بِمَكَّةَ، وَنُعَيْمُ بنُ حَمَّادٍ الخُزَاعِيُّ، وَعَمْرُو بنُ خَالِدٍ الحَرَّانِيُّ بِمِصْرَ، وَثَابِتُ بنُ مُوْسَى الزَّاهِدُ أبي يَزِيْدَ، وَمُؤَمَّلُ بنُ الفَضْلِ الحَرَّانِيُّ.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايماز الذهب

 

 

خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْبَزَّارُ الْمُقْرِئُ أَبُو مُحَمَّدٍ ثِقَةٌ عَالِمٌ بِالْقِرَاءَاتِ سَمِعَ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، وَحَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ، وَغَيْرَهُمَا رَضِيَهُ الْأَئِمَّةُ وَحُفَّاظُ بَغْدَادَ. رَوَى عَنْهُ الْبُخَارِيُّ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ. مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ
الإرشاد في معرفة علماء الحديث - أبو يعلى الخليلي، خليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن الخليل القزويني.

 

خلف بن هشام [البزَّار الأسدي أبو محمد، أحد القراء العشرة، المتوفى سنة 229. كان عالماً عابداً ثقةً. أصله من فم الصِلح قرب واسط واشتهر ببغداد وتوفي فيها مختفياً زمان الجهمية].

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

خلف بن هِشَام بن ثَعْلَب الرازى المقرىء
سمع مَالك بن أنس وَحَمَّاد بن زيد وَأَبا عوَانَة وَجَمَاعَة
روى عَن أَحْمد فِيمَا ذكره مُحَمَّد بن يحيى الكسائى روى عَنهُ عَبَّاس الدورى وَأحمد بن خَيْثَمَة الحربى وَعبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل
وَقَالَ أبي جَعْفَر النفيلى كَانَ خلف من أَصْحَاب السّنة لَوْلَا بلية فِيهِ شرب النَّبِيذ
قلت وَقد روى أَنه قد تَابَ من شربهَا
وَقَالَ يحيى بن معِين أَنه الصدوق الثِّقَة
وَقَالَ الدارقطنى كَانَ عابدا فَاضلا وَآخر من روى عَنهُ ابْن منيع
وَقَالَ أعدت صَلَاة أَرْبَعِينَ كنت أتناول فِيهَا الشَّرَاب على مَذْهَب الْكُوفِيّين
مَاتَ فى جُمَادَى الْآخِرَة سنة تسع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ بِبَغْدَاد

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

خلف بن هشام البزار، الأسدي، أبو محمد:
أحد القراء العشرة. كان عالما عابدا ثقة. أصله من فم الصلح (بكسر الصاد) قرب واسط، واشتهر ببغداد وتوفي فيها مختفيا، زمان الجهمية .

-الاعلام للزركلي-