محمد بن حسن بن عمر الشطي
تاريخ الولادة | 1248 هـ |
تاريخ الوفاة | 1307 هـ |
العمر | 59 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
محمد الشطي
1248- 1307هـ =1832 1889 م
فقيه حنبلي ، فرضي ، فلكي .
محمد بن حسن بن عمر بن معروف ، الشطي ، الحنبلي ، ويعود أصل أسرته إلى شط البصرة .
ولد بدمشق في 10جمادى الآخرة سنة 1248هـ ، ونشأ في حجر والده العلامة . قرأ القرآن الكريم وجوده وحفظه على الشيخ مصطفى التلي . لازم دروس والده الشيخ حسن ؛ فأخذ عنه التوحيد والفقه والفرائض والحساب والنحو والصرف وغير ذلك ؛ وبه تخرج وانتفع . واستجاز له والده من أئمة دمشق في زمانه الشيخ عبد الرحمن الطيبي ، والشيخ محمد التيي نزيل دمشق ، والشيخ حامد العطار ، والشيخ عبد الرحمن الكزبري ؛ فأجازوه وروى عنهم حديث الأولية ، لازم بعد وفاة والده سنة 1274هـ. الشيخ عبد الله الحلبي ؛ فحضر عليه طرفا من الحديث والفقه والنحو . ولما جاء إلى دمشق الشيخ محمد أكرم الأفغاني لازمه مدة في علم الفلك والهيئة وغيرهما ، وكتب له إجازة عامة .
وجهت عليه رتبة تدريس أدرنة في حياة والده سنة 1273 هـ، ثم انتخب عضوا في مجلس المعارف سنة 1289هـ ، ثم في مجلس الأوقاف سنة 1293هـ ، ثم صار وكيلا لنيابة القضاء في طبريا سنة 1294هـ ، ثم فرضية لدائرة البلدية سنة 1296هـ ، وولي نيابة قضاء راشيا سنة 1298ه ، واستقال منها في آخر مدتها الرسمية ، وولي رئاسة محكمة الميدان سنة 1306هـ ، وكان عليه وعلى شقيقه الشيخ أحمد الشطي وظيفة التولية والتدريس في المدرسة الباذرائية .. إليها في الفقه والفرائض والحساب والهندسة والمناسخات والمساحات وتقسيم المياه والدور .
أخذ عن المترجم كثيرون من طلبة العلم ، وأخذ عنه جماعة من العدا شاميين ونابلسيين ونجديين وغيرهم .
كان من أعيان العلماء ، سخيا ، ودودا ، حسن العشرة .
توفي بدمشق بعد عصر يوم الخميس 4 رمضان سنة 1307 هـ ، وشیعت جنازته في صباح يوم الجمعة ، ودفن بمقبرة الذهبية من مقبرة الدحداح مشهد عظيم .
من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.
الشيخ محمد الشطي
ترجمه ولده سيدي لعم مراد أفندي فقال ما خلاصته: هو محمد بن حسن بن عمر بن معروف الشطي الحنبلي الدمشقي، العالم الفاضل الفقيه الفرضي الحيسوبي الهمام، كان من أعيان العلماء سخياً ودوداً حسن العشرة. ولد بدمشق في 10 جمادى الثانية سنة 1248، ونشأ في حجر والده العلامة، وقرأ القرآن وجوده وحفظه على الشيخ مصطفى التلي، ولازم دروس والده توحيداً وفقهاً وفرائض وحساباً ونحواً وصرفاً وغير ذلك، وبه تخرج وانتفع، واستجاز له والده المنوه به من أئمة دمشق وقتئذ الشيخ سعيد الحلبي والشيخ عبد الرحمن الكزبري والشيخ حامد العطار والشيخ عبد الرحمن الطيبي ونزيل دمشق الشيخ محمد التميمي، فأجازوه، وروى عنهم حديث الأولية، ولازم بعد وفاة والده سنة 1274 هـ الشيخ عبد الله الحلبي فحضر عليه طرفاً من الحديث والفقه والنحو، ولما ورد إلى دمشق الشيخ محمد أكرم الأفغاني، لازمه مدة في علم الفلك وغيره، وكتب له إجازة عامة.
وقد عني المترجم بالتأليف والجمع، فألف وجمع كتباً ورسائل جمة. منها في الفرائض رسالة الفتح المبين طبعت بدمشق سنة 313 ثم أعيد طبعها سنة 353 وكتاب صحائف الرائض، وقد جعل في كل صفيحة منه بحثاً خاصاً. ومنها في الهندسة بسط الراحة لتناول المساحة، اختصره من كتاب والده، وذيله بخريطة فيها رسم الأشكال الهندسية، مع بيان مساحتها بالأرقام، مطبوعة، وكان أرسلها إلى الأستانة، فأصدرت نظارة المعارف أمرها بطبعها ومكافأته عليها، وذلك سنة 292، ومنها في الفقه: توفيق المواد النظامية لأحكام الشريعة المحمدية، نحو مائتي مادة، طبعت في مصر سنة 325 وتسهيل الأحكام فيما يحتاج إليه الحكام، نحو ألف مادة، والقواعد الحنبلية في التصرفات العقارية مطبوعة ومنها شرح على الدور الأعلى للشيخ الأكبر، وشجرة في النحو على طريقة الإظهار واختصر منسك والده ومعراجه مطبوع وجمع دفتراً كبيراً في تقسيم مياه دمشق وبيان أسهمها المترية، وله غير ذلك.
وكان يميل إلى إحياء المذاهب المندرسة ونشرها، وله إطلاع واسع على أقوال المجتهدين، حتى إن العلامة محمود أفندي الحمزاوي مفتي دمشق كان طلب منه جمع مسائل الإمام داود الظاهري، فجمع رسالة في ذلك قدمها إليه في أيام يسيرة، طبعت بدمشق سنة 1330. ثم ذكر وظائفه وأعماله مرتبة على السنين، وكانت وفاته سنة 1307، ودفن في مقبرة الذهبية بمشهد عظيم انتهى.
قال: وقد ترجمه الأستاذ القاسمي في تاريخه المخطوط، والسيد تقي الدين في تاريخه المطبوع، رحمه الله وجزاه عنا خيراً، قال: وأعقب صاحب الترجمة أولاده الأربعة والدي العالم الفرضي عمر أفندي المتوفى سنة 337، والتقي معروف أفندي المتوفى سنة 317 والمتفنن مراد أفندي المتوفى سنة 314 والقاضي المتقاعد الشيخ حسن أفندي الباقي الآن سلمه الله اه. توفي الشيخ حسن في 28 جمادى الأولى سنة 1382 هـ 26 ت الأول 1962 رحمه الله تعالى.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.