تقي الدين أبي العباس أحمد بن علي بن عبد القادر العبيدي

ابن المقريزي أحمد

تاريخ الولادة766 هـ
تاريخ الوفاة845 هـ
العمر79 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

أحمد بن علي بن عبد القادر، أبو العباس الحسيني العبيدي، تقي الدين المقريزي: مؤرخ الديار المصرية. أصله من بعلبكّ، ونسبته إلى حارة المقارزة (من حارات بعلبكّ في أيامه) ولد ونشأ ومات في القاهرة، وولي فيها الحسبة والخطابة والإمامة مرات، واتصل بالملك الظاهر برقوق.

الترجمة

أحمد بن علي بن عبد القادر، أبو العباس الحسيني العبيدي، تقي الدين المقريزي: مؤرخ الديار المصرية. أصله من بعلبكّ، ونسبته إلى حارة المقارزة (من حارات بعلبكّ في أيامه) ولد ونشأ ومات في القاهرة، وولي فيها الحسبة والخطابة والإمامة مرات، واتصل بالملك الظاهر برقوق، فدخل دمشق مع ولده الناصر سنة 810 هـ وعرض عليه قضاؤها فأبى. وعاد إلى مصر. من تآليفه كتاب (المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار - ط) ويعرف بخطط المقريزي، و (السلوك في معرفة دول الملوك - خ) طبع منه الأول وبعض الثاني، و (تاريخ الأقباط - ط) و (البيان والإعراب عما في أرض مصر من الأعراب - ط) رسالة، و (التنازع والتخاصم في ما بين بني أمية وبني هاشم - ط) و (تاريخ الحبش - ط) و (شذور العقود في ذكر النقود - ط) رسالة، و (تجريد التوحيد المفيد - ط) و (نحل عبر النحل - ط) و (إمتاع الأسماع بما للرسول من الأبناء والأموال والحفدة والمتاع - خ) تسعة مجلدات، طبع الأول منه، و (منتخب التذكرة - خ) تاريخ، و (تاريخ بناء الكعبة - خ) بخطه، في الظاهرية و (اتعاظ الحنفاء في أخبار الأئمة الفاطميين والخلفاء - ط) ورسالة في (الأوزان والأكيال - ط) و (الخبر عن البشر - خ) تاريخ عام كبير، و (عقد جواهر الأسفاط في ملوك مصر والفسطاط) و (درر العقود الفريدة - ط) في تراجم معاصريه، و (الإلمام بأخبار من بأرض الحبشة من ملوك الإسلام - ط) و (الطرفة الغريبة في أخبار حضرموت العجيبة - ط) و (مختصر الكامل، لعبد الله بن عدي - خ) ، بخطه سنة 795 في ملا مراد باستنبول، الرقم 569 (كما في مذكرات الميمني - خ) و (شارع النجاة) في أصول الديانات واختلاف البشر فيها.
قال السخاوي: قرأت بخطه أن تصانيفه زادت على مئتى مجلد كبار .-الاعلام للزركلي-

 

 

الشيخ العلامة تقي الدين أبو محمد أحمد بن علي بن عبد القادر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن تميم بن عبد الصمد المقريزي الشافعي، المؤرخ المشهور، المتوفى بالقاهرة في سادس عشر رمضان سنة خمس وأربعين وثمانمائة عن ست وسبعين سنة.
تفقه على مذهب الحنفية ثم تشفّع. وسمع الآمدي والسِّرَاج البلقيني والزين العراقي. واشتغل بالفنون وخالط الأكابر وولي حسبة القاهرة. وكان مؤرخاً محدِّثاً معظماً في الدول إلا أنه كثير التعصب على الحنفية وغيرة لميله إلى مذهب الظاهر. نَظَمَ ونثر واشتغل بالتاريخ حتى اشتهر به. وكانت تصانيفه تزيد على مائة. وإن شيوخه تزيد على ستمائة نفس. تفرَّد في معرفة المتأخرين لكنه قليل المعرفة بالمتقدمين وكان له معرفة بالزايرجه والرمل والميقات. وألف كتباً في الفنون. منقطعاً في داره منها "درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة" و"المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار" و"عقد جواهر الأسفاط من أخبار مدينة الفسطاط" و"الإشارة والإعلام ببناء الكعبة البيت الحرام" و"اتعاظ الحنفا بأخبار الفاضلين الخلفا" و"السلوك بمعرفة دول الملوك" مجلدات و"التاريخ الكبير المقفى في تراجم أهل مصر والواردين إليها" و"الذهب المسبوك فيمن حج من الخلفاء والملوك" و"شارع النجاة" و"إمتاع الأسماع فيما للنبي من الحفدة والمتاع" ست مجلدات و"كتاب الخبر عن البشر" في أربع مجلدات ذكر فيه القبائل لنسبة النبي -عليه السلام- وعمل له مقدمة في مجلد و"كتاب عبر النحل" و"تجريد التوحيد ومجمع الفوائد" كمل منه نحو الثمانين مجلداً "التذكرة" و"شذور العقود" و"ضوء الساري في خبر تميم الداري" وكتاب "الأوزان والأكيال الشرعية" و"إزالة التعب والعنا في معرفة الحال في الغنى" و"التنازع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم" و"حصول الأنعام والمير في سول خاتمة الخير" و"المقاصد السنية في معرفة الأجسام المعدنية" و"البيان في تأخر من بأرض الحبشة من ملوك الإسلام" و"الطرفة الغريبة في أخبار دار حضرموت العجيبة" و"كتاب في حقوق أهل البيت". ذكره تلميذه جمال الدين في " المنهل". والمقريزي: -بفتح الميم-: [نسبة إلى] محلة بحارة ببعلبك.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

