محمد مراد بن محمد بن حسن الشطي

تاريخ الولادة1289 هـ
تاريخ الوفاة1314 هـ
العمر25 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

محمد مراد بن محمد بن حسن ، الشطي . عالم ، أديب ، خطاط . ولد بدمشق في 8 رجب سنة 1289ه ، ونشأ في رعاية والده ، وقرأ وكتب وهو دون العشر ، ثم دخل المدرسة الجقمقية ( وهي يومئذ مدرسة ثانوية للحكومة ) ونال شهادتها سنة 1305ه مقرونة بجائزة ثمينة .

الترجمة

مراد الشطي 
عالم ، أديب ، خطاط .
محمد مراد بن محمد بن حسن ، الشطي .
ولد بدمشق في 8 رجب سنة 1289هـ ، ونشأ في رعاية والده ، وقرأ وكتب وهو دون العشر ، ثم دخل المدرسة الجقمقية ( وهي يومئذ مدرسة ثانوية للحكومة ) ونال شهادتها سنة 1305ه مقرونة بجائزة ثمينة .
ثم لازم بعض دوائر الحكومة ، واستقر في كتابة الطابو بدمشق ( السجل العقاري ) مشتغلا مع ذلك بالتحصيل والدراسة ؛ فحضر دروس والده وعمه في الفقه والفرائض والحساب والهندسة وأجازاه . وحضر في الحديث وغيره على الشيخ بكري العطار ، والمحدث الشيخ بدر الدين الحسني . وقرأ المنطق والبلاغة على الشيخ عمر العطار ؛ وكتب له إجازة سنة 1308هـ . وأخذ النحو والصرف عن الشيخ محمد العطار ، والشيخ رشید سنان . وتلقى علم الهيئة والربع المجيب عن الحافظ الشيخ حسين موسی نزیل دمشق . ودرس الجبر والمقابلة على الشيخ محمد الطيبي، ولازم أخيرة الشيخ طاهر الجزائري ؛ وانتفع به كثيرة ، وكان لهذا الأستاذ آمال فيه ، وقرأ عليه تيسير الوصول في الحديث الشريف ، وأجازه به وبغيره ، ثم حضر عليه تفسير البيضاوي ومات قبل إتمامه .
عرف الفارسية والتركية ، وله معرفة عظيمة في الخط من نسخ وتعليق وكوفي ، أخذه عن الخطاط ناظم ، والخطاط مصطفى السباعي ، وقد كتب بخطه كثيرة من الكتب والرسائل .
ألف رسائل لطيفة منها : 
- کشف المغيب في العمل بالربع المجيب .
- تحفة النساك في فضل السواك .
- الكواكب المتقابلة في الجبر والمقابلة . 
توفي شابا يوم الثلاثاء 10 ذي القعدة عام 1314هـ بعد أن مرض بالسل وطال مرضه ، ودفن بمقبرة الذهبية من مقبرة الدحداح.

من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.

 


الشيخ مراد بن الشيخ محمد بن الشيخ حسن الشطي الحنبلي
ولد سنة تسع وثمانين ومائتين وألف بدمشق، ونشأ بها في حجر والده، وقرأ لديه جملة صالحة من فن الفرائض والحساب وغيره، وقرأ على الشيخ طاهر بن صالح المغربي، وعلى الشيخ بدر الدين بن يوسف المغربي، وحضر مجالس حديثية عند الشيخ بكري بن الشيخ حامد العطار، واستجاز من غيرهم. وأقبل على تحصيل الفنون وضروب الآداب، وبرع في فن الهندسة والخط على اختلاف ضروبه مع صلاح وعفاف وحياء، وكنت أشاهد منه لطفاً وكمالاً، وأدباً زائداً واحتفالاً، ومحاضرة حسنة وكمالات مستحسنة وكان له همة ونظر في معالي الأمور، وقد جمع مسودة في طبقات الحنابلة المتأخرين، وجمع منظومات قريبه الأديب الشيخ عبد السلام الشطي في ديوان، وغير ذلك من مجاميع بديعة. بيد أنه قطع عليه الطريق الأجل، وناداه عجلاً فقال أجل، وذلك في شهر ذي القعدة عام أربعة عشر وثلاثمائة وألف ودفن بتربة الذهبية من مرج الدحداح رحمه الله تعالى.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.