حامد بن أحمد بن عبيد العطار الأشعري الدمشقي
تاريخ الولادة | 1186 هـ |
تاريخ الوفاة | 1262 هـ |
العمر | 76 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- بكري بن حامد بن أحمد بن عبيد العطار الدمشقي أبي بكر
- سعيد الخالدي الدمشقي الشاذلي
- محيي الدين بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الدمشقي "العاني محيي الدين"
- محمد سعيد بن محمد أمين بن محمد سعيد الأسطواني
- رضا بن إسماعيل بن عبد الغني بن محمد شريف الغزي
- عبد الله بن عمر بن مصطفى النابلسي
- محمد بن حسن بن عمر الشطي
- أحمد بن حسن بن عمر الشطي
- محمد علاء الدين بن محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين الحسيني
- عبد الرحمن بن محمد الدمشقي "الحفار عبد الرحمن"
- رشيد بن طه بن أحمد العطار
- محمود بن نسيب أفندي
- حسن بن إبراهيم بن حسن البيطار
- أمين بن عبد الغني بن محمد بن إبراهيم البيطار
- أحمد البقاعي الدمشقي
- أحمد بن قاسم شنون الحجار الحلبي
- عبد القادر بن درويش بن محمد الدمشقي "ابن حمزة الحسيني"
- محمود بن محمد نسيب بن حسين الحمزاوي "ابن حمزة الحسيني"
- أحمد بن محمد بن علي الحلواني "الحلواني الكبير أحمد"
- محمد بن حسن بن إبراهيم البيطار "البيطار محمد"
- عبد الغني بن شاكر بن محمد السادات
نبذة
الترجمة
الشيخ حامد بن أحمد بن عبيد العطار الشافعي الأشعري الدمشقي
فاضل العلماء، وعالم الفضلاء، وإمام السادة الدمشقية، وهمام القادة العلمية، مرجع الخاص والعام، ومجمع الجهابذة الأعلام، شيخ الجميع في زمانه. ومقتدي العموم في وقته وأوانه، وصاحب الدرجة العالية، والمرتبة الرفيعة السامية، فهو من الممتطين مطايا المعالي، والمتحلين بحلل الهمم العوالي، ولد بدمشق سنة ست وثمانين ومائة وألف، ونشأ في حجر والده وليس له غير الاستفادة من إلف، فكان من دأبه الطاعة والعبادة، والتقوى والزهادة، والجد في طلب العلوم، والاجتهاد في تحقيق المنطوق والمفهوم، وقد أخذ عن عدة مشايخ، ما منهم إلا وهو في العلم جبل راسخ، فمنهم والده الشهاب أحمد العطار، ومنهم الإمام الشيخ أحمد الرحمتي المشهور في الأقطار، ومنهم عالم الديار الشامية الشيخ محمد الكزبري، وغيرهم ممن هو بكل فضيلة حقيق وحري، إلى أن صار صدر الشريعة والدين، ناشراً بتحقيقه طي العلم بالكشف المبين، جامعاً لصحيح حديث الفضائل، آتياً بتدقيقه بما لم تستطعه الأوائل، فلعمري إنه لهو العلامة المحقق المفضال، والمحدث الناقد البصير المعروف بكل كمال، والجامع أشتات الفضائل، والمسارع لأضواء جميع الشمائل، من انعقد الإجماع على أنه فخر المحققين قديماً وحديثاً، وصدر المدققين فقهاً وتوحيداً وتفسيراً وحديثاً، وكان في علم الحقيقة أستاذاً، وفي إرشاد الطريقة ملاذاً، ولا شك أنه اشتهر في العلم أي اشتهار، وكان في عصره كالشمس في رابعة النهار، وكان يقرأ صحيح الإمام البخاري في تكية السلطان سليمان خان، كل صباح خميس من رجب وشعبان، فيجتمع في درسه الأعيان والعلماء، والأكابر والفضلاء، وكانت قراءته له بعد والده المرحوم الشيخ أحمدالعطار، المنتقل إليه بعد وفاة علي أفندي الداغستاني، الذي سار صيته في الأقطار وطار، المنتقل إليه بعد وفاة علي أفندي المرادي ذي القدر والشان، إلا أن علي أفندي المرقوم كان يقرأ الهداية في هذا المكان، في فقه الإمام الأعظم قدس الله سره، وأولاه لديه كل بشر ومسرة، وكان يقرأ بقية دروسه تارة في داره وتارة في جامع بني أمية، ولدروسه طلاوة وحلاوة وشهرة قوية، وفي سنة اثنتين وستين ومائتين وألف قصد حج بيت الله الحرام، وزيارة سيدنا محمد سيد الأنام، ولما وصل إلى قلعة القطرانة وهو راجع من البلاد الحجازية، ثم أجله ونشبت به أظفار المنية، ودفن بها وقبره ظاهر مشهور، جمعنا الله به في دار المسرة والحبور، آمين.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.