وفي "البدر الطالع" في ترجمة أحمد بن علي المعروف بابن المقريزي صاحب "الخطط والآثار للقاهرة":
قال السخاوي: كان مولده - حسبما كان يخبر به ويكتبه - بعدَ الستين يعني: وسبع مائة، لقي الكبار، وجالس الأئمة، وتفقه حنفيًا على مذهب جده لأمه، ثم تحول شافعيًا. قال السخاوي: ولكن كان مائلاً إلى الظاهر، وكذا قال ابن حجر: إنه أحب الحديث، فواظب عليه، حتى كان يتهم بمذهب ابن حزم، انتهى.
وكان قد اتصل بالطاهر برقوق، ودخل دمشق مع ولده الناصر، وعُرض عليه قضاؤها مرارًا، فأبى، وحج غير مرة، وجاور، ثم أعرض عن جميع ذلك، وأقام ببلده عاكفًا على الاشتغال بالتاريخ حتى اشتهر به ذكره وبعد صيته، ومن جملة تصانيفه "الخطط"، وهو من أحسن الكتب وأنفعها، وفيه عجائب ومواعظ، وكان فيه نشر محاسن العبيدية ويفخم شأنهم، ويشيد ذكر مناقبهم، وكنت – قبل أن أعرف انتسابه - أعجبُ من ذلك؛ لكونه على غير مذهبهم، فلما وقفت على نسبه، علمت أنه استروح إلى ذكر مناقب سلفه. ووُجد بخطه أن تصانيفه زادت على مئتي مجلد.
وكان متبحرًا في التاريخ على اختلاف أنواعه، ومؤلفاته تشهد له بذلك - كان جحده السخاوي - فذلك دأبه في غالب أعيان معاصريه، مات في سنة 845، انتهى.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

 

تقي الدين أحمد بن علي بن عبد القادر بن محمد، أَبو العبَّاس الحسيني العبيدي البعلي الأَصْل القاهري، مؤرخ الديار المصرية، ولد سنة: (769هـ)، واشتغل في الفنون، وخالط الأكابر، سمع من الآمدي والبلقيني والعراقي وغيرهم، ألّف كتبًا كثيرة منها: درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة، والمواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، توفي رحمه الله سنة: (840هـ). ينظر: حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة للسيوطي: 1/557، البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع للشوكاني: 1/79.

 

 

