محمد سعيد بن محمد أمين بن محمد سعيد الأسطواني
تاريخ الولادة | 1237 هـ |
تاريخ الوفاة | 1305 هـ |
العمر | 68 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- هاشم بن عبد الرحمن بن سعدي التاجي البعلي
- أمين بن محمد سعيد الأسطواني الدمشقي
- عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الكزبري
- عبد الرحمن بن علي بن مرعي الدمشقي "الطيبي عبد الرحمن"
- حامد بن أحمد بن عبيد العطار الأشعري الدمشقي
- عبد الله بن سعيد بن حسن بن أحمد الحلبي
- إبراهيم بن محمد الباجوري
- إبراهيم بن الشيخ صالح بن الشيخ عبد الرحمن ابن محمد بن عبد الرحمن الرشيد
نبذة
الترجمة
محمد سعيد بن محمد أمين بن محمد سعيد بن علي بن أحمد المعروف كأسلافه بالأسطواني الماتريدي الحنفي
ولد بدمشق 1237 هـ وتخرج بعلمائها، فقرأ الفقه على الشيخ هاشم التاجي، والشيخ عبد الله الحلبي، وقرأ في العقائد، وتعمق بها على الشيخ عبد الرحمن الكزبري والشيخ حامد العطار، والشيخ عبد الرحمن الطيبي، وغيرهم.
تلقن الذكر عن فضل باشا من السادة العلوية.
مهر في الفقه وأصوله ، والحديث ومصطلحه، والتفسير ، والفرائض، وغيرها، وله في اللغة والأدب تمكن.
انعقد له الإجماع على مشيخة الحنفية، وتولى الخطابة في الجامع الأموي وإمامة الحنفية به، كانت له مواعظ مؤثرة، قصد الحجاز سنة 1258 واستجاز من فضلائها فأخذ عن العالم الزاهد الشيخ محمد بن أحمد العطوشي، وأجازه بإسناد عال جداً، وأخذ عن العلامة الشيخ يوسف الصاوي المالكي في المدينة المنورة، واستجاز من الإمام العارف بالله تعالى الشيخ حسين سليم الدجاني مفتي يافا فأجازه بمروياته ومصنفاته، واستجاز بالمراسلة من العلامة إبراهيم الباجوري، وأخذ الطريقة الأحمدية عن الشيخ إبراهيم الرشيد، فلقنه الذكر وألبسه الخرقة، وتلقن الذكر أيضاً ولبس الخرقة من الإمام العالم فضل باشا بن علي بن محمد بن سهل وأجازه، وله إجازات أخرى.
صار عضواً في المجلس الكبير بإيالة الشام، ونال من الدولة العثمانية رتبة إزمير.
عين قاضياً في طرابلس الشام 1284 ثم تولى القضاء الشرعي بدمشق 1286 ثم لزم داره يدرِّس ويفيد.
شارك في نظر أوقاف بني تقي الدين.
كتب تعليقات على حاشية ابن عابدين، والطحطاوي والأشباه والنظائر.
كريم الخلق والسجايا ، واسع الصدر، قوال بالحق، له هيبة عند العامة والخاصة، فصيح اللسان.
توفي 19 شعبان 1305 ودفن بسفح قاسيون.
من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.