أحمد بن عليّ - ت 845
هو: أحمد بن علي بن عبد القادر بن محمد بن إبراهيم أبي الحسن بن عبد الصمد بن تميم القاهري، قال «ابن حجر» إنه رأى بخطه ما يدلّ على أن مولده كان في سنة ست وستين وسبعمائة بالقاهرة. ونشأ بها نشأة حسنة، وحفظ القرآن، وأخذ العلم عن جماعة من خيرة العلماء، أمثال «الآمدي والبلقيني والعراقي والهيثمي» وغير ذلك، فقد وجد بخطه أن كبار شيوخه بلغت ستمائة نفس.
حبب إلى «أحمد بن عليّ» الرحلة إلى بعض العواصم العربية والإسلامية من أجل التزوّد من العلم كما هي عادة خيرة العلماء، فرحل إلى مكة، وحج واعتمر، وسمع من علمائها، ثم رحل إلى الشام وسمع الكثيرين من شيوخها، ولقي الكبار، وجالس الأئمة، وتفقه على مذهب الإمام أبي حنيفة ثم بعد فترة من الزمن تحول شافعيا، ودرس فقه الإمام الشافعي رضي الله عنه، ثم دخل دمشق مرارا، مع ولده «الناصر» وتولى بها التدريس، ثم أعرض عن جميع ذلك. وبعد هذه الجولة الواسعة التي طوّف فيها الكثير من المدن عاد إلى القاهرة، وأقام بها، وعكف على الاشتغال بالتاريخ حتى اشتهر به، وبعد فيه صيته، وصارت له فيه جملة تصانيف مثل: «الخطط والآثار للقاهرة» وهو من أحسن الكتب وأنفعها، وفيه الكثير من العجائب والمواعظ.
ومن مؤلفاته: «درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة» ذكر فيه من عاصره، وكتاب «إمتاع الأسماع بما للرسول صلّى الله عليه وسلم من الأبناء والحفدة والمتاع»، و «عقد جواهر الأسفاط في ملوك مصر والفسطاط»، و «الإلمام فيما أرض الحبشة من ملوك الإسلام»، و «الطرفة الغريبة في أخبار وادي حضرموت العجيبة»، و «السلوك بمعرفة دول الملوك»، و «التاريخ الكبير» وهو في ستة عشر مجلدا.
وله مؤلفات كثيرة غير هذه، فقد وجد بخطه أن تصانيفه زادت على مائتي مجلد.
احتل «أحمد بن عليّ» مكانة سامية وشهرة كبيرة، وقد أثنى عليه الكثيرون، وفي هذا يقول «الإمام ابن حجر»: إنه أحب الحديث فواظب عليه حتى كان يتّهم بمذهب «ابن حزم» .
وقال «الشوكاني»: نظر في عدة فنون، وشارك في الفضائل، وقال النظم والنثر، وناب في الحكم، وولّي الحسبة بالقاهرة غير مرّة، والخطابة بجامع «عمرو بن العاص» والإمامة بجامع «الحاكم» وقراءة الحديث بجامع «المؤيّد» وحمدت سيرته في مباشراته كلها، وكان قد اتصل بالظاهر برقوق.
توفي «أحمد بن علي» بالقاهرة سادس عشر رمضان سنة خمس وأربعين وثمان مائة.
رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.

معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

 

 

أَحْمد بن علي بن عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن إبراهيم بن مُحَمَّد بن تَمِيم ابْن عبد الصَّمد بن أَبى الْحسن بن عبد الصَّمد بن تَمِيم التقي أَبُو الْعَبَّاس الحسيني العبيدي البعلي الأَصْل القاهري وَيعرف بِابْن المقريزي وهي نِسْبَة لحارة فِي بعلبك تعرف بحارة المقارزة قَالَ السخاوي كَانَ مولده حَسْبَمَا كَانَ يخبر بِهِ ويكتبه بعد السِّتين يعْنى وَسَبْعمائة وَقَالَ ابْن حجر إنه رأى بِخَطِّهِ مَا يدل على تَعْيِينه فِي سنة 66 سِتّ وَسِتِّينَ بِالْقَاهِرَةِ ونشأ بهَا نشأة حَسَنَة فحفظ الْقُرْآن وَسمع من جمَاعَة من الشُّيُوخ كالا مدى والبلقيني والعراقي والهيثمي وَحج فَسمع بِمَكَّة من علمائها وَسمع في الشَّام من جمَاعَة واشتغل كثيراً وَطَاف على الشُّيُوخ ولقي الْكِبَار وجالس الْأَئِمَّة وتفقّه حنفيّاً على مَذْهَب جده لأمه ثمَّ تحول شافعياً قَالَ السخاوي وَلَكِن كَانَ مائلاً إِلَى الظَّاهِر وَكَذَا قَالَ ابْن حجر إنه أحب الحَدِيث فواظب عَلَيْهِ حَتَّى كَانَ يتهم بِمذهب ابْن حزم انْتهى وَنظر في عدَّة فنون وشارك في الْفَضَائِل وَقَالَ النظم والنثر وناب في الحكم وَكتب التوقيع وَولى الْحِسْبَة بِالْقَاهِرَةِ غير مرّة والخطابة بِجَامِع عَمْرو والإمامة بِجَامِع الْحَاكِم وَقِرَاءَة الحَدِيث بالمؤيدة وحمدت سيرته في مباشراته كلهَا وَكَانَ قد اتَّصل بِالظَّاهِرِ برقوق وَدخل دمشق مَعَ وَلَده النَّاصِر وَعرض عَلَيْهِ قَضَائهَا مرَارًا فَأبى وَصَحب بشيك الدوادار وقتاً ونالته مِنْهُ دنيا وَحج غير مرة وجاور وَكَذَا دخل دمشق مرَارًا وَتَوَلَّى بهَا تداريس ثمَّ أعرض عَن جَمِيع ذَلِك وَأقَام بِبَلَدِهِ عاكفاً على الِاشْتِغَال بالتاريخ حَتَّى اشْتهر بِهِ ذكره وَبعد فِيهِ صيته وَصَارَت لَهُ فِيهِ جملَة تصانيف كالخطط والْآثَار للقاهرة وَهُوَ من أحسن الْكتب وأنفعها وَفِيه عجائب ومواعظ وَكَانَ فِيهِ ينشر محَاسِن العبيدية ويفخم شانهم ويشيد بِذكر مناقبهم وَكنت قبل أَن أعرف انتسابه إليهم أعجب من ذَلِك كَونه على غير مَذْهَبهم فَلَمَّا وقفت على نسبه علمت أَنه استروح إلى ذكر مَنَاقِب سلفه قَالَ السخاوي أَن المترجم لَهُ ظفر بمسودة للأوحدي في خطط الْقَاهِرَة وآثارها فأخذها وَزَاد فِيهَا زَوَائِد غير طائلة ونسبها لنَفسِهِ انْتهى وَالرجل غير مَدْفُوع عَن فضل لَا سِيمَا فِي التَّارِيخ وَمَا يتَعَلَّق بِهِ وَالله أعلم وَمن مؤلفاته دُرَر الْعُقُود الفريدة في تراجم الْأَعْيَان المفيدة ذكر فِيهِ من عاصره وإمتاع الاسماع بِمَا للرسول من الأنباء والحفدة وَالْمَتَاع وَعقد جَوَاهِر الاسفاط فى مُلُوك مصر والفسطاظ وَالْبَيَان والإعراب عَمَّا في أَرض مصر من الأعراب والالمام فِيمَا بِأَرْض الْحَبَشَة من مُلُوك الاسلام والطرفة الغريبة فى أَخْبَار وادى حَضرمَوْت العجيبة وَمَعْرِفَة مَا يجب لأهل الْبَيْت النبوي على من عداهم وايقاظ الحنفاء بأخبار الْأَئِمَّة الفاطميين الْخُلَفَاء والسلوك بِمَعْرِِفَة دوَل الْمُلُوك والتاريخ الْكَبِير وَهُوَ في سِتَّة عشر مجلداً وَله مؤلفات غير هَذِه وجد بِخَطِّهِ أَن تصانيفه زَادَت على مائتي مُجَلد وَأَن كبار شُيُوخه بلغت سِتّمائَة نفس وَكَانَ متبحراً في التَّارِيخ على اخْتِلَاف أَنْوَاعه ومؤلفاته تشهد لَهُ بذلك وإن جَحده السخاوي فَذَلِك دأبه في غَالب أَعْيَان معاصريه وَكَانَ حسن الْخِبْرَة بالزايرجة والأسطرلاب والرمل والميقات قَالَ ابْن حجر فِي تَرْجَمته لَهُ النظم الْفَائِق والنثر الرَّائِق والتصانيف الباهرة خُصُوصا في تَارِيخ الْقَاهِرَة فإنه أَحْيَا معالمها وأوضح مجاهلها وجدد مآثرها وَترْجم أعيانها قَالَ وَكَانَ حسن الصُّحْبَة حُلْو المحاضرة مَاتَ في عصر يَوْم الْخَمِيس سادس عشر رَمَضَان سنة 845 خمس وَأَرْبَعين وثمان مائَة بِالْقَاهِرَةِ وَمن شعره
(سقى عهد دمياط وحيّاه من عهد ... فقد زادني ذكرَاهُ وجداً على وجدي)
(وَلَا زَالَت الأنواء يسقى سحابها ... دياراً حكت من حسنها جنَّة الْخلد)
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني